انفتاح عندما استيقظت من النوم، كنت أعاني من شعور بالاختناق، أزلت الستائر، فتحت نوافذ الشقة، شرّعت أبوابها، خلعت المناخل، ثمّ خلعت شبك الحماية… تنفست بشكل أفضل.. إلا أنّ الذباب صار يشاركني طعامي وشرابي… ***** خيبة العدالة التي طالما حلمت بها، أدخلتني السجن… ***** حلم رأيتني أقطف زهرة بيضاء من بستان جارتنا الحسناء. في الصباح، وخزتني بنظراتها، إيّاك أن تعود لمثل …
أكمل القراءة »نصوص
حــصـــرياً بـمـوقـعـنـــا | مها عادل العزي : الدرويش .
ما كنت متأكدا منه أنني لست مجنونا، ومع هذا فأني أجد نفسي الان في الطريق إلى مستشفى المجانين، كنت واثقاً من صحة عقلي، بل ان ما أعانيه هو عقلي القادح الذكاء. قال الطبيب الذي عاينني إن المجنون لا يعترف بجنونه، لقد استجوبني في جمل قصيرة ليس لها علاقة بما أشعر به، سألني فيما لو كنت اتناول عقاراً معينا، أو أنني …
أكمل القراءة »| سهيل الزهاوي : افجعتها المصيبة.
ما زلت أذكر تلك اللحظة حين التقيت بها في المرة الاخيرة من ذلك الصباح الخريفي، ضباب يتجه نحو الأفق، يحجب الرؤية شَيْئًا فَشَيْئًا. وكنت غارقا في تأملاتي في واقع الحياة وقلبتُ الأوراق المبعثرة على المنضدة في مكتبي وكانت النافذة الوحيدة في الغرفة مغلقة في الطابق الثاني من البناية، وتردد وقع اقدام خفيفة وهي تصعد الدرج وتقترب الصوت روداً رويداً من …
أكمل القراءة »
حــصـــرياً بـمـوقـعـنـــا | مصطفى محمد غريب : التقمص في الفراغ .
1 ــ تأتي امرأةٌ من فوق الضوئيات تتساقط في حضني فراشاتٌ فراشاتْ تهمس في لحظةِ شوقٍ في اذني أطنان الزفراتْ تمضغ في فرح شفتاي المسعوراتْ آهٍ يا عالم مسحورٍ بالقبلات يا حزن الصفصاف المسحورْ بالجنيات المخمورةْ آهٍ يا سرمد من روحي يخلد في ذهني عَباراتْ في كل اللحظات السريةْ يتقمص اشباح الحيطان في زي نساء مسحورات 2 ــ امرأةٌ …
أكمل القراءة »| حسن سالمي : “الطّرف الآخر” وقصص أخرى قصيرة جدّا.
المُعذّبون أظلُّ أتأمّله بعين حاسدة وأقول: “ليتني كنت كهذا الهرّ أتسلّق الجدار مثلما يفعل، وأصيب من الأنثى ما يصيب… ليتني مثله أصطاد أيّ شيء ثمّ أنام قرير العين في أيّ مكان…” تتعالى طرقات على الباب… من المؤكّد أنّ أحد الجيران يأتيني بصدقة… أهمّ بالنّهوض فأشعر كما لو أنّ جبلا يجثم فوقي… نسيت أنّ ساقيّ ذهب بهما منشار …
أكمل القراءة »| د.قصي الشيخ عسكر : صائد الهاكر – “رواية جيب” / 1.
حين بستدعي السيد المدير أحد الموظفين فإن ذلك يدلّ على أمرر جلل أما أن يشكره لخدماته أو يويخه بسبب إهمال ما،وفي أفضل الحالات ـوهو المألوف،أن يستدعي سيادته رؤوساء الأقسام ليبلغهم معلومات تخص العمل والموظفين بعضها يمكن أن يكون في غاية الكتمان. أمّا أن يقع الاختيار عليّ وحدي فذلك يشير إلى أمر جلل! وخلال اجتيازي الممر بكل هدوء وثقة شأني كلما …
أكمل القراءة »| حسين جداونه : قصص قصيرة جدا: “معارضة” وقصص اخرى.
معارضة وقف المعارض السياسي بوجه النظام صارخًا… طالب بالعودة إلى الظلم والعبودية والتمييز العنصري… أومأ الخليفة إلى كبير الحاشية… قطعوا لسانه… ***** حماقة يا لك من وغد! أما زلت تحلم…؟! ***** فسل راقب من كثب ما حصل مع والده… منذ ساعة انبثاقه حتى ساعة فنائه، هبّ مسرعًا… اخترق البويضة… ***** عشق تلوّى جوًى تحت قدميها… بكلّ قوّتها رفسته… ترنّح سكرًا… …
أكمل القراءة »| محمد صخي العتابي : “أحزان في الغابـــة” مسرحية للأطفال .
شخوص المسرحيـــة : الأسد الذئب الثعلب الدب الغزال السلحفاة تفتح الستارة تظهر غابة محترقة ومدخنة، وأشجار متأرجحة في الرياح الخفيفة. يسمع صوت الأحراش المتهشمة، في كل مكان وأصوات حزينة لحيوانات تبكي في الخلفية، وهي تشعر بالحزن والخوف. الثعلب: أهلاً وسهلاً ، يا حيوانات الغابة. لماذا تشعرون بالحزن والخوف؟ (يدخل الذئب والأسد) الذئب: هل تعلم أن الغابة تحترق؟ الأسد: نعم، الحرائق …
أكمل القراءة »| حاتم جعفر : شطحات إبن عيدان .
المكان: مقهى الروضة. الزمان: ثمانينات الشام المنصرمة. الواقعة: لها أصل وجذر وفسحة واسعة من الخيال. إبتدأت الحكاية من سطح منزل أحد اﻷصدقاء. فمع حلول ساعة اﻷصيل إعتدنا أن نتجه في أكثر اﻷحيان صوبه، متخذين منه مزارا وملتقى، بسبب قربه من بيوتنا ولسعته كذلك وسخاء وكرم ساكنه. نخوض خلالها ما يحلو لنا من الكلام. يتراوح في جلّه بين تداعيات الماضي الذي …
أكمل القراءة »| كريم الأسدي : يوزعُنا زمنٌ في الجهاتِ .. ونحنُ قلوبُ العراق.
مهداة الى روح الأديب العراقي الراحل عبد الرحمن مجيد الربيعي .. يوزعُنا زمنٌ في الجهاتِ وينثرُنا في المنافي ونحنُ قلوبُ العراق نكابرُ كي لا نموتَ ولاننحني بَيدَ انَّ الفراقَ تمادى سنيناً وبُعداً ونحنُ أشدّاءُ اِلّا أَمامَ الفراق نفكر دوماً بأنْ تحتوينا ضفافُ الفراتِ الذي يقطعُ تلكَ المسافاتِ يدفعُهُ الوجدُ ، مرّتْ حديثةُ ، هيتُ ، وبابلُ أُمُّ المدائنَِ ثمَّ …
أكمل القراءة »
حــصــــرياً بـمـوقـعــنــــا | فاتن_شيمي : أنا في عينيه..
يراني: إمرأة بأوج دلالي.. أرتدي كامل فِتنتي، أتّكئ على القمر، أعتمر الجمال، وأتعطّر بالظّلال.. أُحيلُ الثّلجَ لحمم بركانيّة، بضحكتي الماسيّة.. أصهلُ في غاباتِه القُرمزيّة، وأعدو لمنتهى المُحال.. أرتدي صوتَه ككوفيّةٍ، مُشبَعةٍ بعطرِ اللَّيمونِ، ورائحةِ الزّعتر.. وأُبحِرُ في عُبابِ ودادِه.. وأسمو عشقًا، يُعمِّدُني، بترنيمةِ الحبِّ السّرمديّ، وفي ساحةِ الطّفولة أغدو.. أنسى الدّياجير.. ولا أعرف من مُعجَمِ الحياة، سوى الفرح، واتّساعِ الحَدَقتين.. …
أكمل القراءة »| عدنان عبد النبي البلداوي : “ذكراك نور” مهداة الى روح الشريف الرضي في ذكراه الخالدة .
ذِكراكَ نورٌ، تسامَتْ فيه دُنـيانا يا رائـداً قــد مَلَكْـتَ القـلبَ أزمانا فكنتَ أصْدَقَ مَــن يَهوَى بناظِـره حتى كسَوتَ الهـوى أمْـنـاً ورضوانا سَلَكْتَ في الحب نهْجاً لو أُريدَ به كـما أرَدّتَ لَما زادتْ خـطايانـا هـذا قَصِيدُك ، تَهْـدي فــيه قافـيـةً للـغِـيـدِ حِـيـنـا ، وللفـرسـانِ أحـيـانـا فَـفــيه للغـيـد ما يَسْمو اللقاءُ به بـينَ الحـبـيـبـيـن لا زيفاً وبُـهْـتانا وللفـوارِسِ في يوم الوَغى نَـغَـمٌ يـهـزُّ خَـيْـلا وأسْــيافــا وأرْســانا يا قدوةً تـفـخـرُ الأجـيالُ أنّ …
أكمل القراءة »
حــصــــرياً بـمـوقـعــنــــا | عبدالقادر رالة : الزعفرانة.
لمحتها في المحطة تنتظر القطار … الفتاة الوحيدة التي تقرأ كاتباَ ؛ كتاب في أوائل شهر أوت ! رواية في موسم العطل! رواية عنوانها الزعفرانة… بدا لي العنوان كبيرا من بعيد .. كانت الفتاة جميلة، ملامحها حلوة، العينان هادئتان تركزّان على أسطر القصة.. مؤلف الرواية أحمد سلامة، تأسفتُ لأني لم أقرأ له من قبل.. المنظر …
أكمل القراءة »| محمد الدرقاوي : كنت أفر من أبي .
هي لا تعرف لها أبا ولا أما ،فمذ رأت النور وهي لا تجد أمامها غيرهذا الشيخ الهرم الذي هبرالزمن من قوته.. وما ابقى له غير صورة لحم ودم لليث أبيض غزا الشيب وجهه وراسه، أشفاره وحواجبه كوَسم لتاريخ هو نفسه يتكتم كيف مرحله تكتمه عن حقيقتة ومن هي بالنسبة اليه :. ” وجدتك كسخيلة في قماط رث واحدى النعاج تقطر …
أكمل القراءة »
حــصــــرياً بـمـوقـعــنــــا | كريم عبدالله : وحقّك ما مسَّ قلبي عشقٌ كعشقك .
كلَّ أبواب الحبِّ مغلّقة تتزينُ بظلامها تُفضي إلى السراب إلّا باب عشقك مفتوحٌ يقودني إلى بساتينِ الحقيقة المُزهرة , وكلّ قلبٍ دونَ هواك فارغٌ تشغلهُ الدنيا قلقٌ وخزائن غيبك طائع ة صافية لِمَنْ قتلَ الأنا تأتي مدداً تُنيرُ قلبيَ الولهان يستمدُ نورهُ مِنْ أنوارِ إحسانكَ يا حبيب , سأغدو رماداً بنارِ عشقك دونَ وجلٍ أنتظرُ النداءَ لعلّي أدنوَ منك دنوَّ …
أكمل القراءة »