تكتب شعر الغزل فرحانة جذلة..تقول: “أن زوجي يظن أني أكتب له..وأنا أجاريه لغاية في نفسي..”.
حلم
قصّت لزوجها حلمها الوردي..وراحت تداعب خصلات شعره الأشيب…الزوج.. قرأ المعوّذتين وغطّ في نوم عميق..
صورة قديمة
يرى نفسه وهو الطفل في صورة شخصية أكل الدهر عليها وشرب..يغمض عينيه ويسافر حيث بيت القصب وتّنور العائلة الحار..
رائحة
تصعد معه في سيارة واحدة..عطرها اللطيف جدا يذّكره بمعّلمة مدرسته الاولى. معلّمته تلك شكته لأبيه يوما لأنه أستلطف رائحتها الزكية.
شعرها
صرفت اليوم على تصفيف شعرها أكثر من جميع صديقاتها، حتى تقول أنها أحسن منهن كلّهن..واضعي الباروكات وزارعات الشعر الأصطناعي.
الشبح
يسأل المغترب أصدقاءه: ما أسم المدينة التي لا يريد زائرها البوح بأسمها قبل سفره أليها؟!
يجيبه الشبح: أنها ب..غ..د..ا..د
جريدة
يشتري جريدته كل صباح..يقرأ صفحتها الأخيرة، ويتركها في فراغ غرفته..بعد عام لم يجد مكانا في غرفته للجلوس..حيث أحتلّتها العناكب الصغيرة.
سؤال غير بريء
يسأله صديقه يوما: لماذا خلق الأنسان وعنده الزائدة الدودية؟ يستغرب سؤاله..يجيبه الصديق السائل: حتى تشكو وجع البطن وتعفى من الساتر الأول في حرب طاحنة!.
وشم
طلب منه أن يكشف عن صدره ليفحصه..قرأ أسما لأنثى على وشم يتوسّد الجهة اليسرى من صدره..جاءه بعد سنين لفحص جديد..كشف عن صدره مرة اخرى..تمكّن الفاحص من قراءة عشرة أسماء أزدحمت على جهتي صدره المريض..!