في شُرفةِ إنتظارك
تعالي …
ولاتقلقي كثيراً
فالبيتُ مفتوحٌ
على مدىً من زرقةٍ وندى
لاباب ..لاجدران
لا كلاب ولا حراس
لاشئ غير الورد والعصافير
والشجيرات الرهيفة
وكائن من شغف
وقرنفل وحنين
هو أنا ……
مازال واقفاً
في شرفة إنتظاركِ
حالماً بإطلالتِك القزحية
وحضورِكِ الباذبلاد عاوية
( قدري قادَ بقرَنا )
وبقرُنا قادَ قدرَنا
وقدرُنا قادَنا
الى الهاويةْ
ولهذا أَصبْحْنا
شُبْه َ موتى
وبلادُنا (عاويةْ)
أبعد من مدى أصابعي
لو كنتِ معي
لعزفتُ على جسدكِ
موسيقى حبٍّ صوفي
ولكنكِ نائيةٌ ووحيدة
وأبعدُ من مدى أصابعي
ورغبتي المُشتعلة
ولهفتي بما أَحلم
وما يتوهجُ بي
وما أرى … وما أُريد
نشيد كاذب
{ مــوطــنــي … مــوطــنــي
الجـلالُ والجـمالُ والســناءُ والبهاءُ
فـــي ربــاك فــي ربـــاك
والحـياةُ والنـجاةُ والهـناءُ والرجـاءُ
فــي هـــواكْ فــي هـــواكْ }
كَذِبٌ هذا النشيدْ
وقدْ مَلِلْنا من الكَذِبْ
وبلادنا مذبوحةٌ
من النشيدِ الى الوريدْ
ولم نرَ غيرَ التعَبْ