وفاء
خلود الحسناوي – بغداد

مرآتي التي ..
كشفت لي ان هناك
شيّبَة في الغُرّة ..
طالعتها كثيراً ،
فمرّ أمامي ،
شريط ذكرياتي ،
لسنين خلت ..
بألم وحسرة وجفاء ..
قد إنتهت،
لأنهم ليسوا أهلا للوفاء ،
سأعطي لكل شيء ظهري ،
وسأعفو عن كل ذنب ..
لستُ ملاكا ً
وإنما بشرٌ
لايكـــره ،
لايحقد ..
لكنه يُقبِل
على الحياة مجدداً
وبكل حب ..
وكبرياء .

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| كريم عبدالله : كلّما ناديتكِ تجرّحتْ حنجرتي.

مُذ أول هجرة إليكِ وأنا أفقدُ دموعي زخّةً إثرَ زخّة أيتُها القصيدة الخديجة الباهتة المشاعر …

| آمال عوّاد رضوان : حَنَان تُلَمِّعُ الْأَحْذِيَة؟.

     مَا أَنْ أَبْصَرَتْ عَيْنَاهَا الْيَقِظَتَانِ سَوَادَ حِذَائِهِ اللَّامِعِ، حَتَّى غَمَرَتْهَا مَوْجَةُ ذِكْرَيَاتٍ هَادِرَة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *