| د. رمضان مهلهل سدخان : ياعليّ .

ياعليّ الطّهر في الدنيا سَما

كان سيفاً ذا فقارٍ وفما

كان ليثاً ذائداً لم ينثنِ

عن حياضِ الدينِ صالَ ورمى

ظلَّ للتقوى إماماً ساجداً

كيف لا والأمّ كانت فاطما

عمّه المبعوثُ خيراً للوَرى

صارَ يُعطيه كمالَ الحُكَما

ذلك المولودُ ركنَ الكعبةِ

في جدارِ الطُّهرِ باقٍ مَعلَما

أولُّ الإيمانِ أنعِم حيدرا

رغمَ صغرٍ، بيضةَ الدينِ حمى

نامَ طوعاً يفتدي محمداً

في فراشِ العِزّ جاثِ ضيغما

بينَ أصحابِ الكساءِ الأرفعِ

خمسةُ نجرانَ كانوا زُعما

ياعليٌّ حبّكَ طوقُ الحَيا

حبلُ وصلٍ بين أرضٍ وَسَما

خاضَ للدينِ الحروبَ كلّها

خندقاً، بدراً، حنيناً ألهما

ياعليّ الطهر طبتَ مسكناً

بئسَ خلق الكون صار مُلجما

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| عدنان عبد النبي البلداوي : “ذكراك نور” مهداة الى روح الشريف الرضي في ذكراه الخالدة .

ذِكراكَ  نورٌ، تسامَتْ فيه دُنـيانا                             يا رائـداً  قــد مَلَكْـتَ القـلبَ أزمانا فكنتَ أصْدَقَ مَــن يَهوَى بناظِـره                           حتى …

| كريم الأسدي : مركبُ الأرض ..

قاربٌ يتحطمُ فوقَ الصخورْ  فيغرقُ طفلٌ ويأفلُ في مقلةِ الأُمِّ نجمٌ ونورْ يريدونَ حريةً وحياةْ  …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *