شعر الإنسان بالاغتراب حالما نبضت روحه في الجسد ، وظل من حيث يشعر أو لا يشعر يقاوم هذا الشعور بالتناقض بين النفحة الإلهية والطين بأشكال شتى ، ثم تلاها النفي خارجا من الجنة وهابطا إلى الأرض بعد صنعه قرارا حسبه اختيار الحرية فكان الاغترابَ والتشيؤ ، تلك هي المعضلة التي نهضت بأول إشكالياته الأزلية التي حملت في وعيه تراجيديا وجوده …
أكمل القراءة »