أرشيف شهر: مايو 2011

مايو, 2011

  • 31 مايو

    حنون مجيد: السدّ (قصّة للأطفال)

    *إشارة: إصرار ومثابرة كاتب كبير مثل الأستاذ “حنون مجيد” على الكتابة للأطفال تستحق وقفة تقدير وتنويه وحثّ لبقية الأخوة الكتاب والأخوات الكاتبات للإهتمام بهذا الجنس الحيوي والمهمل نسبيا من الإبداع .. فتحية للأستاذ أبي فؤاد العزيز . في البستان قالت ليلى لأخيها سمير: ما اجمل المنظر . رد سمير: _ لا اجمل منه . و كانا يجلسان على ضفة جدول …

  • 31 مايو

    ناطق خلوصي: حامل الهوى.. صوت الراوي وخصائص البنى السردية

    يؤدي بطل رواية أحمد خلف ” حامل الهوى ” وظيفة الراوي فيتولى مهمة سرد احداث الفصول  الأربعة الأولى من فصول الرواية الخمسة ، ثم ينسحب جانبا ً تاركا ً المحال لزينب ــ الشخصية التي تليه في الأهمية ــ لتتولى مهمة سرد أحداث الفصل الخامس والأخير ، وهو أطول الفصول وأكثرها أهمية ً على ما نزعم . غير انه وبالرعم من …

  • 31 مايو

    زياد جيوسي: صباحكم أجمل/ يأسرني سحر جنين (الحلقة الثانية)

    لم تتوقف جنين عن البوح بأسرارها؛ تهمس بأذني وتحدثني، وتضمني بكل حنان.. جدائلها تنسدل على كتفيها.. تروي الحكاية، ولا تتوقف إلا لتنظر في عينيّ، فترى فيهما كيف أن حبها يجتاحني، وخفقات قلبي تزداد وترتفع كدقات طبول إفريقية، فليس من السهل على من يجتاحه العشق أن يخفيه أبداً، فحين كنت أجول جنين كنت أشعر بالتاريخ يرافقني، ويهمس بأذني عن أسرار هذه …

  • 31 مايو

    صباح محسن جاسم: يحيى السماوي يحط من على بساط الصوفية ويذرف الشعرَ في كربلاء

    من هي أميرة عشقه التي لا تسمى ؟! قنص/ صباح محسن جاسم منذ ” عيناك دنيا” مرورا بتسع عشرة محطة حياتية وحتى ” بعيدا عني … قريبا منك ” ثابر السماوي الشاعر الكبير على نزف ما تبقى من روحه المتجددة   .. ما أقسى نزيف الروح!. كان لدعوة الأستاذ الأديب حمودي الكناني عبر تعليقاته في موقع مؤسسة النور ,علامة وعد جاذبة …

  • 31 مايو

    لمياء الآلوسي: قاطعة الروح

    كان ضوء الشمس ينعكس على جسد امرأة، وحيدة كما السماء، وكأنها قادمة من طول الارض وعرضها ، تهرع في كل الاتجاهات، وهي تعانق مياه النهر الباردة  التي تغرق قامتها. تجاورها ، تحتضنها، فتتحرر عوالم البهجة الرقراقة في روحها، من الصعوبة ان تجد حقيقتها ولكنها ومع النهر تضع كل احمالها وراء ظهرها، وتغرق ذاتها قبل جسدها بين امواجه العذبة . كانت …

  • 31 مايو

    كريم الثوري: عند نصب الجندي المجهول

    المرأة التي تأتي ، تتشبث لغاية في نفسها ، تروم اللحاق ، ينظر إليها بِرماد عينيه ، ويعرف أنه الممر المُتبقي  ، لعطر الحريم. الرجل الذي رحل ، لن يبوح بسره الأخير ، ادماه واكتشف ، يسكن الاعماق. الطفل ، ماذا تُريدُ منه… إرحم شيبتي ؟! 1 معناكِ لا يستدق بالشحِّ اتعرف عليكِ لعبة اختلقها لنفسه تهربين فاتبعك… 2 يحملكِ …

  • 31 مايو

    فرات إسبر: لا أحد يقرأ الفاتحة

    *شاعرة سورية مقيمة في نيوزلنده خطوةٌ ضيّقةٌ، يعرفها التائه كلانا جرحٌ، يلمُّ الجروح نجهل تاريخ احتضارنا، سيرة بدون علامة. امرأةٌ لا وجه لها سوى الهيام في طرقات هائمة. شبحُ الموت يؤرقني! فيا سماء أطلقي سراح النجوم عابرةٌ أنا بين الكواكب، ألمُّ جراحها.

  • 31 مايو

    د. مرتضى الشاوي:التلميح الاسلوبي في شعر تحسين عباس؛ قصيدة “سهرة على ضفاف الحب” مثالا

    تبدو هوية العلامات جلية في موضوعة القصيدة ، وتبرز بوضوح في عنونة القصيدة بجملتها الخبرية ( سهرة على ضفاف الحب ) المنساقة بوشاح المجاز الإستعاري ، إذ جعل الشاعر للحب ضفافاً مستعيراً تلك المفردة من جوانب النهر المسماة الواحدة منها بالضفة ، وكأنّ الشاعر أراد أن يوحي للقارئ من دون ذكر المشبه أنّ الحب كالنهر له ضفاف مشرعة ، فما …

  • 31 مايو

    تحسين عبّاس: سهرة على ضفاف الحب ..

    بينَ شَفتيكِ تنضَحُ ناهدةً لغة ُالياسمين تـُقرِؤني من أقاصي الجنوبِ قصيدةً فيها كُتبتْ حكاياتُ الضياء: أنَّ سريرة َالنساءِ زمزم ٌمن القبلاتِ ينبعُ من ملكوت الحبِّ ريحاناً يَعْبَقُ بالغِناء هكذا …. أسرابُ نظراتِكِ ارشفتني في مَدياتِ الدهشةِ والمسافاتُ احْتفظَتْ بيَ عُمراً  منَ الحَنين. إلى مُجوني لا تهربي فأنا هَشاشة ُ حِرمان ٍ عَبَّأها الصبرُ بالأنين وأنتِ فراشة ٌ حالمة ٌ أخافُ …

  • 30 مايو

    لبنى ياسين* : خطى الغريب

    *شاعرة من سورية الشقيقة سارَ الـَّرصِيفُ على رؤوسِ أصابعِي ومَشَى ُيعانقـُه الأنيـن يَمضِي إلى حَيثُ الدروبِ ستنتهي هَذا أنـَا كالصَّخْرِ..في قَاعِ الجِّبالِ محطّـمٌ أبقى ُهنَا في اللامكان صَمـْتِي ُيباغتـُه الذهُول أرقِي يمرِّغـُه التراب كنخلةٍ لا تنْحنِي لظِلالِها تَبـْقى ُتقارِعُها النجومُ

  • 29 مايو

    مهدي شاكر العبيدي: مطارحات في الثقافة؛ كتاب لشكيب كاظم

    المقالة فنٌ من الفنون الأدبية شاع على أسلات أقلام الكاتبينَ إلى جانب نظيراته من الأجناس الأدبية الأخرى إثر اتصالنا بأوربا وانفتاحنا على مظاهر حياتها في مستهل النهضة الفكرية المعاصرة ، واستأثر دون سواه بعناية المشتغلينَ بالثقافة والرَّأي هناك رغم ما استهدِف به مزاولوه من نعوت شتى ، كقصر النفس والمحدودية وعجزهم عن التطويل والإفاضة والإسهاب في تصوير خواطر نفوسهم وسوانح …

  • 29 مايو

    زيد الحلّي: استذكار شهيدة الحب بلقيس وشاعر الورد قباني؛ اللغة أيقونة من عسل الكلمات

    حضَرت جميع قصائد  نزار قباني في أمسية المركز الثقافي العربي في أبي رمانه في دمشق لمناسبة ذكرى رحيله ، إلا أحب قصائده وهي ” بلقيس ” القصيدة والحبيبة والزوجة … وعندما نقلتُ ملاحظتي الى المتحدث الرئيس في الأمسية الأديب السوري ” محمد مروان مراد ” عن سبب هذا الغياب لا سيما ان الحديث بمجمله كان عن سيرة الشاعر بكل انعطافاتها  …

  • 29 مايو

    حسين سرمك حسن: رسالة في محاسن الخيانة* (الحلقة الثالثة)

    •    تحليل رواية “المسافة” للمبدع الكبير “يوسف الصائغ” منه أن يهرب وحده بعد أن يسلّمه المسدس!!، وهنا يتحول الشامخ المتمسّك بالمبادئ تحوًلاً مثيراً للعجب حيث يبدأ بتهديد الـ(هو) بالمسدس طالباً منه أن يسلّمه مفتاح الزنزانة كي يهرب وحده فعلاً: «الشامخ: (يهدده بالمسدس) أعطني المفتاح! هو: لا تتهوّر.. قد تنطلق رصاصة.. الشامخ: لن يهمني.. أعطني المفتاح قلت لك.. هو: خذني معك.. …

  • 29 مايو

    رسمية محيبس زاير: موجة

    كانت الخطى تتوهج على الرمل تنعشها قطرات الماء الباردة . تتأوه الموجة من اثر القدم العارية. القارب يشق الماء بأستقامة محركا الموجة التي تحيرت بين الساق ونعومة الرمل الشوق يتنهد طيور بيضاء تحلق عاليا قليلا ويسلس قياده ثم يركل القارب ويتركه متراقصا القدم الوجلة تغادر بعد ان تركت دفء وموسيقى ومحار ظلان هبطا رويدا في عتمة المساء تبتلعهما أشجارا ضخمة …

  • 29 مايو

    هاتف الجنابي : رغبة بين غيمتين

    ( كلما ازداد انحناء النفس كثرت عثرات الجسد وكلما تقدم العمر تفاقمت آثامي آه ……. لو تقدّم العمر بي أكثر وألف آه ………. لو تماديت في غفلتي بله آثامي ) عن دار الغاوون في بيروت ، صدرت المجموعة الشعرية الجديدة ( رغبة بين غيمتين ) للشاعر المبدع (هاتف الجنابي) وضمت ستة أقسام هي : البياض ، نشيد البرابرة ، من …