إشارة: بموازاة عراق ينزف تحت سياط الجلد على يد الظالمين والفاسدين، نَزَفَ زهوراَ عراقية مُرَمّمة، ربط سيقانها المُكتسحة بأربطة المعجزة وأحياها بالعزف اللوني لفرشاة الأمل، فمن ذا الذي غيره آمن بخلاص بلاده بالفن و خَلّد الشهداء بالفن وعلم الأطفال والكبار المحبة بالفن وصبح ومَسّى على النهرين بالفن؟ ومن ذا الذي غيره راسم أغلفة عشرات المؤلفات الأدبية العراقية؟.. بدأ بالتجريد والبحث …
أكمل القراءة »ارشيف الكاتب وجدان الخشاب
د. وجدان الخشاب* سلاماً يا فتاة بغداد ؛ قراءة للوحة {عودة اللقالق} للفنان محمود فهمي عبود (ملف/4)
د. وجدان الخشاب* سلاماً يا فتاة بغداد ؛ قراءة للوحة {عودة اللقالق} للفنان محمود فهمي عبود الفنان محمود من مواليد بابل / العراق 1962 ، حصل على عدة شهادات منها: دبلوم في هندسة البناء والانشاءات من المعهد التكنولوجي في بابل ، دبلوم بدرجة ماجستير في الفنون الجميلة من معهد خاركوف اوكرانيا .1991 تخصص في الرسم الاكاديمي الانطباعي حسب الاصول المنهجية …
أكمل القراءة »د. وجدان الخشاب : ناقوسها (نصوص وامضة)
ناقوسها ( نصوص وامضة) د. وجدان الخشاب 1} ودقَّ ناقوسها تلك صفعتكَ أيها الموت الأخرق 2} سأنثر غبار الريح بوجه الفجر إن لم تبتسم طفولة ثغرها 3} تقافزت أصابع العطر
أكمل القراءة »د. وجدان الخشاب* : فاطمة العبيدي وجزيرة عشقٍ ملوَّنة
*العراق عبر تجربة طويلة امتدت من الطفولة الى الحاضر استطاعت الفنانة التشكيلية فاطمة العبيدي اثبات حضورها التشكيلي في مدينتها كركوك وفي بلدها العراق ، ثم انطلقت الى أُفق عالمي مفتوح شاركت فيه بلوحاتها في أكثر من دولة ، لتحصد مجموعة من الجوائز والأوسمة التي تؤكّد لذلك الحضور بريقه الخاص ، ولتمنح تجربتها التشكيلة وجوداً متميزاً ، هذا الوجود الذي لفَتَ …
أكمل القراءة »د. وجدان الخشاب : الجرس الصديء {نص وامض}
العراق (1) ستـفــرُّ مثل نعاج مذعورة تلك الخراف التي استأسدتْ أياما (2) ذاك الجرس الصديء ألا يكفُّ .. ساعةً فقط .. عن الرنين .. وايقاظ أحزاني ..بكِ أيتها الطاهرة المُطهّرة! (3) برد ..حــرّ .. غبار تلك هي حكايا فصولنا طال انتظارنا .. وحين طلّ .. فصلنا الرابع كان أعمى بعكازة واحدة
أكمل القراءة »د. وجدان الخشاب : ربيع أرمل {نص وامض}
العراق (1) أرى … وترى وبيننا ظلام … وحولنا عتمة … (2) العالم أسود؟ العالم أبيض؟ عيوننا رمادية … (3) وانتظرنا روائحه .. طويلاً … طويلا … ربيعنا … أرمل (4) تمرُّ أصابعه على شَعرها
أكمل القراءة »د. وجدان الخشاب : العبيد {نص وامض}
العراق (1) دموعها .. لم تعد حبراً للقصائد بل وقوداً للحرائق (2) في الساحة الخضراء تشابكت الأصابع هللت الشفاه: لا حياة للطغاة لا حياة للطغاة (3) عراء .. رسالتنا اليكم أيُّـها السارقون غدنا خبزنا ضحكاتنا أثوابنا
أكمل القراءة »د. وجدان الخشاب* : أصابعها {نص وامض}
* العراق (1) في خرقته البالية حمل كسرة خبز بائتة وبضعة أحلام يابسة (2) سالت دماء أحلامنا وتساقطت قطرة .. تتبعها قطرة .. ملعونة هي .. تلك المخالب الكاسرة (3) تطير .. تدور .. تهبط
أكمل القراءة »د. وجدان الخشاب : ربيع أرمل {نص وامض}
العراق (1) أرى … وترى وبيننا ظلام … وحولنا عتمة … (2) العالم أسود؟ العالم أبيض؟ عيوننا رمادية … (3) وانتظرنا روائحه .. طويلاً … طويلا … ربيعنا … أرمل
أكمل القراءة »د. وجدان الخشاب : لهاث تايتنك
العراق كُن شاهداً متوحداً يحكي انفلات الصمت من حنجرة تكاثرت شموسها ورياحها ونخلها …. ليسقط هذا الصمت في مركز دائرة الذاكرة / والدائرة عزل وحيرة – دائماً كانت الدائرة عازلة ومعزولة – يدور على محيطها / وينظر إلى زمنه محاذياً أو معاتبا هذا الزمن الذي ينهمر ليتراكم في طقس صائح ينتظر الصمت ليخترقا قناع الصوت معاً … لكنَّه الزمن يخاتل …
أكمل القراءة »د.وجدان الخشاب : ناعور ولا ماء ؛ قراءة للوحة {الناعور} للفنان احمد حيدر
احمد حيدر فنان تشكيلي مواليد بغداد ، سنة 1974 ، حاصل على شهادة بكالوريوس في الفنون الجميلة من جامعة بغداد. في رحلته مع التشكيلية شارك في العديد من المعارض المحلية والدولية منها {5 } معارض في لبنان ومعرض في اسكتلندا ، وحاز خلالها على عدة شهادات تقديرية محلية ودولية. يمارس التدريس في معهد الفنون الجميلة للبنين بغداد منذ 2005 ، …
أكمل القراءة »د. وجدان الخشاب : وقالت شهرزاد
* العراق (1) مولاي… حين أراد ليلي أن يغفو على ايقاع ثلج يهطل تهاربت حبّاته .. فليلي مقهور بسواده والثلج يتألّق نقاءً وعذوبة (2) مولاي… شفتاكَ تنطبق على حروفكَ عيناك تصمتُ والصمت قتال أعزل أما آنَ .. لكَ .. أن تنطق (3) مولاي…
أكمل القراءة »د. وجدان الخشاب : الخروج من التابوت نهاراً
العراق خيط شمسي رفيع تسلل عبر شقٍ صغير في جدار الهرم العتيق … تحرّك ببطء شديد داخل فراغ المدفن الرملي ، اصطدم بأصابع غافية تراكم عليها الغبار واللفائف … تسآءل : ـ مَن هذا الجسد الغارق في عتمة وبرودة ألِفها هذا الجسد المؤطّر بلفائف تغرق هي الاخرى في عتمة المكان .. دار الشعاع حول الجسد والاسئلة تعوث في ذاكرته ، …
أكمل القراءة »د. وجدان الخشاب : حلم
العراق (1) أحلامها .. فراشة تغفو في شتاء عميق ينتظر لحظة دفء (2) بعيداً بعيداً أُحلّقُ… ويغمرني الضوء (3) في عتمة عينيها غيمة.. تشرد حيناً وتهطل أحياناً
أكمل القراءة »د . وجدان الخشاب : حُلمي تركوازي ؛ قراءة تحليلية للوحة {الحلم} للفنان عثمان الدواي
* العراق يكشف المسح البصري لهذه اللوحة عن تكوين اعتمد اتخاذ شكل الدوامة موقعته على أرضيتها بحضورٍ طاغٍ ، فيما تنتشر أشكال تجريدية لأربعة أشخاص يسبحون في هذه الدوامة. تتخذ الدوامة شكلها الافتراضي التشكيلي الذي يلتقي مع شكلها المتعارف عليه في الواقع العياني ، فالدوامة في المحيط أو البحر أو النهر هي وسطه الذي تدوم عليه الأمواج المتصفة بالشدّة والسرعة …
أكمل القراءة »