مفـتـاح الــقـٌـن [ code ] مبدئيا ما طرحنا سلفا في أفـق تنظير للمسرح الكـُوروني ؟ يهدف بالدرجة الأولى إثارة نقاشات جادة حول ما بعد كورونا، وويلات الوباء ومخلفاته النفسية / الاقتصادية/ الفكرية/ لأنها المفصل التلقائي في تـشَـكلات بديلة للحياة العامة وللحياة الثقافية بشكل خاص ؛ وهناك بوادر لذلك عبر العالم بأسره؛ من إغلاق أماكن الفرجة والمسارح والمكتبات ودور الشباب والثقافة …
أكمل القراءة »نقد
| طالب عمران المعموري : الفضاء الروائي في رواية “فضاء ضيق” للروائي علي لفته سعيد .
روائي يرصد بعين صادقة يكتب للناس والحقيقة ، يخلق عوالمه بطريقة التخييل ، يلاقحها من الواقع التي هي بذرته الاولى من خلال عنونة تحمل ثنائية ضدية (فضاء ضيق) التي تجمع سعة الفضاء ورحباته والضيق او كما يقال ضاقت الارض بما رحبت تعبير عن الشدة وتأزم الحال، عنوان لرواية للأديب الروائي علي لفته سعيد الصادرة عن دار الفؤاد ط1 ،مصر العربية …
أكمل القراءة »| حميد الحريزي : “اوراق مخرومة” للروائي والناقد طالب عمران المعموري تحولات الذات الانسانية بين العلم والخرافة .
رواية ((اوراق مخرومة)) صورة تحولات النفس البشرية وتحولات الانسان من حال الى حال ،بين الاتزان والحكمة ، اللامعقول والعبث ، بين الطمأنينة والخوف ، بين الامان والرعب ، بين الثقة بالنفس والضعف والانكسار …الخ كذلك فأن الروائي يسلط ضوء الكاشف للأسباب التي تقف وراء هذه التوصيفات السلوكية وتحولاتها من حال الى حال فمنها : البيولوجي \ حيث يصاب الجهاز العصبي …
أكمل القراءة »| صفاء أبو خضرة : “زر وسط القميص” نصوص مفخخة .
من أزقة المخيم، من حانات دمشق العتيقة، من ذكريات مقهورة، خرج الكاتب صالح حمدوني بنصوصه التي بين يديّ “زر وسط القميص“، ومن صوت فيروز يلوح في المقاهي وفي البال حين منعطف لحنين مارق. أرادَ أن يصنع من اللغة غيمةً جاهزةً للهطول، تحفزّ بذور القلب فتُنبتُ منه حُباً وصوراً وحكايات. خرج إلينا من معطف أرسطو حيث اعتبر الوسط هو الشجاعة لتوازنها …
أكمل القراءة »| صباح الأنباري : أناشيد علي فرحان الإنجيلية .
في مجموعته الشعرية الجديدة (إنجيل موكا) يتجه الشاعر على فرحان وجهة أخرى أو هكذا بدا لنا من خلال عنونته لهذه المجموعة الشعرية الصادرة عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق2021. وفيها يحاول السير على اتجاه جديد في كتاباته الشعرية تحت مؤثر القداسة كجو عام والموكا كطقس خاص. فما سر هذا التوجه الجديد؟ وما علاقته بالموكّا؟ وماذا أراد علي فرحان أن …
أكمل القراءة »| غانم عمران المعموري : الصور البلاغية وتجلياتها السردية في ” الرقص بلا رياح ” للروائية العراقية ولام العطار .
تصرخ الروح في أعماق أنثى باحثةً عن مأوى تطمئن إليه في رحلةٍ شاقةٍ تُمسّد جدائل الليل المظلم وتختبئ في مكانٍ بعيدٍ عن تلصص عيون القطط السوداء, وحوار باطني تجفُّ به الحناجر وتلتهب له النيران فلا يطفأها إلا صرخة أنثى بصوتٍ يكسر كل الأطر والقوالب التي ما برحتها فترة طويلة وسط قيم وأعراف وتقاليد هذا ما تُمثَّله البطلة ( بديعة ) …
أكمل القراءة »| حميد الحريزي : يقظة الذاكرة الوطنية في رواية “أطياف خلاصجي” للروائي الأستاذ ناظم جليل الموسوي.
الرواية ذاكرة الأنسان التي لاتموت . مقدمة خارج النص :- رواية ((أطياف خلاصجي)) للروائي المبدع الاستاذ ناظم جليل الموسوي يمكن أعتبارها تجاوز حاجز الصمت ، واقتحام عالم المسكوت عنه في أدبنة وتوثيق تاريخ وحياة ومساهمات الاقليات الدينية والقومية في العراق وفي مقدمتها يهود العراق حيث (؟أن اكثر المؤلفات التي صدرت عنكتابنا سواء كانوا مسلمين أم مسيحين قد جاءت متحاملة كثيرا …
أكمل القراءة »| د. محمد حسين السماعنة : قراءة في قصيدة “أضغاث أحلام” للشاعرة ربا شعبان ..
وقد تنهمر أسئلة كثيرة عن ماهية الشعر وأهميته في هذا العصر الذي خطفت السرعة فيه الأضواء، وغدت الكلمة فيه رهنا للحاجة، وانشغلت فيه العقول بكثير مما جد… وقد يقف الشعر شامخا وحيدا في الحب والحرب ،وقد يكون العصا والسيف، والرصاصة والوردة، والظل والنور. وكثيرا ما حمل روحه على راحته وألقى بها في مهاوي الردى. وقد يخرج الشاعر عن صمته لينثر …
أكمل القراءة »| هاتف بشبوش : سعاد نعيم ، ضَفافٌ واثقٌ ..
الشاعرة في ديوانها ( نصوص على ضفاف السين) تكتب بإسلوب الواثق الراسخ لكثرة ماتعلّمت من الحياة في المنفى الذي أصبح وطن ، وطن الصقيع والبرد والمطرفي باريس ، المطرالذي لانستطيع أن نؤرخ له آخر مطرة نظرا لإستمراره ليس كما في بلداننا . وكلنا نعرف المطر ومايجلبه من حزن عند الصينيين وهنا توقف السياب عند المطر ( أي حزن يبعث المطر) …
أكمل القراءة »| اسماعيل ابراهيم عبد : يحيى صاحب – ظل صوري للبحر والغابة ([1]) .
ان التشابك بين الماضي والحاضر والمخمن المستقبلي يريده الشاعر يحيى صاحب بحراً وغابة ، تتبادل الالغاز والظلام واللاقصدية لتقرئنا قصيدته (البحر والغابة) , التي هي غابة كلمات تتشابك مع سيل الأفكار ، كما البحر.. هي غابة من البساطة والتعقيد من حيث التشكيل الصوري . ترتوي من وجد الشاعر وحيويته في حميمية تماسك نفسي وقولي تنسيكَ مخمنات القراءة , تضعك مباشرة …
أكمل القراءة »| زياد جيوسي : سيرة حمار بين الواقع والتاريخ والخيال .
الحمار في الأدب كرمز سبق ان استخدم أكثر من مرة، فنرى توفيق الحكيم استخدمه في روايته “حمار الحكيم” وأعطاه صفة الفيلسوف، واستخدمه عبد الله المقفع في كتابه “كليلة ودمنة” وأعطاه صفة الغباء وخاصة في قصة الأسد والثعلب والحمار، والكاتب الأمازيغي أفولاي برواية “الحمار الذهبي”، والذي يعتبر اول كاتب للرواية في التاريخ والتي تقوم على فكرة تحول انسان الى حمار يبقى …
أكمل القراءة »| جمعة عبدالله : قراءة في المتحور الأدبي الجديد في المجموعة القصصية ( جني الأكفان ) للكاتب واثق الجلبي .
يتميز الأديب في جدية السعي في البحث والتجريب في منصات أجناس الأدب ( الشعر والسرد ) لخلق شكل جديد من رحم أجناسها , هذه المحاولات التجريبية يحاول أن يوظفها , ليخوض في تداعيات الواقع ومكوناته حتى يدخل في عمقها وخلفيتها , ليصوغ منها شكل إبداعي حديث وخلاق في ابتكاراته في الصياغة والتعبير , والاديب ( واثق الجلبي ) يمتلك براعة …
أكمل القراءة »| طالب عمران المعموري : بناء الشخصية والمكان في رواية “المُخَيِّس” للروائي غانم عمران المعموري.
قد تكون المادة الحكائية واحدة (الحكي) لكن ما يتغير هو الخطاب الروائي وهو الاسلوب الذي يحرص الروائي على ان يقدمه ضمن آليات السرد الفنية الرواية التي بين ايدينا تصنف من ادب السجون وما كتب في هذا النوع الكثير الا ان لكل كاتب طريقته في بناء الاحداث ورسم الشخصيات واسلوب كتابتها ونظمها يختلف بين روائي وآخر باختلاف اتجاهاتهم ومواقفهم وان كانت …
أكمل القراءة »| رائد الحواري : جماليّة المعنى الأيروسي في ديوان “وشيء من سرد قليل”* .
كلما قرأت لفراس حج محمد أتأكد أنني أمام شخصية مبدعة، فكل عمل يقدمه يؤكد تألقه وتميزه، فبعد ديوان “وأنت وحدك أغنية”، وديوان “ما يشبه الرثاء” قلت لن يكتب فراس أفضل منهما، الديوان الأول لما فيه من تنوع وتعدد الأشكال والموضوعات والأسلوب، والثاني للتكثيف والصور واللغة التي استخدمها. في هذا الديوان، ورغم أنه متعلق بامرأة واحدة، إلا أن لغته والطرق التي …
أكمل القراءة »| عباس محمد عمارة : على ضفاف الهايكو .
رافق كتابة الهايكو العربي إنتشار نصوص هجينة تحت مسميات “على ضفاف الهايكو” وهي نصوص تجمع ما بين الومضة والشذرة والحكمة والبوح مع إضافة بعض تقنيات الهايكو إليها كإستخدام ثلاثة أسطر والزمن الحاضر..إلخ . في مقالة الشاعر والمترجم والناقد الراحل محمد الأسعد “حين يحرر النص مخيلتنا” أشار إلى فشل محاولة روجيه جارودي في كتابه”واقعية بلا ضفاف” إدخال تحت مصطلح”واقعية بلا ضفاف …
أكمل القراءة »