“أَيُّها الشَّاعرُ فيَّ – شذراتٌ شعريَّةٌ”، هوَ عنوانُ المجموعةِ الشِّعريَّةِ الجديدةِ، ثنائيَّةِ اللُّغةِ؛ العربيَّةِ والإِنجليزيَّةِ، للشَّاعرِ محمَّد حِلمي الرِّيشة، وهيَ المجموعةُ الشِّعريَّةُ الخامسةُ عشرةَ لهُ. قدَّم لهَا الشَّاعرُ والنَّاقدُ د. صَلاح بوسْريف (المغرب)، تحتَ عنوانِ: الإِقامةُ فِي الشِّعرِ”، وممَّا جاءَ فِي تقديمهِ: “محمد حلمي الريشة، في هذا العمل الشِّعري، لم يتفادَ مفهوم الإقامة هذا، بل إنَّه كان بين أهمّ ما …
أكمل القراءة »ارشيف الكاتب محمد حلمي الريشة
تضمَّنَ ديوانًا شعريًّا لمْ يُنشرْ مِن قبلُ صدرَ اليومَ عنْ “بيتِ الشِّعرِ” فِي فِلسطينَ (قلبُ العقربِ- سيرةُ شعرٍ) للشَّاعرِ والباحثِ والمترجمِ محمَّد حِلمي الرِّيشة (شَعرَيار)
“لَمْ أَعِدْ أَحدًا بأَنَّني سأَكونُ شاعِرًا.. لَقدْ وُلِدتُ هكذَا!” مِن/ بهذهِ الكلماتِ النَّافذيَّةِ، يُصدِّرُ الشَّاعرُ والباحثُ والمترجمُ “محمَّد حِلمي الرِّيشة” كتابَهُ الموسومَ: “قلبُ العقربِ- سيرةُ شعرٍ”. وقدْ أَوردَ: “إِشارةً لاَ بدَّ مِنها”: “هذهِ السِّيرةُ الشِّعريَّةُ، ليستْ سِوَى ومضاتٍ ممَّا أَمكنَ للذَّاكرةِ أَن تَستحضرَهُ آناءَ إِضاءَتِها/ كتَابتِها، لذَا فهيَ لاَ تُغنِي، مُطلقًا، عنْ قراءَةِ أَعمالي الشِّعريَّةِ، وكِتاباتي الأُخرى، والحواراتِ الَّتي أُجرِيتْ …
أكمل القراءة »جائزة الشاعر محمد حلمي الريشة للتلاميذ الشعراء العرب (الدورة الأولى 2014)
احتفاء بالشاعر العربي محمد حلمي الريشة والتلاميذ الشعراء العرب ( بيان مهم بخصوص الجائزة ) بعد الكم الكبير لعدد المشاركات التلاميذية في جائزة الشاعر محمد حلمي الريشة للتلاميذ الشعراء، والتي أطلقتها جمعية النبراس للثقافة والفنون بالقصر الكبير تحت اسم “جائزة الشاعر محمد حلمي الريشة الوطنية للشعراء التلاميذ (الدورة الأولى، 2014)، والتي عرفت، إضافة إلى التلاميذ الشعراء المغاربة، مشاركات مهمة من …
أكمل القراءة »شعريات مختارة من العالم ترجمها محمد حلمي الريشة “الخريفُ كمانٌ ينتحبُ”
صدر مؤخرًا عن منشورات “مكتبة سلمى الثقافية” في تطوان- المغرب، كتاب “الخريف كمان ينتحب- شعريات مختارة من العالم”، عمل على ترجمتها الشاعر والباحث والمترجم محمد حلمي الريشة، وقد قامت بمراجعته كريمته ماسة محمد الريشة، والتي شاركته في العديد من الأعمال المترجمة التي صدرت من قبل. احتوى الكتاب على ترجمة لكتاب: “شعر الحب الصيني- مختارات من قصائد الحب الكلاسيكية والمعاصرة”، من …
أكمل القراءة »مختارات شعرية من العالم ترجمها محمد حلمي الريشة “أدخل أزرق اللوحة فيسحبني البحر”
صدر مؤخرًا عن “دار ليندا للطباعة والنشر والتوزيع” في السويداء- سوريا، كتاب “أدخل أزرق اللوحة فيسحبني البحر- مختارات شعرية من العالم”، عمل على ترجمتها الشاعر والباحث والمترجم محمد حلمي الريشة، وقد قامت بمراجعته ابنته ماسة محمد الريشة (ماجستير تطبيقات لغوية وترجمة)، وعمل على تنفيذ غلافه ابنه عمر محمد الريشة. وقد وقع الكتاب في 294 صفحة من القطع المتوسط الخاص بدار …
أكمل القراءة »الشاعر محمد حلمي الريشة “يدرّب البياض على الخيانة”
“أشعر بأني حصان شعر ذو صهيل عال، في جغرافيا لا حدود لها، مكسوة بإبر الرمل الساخنة، والأعشاب المأكولة، يهرع حافيًا نحو حدائق الأسف”. بهذه المقولة للشاعر العربي الفلسطيني محمد حلمي الريشة، صدّر الشاعر والناقد المغربي الدكتور أحمد الدمناتي كتاب: “محمد حلمي الريشة: تدريب البياض على الخيانة- حوار ومختارات شعرية”، الذي صدر قبل أيام، عن “منشورات وزارة الثقافة” في “المغرب”، حيث …
أكمل القراءة »محمَّد حِلمي الرِّيشة (شِعرَيار)*: محمُود دَرويش.. آخرُ شعراءِ الإِلقاءِ الشِّعريِّ؟!
“التَّلقِّي الشِّعريُّ”؟ لنَدعِ الفِعلَ الأَكاديميَّ جانبًا؛ فلهُ أَحبارهُ، وأَوراقهُ، واسْتِناداتهُ إِلى نظريَّاتٍ نقديَّةٍ آيلةٍ، بينَ حينٍ وآخرَ، إِلى مَا يشبِهُ محوَ بعضِها بعضًا، والَّتي كثيرًا مَا تجفِّفُ الشِّعرَ، حتَّى الإِبداعيَّ منهُ، كمَا لَو أَنَّ ذاكَ الفعلَ الأَكاديميَّ مجفِّفُ شَعرٍ (شِسْوار)، فلاَ يَبقى منَ القصيدةِ سِوى حبرٍ باهتٍ، وورقةٍ تقوَّستْ علَى نفسِها حرارةً، لا دفئًا! ليُسامحْني الأَكاديميُّونَ علَى رُؤيتي هذهِ، فكثيرًا …
أكمل القراءة »محمّد حلمي الريشة : عَلي الخَليلي.. خازنُ الثَّقافةِ فِي خَوابي القلبِ
(1) لاَ أَدري كيفَ أَبدأُ إِليكَ؟ كمَا لَو أَنَّ الكتابةَ انتَعلتْ حِذاءَها وفرَّتْ لتترُكَني حافيًا! كمَا لَو أَنَّ الكلامَ ارتِطامي بوسادةٍ خاليةٍ! كمَا لَو أَنَّ الحروفَ لمْ تُخلقْ، بعدُ، حروفَ الأَبجديَّةِ! كمَا لَو أَنَّني مَا زلتُ غضًّا كالزَّغبِ؛ فلَمْ أَمشِ رصيفًا نحيلاً فِي نابُلسَ، ذاتَ يومٍ، فأَرى “مكتبةَ وطنٍ” هائلةً بكَ وبدخانِكَ. ولَمْ أَقتحمْ، خجِلاً، بابَها الْيَرتجفُ كلَّما مرَّتْ …
أكمل القراءة »محمَّد حِلمي الرِّيشة : شِعريارُ أَو قَلبُ العَقربِ / سِيرةٌ شعريَّةٌ (2- الأخيرة)
جاءَتني “كأَنَّ مشيتَها [مِن قاعةِ الدَّرسِ] /مَرُّ السَّحابةِ لاَ ريثٌ ولاَ عَجلُ”- الأَعشى، ورأَتْني ساهمَ/سارحَ الطَّرفِ قبلَ أَنْ تَعرِفَ لِي سببًا. طَلبتْ منِّي أَن أَتركَ البرودةَ لنتحدَّثَ معًا فِي في حيِّزِ الدِّفءِ ذاكَ. طاوعتُها دونَ تردُّدٍ، وَلَمْ أُبدِ عُذري بسببِ القَلْيِ فِي الكافتيريَا! قرأْتُ لهَا سببَ سراحِي؛ المرَّةَ الواحدةَ، ومَا قرأْتُ لَها سببَ أَمسِي/قصيدتِي/صمتِي، كأَنِّي لَمْ أَهمسْ لَها بصوتِ هاربٍ: …
أكمل القراءة »محمَّد حِلمي الرِّيشة : شِعريارُ أَو قَلبُ العَقربِ / سِيرةٌ شعريَّةٌ (1)
إِهداءٌ إِلى (شِعرَزاد) مِن قبلُ، الآنَ، ومِن بعدُ.. (شِعرَيار) إِشارةٌ لاَ بدَّ مِنها هذهِ “السِّيرةُ الشِّعريَّةُ” ليستْ سِوى ومضاتٍ ممَّا أَمكنَ للذَّاكرةِ أَن تستحضرَهُ آناءَ إِضاءَتِها/ كتَابتِها، لذَا فهيَ لاَ تُغنِي عنْ قراءَةِ أَعمالي الشِّعريَّةِ، وكتَاباتي الأُخرى، والحواراتِ الَّتي تمَّتْ مَعي، إِضافةً إِلى القراءاتِ، والمقارباتِ، والدِّراساتِ النَّقديَّةِ، الَّتي أُنجزتْ عنْ تجربتِي الشِّعريَّةِ. مدخلٌ معذِّبٌ قليلاً/ كثيرًا كنتُ، فِي كلِّ مرَّةٍ …
أكمل القراءة »إميلي ديكينسون مختاراتٌ منْ “قصائدُ حبٍّ”*
* ترجمة “محمّد حلمي الريشة” ** “بِاستطاعَتي أَن أَخوضَ فِي الحزنِ فِي بركٍ منَ الحزنِ بأَكملِها، فقدِ اعتدتُ علَى هذَا، غيرَ أَنَّ أَبسطَ دفعاتِ الغبطةِ تكسرُ قدمِي، وإِذا بِي أَترنَّحُ سَكرى.” (إِميلي) تَركْتَ لِي تَركْتَ لِي، حَبيبي، إِرثَينِ،- إِرثَ الحبِّ وإِرثَ الأَبِ السَّماويِّ الَّذي سيحتَويني، وكانَ لديهُ عرضٌ؛ تَرْكتَ لِي حدودَ الأَلمِ رحبةً كالبحرِ، وبينَ الخلودِ والزَّمنِ، وعيُكَ وأَنا. أُخبِّئُ …
أكمل القراءة »محمد حلمي الريشة : أراني الحصار الذي في الكلام
أَرَانِي الحِصَارَ الَّذِي فِي الكَلَامْ سَلَامًا صَدِيقِي.. عَلَيْكَ السَّلَامْ أَضَاقَتْ بِكَ الأَرْضُ حَتَّى التَجَأْتَ لِصَحْرَاءِ رُوحِي وَلُذْتَ النُّهُوضَ، وَبِتَّ القِيَامْ؟ وَكَيْفَ أُفَسِّرُ بَرْدَ الرِّمَالِ الَّتِي فَوْقَ صَدْرِكْ وَزَحْفَ العَقَارِبِ مِنْ تَحْتِ إِبْطِكْ وَمَوْجَ الخِيَامْ؟ سَلَامًا صَدِيقِي.. عَلَيْكَ السَّلَامْ. * * * جَنُوبًا يُشِيرُ جَنَاحُ الفَرَاشَةِ وَالانْتِفَاضْ وَيَعْبَقُ حَلْقِي الدُّخُانُ المُرَكَّزُ وَالامْتِعَاضْ وَأَدْنُو رُوَيْدًا مِنَ الحُلْمِ عِنْدَ اقْتِرَابِ السُّؤَالِ المُؤَجَّلِ فَوْقَ …
أكمل القراءة »الشَّاعر والباحث والمترجم محمَّد حلمي الرِّيشة: الأَيَّامُ العربيَّةُ الحاليَّةُ كشفتْ سلبيَّةَ وعُريَ ووهمَ معظمِ المثقَّفينَ العَرب!
* فِلسطيني أَنا هيَ كلُّ فِلسطينَ لأَنَّها هكذَا. * المثقَّفونَ الفلسطينيُّونَ العائدونَ نظَروا إِلى المثقَّفينَ المقيمينَ كأَنَّهم هنودٌ حمرٌ. * الشِّعرُ الفِلسطينيُّ مثلَ أَيِّ شعرٍ؛ لهُ مَا لهُ وعليهِ مَا عليهِ. * هناكَ فرقٌ كبيرٌ جدًّا بينَ الغوصِ في الشِّعرِ والغرقِ فيه. * مفهومُ الحداثةِ فِي الأَدبِ لاَ يتعلَّقُ بمعاصرتهِ فقطْ. * “بطلُ” القصيدةِ هوَ اللُّغةُ، كمَا اللَّونُ فِي اللَّوحةِ، …
أكمل القراءة »الشَّاعر محمَّد حلمي الرِّيشة: بعيدًا عن الشِّعر.. قريبًا من النِّصف الآخر*
* حاورته سميرة التميمي – لندن رؤيتك * هل أنت صديق للمرأة؟ – نعمْ، بلْ وأُحاولُ أَنْ أَكونَ هكَذا فِي كلِّ حالاتِها، علَى الرَّغمِ مِن أَنَّ مسأَلةَ الصَّداقةِ بينَ المرأَةِ والرَّجلِ قدْ تتعدَّى هذَا المفهومَ إِلى إِحالاتٍ وحالاتٍ أُخرى نَعرفها جميعًا. * من هي المرأة القوية بنظرك؟ – لمْ أَعرفْ “مفهومَ القوَّةِ” هُنا فِي هذَا السُّؤالِ؛ هلْ يَعني العقليَّةَ؟ أَم …
أكمل القراءة »جريدة المهاجر الأسترالية ومنظمة المهاجر الثقافية تعلنان عن شخصيات العام 2011 للثقافة والسلام والتغيير
في إطار تقليدها السنوي، وأيضًا لمشروعها الثقافي الكوني الذي التزمت به منذ تأسيسها، عبر الاعتراف بالأعلام والشخصيات الثقافية التي أثرَت المكتبة العالمية، أو ساهمت بمشاريعها الثقافية الرائدة في بلورة ثقافة عالمية تكتنز أبعادًا حضارية سامية، يسر هيئة تحرير جريدة “المهاجر” التي تصدر عن “منظمة المهاجر الثقافية” في مدينة ملبورن في أستراليا ومعها هذه الأخيرة، أن تعلن، بعد استشارات مستفيضة عن …
أكمل القراءة »