رحمة عذاب: وجهي .. صبحٌ ملدلهم الشروق

مفجوع فؤادي غيماته تمطر سيول جمرات تكوي ايام البهجة من جديد عاد وجهي يترقب رجفة صبح مدلهم الشروق يبصرني ليل تنازعت خيباته تغفو على شغاف دفاتري ترتدي احلامنا جلابيب طاردها وباء يرتل آهة الكذبات مكبل صوتي يتلبسه قلقا يتكاثر على حبال هواجسي تتبعني تُدمي وسائد السكينة بعثرت اطراف وجع مرصع بالأسى آلآن وقد اثكلتنا فصول استدام جدب اقدارها من يدرأ متاريس الضياء عن أفقنا البعيد و يعصم ابوابنا من صرير يغلف زفير خوفنا الشاهد موت ضحكاتنا أترى حلمي لفظ انفاسه على اسوار علت في وجه الصباح ام ان زعيق الخيبات تجاسر يصحر مواسمي الآتية توعدني شلّ مناهل بيادري و راح يغتال عصافيري التي شكلت وجهي و اسراب النجوم الذي جاست ترهلاته صوب روحي تنامت عميقا في باحاتها المضيئة عتمة حزت رقاب قناديل انسانيتي يجتثني ترهل الزمن المخطوف من صباحات كانت تصحو على مشارف الامل لكن عويل الشتات عاد يُغرِق عناوين ذاكرتي في لجة المنافي ااااااه كم اسقطني نضوج الحزن على اشجار بلادي في غيبوبة لم تترك صحوا في مدائن اعجزتها شراهة جهل تمدد في مساراتنا العرش فيها ضجيج جبروت معتم رباه ماذا سأدوّن على جذوع الذاكرة غير متوالية محن تأكل سنابل العمر اجيل البصر في سماوات ما زال يشربها الغروب لا انسَ عري بكائي الذي تستبد به حشرجة أسااااااايَ…

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| كريم عبدالله : كلّما ناديتكِ تجرّحتْ حنجرتي.

مُذ أول هجرة إليكِ وأنا أفقدُ دموعي زخّةً إثرَ زخّة أيتُها القصيدة الخديجة الباهتة المشاعر …

| آمال عوّاد رضوان : حَنَان تُلَمِّعُ الْأَحْذِيَة؟.

     مَا أَنْ أَبْصَرَتْ عَيْنَاهَا الْيَقِظَتَانِ سَوَادَ حِذَائِهِ اللَّامِعِ، حَتَّى غَمَرَتْهَا مَوْجَةُ ذِكْرَيَاتٍ هَادِرَة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *