مقداد مسعود : السمكةالكبيرة وصراخ آخر المشائين؛ (2) السمكة، النواة، الشجرة

* قراءة  أخرى في…(وجع الكتابة )للروائي مهدي عيسى الصقر

(لم أصطد بعد السمكة الكبيرة ،التي وعدني بها أبي والشاعر بابلو نيرودا،مع أنني لاأتعب من ألإنتظار..
الحكاية لم تنته،العالم كله بكل مافيه، مفتوح أمامي لأصطاد هذه السمكة العصية../ وجع الكتابة )

-1-
في البدء..كان الصراخ،ولم تكن القصة..كان الفعل..ولم يكن رد الفعل..
في البدء كان الطفل يستعمل قيلولتة علامة إختلاف مع المؤتلف ..يستعملها بطريقة مضادة لإسمها
(أينا يصرخ بصوت أعلى من آلأخرين ،كنت أمزق حنجرتي،كانت لعبة شنيعة في ساعات القيلولة)
حين يستبدل الصراخ بالكتابة،هل ستكون للكتابة فاعلية الصراخ ووظيفته في التوصيل؟ هل بمقدور
الكتابة،أن تنتزع من الصراخ،مقوماته؟ و تصير الكتابة: أداة إيقاظ قسري / رعب/ فزع/ حرمان
آلآخر من لذة قيلولة الحياة؟ … للكتابة ذات الفاعلية الميدانية المباشرة، للصراخ؟ .. لفعل المباراة
الكتابية،مؤثرات سلبية كما للصراخ؟ إختلاف القدرات .هو.من جعل الشاب يجنح صوب الكتابة؟
أم عمق الوعي ألإجتماعي هو من اقنع الشاب يستبدل أداة بأخرى ..وهكذا إنتقل من الصراخ إلى الكتابة؟
تركيم ألأحاسيس لدى الطفل عبر سيرورة الحياة ،تكشف هذي ألأحاسيس: وعيا مضاء بخبرات متنوعة
فأخذ الشاب مهدي عيسى الصقر،يخصف على عفويته،كل ماتيسر له من أنظمة الوعي واللاوعي الجمعي
وعي.. جرّد الشاب من أجنحة الطفولة،ومع التجريد،أفتقد الشاب شهيته للصراخ..صراخ الطفولة..
صراخ شوارع اللافتات..من هنا سيحاول أن يتبارى مع ذاته ليكون (هو) من خلال إنكتابه في سروده.
-2-
الصراخ..كان فعلا مباشرا..قويا..عاليا..إرتجاليا..تسلية للذات وإستفزاز للغير..
تراكم السنوات المضاءة بالوعي وألألم وأخفاقات الوضع السياسي..سيتحول
إلى صمت أسود منضّد،على بياض الورق، هنا لم يتوقف الصراخ بل غير
تموضعه من صراخ عال عبر الفم والحنجرة..إلى صراخ على هيئة ألم جواني
تقبض عليه الكف،لتشفطه من الذاكرة،وتسكبه في القلم،يندفع القلم في مسارأفقي
محدد على سعة الورقة (نتحدث عن فترة  ماقبل الحاسوب) ومن تراكم ألأوراق
نحصل على مخطوطة،ستتحول إلى مطبوع خاضع لتقطيبة الرقيب..ولأن مهدي
الصقر،ليس هاملت حتى يكون في قعر جوزة وفي الوقت ذاته ملك الرحاب
التي لاتحد.ولأنه آخر المشائين لن يحاكي ذلك الكاتب الفرنسي: ظله يدور
حوله وهو سجين حجرته،عاجز عن الحركة،أعني(جوبوسكي 1897-1950)
الذي أصيب أثناء معركة فالي 1918أصابة خطيرة أجبرته على ملازمة الفراش
طيلة حياته.

-3-
من أبيه ،الصيد والصبر والتفاؤل: تعلم. سنجد مايشبه ألأب وليست صورة طبق ألأصل في رواية
(صراخ النوارس)،ومن ضيق المكان: تعلم السفر..وحده السفر من أعانه( بخزين من المشاهد وألأحداث
وألأنطباعات/ ص41-42- 44- 45- 46/ وجع الكتابة).
من كتابة القصة القصيرة..من أقامته أربعين عاما في بيت القصة القصيرة،تعلم أسرار الكتابة الروائية
من خلال حلمه السردي ،وعى ( ليس ثمة مايدهش بقدر المياه ..ماعدا الكتابة) حسب اورهان باموق
في روايته(الكتاب ألأسود) أوصلته خبرته الشخصية،أن الحياة مهددة بالجنون..الضمور..الموت..
إذن على ألإنسان الكاتب أن يدّون خبراته،قبل ألأفول ..والصقر يوجز كل ذلك بمقتبس من قصيدة للسياب
،يثبتها في قفا كتابه( وجع الكتابة) :
(سأعجز بعد حين
عن كتابة بيت شعر
……………..
…………………
لأكتب قبل موتي أو جنوني
أو ضمور يدي من ألأعياء
خوالج نفسي،ذكرياتي، كل
أحلامي
وأوهامي
وأسفح نفسي الثكلى على
الورق)
-4-
منازل الرواية لامنازل القمر..المشي يمكن إعتباره المسودة ألأولى لمشروع رواية
(خطر في ذهني أن أكتب رواية..سوف أعمل على إنضاج التفاصيل وأنا أجوب الشوارع،
أسائل نفسي أحيانا ان كنت مصيبا في تعويد نفسي كتابة أعمالي القصصية والروائية في
الذاكرة،وأنا أطوف شوارع المدينة قبل أن انقلها على الورق/ ص128)
من خلال هذا المقتبس، أراني كقارىء امام حالة من حالات الكمون التي أعلنها المعتزلي إبراهيم بن سيار
النظام ،ان النص الروائي في حالة كمون ،( وهذا الكمون يمثل وجود حقيقي أو فعلي للشيء ولكنه كامن أو
محبوس داخل شيء آخر/ ص54) فالرواية موجودة في ذاكرة الصقر وهو يكتبها في ذاكرته ،من خلال طوافه في المدينة،وهذا الكمون يسميه المعتزلي البصري النظام بألأختناق..فالرواية موجودة بالفعل كمشروع كنطفة
في ذاكرة المؤلف ولكنها وجودها..مستتر ومحبوس..وسيتحول المستتر إلى معلن من خلال فعل التسطير على الورق ،الذي هو ضمن منطق  المعتزلي إبراهيم بن سيار النظام ،لن يكون ألإنتقال من الكمون إلى العلن دون
ألإنتقال من الفعل الى القوة كشرط للتغيير الموضعي.. لكن الملاحظ ان فاعلية الكمون الروائي لدى الروائي
مهدي الصقر..تشترط تغذية معلنة يتمثل ذلك من خلال حركة النقلة عن المكان (وأنا أطوف شوارع المدينة
قبل أن انقلها على الورق) ..أي طرق كان يسلكها الروائي ؟ أتصوره يتجول عند حلول المساء،فذلك يوفر
له حجابا شفيفا من العزلة،أراه في أزقة وشوارع أختارهما جيدا..هاهم يتجول وهو مؤطر بما سيكون
(ضمور يدي من ألأعياء)
-5-
ألأزقة والشوارع تعينه في الكتابة الكامنة، وأثناء الكتابة،يستعين بملاحظات التي دونها
(الملاحظات إلتي أكتبها حول سير الرواية ،تساعدني قليلا في تلمس طريقي/ ص94)
لكن الكاتب لايتقيد بهذه الملاحظات،بل يتفاعل مع إنسيابية الكلمات في تدفقها
(إنها لاتلزمني بشيء..الكلمات وحدها التي تقودك وتفتح ألأبواب وتخلق شخوصك/ وجع الكتابة)
يستوقفه المكان..يجذبه أليه..فيعاود الروائي زيارته يتأمل كما يتأمل عالم الحفريات القطع ألأثرية
يرصد حركية الناس فيه..تنويعاتهم ألأجتماعية من خلال ملابسهم ..مفرداتهم أثناء الكلام
(علي أن أزور المكان،وأقضي فيه بعض الوقت..قضيت وقتا طويلا أتأمل حركة الناس
وتراكضهم كالخيول وزحامهم الصاخب على ابواب الحافلات أسمع لغطهم الذي لايتوقف/ 121)
والروائي بالنقلة في المكان يستعمل قدميه، كمصفاة للأفكاره( خرجت أجوب الشوارع..لعل أفكاري
توضح) ثم يتمشى الروائي داخل النص أو الذهاب وألأياب في فضاء السرد( قضيت الصباح أعمل
في صفحة واحدة، أكتب وأعيد فيها،إذا واصلت الكتابة بهذه الطريقة فأن روايتي تنتهي في وقت مناسب)
-6-
المشي داخل النص أو الذهاب / ألإياب في سردانية المكتوب ،(قضيت الصباح أعمل في صفحة واحدة
أكتب وأعيد فيها،إذا وصلت الكتابة بهذه الوتيرة البطيئة ،فأن روايتي تنتهي في وقت مناسب )..
سنلاحظ فاعلية المشي في الصياد الذي في الروائي وهو يفعّل (الصقر) الذي فيه، انه يمشي او يتفقد
الطرق بحثا عن اللامفكر به ،فهو يمشي ليصطاد أو….يحاول تقوية نسيج شبكته ، ومن خلال المشي
بحثا عن السمكة الروائية المشتهاة (أخرج لممارسة المشي.لعل فكرة عمل أدبي جديد تومض في خاطري / 138)…يشعر الصقر بسعادة التحليق غب إنتهائه من كافة شروط إنتاج الرواية (بعد ألإنتهاء من الرواية
أصبحت اقل توترا / 38)..
-7-
يجرد الصقر الكتابة ، من آلية الروتين (لم أكتب شيئا، هذا ألأسبوع،أحس أنني غير مهيأ بعد لكتابة الفصل التالي،أقضي الوقت بالقراءة، ربما واصلت الكتابة في الرواية غدا)..ولايتعامل الصقر بنرجسية مع نصه
فهو على إستعداد دائم في نقض غزله..وإعادة إنتاج نسيجه النصي(بعض الفصول لاتروق لي يجب إعادة
كتابة المسودة كلها مرة أخرى /95) أليست هذه الطريقة هي الكتابة عبر ألإعادة ؟ طريقة يتأرج منها الحرص
والتأني ودقة الخبير بالكائنات اللغوية الذي يعرف اي الكلمات  تمنح النص تنفسه الطبيعي..ثم يدخل
النص الروائي المنكتب للتو، مرحلة التنظيف عبر التنقيح ،وذلك حين يكتمل بيت الرواية (التنقيح..يشبه
تنظيف بناء مكتمل،مما تساقط على أرضه،التنقيح في مسودة العمل الروائي يكون متعبا لأنه يخلو من متعة
خلق شيء جديد،كما انك تمل من قراءة نفسك بإستمرار/ 102) هذه الفقرة من كلام الصقر تنقلني الى رأي
براد هيزمان،حول التنقيح ،فهو يراه عملا إبداعيا( مرشد المنتجين ألأبداعي وهم يراجعون ويعدون ويحورون ويقللون من المواد لصياغتها بشكل محدد)(1)..
بخصوص الصقر ،يحدثنا عن التنقيح بالالة الطبعة،طبعا كان ذلك قبل الحاسوب،وهو يذكر التنقيح بالطابعة
لانسمع صرير القلم  الرصاص او نرى فتائل الممحاة ،وانا مقداد مسعود هل اخلط بين الصقر ورفيق عمره
إستاذنا الكبير العابرألإستثنائي محمود عبد الوهاب ، أمده الله بالعافية وألأبداع؟ فالذي اعرفه عن إستاذي الكبير بمنزلته ألأدبية  محمود عبدالوهاب، يستعمل القلم الرصاص والممحاة والمبراة وهكذا كان يفعل إستاذي الروائي كاظم ألأحمدي طيب
الله ثراه ،فأنا اقرأ أعمالهما وهي مخطوطة بالقلم الرصاص ،وهذا شرف كلاهما  يشرفانني به وما أنا سوى محض تلميذ بحجم اقل من( فارزة )في سطورهما.الذهبية..
الجهد الروائي بالنسبة للصقر يمر بتنقيح ثان أثناء كتابة المسودة على ألآلة الطابعة ..(هي فرصة أخرى لتنقيح
النص وحذف الكلمات والعبارات الزائدة ) ولهذا التنقيح سلبياته، إذ( تستهويك أحيانا كلمة أو عبارة أو خاطرة جديدة ،تمر بذهنك لحظتها فتسارع أصابعك إلى الضرب على المفاتيح..ثم أكتشفت أن الكلمات..لامكان لها
فأضطررت إلى تمزيق ألأوراق المطبوعة وإعادة العمل من جديد../106)..وهناك الكتابة بتكرار قراءات
النص..اعني بذلك إننا حين نكتب النص ،نكتبه محذوفا ،لإننا دون قصد منا ،لانسطر على الورقة كل مافي
ذاكرة الكتابة.لذا فأن قراءتنا ألاولى تكون(لما أنطبع في داخل الرأس لاماهو مكتوب فعلا على الورقة / 107)
هنا يقوم الكاتب بإعادة القراءة ليكتشف (بعد القراءة الخامسة أو السادسة أحيانا أن هناك العديد من ألأخطاء لم ينتبه لها في سياق النص ) وبالطريقة هذه فأن الكتاب يكتب هذه المرة من خلال تكرار القراءة المتأنية المتفحصة الناقدة. من لايقول ان الناقد ألأول للنص هو منتج النص نفسه ؟
-8-
الكتابة بقراءة آلآخر للنص ..لا آلآخر الذي يغيضه أن يبدع آلآخرون .بل آخر لاأكتمل إلا به ..
الذي يسعده نتاجي (ومن المفيد ان يقرأ العمل صديق ،أو قريب،إذ سوف يراه عندئذ بعين مغايرة ، ولن
تمر عليه ألأخطاء التى مرت على الكاتب / 107)…الصعود عبر الرواية هو سلم اكتشفه (فرويد).
الضوء يعين الكاتب أثناء الصعود،لكن اي ضوء هو؟ انه أشبه بمصباح يدوي غير مرئي ،لكنه مصباح
محسوس،ضوء جواني ينبثق من ألأعماق ،ضوء: يعين/ ينبه( أشعروأنا أكتب كأنني أصعد سلما في بناية مظلمة
ودرجات السلم التي لااعرف عددها آلآن، تضاء لي،درجة  بعد أخرى مع تساقط نثار من الضوء،على درجة أو
درجتين ، في حين تبقى درجات السلم ألأخرى ضائعة في العتمة مع ذلك يحدث أحيانا ان يلقي اللاوعي ضوءا
على درجة في قمة السلم ويتردد في ذهني جزء من حوار او جانب من مشهد او حدث معين / 131)..
أرى ان ألإستعارة مؤطرة على وفق مفاهيم (سيجموند فرويد) حول تصعيد اللبيدو معرفيا،وسيعمل الصقر
على ألإستفادة من مفاهيم (يونغ) وهو يكتب روايته أمرأة الغائب / ص99
-9-
التماهي في الكتابة: …توغل في مديات لحظة ألإبداع ،يشترط التماهي عزلة مبصرة مؤتلفة ضد العالم ،حيث تكون الذات (في حالة ألإستغراق تشبه التأرجح بين الحلم والواقع بين الوعي واللاوعي وهي من امتع
الحالات وأكثرها خصبا/ 133)..غياب هذا التماهي يعني  خروج  الكاتب عن الطقوس الموائمة للكتابة
(ان الكلمات تنقصها الحرارة وعنصر ألإبداع /132)…. الطقوس لاتخضع للدوام الرسمي المحدد بتوقيت
الروتين .العمل ألأدبي ليس قطارا لايحيد عن السكة ولادخل له بنوايا الكاتب الطيبة،لايلتزم العمل ألأدبي بالتعاليم…العمل ألأدبي يلتزم بسيرورته الجوانية،هل قلت ساعته البيولوجية؟ العمل ألأدبي يشاكس حتى ذاته
ترسله الى عنوان، يتمرد ويذهب إلى سواه!! ..يبدأ من فكرتك، ثم سرعان مايقف ضدها !! لذا تكون المسافة
جدا بعيدة بين البدء والمنتهى ،بين النواة والشجرة ( وأنا أقرأ آلآن الخطوط ألأولى التي وضعتها للرواية،قبل
بدء العمل،أرى كم بعيدة المسافة بين تلك الخطوط وبين العمل المنجز،فالفكرة ألأولى لم تكن سوى نواة
صغيرة، محض محفز، دفعني للبدء بالكتابة ،وكل ماحصل بعد ذلك انبثق من العمل، الذي نما وتبرعم
ومد له فروعا في كل ناحية كما تفعل الشجرة / 108)..النواة ربما تتشقق في حاضنة العقل الباطن
(الرواية تنشأ في أرض الواقع،وربما نبتت الرواية من حلم، ولكن في التربة الغنية نفسها/ 117)
-10-
اتوقف عند السياق والبؤرة،فأرى ..لاينسجم ألإبداع مع الرتابة،اليس ألأدب يشتغل على كسر افق توقع
القارىء،وهذا  بدوره يشترط التفرد (أعمد أحيانا إلى تحطيم السياق اذا احسست ان السرد يجنح إلى
أن يكون مملا، مع عدم ألإبتعاد كثيرا بالطبع عن البؤرة التي يدور حولها العمل/ 115) وهنا تتضح
فضائل اللاوعي: لاسيادة مطلقة للقصدية،للتخطيط،في العمل ألأدبي إذ( ينشط اللاوعي ويفتح أمامه
دروبا ومسالك ما كان يعرف بوجودها،وتبدأ الرواية عندئذ تنبض بحياتها الخاصة بمعزل ،عن تخطيطات
الكاتب ونواياه السابقة/ 117).
-11-
الكتابة برؤية القلب،لابمنطق ألأشياء،النور الذي في داخل الكاتب ،فيمتثل …
سعيا نحو السمكة المنشودة،لكن هل يمكن الحفاظ عليها؟ الحفاظ عليها… ولو إلى حين.؟
في رواية همنغواي(الشيخ والبحر) إصطاد العجوز(سانتياغو) السمكة التي يريد، لكن هل أوصلها
إلى الشاطىء؟
هل نجد الجواب عند الشاعر(كفافي) في قصيدة( إيثاكا) ؟ وفي رواية( صراخ النوارس) للصقر؟
(أنا لاأستطيع إحتمال فكرة ان ألإنسان حين يرحل عن هذه ألأرض لايعود اليها ابدا)
(كلنا نعود، ولكن ربما على هيئة شجرة/ ص87 وجع الكتابة)
وهاهو القاص والروائي  العراقي الكبير مهدي عيسى الصقر شجرة روائية عراقية وارفة الظلال وافرة الثمر
*مهدي عيسى الصقر/ وجع الكتابة / دار الشؤون الثقافية /
(1) الصناعات ألأبداعية/ عالم المعرفة/ ع338/ ابريل 2007

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| د. صادق المخزومي  : قصيدة الرصيف للشاعر صباح أمين – قراءة أنثروبولوجية.

مقدمة من مضمار مشروعنا ” انثروبولوجيا الأدب الشعبي في النجف: وجوه وأصوات في عوالم التراجيديا” …

| خالد جواد شبيل  : وقفة من داخل “إرسي” سلام إبراهيم.

منذ أن أسقط الدكتاتور وتنفس الشعب العراقي الصعداء، حدث أن اكتسح سيل من الروايات المكتبات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *