ارشيف الكاتب حسب الشيخ جعفر

ريسان الخزعلي : الطائر والنخلة.. جانب من تجربة حسب الشيخ جعفر الابداعية .. مديات التجاذب مع الفولكور والرمز والأسطورة والموسيقى (ملف/1)

إشارة : في عيد ميلاده الثالث والسبعين ، يسرّ أسرة موقع الناقد العراقي أن تقدّم هذا الملف احتفاء بالمنجز الإبداعي الفذّ للشاعر الكبير “حسب الشيخ جعفر” وإجلالاً لمسيرته الإبداعية الرائعة . وتدعو أسرة الموقع جميع الكتّاب والقرّاء إلى المساهمة في هذا الملف بما لديهم من دراسات ومقالات وصور ووثائق تتعلق بمسيرة مبدعنا الكبير . وسيكون الملف مفتوحاً من الناحية الزمنية …

أكمل القراءة »

حسب الشيخ جعفر : رأس السنة

شجر… وسماء تبكي ونوافذ ُ موصدة ٌ… وعصافيرُ بلا أجنحة ٍ وتماثيلٌ من شمع تتمرأى بالدم ِ والأعناق المشنوقهْ أجساد مُلقاة في برد سجون العالم ِ أعينها تتعلـَّق بالضوء النازف ِ من أعلى الزنزانهْ وموائدُ عامرة بورود من ورق ٍ ورجال من ورق ٍ ونساء من ورق ٍ تزدان بكل الكلمات المبصوقهْ جند ذهبوا للحرب ِ وجند عادوا منها ومناديلٌ …

أكمل القراءة »

حسب الشيخ جعفر: يا صائداً وطواطَ حرف

تخضر، يا قلبي، البطاطسُ في الخزانة وتشبُّ أو تتنعمُّ فإلي الحديقةِ، علّنا نتبرعمُ ‎‎‎ الأرضُ، يا طفلاً مسيحا، كالثور سيقَ لأيّ سوق في مقلتيهِ السحبُ تومضُ بالبروق.. ‎‎‎ لو أنّ ملء يديّ ممسحة الكري لمحوتُ ما خطّ الوري حرفاً فحرماً، في التماعِ نعاليا.. ‎‎‎ سلمانُ لم تكن (المصافي) لكَ غيرَ (قاع) حيثُ المضافُ إليهِ قبعةُ المضافِ.. ‎‎‎ أنا عائدٌ (والطُرقُ …

أكمل القراءة »

حسب الشيخ جعفر: يا صائدا وطواط حرف

تخضر، يا قلبي، البطاطسُ في الخزانة وتشبُّ أو تتنعمُّ فإلي الحديقةِ، علّنا نتبرعمُ ‎‎‎ الأرضُ، يا طفلاً مسيحا، كالثور سيقَ لأيّ سوق في مقلتيهِ السحبُ تومضُ بالبروق.. ‎‎‎ لو أنّ ملء يديّ ممسحة الكري لمحوتُ ما خطّ الوري حرفاً فحرماً، في التماعِ نعاليا.. ‎‎‎ سلمانُ لم تكن (المصافي) لكَ غيرَ (قاع) حيثُ المضافُ إليهِ قبعةُ المضافِ.. ‎‎‎ أنا عائدٌ (والطُرقُ …

أكمل القراءة »

حسب الشيخ جعفر : لو أن لي كالطير بيتا

أقلعتُ أو أني أنقلعتُ كالفاتحينَ، كأيِّ مشط مرّ الرواةُ به، وما أدكروهُ قط .. ‎‎‎ القيصرُ الأعمي أتي متسوّلا فنهرتهُ عن جانبيَّ، فلا أري بيدي العصا، وبثوبهِ مُتنكراً ‎‎‎ إني استضفتُ فراشةً وكتبتُ، فوق جناحِها القزحيّ، ما كتبت يداي مُذ نؤْتُ شيخاً بالمتونِ إلي صباي ‎‎‎ قُلْ أيّ شيءٍ يا ربيع الطُرقُ موحلةٌ إلي قلبي، وفي الطُرقِ الصبايا يُسرعن بالخبز …

أكمل القراءة »

حسب الشيخ جعفر: عند السياب

(هو فندق شعبي كما يقال في الطابق التاني منم بناية قديمة، في الطابق الأخير منها أما الطابق الأرضي فقد تقاسمته دكاكين شعبية أيضاً أبوابها مفتوحة مخلعة ولا أحد فيها وبضاعة، الطريق الضيق خال والفندق يبدو مهجوراً الوقت هو أول الليل تحت السماء الداخنة الثقيلة السلم الحجري الصاعد إلي الفندق مثلم مضاء قليلاً بشمعدان معلق فوق الباب المنفتح عن غرفة استقبال …

أكمل القراءة »

حسب الشيخ جعفر: يا عالماً مُلقيً علي كتفيَّ نعشاً

أوقدتُ للعامِ الجديد سيجارةً وأتحتُ كرسيّاً، وقلتُ: بلا اعتذار من قد كسا الشحاذَ معطفيَ المعار؟ ûûûû الساعةُ التعبي، الكبيسه ليلاً تتكُّ، تدقُّ أقبيةَ الكنيسه والعالمُ الزلِقُ المطيرُ قرونُ ثور.. ûûûû المركبُ الشبحيُّ يا إدغارَ بو متجمدٌ إلا ذبالا هو آخرُ الأُفق انبعاجاً وابتلالا.. ûûû

أكمل القراءة »

حوار مع الشاعر الكبير “حسب الشيخ جعفر”

# أجرى الحوار : عادل كامل في مساء بلغت درجة الحرارة فيه ذروتها، من صيف عام 1983، كان الصمت وحده يجمعني بالشاعر حسب الشيخ جعفر. كان الصمت يمتد الي ساعات! وكل منا يقوم برحلته الخاصة..إلا أنني، ربما بدافع اللامبالاة، أو كسرا ً للضجر، أقترحت علي صديقي الصامت، وهو يحدق في الظلام، في ركن من حديقة اتحاد الادباء في بغداد، أن …

أكمل القراءة »

حسب الشيخ جعفر: أنا آخر الحمقى الديوك ..

ألقت عليّ القبضَ نمله وأقتدتُ، في تجوالها الرمليّ، فيلا من ذا الذي يقوي، فيقتطعَ الفتيلا؟ ûûûû الليلةَ، الذكري السقيمة تُرخي علي كتفيَّ، خاويةً، عريشا عصفاً بها، يا ريحُ، أدخنةً وريشا.. ûûûû من قال ممتدحاً لديه فصوصَ ثوم؟ لو خُللتْ طعماً لسكير نبيه لغدا الخسيرَ الشاعرُ الصاحي، الوجيه.. ûûûû يا أشهبي القطّ الكسولا الليلُ قُطّ يراعَ راعي.. السوقُ أنفعُ، فأمضِ عن …

أكمل القراءة »