أُفَتِّشُ عن ذاتي بِما فاضَ دَنّي
كأنّيَ مكنونٌ بأستارِ جِنِّ
وأنّيَ في ظلّ التَغَيّبِ ضائعٌ
إخالُكِ في ضلعي فؤادَ التَمَنّي
أجِئتِ؟! أصِدقاًجئتِ من بَعدِ مَقتَلي
فعادَت إلَيَّ الروحُ أم مَحضُ ظَنِّ؟!
سأُعلنُ هذا اليومَ عيداً لِزَفَّةٍ
لعلَّ المُنى تأتي بفضلٍ بلا مَنِّ
بدأتُ أخافُ الكانَ نَكثاًلِعُهدَةٍ
وأخشى مَعاييرَ الدَلالِ المِفَنِّ
أعُدتِ بأنفاسٍ ونَبضاتِ خافِقٍ
لِأُسلِمَ للعَينَينِ سَعدي وحُزني؟
سلامٌ على الخَنساءِ في ثَوبِ مُنيَتي
تَلوبُ عليها النَفسُ ظَمأى لِمُزنِ
هَلُمّي خُذيني لا تكوني شَحيحةً
فمِن انبَلِ الأوصافِ بالجودِ شَحني .
ملاحظة:
وصلت هذه القصيدة من الأديبة “نجوى عبدالله” فشكرا لها.