مهداة الى: جواد الحطّاب . ما أجمل ايمانكم وأنتم تحرّمون لحم الخنزير وتأكلون لحم اخيكم حيّاً تتفاخرون بقتله سلخاً ودفراً وشيّا . القتلى مغتربون سيعودون بعد كنس قاتليهم سننشر يوماً والعذاب يطول هكذا تنبجس الأصوات من قبورهم المؤقّتة انهم يعبرون بنصف اجسادهم الى العالم السفلي
أكمل القراءة »ارشيف الكاتب موفق محمد
موفق محمّد: ومن يدريك ما نايُ الأمومة
أبعدَ كلَّ هذا لا نقطّع أصابعنا ندماً بين قلب المالومة ووليدها في جبهات القتال وأعني العراق كلّه سورة يوسف وطفلٌ يلثغ وشمس تموز .. ونذور .. ومراقد وشموعٌ دهدى بها الموج .. وقوس كمان ونواح وحمام فعبر كل هذه السيطرات وباللّحظةِ التي تئزُّ بها الرصاصة في قلبه
أكمل القراءة »موفق محمد: (؟)
قبلَ أنْ يطلقوا رصاصةَ الرحمةِ على رأسه سألوا دجلةَ وهو مشلولُ الضفتين مثقلٌ بالرؤوس اليانعةِ التي تقومُ فيها الساعةُ وينشق القمرُ ما الذي تتمناهُ الآنَ ؟ فرتّل بموجةٍ مقطوعةِ اللسان أروني الفراتَ لأطبعَ غيمةً دافقةً على جبينه وأعزف له بساقيهٍ ثقّبها الرصاصُ خلي وصديقي إنَّ الحياةَ التي نبغي لن نجدَها وإنَّ الشعوبَ لم تعد جديرةً بأنهارها فلا حيَّ ترجوه من …
أكمل القراءة »موفق محمد : ومن يدريك ما نايُ الأمومة
أبعدَ كلَّ هذا لا نقطّع أصابعنا ندماً بين قلب المالومة ووليدها في جبهات القتال وأعني العراق كلّه سورة يوسف وطفلٌ يلثغ وشمس تموز .. ونذور .. ومراقد وشموعٌ دهدى بها الموج .. وقوس كمان ونواح وحمام فعبر كل هذه السيطرات وباللّحظةِ التي تئزُّ بها الرصاصة في قلبه تكون المالومة أقرب إليه من حبل الوريد فتسمع النفسَ الأخيرَ لوليدها لاسعاً عبر …
أكمل القراءة »موفق محمّد : ( قلْ لها يا أمُّ صبرا)
في الغروبِ وهي تضعُ عينها بعين ألله تحمل أمي وحشتها لائبةًًَ من العتبة وتدخل حجرتها كانت ترقّصها والريح تنحبُ حين تلمس وجهها الناطرَ في رؤوس الأزقة وهي تضع قلبها على الطريق علّه ينبضُ
أكمل القراءة »موفق محمد : فارق بسيط
أسوداً كان الصمتُ والعيونُ دامية تنتقلُ بين صورته وجثته هي ليـــــست جثة فهنالكَ فارقٌ بسيط إنما هي قطع غيار بشرية محروقة ملمومة في صرة تصرخ بين صورته والرماد الرماد الذي يفرش جناحيه وبنفض قوادمه وخوافيه ليغرق العراق بالسواد
أكمل القراءة »موفق محمد : ( ؟ )
قبلَ أنْ يطلقوا رصاصةَ الرحمةِ على رأسه سألوا دجلةَ وهو مشلولُ الضفتين مثقلٌ بالرؤوس اليانعةِ التي تقومُ فيها الساعةُ وينشق القمرُ ما الذي تتمناهُ الآنَ ؟ فرتّل بموجةٍ مقطوعةِ اللسان أروني الفراتَ لأطبعَ غيمةً دافقةً على جبينه وأعزف له بساقيهٍ ثقّبها الرصاصُ
أكمل القراءة »موفق محمد : مخدّتنه عصافير !
مخدّتنه عصافير تِزقزق بوسةْ بوسةْ إتطير وعلى طولك ورد يِضحك نِدَهْ ونجوم وضوه يلبط متلحك تِسمعه العين وأنا إِزنيكي خصر غافي فِتر ومزاعل الردفين أكَيسه إمنين ؟ من أتعب وغمض العين وأريد أشبع حسن متلحّك عيوني
أكمل القراءة »موفّق محمّد : سرّي للغاية
ألم ترَ ان لا حمار في العالم يشبه موفق محمد فهو الوحيد الذي يسير على قدمين اثنين عابرا ً الشوارع من المناطق التي يشم فيـــها جـِلد أخيه الوحشي لاعنا ً من دجنه فهو يخاف الحكومات وهذا وحده كاف لتتويجه ملكا ً رغم انه يكره الأضواء فلم يقف شامخا ً مـُبَرطِما ً على قاعدة اُسقِطَ صنمها محذرا ً الجماهير بعد الذي …
أكمل القراءة »موفّق محمد : ألأنهار لا تهرب من أوطانها
كانت تكنس غرفتها والموت على دراجته الهوائية يوزع المـّن والسلوى لعدائي العذابات الطويلة مـُلـَوِحــات للرايات السود أمهاتنا باليانع من الرؤوس وتسمع أنين الصور التي طرزتها الشظايا وتزحف في الجحيم
أكمل القراءة »موفّق محمّد : شمس الحلّة
في الفجرِ يقف الحلـِّيون على شطِ الحلةِ خاشعين لقبابِ آل ِ البيتِ وهي تتوكأ على جراحها وتجري قاصدة ً النبيَ أيوبَ الذي يرقدُ على إحدى ضفتيه متدرعاً بالصبر والسلام ليضمدَ جراحَه بشمسِهم التي لا تغيبُ بعدها ينتشرونَ في الحلةِ التي هي بحجم رغيفِ الخبز ِ شكلاً ورائـــحة ً وطعمــــــــــاً طلباً للرزق ِ الحلال ِ فمن فخخ خبزةَ أللهِ وفجرها في …
أكمل القراءة »موفّق محمّد: قلْ لها يا أمُّ صبرا
في الغروبِ وهي تضعُ عينها بعين ألله تحمل أمي وحشتها لائبةًًَ من العتبة وتدخل حجرتها كانت ترقّصها والريح تنحبُ حين تلمس وجهها الناطرَ في رؤوس الأزقة وهي تضع قلبها على الطريق علّه ينبضُ من وقع خطاه عيناها فاختتان قال الصمت وهو يلملم ما تبقى من دموعها ويدعو الحمام الذابلَ في أرجاء البيت الأعشاشُ تغلقُ مناقيرَها وخيطٌ من الدود الفرّاس يسيل …
أكمل القراءة »رحلتم.. عليكم لعنة الله ايها الخنازير الغزاة. موفق محمّد : لا حرّية تحت نصب الحرّية
في الغروب الذي تلون الغربان أصواتها من وحشته.. وتقيم أعراسها فالعراق عصائب غربان تهتدي بعصائب وقبل أن نفترق وأمي حفنة من سواد فوق العتبة.. قال لي عزرائيل وكانت المدينة خالية إلا من وجهه إذا كنت راغبا فأصعد معي.. وأبتسم وهو يشد العلم العراقي على دراجته الهوائية التي يستعملها مقلدا ساستنا للحفاظ على البيئة ناظرا إلي بجمرتين لاهثتين تحترقان في جسدي …
أكمل القراءة »موفق محمّد : فتاوى للإيجار !
من رأى منكم عراقياً فليذبحه بيده فان لم يستطع فبمدفع هاون وإن لم يستطع فبسيارة مفخخة وذلك أضعفُ الإيمان رواه القرضاوي وهو يكرع دماء العراقيين ويتمزز منتشياً أكبادهم ففيها كما يزعم لذة للشاربين هذي الدماءُ وأنتَ تقرضُ بالكبود أعراقيٌ وحقودْ ؟ ! ونصبرُ فلقد خلقَ الله العراقيين من طينةِ أيوبَ مازجاً معها علمَ آدمَ وحلمَ إبراهيم هذا زمنٌ أيسره موسُ …
أكمل القراءة »موفق محمد: تضيق العبارة ولا تتّسعُ الرؤية، سيرة السائر في الجحيم
لم أكن شاعراًَ في يومٍ ما فأنا راوٍ لشاعرةٍ أسمها الحلة , هذه المدينة التي ترضع الآلهة ومنذ فجر التاريخ خمراً وشعراً فمن سنبلةٍ تتدلى من جنائنها المعلقة تتوهج السُمرةُ في وجوه الحليّين وتتلون المرايا في مراقد العلماء وتشعّ أزقتها بالصبايا ويمتد الظل وارفاً في بساتينها التي يتماوج فيها اللون الأخضر يشف في شجرة ويدلهمّ في أخرى ليشكّل قوس قزح …
أكمل القراءة »