. لا نجمة ً ،
تفاخرُ في ضوئِها النحيل ِ ،
حتّى يكتبَ الحقّ ُ سيرتهُ
بدمع ِ الشمس ِ ،
وحبر ِ البراءة ْ !
. لا فصاحة ً ،
لدى الخليفة ِ الباهت ِ الظل ِ ،
كيْ يردّ َ التحية َ،
على أنبياء ِ اللغة ِ والنّحاة ِ
منَ الكوفيينَ والبصريين ْ !
. هذي مدارسُ الفقه ِ والشعر ِ ،
ترثي مجدَها الكونيّ َ ،
وتغلقُ أبوابَها الفسيفسائية
في وجه ِ الفيدرياليينْ ! َ
. وهذي العمائمُ السوداءُ
والخضراءُ ،
تبحثُ عن هيبتِها ،
في كلّ كرنفال ٍ حكوميّ ،
يفتتحُ كأسّهُ الأولى
جنود ُ الاحتلالْ !!
. الوطنُ ليسَ الوطنْ !
و( دجلة ُ ) لمْ يعُدْ ذاكَ الفتى العاشقُ ،
الذي يختالُ رقراقا ً ،
يكتبُ برائحة ِ أسماكه ِ اللؤلؤية ِ
أسماءنا .. ،
قطفَ المحتلونَ قرنفلة َ أحلامه ِ ،
وغيّبتْ ذاكرتَهُ طوابيرُ الموتى !!
. الظلمة ُ ، والرعبُ ، والدمع ُ ،
واليأسُ ، والانفجارُ ، والموت ُ ..
آخرُ الصُحف ِ الصادرة ِ
في الوطنْ !!