أَضَعُ رَأْسِي بَيْنَ يَدَيَّ
حِينَ لَا أَجُدُ طَرِيقًا سَوِيا
حِينَ أَبْحَثُ عَنِ الْحَقِيقَة
فِي الضِّيَاءِ
أَجِدُهَا فِي دَهَالِيزِ الظَّلَامِ خَفِيَا
()
أَحْبَبْتُ مَنْ أَحَبَّتْهُ
فِي صُوَرٍ زُيِّنَة بِهَا كُلَّ الْأَرْكَان
بِالْحَنِين عُلِّقَت
لِتَرَاهُ صُبْحَةً وَعَشِيَا
قِصَّةَ عِشْقٌ
لَمْ أَقرأها فِي الْمُعَلَّقَاتِ الْمُتَيَّمَاتِ المواليا
()
لَا أَنْكُرُ عَلَيْكِ حُبَّهُ، هُوَ مَاضِيكِ
لَكِنِّي أَمِيلُ إِلَى قَوْلِ صِدْقٍ
إِنَّ الْحُبَّ فِي واضح الْماضي
وَلَوْ كَانَ قَاسِيَا
()
عَجَبًا لِقَلْبِ الْمَرْأَةِ
كَيْفَ يَتَنَكَّر ُ لِلْحُبِّ
وَيُرَاوِغُ فِي الْمَعَانِي
كَأَنَّ ماضيها نَسْيًا مَنْسِيَا
()
لَسْتُ بِقَارِئِ الْفِنْجَان أَنَا
لَكِنَّ الْحدس يُخْبِرُ
بِمَا يخْفِي القلب والعيون فِيكِ
أَرَاهُ مُتَعَالِيَا
()
قُلْتُ لِقَلْبِكِ لَقَدْ أَحْبَبْتُ
وَلَنْ أَكُنْ مُخَادِعًا
وَالْقَلْبَ عِنْدِي لَيْسَ أَنَانِيَا
كُلَّ شَيءٍ جَمِيل تَبْقَى ذِكْرَاهُ
وَإِنْ عَاشَ الْقَلْبُ قِصَّةَ حُبٍّ ثَانِيَا
()
أَقُولُ لِلْقَوْلِ
أَعِيشُ فِي الْحُبِّ مُتَفَانِيَا
هَذَا مَا عَهِدْتُ بِدَاخِلِي عَلَيْهِ جَارِيَا
©®larbi-literature
5:23 08/03/2022