المسافة الذكورية من رحلة:-
بعيداً عن شجرة نيوتن
قريباً من التفاحة
حيث لا اراه
رائحة الخبز
و ثوبها المتعب
المشبع عرقا
حاصرني
عند طواحين
هولندا
وفي غابات السويد
————
مع الستارة
يرف
مع الجفن المقيد
الى معضلة اليقظة
ثمة دائما
من يتوهج في الليل
حائرا
يتساءل عن جدوى
الشروق
وعتمة ليل مغروس
دون حياء
بينه
و بين النهارات!!
————-
رأيتكِ
ذراعين للأساور
وثغرا للقبل
ودهليزا للولوج
وقلبا للحراب
ولم أر عينيكِ
بعد!
————-
في ليلة ما
إقترف الشعر
وكانت قصيدته
إمرأة
وفي الاخرى
اقترف حزنه
وكانت دمعته
حبلى
في الثالثة
كان المخاض
عسيرا
على طاولة
القمار
————-
غادريني
لم يعد بين يدي
من ندى
يباغت
فجرك اللذيذ
————-
تنهشها الدهشة
محطته الاخيرة
كسحابة غادرها
جموح المطر
انها لا تعني
ابدا
أن الرحلة ستنتهي
عند مضاربها
المهلهلة
————
في عينيها
تلاطمت أحلامه
كبحر فقد عذرية
سواحله
على رمل جسدها
قذف بكل رغوة
الضياع
صباحا
لم يحدق طويلا
في لوحتها
المنحدرة
على
خد
الجدار !!
————
بحر لا يتكلم
واخر يقول كل ما لديه
وهو جالس
عند قدميها
على الساحل
ابدا
————
سكبت
كل عسلها
على شفتيه
لم يجد بدا
من اللعق المتأجج
والمغادرة الباردة
masaash2000@yahoo.com
الشاعرة المبدعة د . ماجدة الغضبان
تحية شعرية من أجمل ماقالهُ العبقيري – أونجاريتي : إنَّ القصيدة حدثٌ في اللغة ، لا في الواقع ” .. وقد كانت لغتك تفنحُ آفاقاً لا تُرى إلا بعين عاشقٍ متيمٍ في اللغة .. ومفتونِ بسحر الكلمات .. قرأتك .. وهأنني أجدني أسيراً لهرباء لغتك الجميلة .. وكيمياء أخيلتك .. تحياتي وإلى المزيد من التألق – عذاب الركابي – كاتب وشاعر
ربما حدث واقعي يرتدي حلة سندسية نسجها خيال المبدع
المهم ان النسيج يليق بما تحته و يظل محتفظا ببريقه كما لو انه يرفل بفردوس دائم
شكرا لك