أينَ صوتُ المسيحْ ؟!

عواءُ الذئابِ تفشّى بليلٍ بهيمٍ ومثلجِ ريحْ
وغادرَ أعيننا الحُبُ أنّى سرتْ نظراتْ
وتهاوى نخيلٌ رثاءً لأهلٍ تهاووا على ضفةٍ للفراتْ
فلا رطبُ يُجتنى بعدُ .. ماذا ستأملُ مريمْ ؟!!
ولاصوتُ ذاكَ المغني الرسولِ الجميلِ خريراً اذا يترنمُ
فالحياةُ وليدٌ ضريرٌ كسيحْ
أينَ صوتُ المسيحْ؟!
********
ملاحظة : زمان ومكان كتابة هذا النص : ليلة عيد ميلاد المسيح بحسب بعض المذاهب المسيحية في 24.12. 2022، في برلين ..
تعليقات الفيسبوك