عندما لاحتْ خيوطُ الليل ..
و اوشك الغروب ان يزولَ
بكتْ غيومُ العصر البرتقالية
بدموعٍ سوداء
فغطتها وصارت داكنة
كأنا قطعة اثرية يعلوها الغبار ..
تأملتها وهي
رويدا رويداً
فأيقنت انه الرحيل
فجأة …
نهض كل ما بفؤادي
وضجتْ احشائي بعبرة من الهدى
لان الآذن صدحتْ تقول ..
لا اله إلا الله
فضجّ الكون بعدها …
وان محمداً رسول الله
تعليقات الفيسبوك