إشارة : في يوم أسود من أيام الثقافة العراقية ، أغتيل الربيع الثقافي كما كنا نسميه ، أبو ربيع – المبدع الإنسان العراقي الغيور “قاسم عبد الأمير عجام ” على أيدي قتلة أوغاد. إنسانا كان قاسم أباً حانياً وأخاً كبيراً وصديقاً صدروقاً للجميع وبلا استثناء. ومبدعا كان قاسم أنموذجا للمثقف المهذب المتحضر المتسامح الصبور الداعي أبدا إلى الحوار وعدم التعصب. …
أكمل القراءة »ارشيف الكاتب عبد الأمير خليل مراد
عبد الأمير خليل مراد : مرآة العصفور الأعزل
-1- ليلَ … نهار أتقلبُ في شارعِنا الأعرج ويدايَ سريرُ براقٍ أتملى كالمبهوتِ تقاويمَ جنونــي فأرى نيرَ الوحشةِ يجلدُني والصفارةُ تنتظرُ الانذار -2- ليلََ… نهار أتوكأُ أنقاضي… وكأني بعضُ رمادٍ في بهوِ الغابة فالشاعرُ عادَ بلا تيهٍ واستفتى قبلَ حضورِ الموتِ
أكمل القراءة »عبد الأمير خليل مراد: الناي الأليف (الى شريف الزميلي وأعوامه الستين)
الى شريف الزميلي وأعوامه الستين – 1 – ألقاه ُ على عجل ٍ وكأني أعرفه ُ من أزمان ْ يصعدُ هذي الروح َ صلاة ً ويرممُ جسر َ الدنيا بمواجع ِ آخر ِ طفل ٍ يكرع ُ من ثدي الأحزان – 2 – ها أنذا أعرفُهُ . . . ها أنذا أسمعُهُ بيدرَ أقمار ٍ في سلـّة ِ مقو ٍ …
أكمل القراءة »عبد الأمير خليل مراد : القيصر (الى جبار الكواز صديقاً وشاعرا)
الى جبار الكواز … صديقاً وشاعرا – 1 – هرب من الحرف فتهاوى تحت حوافر القصيدة وهرب من القصيدة فسقط مابين الآه ….. وأوجاع العالم – 2 – (سيدة الفجر ) ستأتي في الألف القادم وبيديها طائر رخ أو جن يطلع من حارات (الطاق ) يتفيأ في شغب (غزل الحلة ) ليرى (حمامة الروح ) تحاصر ذاكرة الورد البيضاء والشاعر …
أكمل القراءة »عبد الأمير خليل مراد : تجليات في حضرة شهيد العلقمي
– 1 – لو أنني من ألف عام ْ طويت ُ كل شارع وسرتُ في مدارج ِ الظلام وأضلعي وزعتُّها على سرير المشرعَة لم أبلغ الكوكب َ إذ يلقف في خشوعهِ مواجع َ الدنى وشقوة الأنام لو أنني ضميرُ كلِّ شاعر ٍ لقلت : هذا قمري يداه كالشمس ِ على نخيلنا ورأسه مشيع كالفلق
أكمل القراءة »عبد الأمير خليل مراد: صحيفة المتلمس
– 1 – كم مرَّ من الأزمان وأنا كصيّادٍ يُبحرُ في المخطوطات ( مخطوطات للحب وأخرى للموت ) أحصي المدنَ الباقية ( بابل ، دلمون ، الحيرة ، سومر ، وأكد ) والمدنَ الزائلة َ ( نحن ) وتاريخَ الأشخاص ( ملوكا ً ، صعاليك ، غلاة ، شعراء ) من كلكامش الى عبد الأمير . . . و . …
أكمل القراءة »عبد الأمير خليل مراد: أحجيّة الدعلج
– 1 – يترصدني لا أدري من أي الأزمان وعلى رأسي حط َّ بلا ريش عيناه ُ بلا مؤق والضحكة ُ .. رعدُ نحوس حيّرني أنس ٌ أم .. جان …! سلمت… وما لبّى وتوارى كالدعلج خلف الكثبان من أنت ….؟ صديق … وفمي يقتات على الدفلى ونبيذي ما يغزل نسل الشيطان آهٍ يا أبن ألـ …. ! كنت كعباد …
أكمل القراءة »عبد الأمير خليل مراد: الطائر الذي ابتكر البراءة
الى / حاتم الصكر في محنته (أما زال في عيوننا بقية من الدموع لنبكي) – 1- كلما أصغي لهذا الفتك يرثيني غيابي ويصير الناي عنقودا مدمّى وضمير العالم (الابيض) قبحا في العيون القلقة هذه الارجوحة الملساء مازالت ببابي وانا ارتجّ كالقانط لما لونوا الموقد من طين احترابي اندب الشعرعلى بوابة المنفى وقد ملّ الحمام كيف امحو كلكل الساعة عن طوق …
أكمل القراءة »عبد الأمير خليل مراد: ليتك يا فرات
أجل مازال صوتك يتفرس في ضمائرنا فتنبت الحروف العصية نخيلا ً لم يمسسها إلا الأتقياء هذا الحسين صبيغ بالدم الارجواني متلفع بملاءات الرسالة الأبدية ويداه تلوحان ببيرق الخلود السرمدي الفرات ممدد كآجرة مسكونة بالسبايا وماؤه يلمع كبطون الحيات ولم يبلغ فمي الظمآن أنا الذي سفكت عنده تاريخي كالميزاب انا الذي اختصرت عالمي
أكمل القراءة »عبد الأمير خليل مراد: الضحكُ من الأيّام الآتية
– 1 – سأقيمُ لآمالي بيتاً لم تبلغهُ مطايا لقمان وأجيلُ عيوني في غرفاتٍ يألفها شيخٌ كالعرجون أوّلها تفاحةُ آدم آخرها هذا الخببُ المجنون فالشعراءُ يرشّون على الباب بذارَ الأَلفة وبصدري يصرخُ قلبٌ مفتون لكنّي يالبراءةِ عودي إذ يضحكُ يضحكُ .. يضحكُ … ! وكتابي كغمامةِ صحوٍ خرساءْ ترتجلُ البرزخَ ما بينَ لهاثِ الآه وأوجاعِ الناي المحزون
أكمل القراءة »عبد الأمير خليل مراد : أبجدّياتُ كمال سبتي الأليفة
شارعُ المتنبي بكى عليه طويلاً لأنهُ أضاعَ ” حروفَ المصحح ” على عتبات القشلة ولم يعثرْ عليها إلاّ بعد حروبٍ فلكيةٍ وهي تتنزهُ في جزر الواق … واق وردة البحر تناسلتْ على راحتيه رماداً وتبدت كالصفارةِ في بُرج المدينةِ الهرمة يَلوكها عصفُ الكَلال وهي مازالت تتأودُ
أكمل القراءة »عبد الأمير خليل مراد : قاسم عجام؛ المتلمس الذي لم يخذل رفيقه
كفّ عني خطاه غير أني أراه يبعثر في حومة الحرف تيجانه ويلمُّ النهارَ بأردانِه كلُّ شيء على بابه طُلَلٌ والأمانيُّ مزرعةُ البسملة الفخاخُ .. المصائرُ التمتماتُ وعزفُ الضمائرِ إذ يقضم النارَ في رقصةِ الأسئلة ها هو الولدُ الحرُّ يغفو على دكّةِ الخيزرانْ يلوكُ حديدَ الحروبِ اللعينةِ
أكمل القراءة »عبد الأمير خليل مراد : أطفالُ العامرية يحلقونَ في السَّماء
– 1 – نحنُ طيورٌ لم تولدْ إلاّ في محرابِ الحبّ لم تلبسْ إلاّ أرديةً بيضاء بلونِ ضميرِ بلادي الأبيض نحنُ طيورٌ ضاحكها وردُ الرّمان فتخطت صوبَ الشمسِ بجنحيها فرأت في ( العامرية ) … عفواً في الملجأ … قبرَ العالمِ ينتظرُ الإنسان
أكمل القراءة »عبد الأمير خليل مراد : وصّيةُ أمّ فلسطينية
وصّيةُ أمّ فلسطينية (( رأيتها تقول : لقد أعطيتُ أبنائي الأربعة ولن أعطيَ فلسطين )) – 1 – ستحدّقُ في وجهي الليلةَ غزلانُ الحارات وترجّعُ صوتي في كلِّ ضمير يتوضّأ من دمنا المطلولِ على بوابةِ غزة .. حيفا .. يافا .. القدس جنين .. وأبراجِ السّاحاتْ وتصيحُ سأحملُ حتفي على كفي وأُباركُ موتي ما بين هشيمِ الزيتونِ وديجورِ الآهات لي …
أكمل القراءة »عبد الأمير خليل مراد : هذا لشيءٌ عجاب
– 1 – خطَّ على الباب أخلعْ نعليكَ على جُددِ القلعة وأتبعني ذاتَ طُبولٍ أثقالي من رطب الكوفة ومجّراتي من ذَهَبٍ وبصدري ( الأبيضِ ) تسعونَ حِجابْ – 2 – قالوا : ذَهب الليلُ بكوكبِنا وبقينا في اللجّةِ نحتطبُ الآه فصرنا .. كالسجادةِ في بهو الأغرابْ
أكمل القراءة »