الْمَكْتَبَتَانِ(الْفِلَسْطِينِيَّةُ وَالزَّمَنُ) مَهَّدَتَا لِي سَبِيلَ التَّعَارُفِ وَمِنْ ثَمَّ تَعْمِيق الصَّدَاقَةِ بِهِ فِي مُسْتَهَلِّ عَامِ 2009،
دَمِثُ الْأَخْلَاقِ، مُسَالِمٌ وَدُودٌ،
نَذَرَ حَيَاتَهُ لِلتَّعْلِيمِ وَالثَّـقَافَةِ وَالْإِرْشَادِ حَتَّى كَلَّ بَصَرُهُ وَاسْتَبَدَّ بِهِ التَّعَبُ، فَتَغَيَّبَ عَنِ السَّاحَةِ الْأَدَبِيَّةِ مُرْغَمًا لَا رَاغِبًا.
تَحَمَّلَ عِبْئَ مَسْؤُولِيَّةٍ كَبِيرَةٍ أَلَا وَهِيَ جَمْعُ نِتَاجَاتِ أُدَبَاءِ وَكُتَّابِ كَرْكُوكَ وَضَمِّهَا وَالتَّعْرِيفِ بِهَا فِيْ مَطْبُوعَاتٍ مُتَتَالِيَةٍ مُتَحَدِّيًا الظُّرُوفَ وَالْمَصَاعِبَ الَّتِي وَاجَهَتْهُ فِيْ طَرِيقِ تَحْقِيقِ طُمُوحَاتِهِ بِصَبْرٍ وَتَأَنٍّ.
شَارَكَ فِيْ مهْرَجَانَاتٍ ثَـقَافِيَّةٍ وَنَدَوَاتٍ وَمُحَاضَرَاتٍ لَا يَسَعُنِي الْمَجَالُ لِذِكْرِهَا،
وَحَصَدَ جَوَائِزَ وَشَهَادَاتٍ تَـقْدِيرِيَّةً اسْتَحَقَّهَا عَنْ جَدَارَةٍ. لَهُ إِصْدَارَاتٌ عَدِيدَةٌ مِنْهَا:
1-دليلُ كُتَّابِ كَرْكُوكَ وَإِصْدَارَاتِهِمْ الْمَطْبُوعَةِ مِنْ(1874-2009).
2-مَطْبُوعَاتُ كَرْكُوكَ فِيْ مِئَةِ عَامٍ(1913-2013)…وَغَيرهَا مِنَ الإِصْدَارَاتِ.
لَهُ عَشَرَاتُ الْمَقَالَاتِ وَالدِّرَاسَاتِ وَالْبُحُوثِ فِي الصُّحُفِ وَالْمَجَلَّاتِ