ثامر الحاج أمين: سيرة وجع عراقي- محطات في التجربة الحياتية والابداعية للشاعر علي الشباني (12) (ملف/24)

إشارة:
ببالغ الاعتزاز والتقدير، تبدأ أسرة موقع الناقد العراقي بنشر فصول كتاب الناقد والموثِّق البارع “ثامر الحاج أمين”: “سيرة وجع عراقي: محطات في التجربة الحياتية والابداعية للشاعر علي الشباني” الذي يتناول جوانب من المسيرة الإبداعية الباهرة والثرة للراحل الكبير “علي الشيباني” وكفاحه الحياتي المرير الذي رسم نهايته المؤلمة. يأتي نشر فصول هذا الكتاب ضمن ملف الموقع عن الراحل علي الشيباني الذي تدعو الأحبة الكتاب والقراء إلى إغنائه بالمقالات والصور والوثائق. تحية للناقد ثامر الحاج أمين.
أسرة موقع الناقد العراقي

رسالة لابد منها..

الى اصدقائي المتعبين في الارض: حسين حسن، كاظم غيلان وقليل غيرهم:
(انتم تشبهونني تماما.. كما لو كنتم انا)
كما لو كنتم فوق الارض العراقية، من اين اتي لكم بقناعة وسع القلب والهواء، ويقين يمنحكم دعة النساء الفراتيات الموشكات على سفر صوب ضريح مقدس، صوب حبيب (مذبوح) في العتمة الماكرة من الايام.. امكثوا في الارض مسافة صبي لم يبدأ الحلم الغامر بالجسد بعد، لم يبدأ الدهشة باصابع باذخة بالطين والصدف يجتمع بها طعم الروح المتقدة والمولعة بسخونة الدمع المندفع بالفرح والغرابة كل الاشياء تبدأ من الطين وتنتهي بعيون دامعة..
كونوا في الماء العراقي الحزين رغبة الارواء، والصعود ثانية الى بهجة الشجر وخضرة الفضاء، انتم في واحدة من زوايا العالم المباركة، تثقلكم اسئلة الايام الثقيلة، حتى ليتحول جسد كل منكم الى سؤال عراقي كبير يلتوي فوق دجلة الحزن الابدي وغموض التراب الرافديني المقدس. امكثوا كما نحب، لتمر بكم كثير من الاسئلة الجديدة.. من سينحني لها اجلالاً حد الانطواء، ورسم النقطة، من به قدرة صبي ومطاولة امرأة من جنوب القلب والتراب.. من به على قدر هذا الوطن البهي ومصيره الافق.. امكثوا مثابات عاربة لاهثة بالليل والقلق وحرية الصباحات المفتوحة.. قال اسكنوا رغبة الحلم الازلية، من به ان يطلق هموم الانسان العراقي المرعبة باتجاه افق ساكن. انتم هكذا تشبهونني اخا، وانا اقف منذ عقود سحيقة في واحدة من زوايا الفرات الساحرة، المولعة بالصمت والعشب والمحبة، اصنع بلغة الطين وباصابع فتى ساخنة هياكل الاصوات القادمة والصباحات المكتوبة لليال لم تواد بعد، هل بانتظارنا ليل عدو ايها الاصدقاء؟ هل بانتظارنا سيف اموي اعمى؟ هل لنا اعداء جدد؟ ام ان لنا ارضا لاتنجب غير القتلة.. والشهداء. قتلة متميزون في تاريخ الذبح الاسود، وشهداء يتكاثرون كأن الظلام في عطش دائم.
اصدقائي.. كثر انتم ولكن عند ارتقاء الجلجلة لن يبق منكم غير نفر عدد اصابع الروح.. غير رسل كل يمسك بيده اليسرى نجمة روحه الزاهرة، وفي الاخرى يرتقي درجات الماء.. والنار.. والحقيقة.
كم روح كأنها الفرس تكفي لحياة كل منكم؟ دفق من العتمة والافراس وغبار الازمنة. انتم على جدار وطن تتكأون.. ام ان جدار وطني يتكأ عليكم؟ انت ووطن غريب ولدتم ايها الغرباء في لحظة بارقة.. واحدة.
امكثوا لزمن يبني جدرانا جديدة.. زمن له لغة غامضة واكيدة من سيترجمها لانسانكم القادم؟
ارض لها حشد من القصب الباهر والناهض توا.. من سيكتب عنه الاشعار.. والامجاد.. والحكايا..
من ايها الاحبة.. من غيرنا يمسك بهواء الاخر ويسير في ظلمة طويلة وهو ينشد.. وهو يصيح..
موطني.. موطني

رسالة عامة جداً
صديقي في الشعر.. والزمن.. والقضية.. عريان السيد خلف
اذكرك… ويذكرك بي اصدقاءك الكثر ومحبيك شعرا ومساراً وقضية وقد تتذكر في الروح.. والايام.. ذلك انه البوح، المبدع حليفنا الابدي. احن هذه الايام لأندفاعة شعرية باهرة كما فعلناها في الزمن الفاشي المقيت وكادت ان توشك بنا.. هذه الايام الملفعة بالسواد، والردة تحثنا على الاضاءة والفعل المبشر من جديد والشروع باقتحام العتمة،. والا ماذا يجدي لكل هذه العتمة غير ارتداء الشمس ونور الحرية والتغيير…
اهكذا هو حلمنا؟ لا آسف ولكنني احزن واعود اطرق على تلك الابواب المباركة، عدنا من خلال رايتنا المجربة والتاريخية، حزبنا الشيوعي نفعل اشياء للأرض وللأنسان في هذا المشهد المؤلم حتى وان بدت عوامل الخيبة والانحسار قائمة صبرا ال فهد..
صديقي:
لم لا نفعلها في ديوانيتك المشتاقة وفي زمن قادم مناسب، ارى في الجريدة ثمة ضعف في الشعر الشعبي المتوقع فيه الكثير من الجودة، سيما وانتم في ساحتها الساخنة والغزيرة، اتمنى ان تنهض بصفحة الشعر الشعبي وتقدم الجديد والمفيد على المستوى التاريخ.. الذاكرة.. الابداع، ليس بمستوى الفردية التي شبعنا منها، اكتب لي عن الموضوع وسأرسل لك الغرائب من ارشيفي الحاشد بالمواد المهمة، كما واتمنى ان ينجز مشروع طبع جيد للشعر الشعبي الجيد ولاننسى مخطوطة طارق ياسين الصابرة، كما واود ان اخبرك بالكثير من المواد التي ارسلتها لصفحة الشعر الشعبي فيها الكثير كتاب وشعراء رواد ونماذج كتابية مهمة خارج الوطن وكم يكون رائعا ان تتخلص الصفحة من هذه العجالة واليومية وتشرع باعداد صفحات خاصة بالراحلين من رواد الشعر: طارق ياسين، عزيز السماوي، مجيد الخيون، يعرب الزبيدي وغيرهم. اتمناك سعيداً عزيزي المبدع.

المبدع الكبير علي الشيباني قي ريعان شبابه بعد خروجه من سجن الحلة عام 1968

نص.. رسائل متأخرة

كل يبحث عن حبيبة، ربما ليعادل بحبها جفاف حياته الموحشة، في البدء وكمن يضع شبكا من خيوط الشمس لاصطياد طائر غريب وضعت عيوني على مسار دربها المدرسي الواهن، جاءت كفاختة جذلى.. تودع شمس الربيع المائلة وتدخل عيني اليسرى لتمكث بها كل العمر، تطامن دمي لحضورها المرتجف.. تملكني الزهو المتفرد بين أحبتي الطلبة، لامست للمرة الاولى تراب الارض الساخن ورسمت على لوح مدرستي الاسود بياض حروف اسمها من اليسار الى نور القلب لأوهم صحبي بأنني ابن العشق والفراسة.. دب باجسادهم الغضة حسد الصبية المتقد حتى وخزوا قلبي بالملامة والقول المعتم، لكني كنت في الزهو اعمى.. وفي كل غروب لشمس الديوانية الأليفة تتقدم درب مدرستها حاذية على صبري النزق وخجلي المرير.
لم يبق من الدنيا اية فسحة اخرى ظننتها قد اغلقت بدخول هذه الصبية الواهنة باب الشمس الاخير.. لو راقت معي هذه الدنيا عند لحظة مسائية باذخة بتعب النهار وسيادة الابل الشرقي الكابي، لكن للصبية بيت تفتح باب مغيبة الساكن لتزدهر فيه افراح العائلة.. واستكانة الاباء.. من اين لي وانا بعض من شباك في العين وروح تملأ التراب والضوء.. والعتمة بالهوس والهيام.. تمهل ايها الفتى الديواني الاسمر وارتكن لأفق مضيىء لعله يفتح لك مثابة الفرح ولأيام العائلة القاحلة حتى لخبز وفير وعافية تتردى. هكذا ظللت..الى يوم تسارعت الشمس فيه خروجها وهي نائحة تغشوها خناجر القتلة، ورصاص المتآمرين ركضنا صوبها حفاة كي ترسخ في نورها التموزي وبباركها الجلد.. والمقاومة، لكنهم وفي ليلة ماكرة قيدوا شمس الوطن الخالدة بكل حبال الغدر.. والبداوة. ونحن ابناء الفرات الموكل بنا صيانة الارض والماء وطلعة الشمس العراقية الطيبة وببارق الهوى.. وما كان علينا ان نفعل؟ تحاشدنا فوق التراب وتحت مطر الغضب والرعب لم تبق قطرة غضب في اجسادنا ولا مهابة التاريخ ولا الحضور الحالم للصبايا العاشقات.. ولا ولا.. لكن للياس مملكة وللسيوف دروب يصنعها ليل الاطماع والجهالة وغفلة الثوار. رأيتها وسط الحشد حاشدة بكل مافي الفتيات الفراتيات من جسارة عند الجزع وغضب عند انعتاق العهر وضياع محطات الحلم.. والامل.. هتفت بي:
– لتكن ايها الفتى جديرا. بمحبتي.. بمدرستي. بقلمي الحميم..ورغباتك الجسورة.
– نعم انا لهذا اليوم الذي شب فيه فرسي مبكرا وأضاء لي انقا حولهم.
نعم.. نعم
لكن شباكهم كانت محكمة الغدر..وغفلتنا كفاختة تهدل.. بالغيب بالتطامن المتعب لزمن غادر. وبعد ان ملأوا الأسوار بنا، بعد ان ذبحوا في اندفاعاتنا الشهمة روح التطلع والحلم ونزف الأوطان المكبلة بالجوع والدم.
بعد ان.. قرأت اسمها مكتوبا هذه المرة على سور قصر في منفانا الضيق والدامي لكن الرجل كتبه من اليمين الى جهة مجهولة.. وبعد زمن دخلت المنفى حزينة ولم تدر لمن ستتجه.. لكنها ذهبت الى رجل في يمين السور.. يرقد ببهاء نافذ؟.. عندها كان قد انطفأ في روحي نجم مرتعش، اوغلت بي منافي القتلة، ذبحت في قلبي اجنحة الطير المدرسي الحالم واغلقت الباب المعشب على غروب الفتاة الديوانية الهائمة هي الغفلة الدائمة غيمة داكنة تعرش فوق رؤوسنا وتوغل بالضلالة والعماء كان الصمت اذن بابي الجديد ويوم اغلق ابي الجريح كل ابواب العائلة عن معاينتي الشهرية لعدة مرات قاحلة كي يثني عنادتي امطرت السماء بكاءها الامومي المقدس كان المطر في حينها كانه للابد اغلق باب الناس عن ابناءهم في السجون العديدة والثكنات كنت حينها في المنفى البابلي (سجن الحلة) اقف مع صحبتي كالجدار الصامت ازاء المطر الدائم والانتظار عندما دخلت (ام علي) الباسلة وكانها حورية البحر تنهض من كونها المائي البعيد كالمجنونة وهي تبحث عن رضيعها الغائب لم نصدق نحن الحشد المنفي ان امراة فراتية كاسرة تقتحم سور الجلاد وأسوار المطر المتعبة وهي تصيح:
-علي..
ركضت نحوها بعنفوان الطالب الأول في روحي تحاضنا هوينا فوق الأرض المبللة ونحن ننتحب سوية:
-يمه..
-علي..
لماذا جئت في هذا اليوم الصعب./ اجابت بأمومة مذهلة:
-حتى تعرف ﮔلب الأم.
-اعتمرت المطر وهي تغادرنا غائمة من اين لي ايتها الأم العراقية المباركة بحبيبة كما انت تقهر الأنواء وتقتحم المنفى الكالح بجدارة المحبة الصادقة وهي تنادي وتفتح في نهر المطر مسارا مضيئاً لصوتها الجليل:
– علي..

صورة الراحل الكبير علي الشيباني من الاستاذ محمود السنمار

عادت للحي لتعلم الشباب القادم والأبناء معنى الفتى الحالم وعناده في القضية وعزمه الطفولي العجيب. نهضت من بين الفتية بعد ان عافت لعبتها الارضية والحجز الانثوي المولع بلعبة المربعات الشعبية الغامرة باجساد الصبايا الغافية الى مربع في العمر اخير تنام فيه رغبات الاجيال الدائمة هطلت في عام اخر بغضب مائي غزير وقفنا كما تعودنا صفوفا أزاء الجدرانات المتكاثرة لهذا الزخم الفراتي المدرار لم يدخل سورنا احد التفت لي شاعر الارض العراقية الساخنة مظفر النواب وقال لي:
-ماذا لو تاتي (ام علي) كي ترفع يدها للسماء وتوقف نهر السماء الهاطل وتاخذك للحرية والشمس.
مضى زمن ساكن لتدخل تلك الصبية الشقراء وهي مبللة حد الماء وخائفة حد اليقين والمحبة لم تعرف بعد مسار الكوة المضيئة في اسوارنا ولكنها وقد علمتها امي ان تصيح:
-علي..
لم أعرف ماذا سأقول لقد تركتها في مربع الطفولة تلهو ويرتعش قلم المعرفة الإبتدائي في يدها الصغيرة ماذا سأقول لكنني تقدمت بجذل.
-هلا..
كان الماء يرتديها حد الغرق وينسكب من عباءتها اللامعة ليروي أرض المنفى وزهور الامل الدفين العابقة بالكبرياء والصمت. خرجت وهي أخف من الهواء واعمق من نهر الطفولة ومغامرة السفر وبكاء البهجة العاشقة, تقلبت في محبتي وانا في مسافات الصراع والقسوة والامل.. لم تيأس.. لم اتعب، لكنها وفي زمن متأخر لم تألف تجاوزي كل المربعات وصبواتي الشعرية الغريبة، بعد ان كانت تدرج معي في الأيام وانا اركض امامها في الحياة وتجاربها المتنوعة. هي امراة مالها والشعر..مالها وقضية في العراق اتعبت العالم مالها و (علي) لقد اتعبها مساري المهلك، لذا فقد جلست تحت ظلال سور هرم انهكته السنون ولم تبرح , لكنني في النهايات من نزقي ما زلت انتظر مطر جارف يبعث بقامة امي من نجف الى منفى, ما زلت انواء انواء بحمله فوق كياني المتداعي وارتهن للمسافات الباهرة بيني وبين جدار مطري مرتفع… انطفأت تلك الشقراء الراكدة، حتى اني وبسعة المسافة المفتوحة لحياتي لم أكن جديرا بايقادها لمرة اخرى أخيرة
اشارة في الرسالة الاخيرة
أنت امرأة.. يختزن العشق بها مهارات المحبات الثكالى وكل ما في الليل القاحل من تقلبات الجسد.. كنت على وشك من الهاوية، كنت على مسافة من الظلام حتى اتيتك بارقاً في كل خطوة من قامتي المجربة تفتح بئرا في الجسد, دلفت فوق حيرتي..دخلت عالمي المرير، وفي الزمن التسعيني الحائر.. وقفت من اجل ان لاتذهبي في ريحي الخطير وقفت.. وقفت..
لكن شوقك احتواني, اخذت مني يقظتي اخذت من سكوني القرار جئت..وكنت نيزكا..يخترق الجدار يا آخر الأرض ويا رايتي الممزقة..انت رفيق حيرتي الاخير..انت فعلت ما لم يفعله التاريخ في مداراته العجيبة..انت انزك في المسرى من الورود. كان اختيارك صمتي،وقد ازحت مباركا تعالمك كل ما في ايامي من تعب.. ونساء.. وقلق.. ووضعت قامتك الشمسية فوق كياني وحبك لي مسلة ديوانية يتعلم منها الأبناء… والشعراء شرف الاختيار.. والخسارة الرابحة وفي الأبد يشع بمهابة تاريخ شاعر في مدينة أكبر ما فيها حبيبته الجنوبية..

رسائل من مظفر النواب

رسالة في 14/9/1999
حتى صمتك يأتي صهيل مغان اصيل.. زاوية لك في القلب مازلت أوقد فيها الشموع.. نافرا بطبعك، هذا النفور الذي احببته وشد من أزر قلبي في ليالي الغربة، بعد هذه المسافة المهلكة من الزمن املك كل الكلام اذا التقينا، ولا أملك كلمة منه.. في زاوية عتمتها حية ّ ودودة من سجن الحلة عرفتك.. ولن انساك.. ألتقي أحياناً اصدقاء مشتركين، اشك انهم يفهمون الابداع ليعرفوك احس جفوة بقلبي ازاهم.. لايمكنني اتصورك قد كبرت.. كبر قلبك نعم.. كبرت نظرة عينيك.. كبر حبك.. مجموعتك الجميلة وصلتني منذ مدة ولكنني غير مستقر لأستطيع شيئا لها.. ألا يمكن ان تأتي.. علي مشتاق لك ودمعة بقلبي.

مظفر

رسالة في 11/11/2000

عالم قذر.. عالم مصالح ومافيات وسماسرة سياسة.
اتذكر ياعلي، هكذا كما كنت اناديك في كل تلك الأيام، اتذكر اتساع عينيك المدهشتين هل لايزال لسوادهما ذلك التألق، تألق الاحجار الكريمة. اتذكر صمتك المفكر وهمومك.. وفرحك ايضا… كم اريد ان اراك بعد كل هذه السنين… لقد طعنت في عشق الناس ولاتزال محبتك في نفسي مكانتها بالقلب، نتحدث كثيرا انا ورياض ونتحدث عن العزيز كاظم غيلان، لست ادري كيف اكتب له.. لم نلتق.. لم نر بعضنا ولكني اشعر اني احبه من زمن بعيد.. لك محبتي واحس اننا سنلتقي.

مظفر

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

د. قصي الشيخ عسكر: نصوص (ملف/20)

بهارات (مهداة إلى صديقي الفنان ز.ش.) اغتنمناها فرصة ثمينة لا تعوّض حين غادر زميلنا الهندي …

لا كنز لهذا الولد سوى ضرورة الهوية
(سيدي قنصل بابل) رواية نبيل نوري
مقداد مسعود (ملف/6 الحلقة الأخيرة)

يتنوع عنف الدولة وأشده شراسة ً هو الدستور في بعض فقراته ِ،وحين تواصل الدولة تحصنها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *