عذاب الركابي: نصوص

. لا نجمة ً ،
تفاخرُ في ضوئِها النحيل ِ ،
حتّى يكتبَ الحقّ ُ سيرتهُ
بدمع ِ الشمس ِ ،
وحبر ِ البراءة ْ !

. لا فصاحة ً ،
لدى الخليفة ِ الباهت ِ الظل ِ ،
كيْ يردّ َ التحية َ،
على أنبياء ِ اللغة ِ والنّحاة ِ
منَ الكوفيينَ والبصريين ْ !

. هذي مدارسُ الفقه ِ والشعر ِ ،
ترثي مجدَها الكونيّ َ ،
وتغلقُ أبوابَها الفسيفسائية
في وجه ِ الفيدرياليينْ ! َ

. وهذي العمائمُ السوداءُ
والخضراءُ ،
تبحثُ عن هيبتِها ،
في كلّ كرنفال ٍ حكوميّ ،
يفتتحُ كأسّهُ الأولى
جنود ُ الاحتلالْ !!

. الوطنُ ليسَ الوطنْ !
و( دجلة ُ ) لمْ يعُدْ ذاكَ الفتى العاشقُ ،
الذي يختالُ رقراقا ً ،
يكتبُ برائحة ِ أسماكه ِ اللؤلؤية ِ
أسماءنا .. ،
قطفَ المحتلونَ قرنفلة َ أحلامه ِ ،
وغيّبتْ ذاكرتَهُ طوابيرُ الموتى !!

. الظلمة ُ ، والرعبُ ، والدمع ُ ،
واليأسُ ، والانفجارُ ، والموت ُ ..
آخرُ الصُحف ِ الصادرة ِ
في الوطنْ !!

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| عدنان عبد النبي البلداوي : “ذكراك نور” مهداة الى روح الشريف الرضي في ذكراه الخالدة .

ذِكراكَ  نورٌ، تسامَتْ فيه دُنـيانا                             يا رائـداً  قــد مَلَكْـتَ القـلبَ أزمانا فكنتَ أصْدَقَ مَــن يَهوَى بناظِـره                           حتى …

حــصــــرياً بـمـوقـعــنــــا
| عبدالقادر رالة : الزعفرانة.

    لمحتها في المحطة تنتظر القطار …    الفتاة الوحيدة  التي تقرأ كاتباَ ؛ كتاب في  …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *