. الوقتُ ليسّ الوقت ْ !
الوطنُ ليسَ الوطن ْ !
. الدقائقُ صدأت ْ في دقائقْ ،
الأيّامُ تبحثُ عن طعم ٍ لأيّامِها ،
الظلامُ يتناسلُ في الظلام !
. الوطنُ ليسَ الوطنْ ،
الموتُ الفائزُ الأولُ بكرسيّ الحكم ِ ،
المحكومونَ .. بلا أسماءْ ،
الذكرياتُ .. أولُ الضحايا ،
ولا وقتَ للوطن ِ ..
كيْ يصطافَ في خريف ِ الأمنيات !
. الصمتُ يملأ ُ الكفينْ ،
المؤامرة ُ داءُ الجسد ِ ،
المستقبلُ خطىً من ترابْ ،
الحالمونَ خبزهمُ الكلامْ ،
الكلامُ بلا كلامْ !
. الأملُ بلا أبجديةْ ،
الأرضُ تدورُ مخمورة ً بمواعيد ِ الصباح ْ ،
الفرحُ في قبضة ِ حزن ٍ يزهو
بميليشياته ِ الجديدةْ !
. يغيبُ الجنرالُ
– وعيناهُ ظامئتان ِ للون ِ الأرض ِ –
حاملا ً ،
كتابَ أيديولوجيته ِ المكتوبة ِ
بالأحزان ِ ونزيف ِ الكوارثْ !
. كانَ يتوضّأ ُ برماد ِ أحلامِنا ،
والسؤالُ يلدُ السؤالْ ،
والحيْرة ُ في حيرة ٍ ،
والحياة ُ تشكو منَ الحياة !
ونحنُ ..
نقيمُ صلواتنا
على أذان ِ الأمل ِ ،
المرفوع ِ من مسجد ِ الانتظارْ !!
. يغيبُ الغيابُ
بتاريخه ِ الزُخرفيّ ،
تاركا ً لبغدادَ تاجَ الظمأ ،
وعكازين ِ بائدينْ !
. لا معنى للصلاة ِ
على سجّادة ٍ أعجمية ٍ ،
يتقيأ ُ المارينز ُ فوقّها أحلامَهمُ
الهزيلة َ،
ويدمنونَ المعاصي في فراش ِ
الحقولْ !