ارشيف الكاتب نورا ابراهيم

نورا ابراهيم * : الغرفة الحمراء .

* البيضاء / الجبل الأخضر / ليبيا كانت حسنةَ الوجهِ .. ناعمةً .. رقيقةً .. منذَ أكثرَ من عشرينَ عاماً ظلَّت والدتها تستعدُّ لزواجِها ؛ لكنَّ النصيبَ لم يطرقْ بابَها ككثيراتٍ غيرها. ـ أتت إليه بعدَ إلحاح الأقارب والأصدقاء ليفكَّ عنها ( السحر ). طلبَ من أمِّها الخروجَ لتبقى معه بمفردِها.. هي إنسانةٌ مثاليَّةٌ .. لكن ماذا عليها أن تفعل …

أكمل القراءة »

نورا ابراهيم : أوراقك العشر

بُوركتْ بُوركتْ ..أوراقك العشرُ بُوركتْ رؤاك العصية ُ لكلماتي كلماتكَ كانتِ الربيعَ المتفتح َ في شتائي الحالكِ لكنْ! فجاءتني بطعنةِ رصاصةٍ وأعلنتَ وحدكَ النهاية َ فبربِّكَ قلْ لي لِمَ أرسلتَ لي أوراقكَ العشر يا مَنْ قلتَ إنكَ تشاركني القبيلةَ َوالمدينة ْ لِمْ خذلتني بصمتِك المُبجّلِ طعنتي برؤاكَ العصيةِ أطفئت ضوءَ الكلامْ اقتلعتَ بعضيَ ..كلّي ..بقايا فليس ثمة شيئ ٌ يؤلمُ

أكمل القراءة »

نورا ابراهيم : دعني أحبك

دعني .. أصلي بمحرابِ عينيْكَ حتى.. أمرَّ بليلِ المُدن ِ البعيدة ِ لأقي بعينيكَ وجْهي دعني أتعرَّى مِن حُزني ..مِن قهري ..مِن ألمي فأداوي بكَ جراحيَ القديمة َ ويفيقُ حلمُ السنينْ فهذا أوانُ انفجارِ الرؤى وزمانُ البوْح ِ الجديد ِ دعْني أضعُ رأسي على كتفكَ أسدلُ هواجسَ عُمري على صدركَ أتناثرُ شظايا دعْني أكتبُ بدمعِكَ لحظاتي دعْني  أكوُنكَ أنْ أفتحَ …

أكمل القراءة »

نورا ابراهيم* : المتعة

* كاتبة من ليبيا الشقيقة – قرعَ البابَ بكلِّ هدوءٍ .. دخلَ بسهولةٍ إلى غرفةِ الاستقبالِ. أعطاها المبلغَ .. لمسَ كتفَهَا ثم همسَ في أذنها: ” أودُّ أن أجرَّب حظي معك في المرَّةِ القادمة  “. وناولها بعضَ الدنانير .. – همست ببعض الكلمات .. وانصرفت به إلى الغرفة المقابلة .. – كان فرحاً .. طارَ معها كالعصفورِ مستغرقاً في أحلامِهِ …

أكمل القراءة »

نورا ابراهيم* : ملجأ

* كاتبة من ليبيا الشقيقة الصْمتُ عدُو البّوحِ الأملُ عدُو اليأسِ أبحثُ عنْ ملّجأ لقلّبي وحلماً ألثمُ بِه الجِراحُ المُتَعفنةِ ُمنّذ الأزلِ اليأسُ يّطرقُ بِعنفٍ أبوابْ عُمرِي الهاّربُ منّي فمنْ ذّا الّذي يرسّمُ كفّي شمسّا ويُعلمني كيف أكُدسّ الفرحِ أمَامَ نْوافذِي … ويتُركُ ليّ.. ليّ وحّدي.. حضْنه الشاسّعُ .. أتْحركُ فِيه أتمدّدّ انكمشْ أُشاغبْ أبَكي فيه المّاضْي ويعلِمنّي أنْ لا …

أكمل القراءة »

نورا إبراهيم* : رقيّة

مهداه إلى شهيدة الوطن الطفلة رقية فوزي المبروك وسألت رقيَّة بأيِّ ذنبٍ قُتلت ؟ وانتفضت أشلاؤها وجلجلت وفي عينيها الكثير منَ الأسئلة بأي ذنبٍ قُتلت !؟ بذنبِ شعبٍ قال كفى ؟ فاليوم ..اليوم حصص الحقُّ ونادى ..وسأل انهض .. انهض يا إنسان إني أقرأ في عينيك ميلادًا لنهاراتٍ ضحوكة فكن ..كن كما شئت شامخاً تنبض بالحريَّة تسطع بالحريَّة تبعث الحريَّة …

أكمل القراءة »

الناقد والشاعر العربي “عذاب الركابي” تحاوره القاصّة “نورا ابراهيم”*

*كاتبة وشاعرة وقاصة ليبية •    لا كيمياء تضاتهي كيمياء الكلمات . •     الشبكة العنكبوتية دولة بلا قانون . •    الشعرُ حلمٌ وليسَ كتيبة عسكرية •     قصيدة الهايكو إرسال تلغرافي ساحر . •    الشعرُ حلمٌ وليسَ كتيبة عسكرية. الشاعر عذاب الركابي : شَّاعرُ منتشٍ بتراتيل  كيمياء الكلمات – يحاكي الظلال الوارفة يعزفها  بسيمفونية مميزة  فتعبق ” قصائد  الهايكو” المُدهشة …

أكمل القراءة »