الانزواء بانتظار الفجر 1 لننزوي لوحدنا.. في ركن هذا العالم الغريبْ.. لننزوي.. في ركن هذه المواقع المغامره.. والشاهره.. سيف العلن.. 2 لننزوي وننطفئ.. اذ ان عيون الكامرات.. وعيون الضامئين.. ونزوة الفضول.. لم تعد.. تلمح ذاك الجدول الدافقَ..
أكمل القراءة »ارشيف الكاتب جليل ابراهيم الزهيري
د. جليل ابراهيم الزهيري : خلف جدار الاوركيد
لقاء من خلف الجدران في عالم غريب.. هلامي التقاطيع.. إلتقينا.. كلمات وصورْ.. ولحظة بلحظةٍ.. ينمو الاسى.. ويتقدْ.. يشعل في عيوننا.. وهجا وجمرْ.. ومثل طفلين.. نمد أذرعاً.. كي نلتقي.. لكنها .. تحس قسوة الجدارْ..
أكمل القراءة »د. جليل إبراهيم الزهيري : بسمة الاوركيد
تساؤل هل خبرتم.. حالة الحبِّ.. واللاحبْ؟! وهل خبرتم.. لحظة الوقوف في القمة؟! والتفكير في.. أي تجاه تتجه.. ولأي إنحدار تنحدر.؟! وهل تعود الى.. حيث أتيتْ؟ أم تكمل الطريقَ.. نحو قمة موائمة؟! وبين فرحة الوصولِ.. والبدء بالانحدار..
أكمل القراءة »د. جليل ابراهيم الزهيري : المرة الاولى
اقتناص البهجة – المرة الاولى.. ترسم في عيوننا.. هواجس المغامره.. ولحظة انتقالنا.. نحو زمان ومكانْ… – في الافقِ.. تبدأ فينا بالقلقْ.. تشرع في المغادره.. – المرة الاولى.. اقتناص البهجة.. في القادم .. من غياهب المجهول.. ولحظة ارتداد الروح..
أكمل القراءة »د. حليل ابراهيم الزهيري : تفاحة الخطيئة
تأبـَّط أنكيدو البطل.. ذراع زهرة الاوركيد.. وغادر الدروب السالكة.. يبحث عن حلم الصعود.. يشد من عزم البقاء.. ينظر للاعلى.. بلهفة.. يحلم بالخلود.. ينظر للاغصان.. في شجيرة الحلمْ.. فلا يرى.. تفاحة الخطيئة.. ينظر للزهرة.. لكن .. بحنان وألمْ.. كانت خطيئة الزمن..
أكمل القراءة »د. جليل ايراهيم الزهيري: المسافة المؤطرة
إتسعت.. عيونها.. في لحظة التحديق.. قلت أوقفي.. خط شعاع اللحظة التائهةِ.. والنظرة الكسيره.. والبحث في الوجوه… عن مسافة مؤطرة.. في لحظة العمر القصيره.. وفي لحظة ترنوِ.. نحو الزرقة الحالمةِ.. والبحث عن سحابةٍ.. مطيره.. تشبع آهات الورقْ.. في سيره نحو الافولْ
أكمل القراءة »د. جليل ابراهيم الزهيري : النظر من الاسفل .. التطلع نحو الاعلى
إشرأبت.. بأعناقها.. تبحث عن صديق.. تبحث عن حبيب.. تبحث عن ظلٍ.. وفيء.. إذ تعانق الشمس.. لبعض الوقت.. تنظر للاعلى.. ولكنْ.. بقنوط.. ترحل غيمه.. في وجوه الناظرين.. إذ.. تقطر نحو الاسفلِ..
أكمل القراءة »د. جليل الزهيري : لطالما ..
انتظرت أن… أسمع صوت الجلجله…. والضحكة التي.. يهتز فيها بدني.. فتجبر الحزن… وآلام القطاف.. والخوف..الذي يسكن قلبي.. أنْ.. يهربَ عني.. أو يغادر.. أن تظل.. ضحكة الزهرات … مقيمة في غفوتي.. أنْ.. لا تسافر.. تمنحني إشراقة الفجر…
أكمل القراءة »د.جليل ابراهيم الزهيري : لأن الحقيبة أصغر (5)
لأن الأمر صعب خُطَّتْ خلف لجنة التحكيم الموقرة المؤلفة من إمرأتين ورجل، يافطة كتب عليها شعار المسابقة “ليست الحقيبة مجرد وسيلة تضعين فيها حاجياتك، بل هي عنوان الاناقة والانسجام”. حيث كان على المتسابقات أن يبرهن عن أعلى إنسجام وإستخدام للحقيبة لاظهار جمال المرأة وتغطية عيوبها بما يجعلها جزءا مكملا لاناقتها وإنسجامها مع شكل جسدها:- المتسابقة الاولى فتاة في العشرين من …
أكمل القراءة »د.جليل ابراهيم الزهيري : الزهور تضحك في أمان
تمتد.. خيوط الفجر… باهتة الملامح.. قريبة من بعضها.. مثل نسيج.. فيشحب.. وجه الظلمة .. وترتخي.. قبضتها.. يغتسل العالم بالضوء الشحيح.. إذ يتنامى في الافق.. فتشعر الزهرات بالامان.. تفرد في سعادةٍ.. أوراقها الملونة.. تغسل خوف الظلمة.. فيها… بقطرات الندى.
أكمل القراءة »د. جليل ابراهيم الزهيري : لأن الحقيبة أصغر (4)
نقطة ضوء أمسكت الحيرة بتلابيبها وهي تطوف في ذلك “المول” الكبير الذي أفتتح حديثا في المدينة، وتتنقل بين محلات الحقائب النسائية العديدة فيه.. فكلما رغبت في اقتناء واحدة وجدت أكثر من سبب يمنعها أو يجعلها تنكص عن قرارها أو رغبتها في الغالب. فللوهلة الاولى تعجب بحقيبة لكنها عندما تتفحصها تجد أن جلدها ليس من النوع الجيد رغم أن سعرها مناسب …
أكمل القراءة »د.جليل ابراهيم الزهيري : لأن الحقيبة أصغر (3)
لأن الحقيبة اصغر شعرت كلما كبرت وتدور جسدها وإمتلأ، أن الحقيبة التي تحملها تصبح أصغر من السابقة.. ومع نضوج انوثتها التي باتت محط عيون الطامحين والمتفرجين والعاجزين، على حد سواء، القت بآخر حقيبة لها على منضدة بائع الحقائب .. وإشتكت متبرمة أن حقائبه لم تعد تفي بالحاجة .. وانها تبحث عن حقيبة اكبر. وعندما إجتازت الثلاثين .. وجدت أن حقائبها …
أكمل القراءة »د. جليل ابراهيم الزهيري : أنا والاوركيد سنبكي معا
البزوغ من العتمة هل يمكننا أن نبقى على تماس.. نغرف.. من تباعد العينين.. شوق الرؤية.. والخوف منها.. وهل يمكننا.. أن نرتوي.. من شوقنا للكلمات.. تبزغ.. من عتمة النور الذي يفصلنا.. فيصطفيها ظمأ العيون.. وتسرع الاناملُ
أكمل القراءة »د.جليل ابراهيم الزهيري : لأن الحقيبة أصغر (2)
إحساس فكرت أنها لن تكون بحاجة الى حقيبتها النسائية لزيارة الشارع التجاري في الحي الذي تسكن فيه، ولذلك وضعت في يدها ورقة نقدية كبيرة وهي ترتدي قميصا وبنطالا كالعادة، قبل ان تنطلق الى الشارع علَّها تجد ما ترغب في معارض الكماليات المنتشرة فيه. لكنها وجدت ان العيون تنظر إليها بغرابة وبخبث أحيانا وبوقاحة، بل وان بعض سواق التكسيات تجرأوا عليها، …
أكمل القراءة »د.جليل ابراهيم الزهيري : أحزان الاوركيد
تقدمة بسمة الاوركيد تشعرنا بالشجاعة في ان نرى مصيرنا ونعيش.. و تغذي في قلوبنا رغبة الحياة والمعاودة.. الى وردة البر والبربر حيث تقف على الطرف الاخر من حديقة الوردة وترنو لعنفوانها مدخل هذه حكاية أخرى من حكايات الزمن المتسربل بالخطايا والحب، وأحلام البقاء والفناء.. حكاية اللقاء من خلف جدران العيون وتنامي المشاعر الصماء من غير أن تسمع صوت.. ومن غير …
أكمل القراءة »