ارشيف الكاتب العربي الحميدي

| العربي الحميدي : رَأْسِي يَتَخَطَّفُهُ الطَّيْرُ .

أَضَعُ رَأْسِي بَيْنَ يَدَيَّ حِينَ لَا أَجُدُ طَرِيقًا سَوِيا حِينَ أَبْحَثُ عَنِ الْحَقِيقَة فِي الضِّيَاءِ أَجِدُهَا فِي دَهَالِيزِ  الظَّلَامِ خَفِيَا () أَحْبَبْتُ مَنْ أَحَبَّتْهُ فِي صُوَرٍ زُيِّنَة بِهَا كُلَّ الْأَرْكَان بِالْحَنِين عُلِّقَت لِتَرَاهُ صُبْحَةً وَعَشِيَا قِصَّةَ عِشْقٌ لَمْ أَقرأها فِي الْمُعَلَّقَاتِ الْمُتَيَّمَاتِ المواليا () لَا أَنْكُرُ عَلَيْكِ حُبَّهُ، هُوَ مَاضِيكِ لَكِنِّي أَمِيلُ إِلَى قَوْلِ صِدْقٍ إِنَّ الْحُبَّ فِي واضح الْماضي …

أكمل القراءة »

العربي الحميدي: لَوْحٌ اختفى بين الموج

دمعي الحبر الذي ساح كالظل على وسادة الصمت يوم فقدت صاري سفينتي؛ ما تبقى هرق عندما تكسرت من كانت تروي عطشي. لم يتبقى منه ما أذرفه على جثتي يوم مماتي أصبحت أصغر من الحزن من سيتولى صبري سوى حبر القلم!؟ فاضح ما تبقى من العمر. في المنتصف ألقيت مفاتح القلب في جحيم الحر سألت من يعد نبض القلب قالت التي …

أكمل القراءة »

العربي الحميدي: ما موقع شعر د. محمد حلمي الريشة وسط الحداثة الشعرية؟

صفة التفرد يقول الدكتور قاسم البرسيم عن التفرد في الصورة الصوتية في شعر السياب؛ يعد هذا الكتاب (وأضع سطرا تحت كلمة) أول محاولة نقدية ، تسعى للكشف عن الظاهرة الشعرية الصوتية التي تفرد بها السياب من بين الشعراء المعاصرين، حيث لم يتوقف عند توظيف التركيب الصوتي بشكل جوهري في بنائه الشعري ، بل استثمره إلى أبعد حد ممكن . عندما …

أكمل القراءة »

العربي الحميدي: نَمْ ولو على سرير من حجر

إذا أحبك القمر. لا تبحث عن ضوء شمس. لا تبحث عن النور المبهر على العين يعادل عمى بياض العدم. لا تهدر مزيدا من الوقت سقوط في وحل بقعة الندم. جسد وعائه الماضي.. أنت روح ناصيتها ثلج ماء ودم احذر ضربة الشمس حين تفقد شعورها تلتهم لهب. في الخفوت تبتلعك دوامة الندم. الشمس ك الظبية الطاعنة في السن لا تهوى سوى …

أكمل القراءة »

العربي الحميدي: القصة القصيرة ومساحة الظلمة والضوء في كتابات الناقد والكاتب الفلسطيني أمين دراوشة

يقول: • لا تفكر، بل اكتب، فعند الكتابة لا مجال للتفكير. • اسمع، ألا ترى معي، أنها دعوة للكتابة بالدم. ألم يقل نيتشه: “اكتب بدمك، فتعرف عندها أن الكتابة حياة”. ( ص38 ) كتابة – الحاجة إلى البحر. ويقول أيضا في لذة الألم: السكون لا معنى له، والتحجر يعني الموت. حلاوة الدنيا تهوي في حضن البلهاء، وما ظل لنا إلا …

أكمل القراءة »

العربي الحميدي: (2) هل بمقدور الأديب أن يكون مهندسا لمجتمعه؟

هل نعيش الشعبوية الأدبية؟ عدة أسئلة تنتظر أجوبة. في لحظات التيه الأدبي تختلط الطرق حتى تكاد تُضَيّع على الأدباء (الصغار) بوصلة الاتجاه، وهذه المرة من متصفحي المواقع الاجتماعية التي أسميها (المَجَاسّ). وأتعمد أن اسمي البعض بالمتصفحين وليس بالقراء. لأنه لم يعد يختلف القارئ والمتصفح في هذا الفضاء. لقد أصبحت معاني الأضداد غير واضحة بل غير معتبره في هذا الفراغ الواسع …

أكمل القراءة »

العربي الحميدي: شعوب تنحب حظها

ك الشمس بسبب عَمَاهَا، تحترق حين يسدل ستار الصبابة. دموع الغبْن تُبَكِّرُ بُكُور الضَّبَاب و بِطُقُوس التَّطَهُّرِ الأُنُوف تزكم. شعوب غروب يومها فيض حاجة والجهل دَفْقا جحفل. سَيْلُ يتناوب بين البنفسجي و الأحمر تلون/ا. ملح دموعها ينحت بأحرف العطف وأدوات الصرف مجراها. أكثر من سبع عقود مضت بلا زمن ورحلة دون سطوع. يا تائهات في ضوء العمى رَتِّلِي وتَأَمَّلِي وانظري …

أكمل القراءة »

العربي الحميدي: تنحب يومها

ك الشمس الْعَيْن بسبب عَمَاهَا. حين يسدل ستار المساء الدمعة تُبَكِّرُ بُكُور الضَّبَاب و بِطُقُوس التَّطَهُّرِ تَتَغَبَّن. غروبا تفيض دَفْقا يتناوب سَيْلُهَا لونها بين الاحمر والبنفسجي. سيل الدموعها ينحت نجوما في الغسق. أيتها النفس رَتِّلِي وتَأَمَّلِي وانظري إلى السَّمَاء بإغماضة الْمَسَاء. تَرَيْنَ الْفُصُول على نحو أفضل في جميع الصور. عبر سحب الأوهام تنقلي، و عيشي الأحلام في منتهى اللذة. من …

أكمل القراءة »

العربي الحميدي: 1)هل بمقدور الأديب أن يكون مهندسا لمجتمعه؟

بعد غزو الجائحة الزمن مارس 2020 كل كاتب يبحث عن حكاية. هل لا بد أن يتوقف القلم عن الكتابة في هذا الظرف العصيب في موضوعات تقليدية لا يحسبها البعض ذات أهمية، وهي قد لا تكون عند الكثير من الكتاب كذلك، وقد يكون واقع الحال أبعد من ذلك. إن الكثير من الكتابات التي يبذل فيها الجهد غالبا لا تجد اهتمام القراء …

أكمل القراءة »

العربي الحميدي: شَبَحٌ يَتَشَبّه بي

السُعَال بجناحين يضرب غيمة الصدر. صمتا يبعثر عتمة الأحلام قطرة فاضت على ظهر قوس قوس قزح في مجرى الانحناء. رعب هناك وشك هنا ضياع بين شظتين مصقولة بِ حَرّ الدمع الأبكم المقابر يا سيدة السكون يا أم الوحدة كلما سقطت روح شبح أُحْصِيت فراسخ الموت في وجم. بين رَدْهَة المشافي والمصحات الموت يقذف الأحزان من انشقاقات تَعَقّمت بالأم من النوافذ …

أكمل القراءة »

العربي الحميدي: أَوْجَاع البَيْن

ك الوردة الذَّابِلَة تَطْلب الْغَيْثَ. تشتكي من الرعشات للساقي. تقول: لا ومضات العين أَشْبَعَتْنِي لا الشفاه عَذَّبَتْنِي تساقطت أوراق القلب من اللهب. أيها الغامض في غابة الإغْتِرَابِ. قَالَتْ: عشر حَيَوِات مَضَت تحت الْبَرْدِ وَالْبَرَد تائها ما تحرر القلب بعد لي. قُلْت: أيها الْجَنِينَة في الفجر وفي الغسق كل يوم تلدين توأمين. فِيكِ بين العينان صبيب الشفق يقتل مرتين فِيكِ الصمت …

أكمل القراءة »

العربي الحميدي: بعد الستين

فوق منافي الضوء أمشي أتسلق زهرة اللبلاب بعد كل يوم يمضي أَجِيء إليك. ما جئت لِأَبْكِيكِ بعد الستين والقلب يحترق كما تشائين. يا ماسة الشك المختلط باليقين. راكدا من بين السحاب بصوت ميت حزين. جون يزحف على عتبات الحنين الهجعة في قعر النفس تنشج الضوء لتفتح أزرار أبواب المساء ظنين. ماكنت لأ ذوب فِيكِ يا ذوب صيف الجحيم يا شهقة …

أكمل القراءة »