دمعي الحبر
الذي ساح كالظل
على وسادة الصمت
يوم فقدت صاري سفينتي؛
ما تبقى
هرق عندما تكسرت
من كانت تروي عطشي.
لم يتبقى منه
ما أذرفه على جثتي
يوم مماتي
أصبحت
أصغر من الحزن
من سيتولى صبري
سوى حبر القلم!؟
فاضح ما تبقى من العمر.
في المنتصف
ألقيت
مفاتح القلب في جحيم الحر
سألت
من يعد نبض القلب
قالت التي هناك
أنا
افركه بالماء والملح
اصنع منه سبحة للفجر
لا أحد يعرف هذا السر
قلت
سيتهدم نحتي
ويقتل شعري
وأنا على شط البحر
حفنة من الرمل
وضعت
على ضفة المد والجزر
يدعسها الظن
العربي الحميدي