1
مثقلة بالحزن منفضة السجائر

لا أعقابَ سجائر تلسعها
لا بعض رمادْ
تبقى ،عالمها المنفى:
رفَ مهجور
قد تحملها يوما ما كف
لمكان آخر كي تشعر بالنار تلامسها
ولزوجة بعض الأعقاب.
2
أتنفس في
كل صباح
حرفا أبديا
يمليه علي اسمك
3
عيناك طالعتا الوجود فكلن سرا مبهما
حتى السراب بفتنة أخشيت يقتلني الظما؟
4
هل تسمعينه إنّه يتودد وبشعره وصلاته يتعبد
أنفاسه بشذا البخور تعطرت ويضجّ من فرط النذور المعبد
تسنحضر الساعات بعض ظنونه حتى يخال بأنّ بابك موصد
قد كان يأمل أن يهيم بلفتة فغدا ضحية فتنة تتجدّد (لاتخمد)
ألِفَ المحال وهام في أوهامه ليقال عنه شاعر متفرد
ماذا يضيرك لو عطفت بنظرة تنفي الشكوك لما به يأتي الغد
اول قصيدة ذات توجه وجودي.
واخر قصيدة ذات توجه غزلي. توقفت عند كلمة انفاسه معطرة بالبخور. لكن مع تطور القصيدة لم تكشف عن رمز ديني وراءها.
ووجودية التبغ والغرف المقفلة بالعادة غير ايمانية.
ارى ان هذه القصائد رغم اختلاف اساليبها تعقد حوارا داخليا وتجادل بقضايا الساعة ومنها السأم والحب وغير ذلك.
لك مني الف شكر د صالح الرزوق لالتفاتتك النقدية الحوهرية
قصي عسكر