لا حاجة للشمس (1) مد ساقيك و لا تخف.. تخيل و لو لمرة واحدة ان المكان لك وحدك ، و ان الوقت نهار حتى لو رأيت النجوم بعينيك تتألق وسط الظلام. و دع لجشعك ان يحلم بزهرية تحتضن جزءا من الطبيعة الخلابة ، جزءا صغيرا جدا ، كبضعة أغصان تعتليها زهور القوس قزح. مد يديك كما لو انك قد تحولت …
أكمل القراءة »ارشيف الكاتب ماجدة غضبان
د.ماجدة غضبان : غوانتانامو إبليس..
اهداء الى غربة المؤمنين بالحق بين أقوامهم…… الى عشيرة حكمت علي برفع لقبها من اسمي خوفا على شبع بطونهم بعد جوع و حصار……. أود الخروج من هذا المكان.. لعلي حين أركض في الوادي أجد مخرجا ما من ضيق صدر الجبل بي.. الكهوف المظلمة تختبيء خلف فوضى الأشجار.. ، و الشمس تجلس على رأس الجبل في غير تعال منها.. ، و …
أكمل القراءة »د.ماجدة غضبان : كروموسومات انقراض الرجل الأخير
هذا محير جدا.. المكوّن المستدير يشاركني غيبوبتي.. يحنو على جسدي المتجزيء بين شذراته النباتية.. و ماساته الحيوانية.. يمر على المخطط البياني راصدا كل نأمات قعر الذكريات، و الصور التي تعرت من ضوضاء ألوان متشققة على شفاه الظمأ.. شعري قد توغل في برودة الإسمنت حتى أتحد بها.. كما فعلت تلك الجذور العصية على الإقتلاع المتفرعة من درنات جسدي.. يداي فحسب هما …
أكمل القراءة »د.ماجدة غضبان المشلب: ثلاث قصص قصيرة
“ما مر عام و العراق ليس فيه جوع” بدر شاكر السياب/أنشودة المطر حدث في تعز قررت النساء الثلاث خلال إجتماعهن في الليلة السابقة لليلة العيد قرارا ليس بهين أوجزته أم صابر المصرية بقولها الحازم :- – لازم نعمل كحك العيد انا متعودة على كده ما يصحش يمر العيد من غير كحك..!!. – آني عليه تمر الكليجه …
أكمل القراءة »د. ماجدة غضبان المشلب: غفرانك أبا جاسم*
وداعا ابا جاسم لا مكان لك في غرفة الانعاش و كان لك في كل المعارك زيك الخاكي وفي الحصار لك ثوب الجوع وفي الديموقراطية لك ان تموت مهملا في غرفة مستشفى قذرة. تهانينا يا بلد يلفظ خيرة ابنائه على الضفاف كجثث مجهولة * الى الشهيد الشاعر والصحفي محمد درويش علي قتله الطغاة والسراق ولم يزل عاشقا للعراق غفرانك ابا جاسم …
أكمل القراءة »د. ماجدة غضبان المشلب: قصص قصيرة
حين تكتب المرأة فإنها لم تصبر على ما أصابها فحسب بل شربت كأس الدهر مراً و لأنها المرأة فقد أينع و أثمر د.ماجدة غضبان المشلب *لكل بداية بذرة نهاية و لكل نهاية بذرة بداية ناطحات سحاب تقول الحفريات الجديدة و من بعض الكتب الممزقة والمحترقة المصفرة اللون التي وجدت تحت أطنان من الانقاض المنصهرة أن أجدادنا كانوا يتصلون ببعضهم آلبعض …
أكمل القراءة »د.ماجدة غضبان المشلب: الموت في بغداد *
* الى المدينة التي تأبى الرحيل ومغادرة الضمير الوجود _ لا تلوموني لأني اتحدث عن الموت فحسب فإني لم أر سواه منذ الطفولة. بعيدا عن الجبال جسده بالغ الثقل كحجر برقبة غريق و عيناه تفقدان قدرتهما على الرؤية لحظة فاخرى. تحت أصابعه المرتجفة بدت أخاديد وجهه المشوه أشد عمقا من سابق عهده بها. اغمض عينيه و هو يبتلع …
أكمل القراءة »د.ماجدة غضبان : ساعة إحتضارعراقي*
*إلى روح والدي الشيخ غضبان المشلب يغيم السقف و ينحدر الضباب حتى الأرضية القابلة للإهتزاز…. الأصوات تتموج و تعلو و تصيب أذني بعطب ما…… الوجوه تشيخ و تعلوها سحنة خضراء… قهقهة ما تنتصب وسط الفراغ…. و أنيني يخفت يدخل مغارة من زمن آخر….. شخص يأتي لم أتبين جنسه ليس بأمرأة أو رجل إنشغل بجهاز غريب أضاء الجدار امامي….. ظلي يحبو …
أكمل القراءة »د.ماجدة غضبان: لا ربيع من زهرة واحدة
إلى نساء ثلاث نظرت اليهن مليا فبكيت قدر الانثى ودوت بداخلي صرخة لا تهادن الصمت :- قرة العين (1) ، و اسميرالدا (2) ، و شهيدة قلعة سكر (3). لا ربيع من زهرة واحدة (4) هارون دوما (5) ايتها الغمامة (6) اذهبي حيث يشاء فأن خراجك عائد اليه ابدا ———— انتحبتُ بصوتها وارتديتُ رثاء اهلها ونهشتْ احشائي …
أكمل القراءة »د. ماجدة غضبان: قصتان قصيرتان جدا
محمد _ كلينكس ابو الريحة …. كلينكس كاد صوته يخبو او ينطفيء تماما وقد اخذ العطش منه كل مأخذ ونهشت بطنه مخالب الجوع ، لم يفلح ببيع علبة واحدة حتى الان وقد انتصف النهار. على بعد امتار من المفرزة العسكرية دوى انفجار هائل …. وحلقت اجزاء السيارات في الهواء كنفاثة غبار … طرطش دم حار في كل مكان .. وحطت …
أكمل القراءة »د.ماجدة غضبان: للتحليق عبق الأنثى
نـَدْبة في قلب أمَة قفي طويلا! ………………… ………………… تحت المطر لا تبتلُّ ريحٌ ولا تجلسُ القُرفُصاء اشجارُ الغابة لا تمطر الاغصانُ حكمتَها وإنْ ثقلَ الانين على اعوادها او نام الجمر بين حُليمات الثمر فبعض من هذا المطر طلّك وبعض من الجمر
أكمل القراءة »ماجدة غضبان: وصايا تنتحل التدوين..
انتحالات مبكرة جدا لا بأس إن اطال الشفق شهيقا إن بعثرت النار جثث الريح إن سقطت في فيه الرهبة نجمة إن انحدرت دمعتان على قروح خديك فمذاق كل هذا كمذاق قبلتي على شفتي الجرح المنفرجتين _______ عصا ارتفعت وابتدأ الدرس الاول وارتفعت عيناي طويلا حيث هبطت الندبة تهمس بالحاح تهمس تهمس تخدش بذاكرتها فجري ناحل العود _______ بلى كان يوما …
أكمل القراءة »