عدنان عادل: جنائن ليست للنزهة

أبي
كان يحلم دوماً
بأن يسّرقَ الفجر من أفواه الديكة
وأن يدع السُّكْر يسيل من أشداق النهار
وهو يقضم الظهيرة بسعاله.
*
وأُمي
ماكينة غير متطورة
تختبئ أحياناَ داخل زهرة
فتعبث بالتويج والألم
وغالباً ما تبحث بين جثث التاريخ بثدييها
لتُرضع حُلماً.
*
وتحت شقاء مشانقهما
تعلمتُ
أن اُسقيَ ببولي المبارك أعشاب الأرض
لأُفسِد جنائن الممالك والقَتَلَة.

Adnanadil.o@gmail.com

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| عدنان عبد النبي البلداوي : “ذكراك نور” مهداة الى روح الشريف الرضي في ذكراه الخالدة .

ذِكراكَ  نورٌ، تسامَتْ فيه دُنـيانا                             يا رائـداً  قــد مَلَكْـتَ القـلبَ أزمانا فكنتَ أصْدَقَ مَــن يَهوَى بناظِـره                           حتى …

حــصــــرياً بـمـوقـعــنــــا
| عبدالقادر رالة : الزعفرانة.

    لمحتها في المحطة تنتظر القطار …    الفتاة الوحيدة  التي تقرأ كاتباَ ؛ كتاب في  …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *