ارشيف الكاتب حسن النواب

قصائد بثياب المقهى 1 المقهى رئة الناس ولسان المدينة . 2 من سجال حوارها تخرّج معظم الساسة والأدباء .

قصائد بثياب عاشوراء 1 الحكومة  ترعى عاشوراء ليس حبا في الحسين إنما لصرف نظر الناس عن أخطائها لكن مواكب الشعب أذكى ولذا نراها تهتف لا للظلم لا للنهب

قصائد بثياب العيد 1 خدم لهم يطبخون وينفخون وهم ثياب الدمستق والحرير يلبسون وبالعطر الفرنسي يتطيبون ونحن لاحول ولاقوة لنا أكفنا فارغة وبطوننا خاوية وأسمالنا بالية وبعيون دامعة

1 لسانٌ منمقٌ أمام الوفود وفي المؤتمرات ومعسولٌ للصحافة والفضائيات ومفخخ بالتهديد والوعيد لأبناء شعبه بالخفاء ربطة عنقه بلون دماء ضحاياه وبدلته وسيارته

1 نقودهم قطرات عرق من جبين الكادحين . 2 لأن قلوبهم من قصب نرى جيوبهم ملأى بالورق . 3 حتى طعامهم مكروه !!

1 الطفل ضحكة الله على الأرض واليتيم دمعتهُ . 2 حين ينام الطفل تستيقظ الملائكة لتحرسه . 3 البيت الذي لايسكنه طفل تقطنهُ الوحشة .

1 الشعراء النبلاء مقدسة قصائدهم مثل مراقد الأولياء والشعر عندهم أبوة وأمومة وطفولة وزادهم الذي لايبور ونهر من السلسبيل تستحم ربة الشعر بكوثره كل مساء وإذا ما أرادت أية حكومة أن تحوّل قصائدهم

1 الحانات أمهات تفطم نشوة الخمرة عن كل نديم لم يعد طفلا. 2 من قال إنّ النشوة تأتي من الخمرة ؟ النشوة تجيء من الندمان . 3 البلاد

1 أعطينا الوطن دمنا وأولادنا وثروتنا ووهبنا وعودا زائفة . 2 كان الوطن لا يلبس ثياب الحزن إلا في عاشوراء والآن صار يلبسها كل يوم .

1 لولا النساء لكانت فحولتنا هباء . 2 خلق الله المرأة كي تكبح غرور الرجل .

1 الإرهابي أخطر وباء لإنه يفقس في كل مكان . 2 الإرهابي لا صديق له . 3 أشهى طعام

1 لأنه هبط سهوا من الجنة على الأرض صار صعلوكا . 2 الموسيقى التي نسمعها في آخر الليل

1 البلاد التي لاتحب الفقراء لايحبها الله . 2 مامن فقير على الأرض إلآ وراءه ثري جشع . 3 الكادحون عضلات الأرض .

1 الشيطان ضمير مستتر تقديره اللعنة . 2 الصلاة صفعة للشيطان والعمل الطيب نبلة في قلبه . 3 النار فاكهة الشيطان . 4 ماالفرق

  إشارة : ببالغ الحزن تنشر أسرة موقع الناقد العراقي هذه المقالة للشاعر “حسن النواب” عن محنة الأخ والصديق الناقد “هادي الربيعي” الإنسان الإنسان. ومن المعيب والمخجل أن تبقى المرجعيات الثقافية المسؤولة متفرجة على محنة هذا المثقف المجاهد. نتمنى على الله أن يشد في عضد العصامي الربيعي كي يتجاوز محنته كما عهدناه ابدا. في مطلع الثمانينيات ولما كنت جنديا في …