إشارة:
ببالغ الاعتزاز تنشر أسرة موقع الناقد العراقي خبر صدور المختارات الشعرية “ما يقول البحر عن صمتي” (الفرنسية والعربية) للشاعر المبدع “عدنان الصائغ”. وإذ تهنىء أسرة الموقع الصائغ على منجزه الجديد هذا الذي ينضاف بجدارة إلى سلسلة إصداراته المتفردة السابقة تتمنى له الصحة الدائمة والإبداع المتجدد.
(ثقافات: لندن – تونس):
صدر حديثاً [نوفمبر 2020 ]، عن دار وشمة للنشر في تونس Edition Wachma ، مختارات شعرية الفرنسية والعربية تحت عنوان:
“ما يقولُ البحرُ عن صمتي”
Ce que la mer révèle de mon silence
للشاعر عدنان الصائغ Adnan Al-Sayegh
ترجمتها إلى الفرنسية: المترجمة والشاعرة: فاطمة بن فضيلة Fatma Ben Fdhila
اللوحة وتصميم الغلاف للفنان د. بلاسم محمد Dr. Balasim Mohammed
الكتاب بـ 152 صفحة من الحجم المتوسط، وضم 39 قصيدة ومقطعاً.
من أجواء الديوان:
عندما لمْ يرَني البحرُ
تركَ لي عنوانَهُ:
زرقةَ عينيكِ
.. وغادرني
Ne m’ayant pas aperçu
la mer me laissa son adresse :
le bleu de tes yeux,
et me quitta…
*
أكلُّ هذه الثوراتِ
التي قامَ بها البحرُ
ولمْ يعتقلْهُ أحدٌ
Toutes ces révolutions
faites par la mer
et personne ne l’a arrêtée
*
كلَّما كتبَ رسالةً
إلى الوطنِ
أعادها إليه ساعي البريد
لخطأٍ في العنوان
Chaque fois qu’il écrit
une lettre à la patrie
le facteur la lui rend pour fausse adresse
*
أَسْقَطوا
تمثالَ الدكتاتور
من ساحةِ المدينةِ
فامتلأتْ؛ ثانيةً، بتماثيلهم
Dans la place de la médina
ils ont fait tomber
la statue du dictateur
aussitôt elle fut pleine, des leurs…
*
يَعِدُوننا بالجنانِ الواسعةِ
كي
يسحبوا
من
تحتنا
الأرض
Ils nous promettent les vastes paradis
rien que,
pour nous arracher
la terre
sous les pieds
*
عُمْرٌ..
أو عشرةُ أعمارْ
لا تكفي
يا ربِّي
كي أشبعَ من صحنِ أنوثتِها
فامنحْني إيّاها
بدلاً من حورِكَ
والأنهارْ
أَوَ لَيْسَتْ لي حُرّيَةُ أنْ أختارْ
Oh mon dieu
une vie ou même dix
n’apaisent point,
ma faim
à ses délices
offre-la moi,
et épargne tes rivières
et les vierges de ton paradis
n’ai-je pas la liberté du choix
*