إشارة: يسرّ أسرة موقع “الناقد العراقي” أن تقدّم لقرّائها الأعزاء هذا الملف الأسبوعي الثر عن الشاعر العراقي المبدع “سعد جاسم” المجبول إنسانا وشعرا من طين فرات الديوانية السومري العراقي الحرّ.. كائن من شعر وموسيقى حمل هموم وطنه في المنافي وجسّد واكتوى بقيامته عبر الكلمة الملتهبة الصادقة الخلاقة. تدعو أسرة الموقع أحباءها القرّاء والكتّاب إلى إغناء الملف بما يتوفر لديهم من …
أكمل القراءة »ارشيف الكاتب حميد حسن جعفر
“أرميكِ كبذرة وأهطلُ عليك”.. تعدد المداخل/ تعدد القراءات
حميد حسن جعفر : الحياة بأزيائها تجربة غرام الربيعي مثالاً ثقافياً
الحياة بأزيائها تجربة غرام الربيعي مثالاً ثقافياً حميد حسن جعفر أولاً : كتابة المرأة كثيراً ما تشكل كتابة المرأة / الإنسان عن الإنسان / الأُنثى أكثر من إشكالية حياتية وإبداعية ، القارئ المتابع بكافة معارفه وجهالاته يتوقع أن تكون العلاقات بين الرجل والمرأة علاقة ذكر وأنثى فحسب ، رغم أهمية هكذا فهم وسط مجتمع شرقي / إسلامي / عربي . …
أكمل القراءة »حميد حسن جعفر : التقاطع والتوازي : في المغيب المضيء*
التقاطع والتوازي : في المغيب المضيء* حميد حسن جعفر 1 – فن القراءة : الكثير من الشعراء – مقداد مسعود أحدهم – ما عادوا يكتبون الشعر للقارئ الأبيض، الفقير القارئ الذي لا يمتلك ذخيرة معرفية من أجل الوصول إلى مكنون القصيدة. بل القصيدة نفسها لم تعد بحاجة إلى ذرائع تبعد عنها ما يسمى بسوء الفهم أو الغموض، أو ابتعادها عن …
أكمل القراءة »حميد حسن جعفر : مغامرة الأرق في صناعة المغامرة
مغامرة الأرق في صناعة المغامرة حميد حسن جعفر ما أن تقرأ قصيدة ما .. حتى تتوقف , لتستوعب , لتتأمل ، لتسترجع ، لتعود ثانية لقراءة أخرى / ثالثة . من أين تجيء القصيدة تلك بهذا الاستحواذ على القارئ ؟ يبدو ان قراءة كهذه لا تشبه سوى حالة من المراهنات / المقامرة . قد لا يكون القارئ خاسراً كما لاعب …
أكمل القراءة »حميد حسن جعفر : جياد.. من ريش نسور والاحتفاء بالمختلف
جياد.. من ريش نسور والاحتفاء بالمختلف حميد حسن جعفر (1) من سلطات القراءة انها تنتمي الى المتغير. فما من قراءتين متشابهتين، سواء للقارئ الواحد، أو لمجموعة القرّاء. فكل فعل قراءاتي لابد له من امتلاك خط شروعه الخاص به، والمختلف عن سواه. ولكل فعل طالع من القراءة اتجاهات ومفروزات واستقبالاته. هذه الخصوصيات كثيرا ما تظهر بفعل التراكم المعرفي للمتلقي، وبفعل التنوع …
أكمل القراءة »حميد حسن جعفر: مقداد مسعود النافخ في البوقات الشاعر الذي أضاء العالم بضميره – المعتزلي ما قبل الأخير –
هل من الممكن أن يقول قائل، قارئ، متابع، ناقد، مثقف، قريب من حركة الشعر في العراق عامة، وفي جغرافية الجنوب/ البصرة خاصة، أن يقول عن (مقداد مسعود) انه كائن حالم، أو رجل شاعر؟ أم سيقول انه المعتزلي الأخير؟ أو انه المخلوق الانساني الباحث عن اللاواقع في الواقع، وعن الاستثناء في القاعدة، وعن الموضوعي في الذاتي؟ الباحث عما لم يقل؟؟ عندما …
أكمل القراءة »حميد حسن جعفر : عندما يضيء صفيرُ الشاعر ليلَ الشعر. مقداد مسعود في (بصفيري أضيء الظلمة وأستدل على فراشتي)
1 ليس من السهل أن يدمن القارئ ، بل وحتى الشاعر الاختلاف فكثيراً ما يكون الاختلاف قلقاً واللااختلاف راحة بال . ولأن القراءة من المفروض أن تكون منتجة للتغيير فمن الواجب أن يكون المنتج للعملية الإبداعية – وأعني به صاحب الكتابة من الواجب أن يكون منتجاً للمختلف. وإذا ما تساوى المختلف وسواه لدى القارئ والكاتب فلا بد من وجود حالة …
أكمل القراءة »حميد حسن جعفر : اليد تتذكر/ اليد تنسى كثيراً
من غير موجهات، من غير عتبات/ عنوانات، من غير فهرست/ من غير تجنيس إعلامي سوى ما يخص تعريفات دار النشر. عندما تتجمع كل هذه المفاصل عند نص ما، يتحول الحضور الى غياب، وتتعطل البوصلات ويبدأ القارئ بصناعة نوع من الانسحاب الى الداخل/ الانكماش، نوع من الدهشة المضادة. النصوص بسبب هذا وذاك تتحول الى مدونات هلامية/ الى قطرة زئبق ملتمة على …
أكمل القراءة »كوتوبيا (كوت سبع ) كائنية المكان
تحرير منى الخرسان صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة سلسلة مدن عراقية العدد الخامس والتي جاءت بعنوان كوتوبيا (كوت سبع) كائنية المكان للكاتب حميد حسن جعفر حيث تبنت الدار اطلاقها والتي تعني اصدارتها التعريف بالمدينة العراقية تراثا وحضارة وامتداد لاجيال ومجتمعات خططا ومواقع ونفوذ خرائط وشوارع ملامح سياسية وظواهر اقتصادية وثقافات تحاول ازالة كثير من طبقات الغموض الذي تراكم على …
أكمل القراءة »حميد حسن جعفر : شفرات النص..ومفروزات الكحل والزبيب.. مقداد مسعود في ديوانه (مايختصره الكحل يتوسع فيه الزبيب) (2/1)
(1) من اي المعابر من الممكن ان يخترق القارئ ، الفعل الكتابي الذي يقوم به الشاعر مقداد مسعود عبر كتابه الشعري الموسوم – مايختصره الكحل يتوسع به الزبيب -؟ اي من المنافذ من الممكن ان يتخذ منه القارئ وسيلة للوصول الى ما يريد ان يقوله الشاعر ، علما ان الشاعر لم يكن شارحا او مفسرا ، بل كان معتمدا الخوض …
أكمل القراءة »حميد حسن جعفر : صناعة الحوار في.. (حافة كوب ازرق) للشاعر مقداد مسعود (2/2)
أن صناعة الحوار مع الاخر : .الاخر /الند:الاخر/المثال:الاخر/ القسيم.يمثل جانبا مهما من تجربة كتابة القصيده لدى مقداد مسعود.ووجود الكائن المهم /الكائن القلق لم يكن حاله تزويقيه للنص الشعري بل أن الشعر ذاته يعتمد في كل رؤيته على موقف هؤلاء الانداد من الحياة والكون حيث اللاتوافق بين الانسان المتمثل بالشاعر وجنوده من جهه والحياة برمتها عامة وخاصة من جهه أخرى .القارئ …
أكمل القراءة »حميد حسن جعفر : القراءة خارج الذخيرة في..(حافة كوب أزرق ) للشاعر مقداد مسعود 1-2
(1) هل من الممكن ان يدخل القارىء فضاء القصيدة / النص المعاصر، وحيداً من غير دليل / بوصلة؟ من غير الشاعر نفسه ؟..ربما يحدث هذا في فضاء القصيدة العمودية .واذا ما أحتاج القارىء الى دليل ، فأن قاموس اللغة العربية، هو وحده مايمكن ان يمدّه بالمعلومة.لقد استطاعت القصيدة الخمسينية وعلى يد فرسانها، ان تجعل من القارىء باحثاً ومتقصياً لأحداث التاريخ …
أكمل القراءة »حميد حسن جعفر : الكتابة في معنى المعنى/ الشاعر مقداد مسعود في (شمس النارنج)
“1” لم أجدْ فيما قرأتُ لـ “مقداد مسعود” ومنذ سنين عملاً شعرياً غامضا هكذا، وواضحاً هكذا، وأعني به عمله الشعري “شمس التاريخ”، الصادر عن دار الجفال 2011 هذا العمل الذي لا يشتغل على التشويش، على الرغم من أن أمراً كهذا فعل حاصل فعلاً، لا لأنه لا يريد أن يقول أي شيء؛ بل لأنه يريد أن يقول كل شيء. وما كان …
أكمل القراءة »حميد حسن جعفر : ذاكرة أرانجا.. ذاكرة الأمكنة الأليفة
(1) منذ ظهور الانسان على وجه البسيطة، والمكان يشكل حجر الأساس/ حجر الحياة؛ بالنسبة لهذا الكائن الجديد على تضاريس لم يكن لها وجود من قبل. حيث كان الانسان ـ قبل هذا ـ يعيش في الجنة، حيث المكان المباح/ المشاع، حيث لا صراعات ولا اقتتال من أجل التملك والاقتناء والاستحواذ. هذا المكان الحجر يشكل أساس تشكيل النص الروائي لدى القاص “محمد …
أكمل القراءة »حميد حسن جعفر : للدرس فقط * والبحث عن البنية الشعرية المختلفة (2)
4 ولأن قصيدة النثر كثيراً ما تتداخل مع ((النص المفتوح)) أو تأخذ منه ما تشاء وأول ما تأخذ منه هو القدرة على استيعاب الكثير من المعارف. الشاعر المبدع قد يذهب بقصيدة النثر بعيداً ، حيث اللامكان واللازمان حيث تجد القصيدة نفسها في حالة بث واستقبال دائمين لا يمكن أن ينتمي أي منهما لسوى المخيلة حيث الأشياء في حراك لا يتوقف. …
أكمل القراءة »