سوق المربد الفيسوبكي يستقبل في ساحاته الكثيرة الغث والسمين والصوت والصورة ،والمثري المفيد المنعش والذي لا فائدة فيه ولا منه،وهو لين هين سهل مطواع لا يرفض نصا ولا يطرد لصا ،ولا يخرس حرفا ، يساوي بين العالم والجاهل والمبدع والمتسلق، فهو بوتقة خطيرة يحكمها أكثر ما يحكمها رأي العامة والمظهر . ومنذ فتح العرب أول دكانة للفيس بوك في بلادنا العربية وهواتفنا لم يهدأ هديرها،وحياتنا انقلبت رأسا على عقب ،واختلت ساعاتنا البيولوجية ، وتنهنهت علاقاتنا الاجتماعية ووهنت وذابت ، وبدأت أقلام الحبر بالتلاشي والانقراض، وقد انتشرت دكاكين الفيس في البلاد العربية انتشار النار في الهشيم ، وبنى أفراد الأسرة دكاكين فيسبوكية مختلفة متنوعة متضاربة أو متعاضدة تنتصر بالعشيرة والمعارف .وامتلك الفرد دكانتين أو ثلاثا واسما واسمين وثلاثة ،ولكن أخطر تتطور سببه الفيس هو التطور الأدبي ؛إذ صارت النصوص على اختلاف مشاربها وأصولها ومنابتها وفكرها وقوتها وضعفها وسخفها وقوتها متاحة لكل عين و مطية لكل قلم ،وانتشرت النصوص الشعرية والنثرية مخلوطة بالموسيقا وموشحة بالرسوم والصور والأفلام إلى جانب إعلانات التجار وصيحات الغاضبين وأدعية الضارعين ومنادة الباعة المتجولين فغطى البهرج على الفكر ،والشكل على المعنى ،وسادت المحسنات الشكلية المرافقة للنص مما أدخل العامة في الحكم على النصوص …
ولكن بين تلك المنابر الكثيرة يستطيع القارئ أن يجد لأذنه وعينيه وقلبه وعقله ملاذات آمنة قليلة في منابر لكتاب وأدباء نأوا بأنفسهم عن هذا البغاث المنتشر ، ومن هؤلاء من لم يبحث عن الشهرة وما حاول أن يرفع صوته بين الأصوات التي تزاحمت على تسيد الساحة الأدبية بالصوت والصورة، وإنما بحث عن الذواقة، واكتفى من بورصة اللايكات بالعملة الصعبة .
ولحسن حظي فإني عرفت كثيرا من هؤلاء ،،وقرأت لهم وكتبت عن نصوص بعضهم ، فقد تعطر قلمي بالحديث عن شعر محمد وصفي اللبدي، وقصص حنان باشا ،وحلا سويدات، و يوسف حامد ابو صعيليك، وشعر جميلة سلامة، وشعر ربا شعبان ، وقصص موسى أبو رياش، وغيرهم.
وفي هذه المقالة سأتحدث عن كاتبة من نوع فريد مميز ، استطاعت أن تطوع صفحة الفيس لتحمل بجمال نصوصها الطويلة والقصيرة معتمدة على أساسين متينين : الفكرة وزاوية تناولها ، و الأسلوب المبني على لغة قريبة من لغة الناس اليومية المطعمة بعبارات عميقة مكثفة موحية ، فسهير الرمحي الأردنية كاتبة لم تبحث عن اللايكات وتجنبت آثار استحقاقتها على نصوصها ،واستطاعت أن ترسي لها قواعد ثابتة في صفحات القصة القصيرة، وتنال ثناء كثيرمن القراء والكتاب على حد سواء ،بخفة دم حرفها وأناقتها في الطرح ولأمور كثيرة ستحاول هذه المقالة الوصول إليها وتبيانها ، ففي ظل صفحة الفيس التي صبغت نصوص الأدباء بلغة خاصة وشكل خاص ،وحددت كثيرا من خصائصها في الشكل وعدد الكلمات واللغة حتى باتت أكثر المنابر رواجا وأعلاها صوتا وأكثرها حضورا جعلتنا نقول بلا حرح إن الأدب الفيس بوكي بخصائصه هو المسيطر على الساحة الأدبية في الزمن المعاصر ،وهو المنبر الرئيس لأكثر كتاب هذا العصر ..و لعل السبب الكامن وراء نجاح نصوص كثير من قصص سهير الرمحي ونصوصها في نيل الإعجاب الملتزم والثناء المدروس الموضوعي كان لأنها تناولت ما لامس القلب موضوعا ولغة وشكلا وسردا.ولأنها تناولت قضايا تمس القلب في الصميم والروح في الشغاف والجسد في طمعه وخوفه، قضايا الإنسان في سعيه نحو رزقه وقضايا اجتماعية مرتبطة بهذا السعي منها:قضايا المرأة في أسرتها ،والعلاقة المتشابكة بين الرجل والمرأة والزوج والزوجة ،وقضايا المرأة ومشاعرهاوشخصيتها ومشكلاتها في ظل سيطرة التعب وضيق الوقت والمادة على العلاقات ،ونتائج العلاقات المضطربة وآثارها في نفسية المرأة ، وكل ذلك تناولته من زوايا ذكية ماكرة غير متوقعة وبلغة لطيفة رشيقة تظهر فيها شخصية البطل خفيفة الظل مقبولة العمل والجمل .ولا شك أن طريقة التناول والزوايا التي دخلت منها قد جعلت متابعة نصوصها ومشاركتها والكلام عليها أمرا محببا ومقبولا ومرغوبا ، وبخاصة أنها تسير في أكثر سردها على مسارين :الحكائية الشفيفة الجذابة المشوقة ، والتزام تقنيات القصة القصيرة المليئة بالحوار والمنولوج والتكثيف والايجاز والايحاء والرسم ،فهي في قصة(اعتذار )،تدشن قصتها بصور كثيرة للمكان وانعكاسه على نفسية بطل القصة تقول:”
هذا الليل يلف ظلمته حول عيني وقلبي ويلتف حول عنقي ، ويحاول إزالة الطرق من أمام عيني … الساعة الآن هي الواحدة صباحا وأنا بين أنامله يقلبني بين كفيه وكأني دمية من صوت ولون ، وتشد ظلمته على خاصرتي وفي مقلتيه تتراكض هاربة تائهة نجوم مبعثرة على صفحة السماء”
وتبني بسردية ذكية وصفا لما تواجهه مع الزمان والمكان من مشقة متلازمة مع ما في روحها من صراع :”ويمضي بطيئا وهو يسير على نبضات قلبي وعلى أطراف أصابعه وأنا على عجل…”
وحين تبدأ الصراع تبدأه بلغة منسلة من سردها المليء بالوصف المضمخ بحال البطل النفسية ،وتبدأه بهدوء ليماشي طبيعة الموقف وهي تشرك الزمان والمكان في الضغط على بطل القصة،فصراعها متشعب ممتد مع النفس والليل والزمن: “وتلك الحروف كفراشة لا زالت بشرنقتها…تقمصت دور شهريار وبدأت اروي حكايتي لليل عله يسحب من أمام عيني بعض اضطراب نبضات قلبي التي تزاحمت عليها حييرة صفراء وقلق أحمر الوجنتين عله يسمح لفجر أي فحر ينتشلني من قلقي فلا تأكلني الحيرة وانام ”
يا ليل….!
وأما الحوار الذي تبنيه في هذا النص فهو مزيج من المنولوج والحوار الخارجي الذي يمثل صوت النفس:”
قال الليل:إبقاء ملفات مفتوحة بلا حسم….
أغلق الملفات المزعجة وامض
نعم…. سأغلقها… حدثت نفسي
لكني عدت لأفكر… وعاودت سؤاله قبل أن يتركني…. كيف اغلقها؟”
والوصول بالحوار إلى نهاية فكرة أو موقف هو صنعة الكاتبة :”
من أين أبدأ؟ .. نظرت في المرآة
تبدأ بنفسك…
تتسلل الحروف على رؤوس أصابعها وتستقر على سطر وهناك تغفو
أغلقت هاتفي هربا من الناس ولكني لم أستطع إغلاق الهاتف الذي يرن بداخلي…وبقيت ليلي أتدرب على رسم أعتذار أخضر على وجنتي ..”
إن قضية الاعتذار وانعكاساتها على النفس،والصراع القبلي والبعدي واللحظي الذي يرافق وشوشات النفس في تداولها لقضية الاعتذار هي من الموضوعات النادرة في القصص القصيرة وهي من الأسباب التي جعلت القارئ يبحث عن كل صورة رسمتها سهير الرمحي عنه وهو يقرأ النص .
وفي قصة أنت أنت
تغمس الكاتبة قلمها في بحر العلاقات الإنسانية وتغرف منه مشهد العلاقات الزوجية الفاترة الساكنة ،فمن شرفة عيني الزوجة ونظرتها الحزينة المتحسرة وهي ترى آثار ذوقها وروحها وحبها تذهب لغيرها ،وأن كل ما كانت تنتظره من زوجها كان يسيل على مقعد الإهمال وفي حضن غيرها ،ولعيني غيرها -تصور الكاتبة المشهد وكأنه لوحة أو مشهد تمثيلي
وتنقل الكاتبة المشهد بعيني الزوجة ولغتها ليجيء مضمخا بالحزن والحسرة وبعناية متقنة بتفصيلات المكان ليحمل مع كلماتها بعض ما في قلبها من حسرة وقهر :
“رأيتهما معا… جلسا على مقعد في الحديقة الخلفية كانا يبتسمان… كان ينظر اليها كأنها حورية من حوريات البحر اللواتي جنح بهن الموج إلى شاطئ بشري .كان الكهل يعشق نصفيها كليهما البشري المنعش الفاتن الساحر والبحري المدهش المبرق المشرق السحري، وكنت انا هناك أسير وحدي تموج بي مشاعري المائجة الهائجة …تائهة كنت فبعض المشاعر كالشموع تختفي في النور ”
وتتشابه على المقعد أمامها الحروف والمشاعر والضحكات واللمسات :
“_هل أعجبك حديثه؟ هو هو.. نفس الأحرف… نفس الوعود! سيكون رفيقي وسندي حين يتخلى عني الجميع “.
وتغوص الكاتبة في وصف الآثار العميقة لذلك المشهد:
“هل أحببت أناقته…؟ بيدي اخترت قميصه الأزرق ورششته بعطر كان هدية زواجنا الخامس والعشرين… هل أحببت قوته ونضارة وجهه….؟ قمت من الفجر يا صغيرته وطهوت له ولاولادنا واهتممت بهم… بين لهثة ولهفة أرتشف ما تيسر من رحيق أيامنا… ‘
ثم تجري حوار الزوجة المخلصة مع نفسها ،وتسرد فيه تفاصيل يومها وعمرها وحبها وتضحيتها وجسدها الذي وزعته لهم ليبقوا سعداء ، فتتكشف أمامها الخيبات ويتعرى في نظراته وتقاسيم وجهه وسلسة ابتساماته على المقعد الخذلان :
“نظرت إليه كان يشع نشاطا وحيوية… يتحدث بفرح،ولم يصمت لحظة… تعجبت… أهو من يقضي الليل بطوله صامتا شاردا…. كم انتظرت ان يشاركني أحداث يومه… هل اشتكى لك أنني اهملته؟… وإنني قصرت بحقه؟ ألم يذكر أنني كنت اربي أولاده وأعلمهم واستثمر بهم ليصبحوا سنده….. هل أخبرك أنني عصبية و كثيرة البكاء؟ ألم يخبرك بموت ابننا دعسا وان ليال كثيرة ما غفا لي جفن من حرقة الاشتياق….ومن لوعة الفراق ومن خوفي من فقدانهم….
بقيت أحدق بهم أشمس هي أم هو القمر؟ ”
“أحبك… قالت… ومالت…!
فلم احتمل”
وتنهي الكاتبة القصة بهدوء تاركة الخذلان على مقعده ،وعيني الزوجة مغروستين للأمام بعزم وتحد تتطلعان للفرج :” للأمام كان نظري باتجاه النجمات… دخلت المنزل وعند البوابة مرآة وخزانة وضعت عليها صورة تجمعنا… نظرت هناك، كم تبدو مثيرا للشفقة وأنت تحاول أن تتنكر أمام من يفهمك أكثر منك… لن اغفر لك… سأمنع عنك رائحتي…”
وفي قصة حبر على ورق
حركت محفظة الأب المفقودة قضايا عائلية خطيرة منها : مدى اقتراب الأب من أبنائه، ومدى سيطرة القوة على علاقة أفراد الأسرة ،والتمييز بين أراد الأسرة ، ومدى قوة الأسرة وتماسكها أمام الاختبارات ، وأسرة أبي سليم أنموذج على ما يحدث لكثير من الأسر من فوضى عظيمة تعم أرجاء المنزل وما يتخللها من أصوات عالية وهمهمات وغضب وكلام مفهوم وكلام غير مفهوم من عبارات الملامة والتوبيخ بعد أن فقد الأب محفظته،ونقل توتره وغضبه إلى بيته وصبه على أفراد أسرته، فصار وا يفتشون عن وسيلة تخفف عنهم هذا الغضب:
“قبلة على جبين أبي من فمها الباسم الحنون قد يهدئ من غضبه حتى نفهم منه ما حدث ونستطيع مساعدته”
ولكن سعاد رفضت الاقتراب من والدنا وهو ثائر غاضب فهي لأول مرة في عمرها الندي تراه هكذا لقد آثرت الهروب إلى غرفتها… هنا تدخلت الوالدة…
:هدي حالك يابو سليم فش ايشي مستاهل يعني صحتك بالدنيا صغرها بتصغر وكل مشكلة والها حل….
ثم بدأ الأولاد بإضافة ما قد يلون يومهم من ألفاظ وابتسامات صفراء وعيون حائرة
وتكشف القصة عن الأساس الواهن الذي بنيت عليه الأسرة التي تفتقد حياتها الوضوح والمكاشفة والحب الحقيقي ،ففي كل غرفة في البيت أسرار لا يجرؤ أصحابها على كشفها :
“ويلي سيرى أبي عقائب السجائر المخبأة في (جوارير) مكتبي… وكانت هواجس أخيه هي الأخرى لا تقل خوفا فسوف يرى والدي أوراق الامتحان الذي خبأته تحت فراشي….
لا تقلق يا والدي نحن سنقوم بالمهمة عنك ونبحث بكل جدية عنها
وأما جميلة فاستبقت والدتها إلى الباب خوفا من رؤية الفوضى العارمة في خزانتها…. ارتاحي يا أمي سأبحث انا في غرفتي ..
وترتبط حياة الاسرة بتقلبات رب الأسرة :
“ضحكة كان ينتظرها الجميع فاستبشرت وجوههم وبدأت الأسئلة
شو كان فيها يابا غير المصاري… هاد إذا فيها مصاري مع ضحكة مختبئة مخنوقة.
وتتقن الكاتبة ربط النهايات بقضية القصة ،وتجعل النهايات جزءا مهما مما تريد أن تقوله:
“عند الفجر وهو في سريره وقعت عينه على حذائه تحت علاقة الملابس وكانت هويته وكل ما كان في المحفظة قد وقع في الكندرة… دقق النظر جيدا…. لم يعرف ماذا يقول”
“حين تصاب اللغة بالحمى ينمو على جسدها طفح غريب”
وفي قصة عشر دقائق تتبدى اللغة الشفيفة والسرد اللطيف والتصوير المتقن والإيحاء الراقي والإبداع في تشكيل القصة وفي التعامل مع الفكرة والشخوص وفي إدارة الحوار بنوعيه ؛الداخلي والخارجي :
“جلسا يحتسيان القهوة، تبادلا أعقاب النظرات ،وأطراف الأحاديث رميا كثيراً من الأسئلة ونفثا كثيراً من التمنيات ولفاها على عنق أحوال الأولاد وهمومهم ومشكلاتهم ومتطلباتهم…
صمت الزوج بعد تلك السلسلة الطويلة من التشجنات الرقمية اليائسة التي ازدادت حركاتها مع كل فكرة ارتبطت بواحد من الأولاد ،ثم نظر إلى الساحة المطلة على السوق الساكن الصامت وكأنه يلقى باللوم على البلد والناس والعالم والأحداث وكعادته حوقل واستغفر ثم لاذ إلى الصمت ”
وتبرز الكاتبة عمل المرأة وخطورة العمل الذي تؤديه للحفاظ على تماسك الأسرة وانشغالها فكريا وجسديا بها:”كم أتمنى أن احظى بعشر دقائق فقط . لقد لاحت لي في الأفق فكرة لقصة جديدة… وبدأت تكتب قصتها وتتنفس الحروف لئلا تختنق. تحدثت عن الأمهات اللواتي يتخلين عن حقهن بالحياة بدت علامات الغضب على خطوط خطها وعلت بين ضجيج الحروف على السطر صيحات الرفض والاستنكار والدعوة إلى رفض الوضع ”
وكيف تجد الوقت وهي المهدئ والمنظم والمبشر والمعالج والأم والزوجة والمدبر:”
“دبرتوا لي قسط الجامعة يا ماما، سينتهي هذا الأسبوع وينتهي معه الموعد المحدد للدفع ؟ ثم نظرت إلى أمها بحزن ورجاء وتابعت : وإلا سأضطر لإسقاط الفصل ، انتظرت خروج والدي حتى لا أزعجه… حدثيه انت بطريقتك الخاصة
_لا تقلقي يا حبيبتي سأتدبر الأمر قبل نهاية المدة المحددة ّ
وفي موضع آخر:
“طرق خفيف الظل على الباب…
– من؟
– أنا سالم يا خالتي، أرسلني والدي لأخذ إيجار المنزل… يومان ويبدأ الشهر الجديد…
– لا تقلق يا ولدي المبلغ متوافر لحظة لأجلبه لك ”
وحين تتعب الزوجة تلجأ للحلم ولنبش الذكريات والماضي لتستريح بين أحضانه حتى لو كان طفولة لم تكتمل:
…. فرصة للتفكير… دقائق معدودة هذا كل ما أحتاجه، ولكني لا أحظى بالوقت….كم أشتاق للكتابة… كآبة أن تشعر أن قلمك مزدحم بالحروف ولكنها لا تجد فرصتها كي ترتسم على الورق… أريد بعض لحظات من السلام الداخلي… قررت تغيير الخطة فلجأت لإرتداء فستان قديم يحمل بين طياته عطر الطفولة .”
وهذه مهمة المرأة وراثة وحمل لازمها والتصق بها تورثه الام لابنتها:
” الهاتف يرن ويرن… “كان الرقم لوالدتها” أمي خط أحمر لا أستطيع ان أتجاوز اتصالها”… والدتي الغالية” أول من استخدم التخدير في الجروح هي أمي….
طرق حنون على الباب …
– كيف لها أن تكون قد عرفت؟…”
استطلعت سهير الرمحي الكاتبة الأردنية أن تصنع لنفسها منبرها الفيسبوكي الحر المبدع ، الذي ربطته بصفحات كثير من الكتاب الفاعلين المبدعين ، ووثقت علاقتها بكثير من المجلات الثقافية الملتزمة التي نشرت نصوصها بترحاب وعناية، لتثبت لكل قلم متردد أن القلم المبدع يصنع نفسه ويحتل مكانه