ارشيف الكاتب لبنى ياسين

لبنى ياسين: هزيمة

أنْ أذوبَ في جسدِ الخيبة أتقمصُ وجعَ السواقي وهيَ تتلاشى ألتقطُ أنفاسَ الصدى وأزرعُه في دمي أجمعُ قطراتِ الندى عن عيونِ الكونِ الغافي على مخدةِ الوهم أنْ أحتفيَ وحدي بالحزنِ الساكنِ بي أنْ أشربَ نخبَ موتي الأخير دونَ أنْ أنشطرَ إلى نصفين أيَّة هزيمةٍ هذه؟؟.. وأيُّ انتصار!

أكمل القراءة »

لبنى ياسين: أنت

طريقتُكَ في تعريةِ خوفكَ وجعُكَ الموشومُ على جبينكَ الدهشةُ الهاربةُ عنْ ملامحِ صوتك طريقتُكَ في لمسِ نتوءاتِ الوجع بأصابعِ دموعك وانحناءاتِ الصدى عندما تنادي بصوتٍ أنتَ منْ صنعَ تاريخَ خيبتـه لستَ إلا أنا تسكنُني في فضاءاتٍ جاحدة

أكمل القراءة »

لبنى ياسين: أسئلة ؟؟..

تربكُـني تلكَ الأسئلةُ النزقة التي لا تؤرِّقُها الإجابات تسافرُ في أروقةِ الوهم تبحثُ عن أوجاعها المضجرة تتلذَّذُ بالصمت وتفقدُ نصاعةَ الحلم دونَ أنْ يخالجَها وجعٌ فأتوهُ في صحرائِك أربعينَ أغنية للمطر

أكمل القراءة »

لبنى ياسين : سِجن

يحبسني الحزنُ قصيدةَ حبٍ مستباحة مهدورٌ دمها يسجنني الشوقُ تراتيلَ غيمةٍ منسيةٍ ما زالتْ تعدُ بالمطر ولا تفي بوعدِها يمارسُني الوجعُ قيداً من حديدٍ ويراودني أرقُ الأسِرَّةِ حينَ تباغتها غربةُ الليل ينسجني الحنينُ قافيةً لا حروفَ فيها وتضيعُ الكلماتُ وأتوارى بينَ كفيكَ فيمسكني الضوءُ ظلاً لا صوتَ لخوفه

أكمل القراءة »

لبنى ياسين : وهم

وهم لبنى ياسين لأنَّ الوهمَ صادقٌ منذُ البداية فهو يخبركَ بأنهُ لنْ يفيَ بوعودِه وبأنَّه لونٌ ضبابيٌ لزبدِ البحر وشمسٌ لا ُتقبـّـلُ جبينَ الأرض وياسمينٌ تخاصمَ مع شذاه وعصفورٌ مذعورٌ دهسَ الليلُ جناحَه لكلِّ هذا أحبُ الوهم

أكمل القراءة »

لبنى ياسين : وهم

وهم لأنَّ الوهمَ صادقٌ منذُ البداية فهو يخبركَ بأنهُ لنْ يفيَ بوعودِه وبأنَّه لونٌ ضبابيٌ لزبدِ البحر وشمسٌ لا ُتقبـّـلُ جبينَ الأرض وياسمينٌ تخاصمَ مع شذاه وعصفورٌ مذعورٌ دهسَ الليلُ جناحَه لكلِّ هذا أحبُ الوهم

أكمل القراءة »

لبنى ياسين : أنثى الخوف

أنثى الخوف لبنى ياسين أخافُ كلَّ شيء فأنا أنثى الخوف أخافُ نفسي أخافُ الغيابَ أخافُ الموتَ ولأنكَ أنتَ رجلُ الأعطياتُ المدهشة لم يكنْ الخوفُ خياراً أمامك كانَ أكثرُ منْ لعنةٍ ألقتْها جبهةُ الشمس على نعشِ قلبي

أكمل القراءة »

لبنى ياسين : نهايات

نهايات هَبْ أنني بقيتُ حتى النهاية أيُّ نهايةٍ تليقً بكَ ؟؟.. وأيُّها تليقُ بي؟ أيها الموغلُ في الصمتِ يا ظلَّ نايٍ حزينٍ أوثقَ لحنَه إلى قلبي أيكفيكَ اعتكافُ أوردتي في عتمةِ المسافات؟؟.. أيكفيكَ صهيلُ الليلِ في دمي عندما يجتاحُني الحنين؟؟.. كيفَ لي أنْ أعرفَ والقيدُ يلتفُ حولَ جرحي نسيجاً منْ وجع هَبْ أنني رحلتُ عنْ مدائنِ الخوفِ المزروعةِ فوقَ صدرِك …

أكمل القراءة »

لبنى ياسين : عشبة وحشية

عشبة وحشية كما أنتَ أيها الموغلُ في دمي تمطرنِي فرحاً مزيفاً تخرجُ عليَّ من زوايايَ القصية تمدُّ ليَ يدَ الوجدِ تقضمُ أصابعَ قلقي لكي أستطيعَ أنْ أحتسيَ الوهم تمزجُني حلماً جامحاً وتبعثرُنِي خطيئةً تبحثُ عن المغفرة وتبقى كما أنت عشبةً وحشيةً نبتتْ في صدري دونَ استئذان

أكمل القراءة »

لبنى ياسين : أصواتهم

أصواتهم وحدي أجبرُ الليلَ على مقارعةِ الغياب يا لأصواتهم !! عندما تمارسُ خيانةَ الفرح بساديةِ من عشقَ في عمرِه ألفَ مرةٍ فلمْ يعدْ يتقنُ أبجديةَ الوجع وحدي أرتجفُ كلما غنى الصدى وتراوحَ الظلُ بينَ نفسي وبيني لأتلوَ الأماني صلواتِ فرحٍ غائب وأكتبُ رحيلَهم على ماءِ قلقي فتبكي عصافيرُ قلبي

أكمل القراءة »

لبنى ياسين : رحيل

رحيل أنتظرُ رحيلَ الصوتِ ليلاً عن مغاراتِ الأسى أنتظرُ الفرحَ الهاربَ منذُ سنينَ عن مداراتِ العمرِ النازف أيها الساكنُ في انحناءاتِ المطر في صهيلِ الغيمِ في شهقةِ الروحِ التي تناديكَ منذُ عصورٍ أنتَ يا منْ وهبتَ للضوءِ هذيانه أراكَ ولا أراك أحبكَ ولا أحبك

أكمل القراءة »

لبنى ياسين : نصوص

دهشة لا شيءَ يشتعلُ في ضلوعي غير تلكَ الأصابع القاسية فيا لدهشتِي منْ تلكَ الأصابع ظلال لليلٍ ينثرُ الياسمينَ في دروبِ الوسن لقلبٍ يخفي وهجَ الشمس تحتَ جناح لهفة لأناملَ تبعثرُ الدهشةَ فوقَ كفوفِ الغيم لصوتٍ ينحتُ تفاصيلَه على جدارِ الصمت هل سيبقى ظلٌ للفرح حينَ يرحلُ الضوءُ معك؟ شهقة حزن ننتهكُ وحشةَ الليلِ

أكمل القراءة »

لبنى ياسين : الموت صمتاً

الموت صمتاً لبنى ياسين هو كان رجل الاختصار، رجل القضايا المعلقة، رجل العبور المار ليلاً في قطارات الهروب، رجل النقاط الحازمة التي تنهي السطور بترفع ,تشي هامته الطويلة بنفس أبية, بينما يشي نحوله و لمعان عينيه بطبع ناري ليس من السهل إخماد براكينه، وبين هذا وذاك كان لصمته محطات كثيرة لا أحد يمكنه أن يسبر أغوار عمقها. هي كانت امرأة …

أكمل القراءة »

لبنى ياسين : هروب

هروب لبنى ياسين   لا بأسَ ببعضِ البكاء هذا وقتٌ للمتعبين فقط لمن تشقّـقَ قلبُه صمتأ للوروردِ التي تذبلُ دونَ صوت للريحِ التي تتساقطُ على أقدامِ غاباتٍ منسية للشجرةِ الراسخة..في وجهِ الشتاء

أكمل القراءة »

لبنى ياسين : ساعتان وبضع دقائق
(إلى روح الشاب محمد الحاج علي الذي قضى في حريق لندن)

ساعتان وبضع دقائق إلى روح الشاب محمد الحاج علي الذي قضى في حريق لندن لبنى ياسين لم أفكر قبل هذه اللحظة في المعنى الحقيقي للحياة، وللموت، رغم أنني واجهت في رحلتي نحو بلاد الضباب الموت على نحو مخيف، كانت تبدو فيه فرص نجاتي مساوية تماماً لفرص موتي، لكن هذا التساوي بين الحياة والموت جعلني أراهن على الحياة، وأمد عينيّ بعيداً …

أكمل القراءة »