ارشيف الكاتب فاطمة يوسف ذياب

أسطورة التياع تضجُّ بنكباتِنا وويْلاتِنا في متاهاتِ الفصول؟!
بقلم: فاطمة يوسف ذياب

عزيزتي الشاعرة آمال عوّاد رضوان؛ المُتيّمة بروحيّةِ النّصّ، والباحثةُ دومًا عن جديدٍ يُعالجُ المُستجدّ فوقَ أديم احتراقِنا، ها أنا أتناولُ قصيدتَكِ (أسطورةُ التياع) العشقيّةِ المُبطّنة برمزيّتِها، وليسَ مِن بابِ صدفةٍ عابرةٍ أراني أتناولُ قصائدَكِ في أكثرَ مِن نصّ، فبينَ حروفي وحروفِكِ نبتَتْ علاقةٌ فكريّةٌ، ظلّتْ في بَحثِها عن عنوانِها المفقود تنتقلُ معَ لوحاتِكِ، ما بينَ واقعٍ عقرَبيٍّ إلى واقعٍ ياسمينيّ …

أكمل القراءة »

فاطمة يوسف ذياب : فوقَ الجراحِ الداميةِ تعتلينَ مَدارجَ الحُروفِ!

“غاباتي تعجُّ بالنّمور” عنوانُ قصيدةٍ مُغنّاةٍ على أوتارِ الوجعِ الموجوع للشّاعرة آمال عوّاد رضوان، والتي ما انفكّتْ تتّكئُ على عكّازِ الغيم، تستمطرُ الأملَ مِن سحابةٍ عابرةٍ، بتصويرٍ بلاغيّ مُخلِصٍ لأدواتِهِ النصّيّة. عزيزتي الشاعرة آمال عوّاد رضون، وعودةٌ إلى اللهاثِ وراءَ حروفِ أبجديّتِكِ العصيّةِ المُستعصيةِ، يَستفزُّني ويُحفّزُني حرفُكِ، فأتحدّاهُ وأبحرُ في لجّتِهِ، كي أقبضَ على كوامنِ الروحِ، في نصٍّ يكادُ يَتفلّتُ …

أكمل القراءة »

فاطمة يوسف ذياب : أُسْكبيكِ في دَمي خمْرَ طُهْرٍ!

عزيزتي الشاعرة آمال عوّاد رضوان.. أتناولُ قصيدتَكِ (أُسْكبيكِ في دَمي)، وأنتِ مِن فيروزِ الحُروفِ تصنعينَ عقدَ الكلماتِ، فنُعاقرُها بغزَلٍ فوضويٍّ يَتماهى مع مخزون الوجعِ ومَكدوس الأماني، فنحلُمُ كما تَحلُمينَ، بغدٍ يَخرُجُ مِن شرنقةِ حُلمٍ لذيذٍ، يَفردُ أجنحتَهُ بلوحاتٍ فنّيّةٍ تأخذُنا إلى النّصِّ، وتَسحَبُنا إلى عالمِكِ المُترَعِ بالتّجلّي، فنرى اللّوحاتِ جزءًا مُتناغِمًا معَ حُروفِكِ، وندخلُ دائرةَ السّؤالِ؛ مَن جاءَ أوّلًا، اللّوحةُ …

أكمل القراءة »

فاطمة ذياب : فاطمة ذياب وخُرافة فرح !

في محاورة قصيدة (خرافة فرح) للشاعرة آمال عواد رضوان! عزيزتي وصديقتي الشّاعرة آمال عوّاد رضوان! مرّةً أخرى وأخرى تستوقفُني لوحاتُكِ الشّعريّةِ، ومِن جديدٍ أسمعُها تدعوني للغوْصِ والإبحارِ، وأنا عزيزتي لا أتقنُ فنّ العوْم، لكنّني أتناولُها ببساطةٍ اعتدتُ عليها، وها أنا أُبحِرُ في غياهِب نصٍّ سّحريٍّ يُحفّزُني غموضُهُ ويَستفزُّني، فأتحدّاهُ بالغوْص، وأُحايلُ حوّاماتِه اللّذيذةَ، وأمضي كي أُحاورَها وأُقدّمَ قراءةً جديدةً، لنصٍّ …

أكمل القراءة »

فاطمة يوسف ذياب : فاطمة ذياب في مَلاجئِ البراءة!

في قصيدةِ (ملاجئُ البراءةِ) للشاعرة آمال عوّاد رضوان، أقفُ أمامَ واحدٍ وثلاثين لوحةً، بعددِ أيّام الشّهر الطويل، مرورًا بشهر فبراير شباط الأقصر والأكثر تقلّبًا بأيّامِهِ، عبورًا إلى أطول شهرٍ، ومعهُ تَطولُ أحزانُنا، وتُطاوِلُ مأساتُنا عنانَ السنةِ بكلّ فصولِها وتفاصيلِها. أهي دلالةٌ مُتعمّدةٌ أرادتها الشاعرة آمال عوّاد رضوان في رسالتِها للإنسانيّة العمياءِ الكفيفةِ، وللبشريّةِ البكماء الصمّاء؟ تنقلت بخِفّةٍ بين دهاليز الموتِ …

أكمل القراءة »

فاطمة يوسف ذياب : برقيّةٌ عاجلةٌ إلى الشاعرة آمال عوّاد رضوان!

عزيزتي الشاعرة آمال عوّاد رضوان.. في ردٍّ على قصيدتِكِ (نَدًى مَغْموسٌ بِغَماماتِ سُهدٍ) أقولُ: على ضِفافِ حِبركِ نتعمّدُ، وفي موْجِ فيْضِكِ نُبحِرُ، نتلمّسُ حروفَكِ المَغمورةَ بالبوْح الشّذيّ، نُحاولُ أنْ نُعايش (ذاكرةَ الهُروب)، ونُمسِكُ معكِ (بالمَحارِ)، فنَلهَثُ لهاثَكِ، كي (نلحقَ بالأثرِ). عَلى ضِفافِ القَصائِدِ / تَتَناثَرُ محاراتُ الهَوى وَمِنْ ذاكِرَةِ الهرُوبِ/ تَتَسَلَّلُ أَسْرارُ الجَوى فَلا نُمْسِكُ بِالمَحار.. وَلا نَلْحَقُ بِالأَثَرْ وَهَيْهات…. …

أكمل القراءة »

فاطمة يوسف ذياب : رسالةٌ إلى قصيدة (أمنياتٌ عائماتٌ) للشاعرة آمال عوّاد رضوان

أمنياتٌ عائمات/ آمال عوّاد رضوان مِن عُنقِ الكوْنِ.. تطايَرَ ثمِلًا.. عامَ مُطارَدًا.. دونَ نورِهِ فاضَ عن يُتمِهِ.. وجعًا كأنّما.. أطفأتْهُ مَجرّاتُ الهزائمِ!؟ عامٌ.. تمطّى مُراوِغًا.. في فوهّةِ الإنسانيّةِ مُثقلًا.. بحقائبِ العتمةِ دونَ شفاعةٍ.. تبدّدَ في تَرنُّحِهِ تمدّدَ عاريًا مِن قداستِهِ.. ومَضى.. غامضَ الملامحِ شاهقًا.. في خطاياه! عامٌ.. لملمَ ضوءَهُ الخارجَ عن صِدقِهِ موغِلًا.. في حِصارِه كَمِ استرسَلَ بُهتانًا.. يُجرجرُ دماءَه …

أكمل القراءة »

فاطمة يوسف ذياب تحاور قصيدة سَماويّةُ غُوايتي

قصيدة “سماويّة غوايتي”، من ديوان “سلامي لك مطرًا”، للشاعرة آمال عوّاد رضوان. عزيزتي آمال الشاعرة.. هكذا أنتما، بينَ ضباب الأفق ولقاءِ الغياب، تتناغم لديكِ الفصولُ، تسكبينَ الحرفَ وجعًا (تحُفُّهُ هالةٌ مِن سُكون)، وفي غفلةٍ تتزاحمُ الصّورُ البلاغيّةُ في (مِحرابِ لحظة)، قد يكونُ هو الملاذُ الأخيرُ لطفرةِ الوجعِ في بناءِ النصّ، برقّةِ عتابٍ وقسوةِ عقابٍ (لموت أو حياة)، تُحاولينَ الهروبَ إلى …

أكمل القراءة »