الاديب فاروق مصطفى المولود في العام ١٩٤٦ نشأ وترعرع في ( جرت ميدان) وهي احدى محلات كركوك الشعبية ، ودرس في مدارسها، ثم نال البلكلوريوس من قسم اللغة العربية بكلية الاداب بجامعة بغداد ، غني عن التعريف فهو من اعمدة كركوك الثقافية وله حضور مهم في الفعاليات الادبية سواء في بغداد اوالمحافظات ، وتُدرج كتاباته عن مدينته التي عشقها …
أكمل القراءة »ارشيف الكاتب محمد حسين الداغستاني
حكمة النص: مشاهد في اقتفاء معطيات النص الشعري(نخبة من الكتاب)
اعداد وتقديم ومشاركة “نزار السلامي” (14)
توق التغيير في مجابهة تحديات المكان محمد حسين الداغستاني يشكل هاجس الاغتراب دافعاً مهماً للتغيير لدى شعراء العرب قديماً وحديثا ً ، فالواقع المشحون بالإحباط والفساد والإقصاء وما يجري حول الشاعر من أحداث يعمّق فيه الاحساس بالغربة والقلق وكان ولا يزال يحثه الى التطلع للبديل المثالي الذي يوفر له البيئة الضامنة للتعبير عن معاناته وبحثه المشروع عن الامان والسكينة . …
أكمل القراءة »
قراءة في المجموعة الشعرية (ثمة ما يجري دائما)
توق التغيير في مجابهة تحديات المكان
محمد حسين الداغستاني-كركوك
يشكل هاجس الاغتراب دافعاً مهماً للتغيير لدى شعراء العرب قديماً وحديثا ً ، فالواقع المشحون بالإحباط والفساد والإقصاء وما يجري حول الشاعر من أحداث يعمّق فيه الاحساس بالغربة والقلق وكان ولا يزال يحثه الى التطلع للبديل المثالي الذي يوفر له البيئة الضامنة للتعبير عن معاناته وبحثه المشروع عن الامان والسكينة . وفي الغور في إنثاليات الإرث الشعري الحافل بمعطيات الحزن …
أكمل القراءة »
محمد حسين الداغستاني : قراءة في مجموعة (قصائدي تطفح ليلاً) للشاعر الدكتور فاروق فائق كوبرلو
عندما تعصف الريح بالسكينة المفتقدة !
قراءة في مجموعة (قصائدي تطفح ليلاً ) للشاعر الدكتور فاروق فائق كوبرلو عندما تعصف الريح بالسكينة المفتقدة ! محمد حسين الداغستاني كركوك الريح والموج والليل والحزن ، تلك هي المرادفات المتلاحقة بإسراف بيّن عبر نصوص المجموعة الشعرية الجديدة للشاعر الدكتور فاروق فائق كوبرلو الموسومة (قصائدي تطفح ليلاً) ، وكأن الصخب الناجم عن تلاقح سمات الطبيعة المحمومة كان لوحده القادر على …
أكمل القراءة »محمد حسين الداغستاني : مكابدات فعل الأمرفي نصوص الشاعر العراقي سلمان داود محمد (ملف/20)
إشارة : سلمان داود محمّد – وببساطة شديدة جدا ولكن معقّدة – هو “عاهة إبليس” في المشهد الشعري الراهن ؛ العراقي – وحتى العربي لو هيّأ له الأخوة النقّاد “الأعدقاء” فرص الانتشار. وكمحاولة في إشاعة فهم بصمة روحه الشعرية المُميزة الفذّة التي طبعها على خارطة الشعر ، ارتأت أسرة موقع الناقد العراقي الاحتفاء به عبر هذا الملف الذي تدعو الأحبة …
أكمل القراءة »محمد حسين الداغستاني : أصداف البحر
أصداف البحر محمد حسين الداغستاني أقدامُ الرعد تزلزل الشريانْ تجرف العشب اليانع للحقل المهجور تغيب المسافات والتلال والوديانْ وتكف عيني عن رؤياك لكن الفؤاد الجامح يرتد ! عنيداً .. أناجيك .. والحزن جمرة توقدها أعاصير الألم في موعد وسيع ، أتبع مبضع الحكيم يشق اللحم المحروق ، أغيب . آنذاك ،
أكمل القراءة »محمد حسين الداغستاني : سهيلة … برعم الأمل يتثاءب !
الحرية لا تترسب في القاع ولا تطفو على السطح وكذلك الحياة والحب .. جبريل مارسيل / طريق القمة هكذا بلا مقدمات ، يشرئبُ البصر عبر كل تلك النضارة المتفجرة نحو ذلك الدغل الفسيح الممتد الى الأفق البعيد ، فينبثق الفرح وتتألق العفوية في أرجاء المكان ، وتلين قناة الصمت ولو قليلاً من الوقت ، وتتمدد الروح بإسترخاء كاذب على مساحة …
أكمل القراءة »محمّد حسين الداغستاني: قصص قصيرة جدا لجليل القيسي بخط يده (ملف/22)
إشارة : رحل المبدع الكبير “جليل القيسي” الرائد المجدّد والمحدث في فن القصة القصيرة وفن المسرح في العراق وهو في ذروة عطائه ونضج أدواته الفنية . ومع رحيله – وللأسف وكالعادة – أُسدل الستار على هذه التجربة الفنية التحديثية الهائلة. هذا الملف الذي تقدّمه أسرة موقع الناقد العراقي هو دعوة لإعادة دراسة تجربة الراحل الكبير الفذّة بصورة أكثر عمقاً وشمولاً. …
أكمل القراءة »محمد حسين الداغستاني : 14 قصة قصيرة جدا في الحب لجليل القيسي (الى الدكتور حسين سرمك حسن مع التحيات) (ملف/21)
إشارة : رحل المبدع الكبير “جليل القيسي” الرائد المجدّد والمحدث في فن القصة القصيرة وفن المسرح في العراق وهو في ذروة عطائه ونضج أدواته الفنية . ومع رحيله – وللأسف وكالعادة – أُسدل الستار على هذه التجربة الفنية التحديثية الهائلة. هذا الملف الذي تقدّمه أسرة موقع الناقد العراقي هو دعوة لإعادة دراسة تجربة الراحل الكبير الفذّة بصورة أكثر عمقاً وشمولاً. …
أكمل القراءة »محمد حسين الداغستاني : قصص قصيرة جدا للراحل الكبير جليل القيسي (ملف/20)
إشارة : رحل المبدع الكبير “جليل القيسي” الرائد المجدّد والمحدث في فن القصة القصيرة وفن المسرح في العراق وهو في ذروة عطائه ونضج أدواته الفنية . ومع رحيله – وللأسف وكالعادة – أُسدل الستار على هذه التجربة الفنية التحديثية الهائلة. هذا الملف الذي تقدّمه أسرة موقع الناقد العراقي هو دعوة لإعادة دراسة تجربة الراحل الكبير الفذّة بصورة أكثر عمقاً وشمولاً. …
أكمل القراءة »محمد حسين الداغستاني : جليل القيسي و قصصه القصيرة جداً و أنا ! (ملف/19)
إشارة : رحل المبدع الكبير “جليل القيسي” الرائد المجدّد والمحدث في فن القصة القصيرة وفن المسرح في العراق وهو في ذروة عطائه ونضج أدواته الفنية . ومع رحيله – وللأسف وكالعادة – أُسدل الستار على هذه التجربة الفنية التحديثية الهائلة. هذا الملف الذي تقدّمه أسرة موقع الناقد العراقي هو دعوة لإعادة دراسة تجربة الراحل الكبير الفذّة بصورة أكثر عمقاً وشمولاً. …
أكمل القراءة »محمد حسين الداغستاني : قوة الروح
الإيمان كالأمل ليس رؤية للمستقبل بل رؤية الـ (حاضر) الذي سيولد أريك فروم / ثورة الأمل لم تكن تلك التنهدات والدموع البخيلة التي كانت تلتمع في أطراف عينيك تمر دون إسـتغراق ٍعميق وشــعورمتنامي بالأسى لما يمكن أن يلحقه المحب من أذى بمن أحَـبْ , بل وأتساءل الآن جيـدا ً بعـد كل تلك السنين كيف كنـا نمارس القسوة في الوقت الـذي …
أكمل القراءة »محمد حسين الداغستاني: ذروة الوجع
عندما آذنت اللحظة بالرحيل ، كنا قد إبتلينا كثيرا ً تحت وطأة الوقـت الـذي إستطال ، فوجدت نفسي أجنحُ الى عينيك ِ، وأنسجُ زمنا ً للود الجامح ، وأطوي الخطى كالغدير في ربيعٍ مسرفٍ ، لأزرع أغنية حنونة في بستانكِ المورد ، فلربما تأتين وترتمين على صدري المنهك وفي عينيك وجل ٌ مرّ فيما ينبع من مقلتي نهير ٌ حلو …
أكمل القراءة »محمد حسين الداغستاني : مرايا الله ..
يمتلكني غسقٌ عجول يتوكأ على تأريخي ، يزرعني في سويداء الصبح اليتيم ، فأتدلى على منشور الضوء أهزّ عريشة الوقت .. أرجّها .. واضعاً رأسي الموبوء بالمخاوف بين كفيَّه . إنه الليل مضى تدارك نصفه المبلول بالوجد المشنوق ، إستحال فصولاً دون تأريخ إندسّ في إنحداراتي ، شغفي ، جنوني تجذر في سامقات الشجر كنصال المدى عانق الزمن الملسوع في …
أكمل القراءة »محمد حسين الداغستاني : خفق النبض
في صباحات الحزن أو الفرح ، يرتد ّ الفيض مـن جرفك ِ المدمى نحوي ، ويلتمع النجم في خيلاء الكبرياء ، فلو مرة ً تأتين حيث هذه السماوات تفترش أروقتها الآسرة لإستقبال إطلالتك ِ المفعمة بالرفاه ، والسادرة في غنجها ، وتخفف من غلواء الانتظار الممض وألم الضعن ، الذي يبذر السعير على إمتداد الخافق النازف والغارق في حبك ِحتى …
أكمل القراءة »