حوارات مع أديب الأطفال المبدع الكبير “طلال حسن” (16)

إشارة:
بين وقت وآخر يتحفنا المبدع الكبير “طلال حسن” بنتاج إبداعي جديد في مجال أدب الطفل الذي يتقلص كتّأبه –للأسف- يوما بعد آخر. بعد ثلاثين كتاباً متفرّداً في هذا المجال الضروري جدا والخصب شرّف مبدعنا الكبير أسرة موقع الناقد العراقي أكثر من مرّة بنشر العديد من مخطوطات كتبه الثمينة على صفحات الموقع. وهذه مخطوطة جديدة يخصّ بها الموقع وقرّاءه. . فتحية له مع التمنيات بالصحة الدائمة والإبداع المتجدد.
أُسرة موقع الناقد العراقي

مع القاص طلال حسن

الدكتور : قيس فاضل النعيمي

أديب ومثقف عراقي من مدينة الموصل ، كان له الدور الفاعل منذ بداية الستينات في القرن الماضي مع طليعة من أدباء ومثقفي هذه المدينة المعطاء بالأدب والثقافة من خلال ظهور اسمه لأول مرة في كتابة القصة والنقد في صفحات المجلات والصحف المحلية ومنه صحيفة فتى العراق ، كما عرف أنه ذو شخصية تتميز بالهدوء والصبر من خلال طبعه وسلوكه الهادىء وقد انعكس ذلك على احترام الآخرين له .
ولد القاص طلال حسن عام ” 1939 ” في محلة الجولاق ” الأوس ” القريبة من منطقة الساعة بالموصل ، إذ عاش ربيعها وشتاءها وصيفها وتقلبات الأيام فيها بكل طيبها وقسوتها مع أهلها الطيبين ومشهدها الثقافي والاجتماعي ، وبعد إكماله الدراسة في مدارس الموصل الابتدائية والمتوسطة والثانوية عام ” 1958 ” التحق بالدورة التربوية ليتخرج معلماً وعين في مدرسة ابتدائية في القيارة ثم انتقل بعدها إلى مدرسة ميسلون إلى أن أحال نفسه على التقاعد عام ” 1986 ” ليتفرغ للكتابة والإبداع . أما عن كتاباته لقصص الأطفال والذي سماه مشروع عمري فقد بدأت انطلاقته الأدبية في بداية السبعينات في القرن الماضي ، عندما كان يحاضر في مدرسة أم المعونة الأهلية ، إذ طلبت منه مديرة المدرسة حينذاك أن يكتب لها مسرحية للأطفال ، فكانت باكورة مسرحياته بعنوان ” الأطفال يمثلون .. ” التي عرضت على مسرح قاعة الربيع فلاقت إعجاب الكبار والصغار على حد سواء ، وكانت الحافز الأول في دفعه إلى كتابة القصص والمسرحيات للأطفال ، إذ أعجب القاص طلال حسن بكتابات من سبقوه في هذا المجال وتأثر بهم أمثال زكريا تامر وليلى صايا ودلال حاتم وعبد التواب يوسف ، كما تأثر بكتاب عالميين أمثال كرلوف وأندرسن وايسوب ولندا ملفيا فضلاً عن كتاب أدباء سوفييت متخصصين بالكتابة للأطفال .
أما إبداعه في النشر فقد نشلا أكثر من ” 1000 ” قصة وسيناريو ومسرحية ورواية للأطفال وقد أصدر منها كتاباً وأكثر من ” 165 ” مسرحية للأطفال والفتيان ، ومن خلال هذا العدد لا أعتقد أن كاتباً عراقياً أو عربياً نشر بكم هذا العدد من مسرحيات الأطفال منها ” 7 ” كتب صدرت له في سوريا ، و ” 5 ” منها صدرت عن اتحاد الكتاب العرب كان آخرها مسرحية تحمل عنوان ” الإعصار ” أما باقي إصداراته فكانت عن دار ثقافة الأطفال في بغداد ، وفي الأردن صدرت له مجموعة قصصية بعنوان ” حكايات ليث ” وتضم ” 32 ” قصة للأطفال ، أما محطات نشره فكانت أهم الصحف والمجلات العراقية والعربية منها مجلتا ” أحمد وتوته : اللتان تصدران في لبنان ، ومجلة ” أسامة ” التي تصدر في سوريا ، ومجلة ” براعم عمان ” التي تصدر في عمان ، ومجلة ” الشبل ” التي تصدر في السعودية ، ومجلة ” العربي الصغير ” التي تصدر في الكويت ، ومجلة ” ماجد ” التي تصدر في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة فضلً عن مجلات عراقية معروفة أمثال مجلتي والمزمار والمسيرة وصديقي وحبيبي فضلاً عن الصحف المعروفة سابقاً ومنها الثورة والجمهورية والقادسية والتآخي والحدباء وطريق الشعب ونينوى وعراقيون والمسار فضلاً عن أهم الصحف الأردنية منها الرأي والدستور .
حصل القاص طلال حسن على عدة جوائز وتقديرات ثمناً لإنجازاته الأدبية من خلال إصداراته آنفة الذكر ، منها تكريمه من وزارة الثقافة والإعلام عام ” 1980 ” وفي عام ” 1982 ” كرم من الوزارة نفسها ، كما كرم من نقابة الفنانين ومعهد الفنون الجميلة واتحاد أدباء العراق ومركز دراسات الموصل وكلية الفنون الجميلة فضلاً عن فوزه بالجائزة الثانية في مسابقة الشيخة فاطمة بنت هزاع ال نهيان في مسرحية ” الضفدع الصغير والقمر ” في أبو ظبي ، وقد فاز بالجائزة الأولى في مسابقة المسرحية التي أقامتها دار ثقافة الأطفال عام ” 2004 ” عن مسرحية ” احيقار ” ، كما فاز عام ” 2005 ” بالجائزة الثانية التي أقامتها الدار نفسها ، لمسابقة كتابة السيناريو وعندما سألت القاص طلال حسن عن الفرق بين الكتابة لأدب الكبار عن أدب الأطفال بقوله : هناك اختلافات كثيرة ، سواء في اللغة أو البناء أو المضمون ، وهذا ما أنفذه فعلاً ، وإن أغلب ما يقدم للكبار يمكن تقديمه للأطفال بصيغ مختلفة ومناسبة طبعاً ، حتى أن أحد كتاب الأطفال المعروفين في العراق هو الدكتور شفيق مهدي قال عني في إحدى مقالاته ، بأنني أتناول في بعض أعمالي موضوعين قلما يتناولهما أديب أطفال وهما ” الحب والموت ” .
وعبر عن رأيه في أن تكون للموصل مجلة للأطفال ، قال : إن محافظة نينوى محافظة الإبداع والمبدعين تفتقر إلى مجلة للأطفال ، علماً أن زاخو تصدر مجلة للأطفال ، وفي دهوك تصدر ثلاثة مجلات للأطفال ، بينما لا تصد في الموصل مجلة واحدة ، وقد كان لنا في الموصل تجربة رائدة في هذا المجال ، ففي عام ” 2003 ” أصدرتُ بالتعاون مع مطبعة الزهراء مجلة للأطفال في ” 28 ” صفحة ملونة ، أبدعها ونفذها كتاب وفنانون من الموصل ، لكن الظروف المعروفة في العراق حالت دون توزيعها ، فتوقفت للأسف وقد حاولت مع جهات عديدة إصدارها لكن دون جدوى .

فتى العراق ـ الموصل

طلال حسن يتحدث ل ” الزمان ” عن
الفرق بين الكتابة للأطفال وعنهم :

الصفات الإنسانية تروّض حتى الوحوش

في مخيلة الطفل

حوار : سامر الياس

موقف ترك في مخيلتي أثراً عميقاً ، حينما أمسكت معلمة مدرسة طبشورها الأبيض لتكتب حكمة أسبوع ما على اللوح الأسود عبارة ” التلميذ أمانة والمعلم راعيها ” ، ولا أدري لماذا جاءت حروف تلك العبارة وأبرزت نفسها في مخيلتي من جديد حينما حزمت أوراقي لألتقي المتخصص بقصة الأطفال طلال حسن حينها أدركت كم أمانة أؤتمن عليها هذا الشيخ من خلال الكم الذي تركه من قصص خاصة مستلة من عالم البراءة ليضعها على مائدة ذلك الكائن الرائع حتى بلغت عشرون كتاباً طبعت في بلدان مختلفة منها سوريا والأردن وأبو ظبي فضلاً عن العراق وكانت البداية مع كتاب ” الحمامة ” الذي أصدره عام ” 1976 ” والكتاب الذي حمل رقم ” 20 ” والذي حمل عنوان ” قلنسوة من أجل دبدوبة ” والذي صدر عام ” 2006 ” وأفصح عن اعتزازه به حيث رسم رسومات الكتاب الراحل مؤيد نعمة .
كما قدم لمسرح الطفل ما يربو على ” 200 ” مسرحية ناقشت عالمهم وتناغت مع أسئلتهم التي امتزجت بالبراءة والصدق كما منح مسرح الكبار عشر مسرحيات فيما تضمنت سيرته الإبداعية حصوله على جوائز تقديرية منها ما كان مختصاً بمسابقة الطفل المقامة في أبو ظبي عام ” 2000″ حينما نال جائزتها الثانية عن نصه ” الضفدع الصغير والقمر ” كما نال جائزة دار ثقافة الأطفال عن سيناريو ” لصوص التاريخ ” في المسابقة المختصة بسيناريوهات الأطفال عام ” 2005 ” وتفاصيل أخرى تضمنتها السيرة الإبداعية وضمتها سطور حواري معه عبر عجلة السؤال والجواب التي دارت بهذه الحصيلة :

• ـ كيف تتعامل مع التأثير الذي تتركه
الشخصيات التي تستعين بها في قصصك
خاصة إن المتلقي لها هو في عمر الزهور ؟
ـ خلال مسيرتي مع عالم القصة ابتكرت العديد من الشخصيات لعل منها ما ترك تأثيرً ايجابياً أذكر منها قصص ” قيس وزينب ” التي بدأت أولى مغامراتهم عبر قصة نشرتها في جريدة ” طريق الشعب ” عام ” 1978 ” ونشرت قصة أخرى من وحي هاتين الشخصيتين في مجلة ” أسامة ” السورية في العام التالي كما جمعت المجلة المذكورة ثلاث قصص أخرى ونشروها في كتاب معنون ” حكايات قيس وزينب ” وبالنسبة لهاتين الشخصيتين فهما قد نمتا بالتدريج واستقرتا على سمات معينة ومحببة خاصة لدى أوساط الأطفال ومنها الذكاء والطرافة والتعاون مع الآخرين بالإضافة إلى حب المعرفة وخلال الأعوام السابقة نشرت ” 70 ” قصة ، وقب عامين ابتكرت شخصية أخرى أطلقت عليها ” توتو ” وهي طفلة صغيرة دون سن الروضة وأنا شخصياً أحب الكتابة عن مثل هذه النماذج لأنها تمثل الطفولة ببراءتها وتفكيرها وتطلعاتها وكتبت أكثر من ” 90 ” قصة تمحورت حول الشخصية المذكورة معتمداً فيها تقنية القصة القصيرة جداً وقد نشرت أغلبها في الصحف والمجلات كما أن الأيام القادمة ستشهد إصدار ” 16 ” قصة سيجمعها كتاب معنون ب ” حكايات توتو وقطقوطة ” مع رسوم جميلة بريشة الفنان عمر طلال والكتاب سيصدر عن مؤسسة مدارك البغدادية .

• ـ إذن ما هي آلياتك إزاء التعامل مع
الشخصيات الخطرة والبدائل التي تتخذها
للحد من الصورة التي تتركها في مخيلة الطفل ؟
ـ الشخصيات الخطرة أو بصورة أدق الحيوانية الخطرة تبدو في كتاباتي ذات صبغة إنسانية أو أنسنها لأحافظ على سماتها وطبائعها وحياتها في بيئتها ومن خلال السمات أحاول أن أوجز صفاتها في عظة معبرة أقدمها للطفل أو أن أحاول تغيير انطباع بعض الشخصيات والتأثير الذي يمكن أن تمنحه البيئة لها فمثلاً طائر البومة هو في الموروث الشعبي طائر نذير شؤم لكنها في التراث العالمي تعتبر رمزاً للحكمة وقد قدمتها في قصة عنونتها ب ” البومة الصغيرة ” ككائن يحاول التخلص من انطباع الآخرين ويذكرهم بفائدته والتي منها قضائه على الحشرات الضارة والقوارض .

• ـ وهل تستخدم الموروث الشعبي
والحكايات المستلة من التاريخ وهل
لتلك الحكايات تأثير ايجابي على تعليم
الطفل وإتقانه للغته ؟
ـ لا يتحدد التراث عندي بالتراث المستل من الموروثات الشعبية العراقية والملتصق بالتاريخ العربي عموماً ، لكن التراث الذي أعنيه هو تراث البشرية ومن حقي بلا من واجبي أن أعرف الطفل على هذا التاريخ الغني وأقول له عبر تلك الحكايات بأنك إنسان تنتمي للبشرية بغض النظر عن المكان والبيئة وعليك أن تنهل من هذه البشرية ما هو مفيد ونافع وتترك الميت فيه وأعتقد بأن أدب الطفل هو أدب ينطوي على رؤية تعليمية يتقن خلالها الطفل اللغة والمثل العليا وكل ما يفيده وينفعه في حياته المستقبلية وفي الجانب الآخر ينبغي على كاتب هذا الأدب تقديمه للمتلقي بفنية عالية .

• ـ كيف ترى تعامل المؤسسات
المعنية بأدب الطفل وكيف تجد
تعاملها مع المبدع العراق ؟
ـ قبل أن أرد على سؤالك لابد من عودة لبداية السبعينات وبالتحديد مع انطلاقة مجلتي والمزمار حيث تزامن انطلاقتهما ولادة جيل رائد ومبدع في مجال أدب الطفل حيث قدم هذا الجيل أعمالاً كبيرة خلال تلك الفترة وعدتها النخبة من أهم ما قدمه الأدباء العرب في مجال أدب الأطفال لكن مع ذلك تأثر هذا الجيل بالواقع السلبي الذي بلورته الحروب وفترة الحصار فانعكس على واقع المؤسسة الأدبية فأدى إلى ضعفها ففي حين كانت مجلتي والمزمار تصدر أسبوعياً وبواقع منتظم فضلاً عن إصدار دار ثقافة الأطفال لوالي ” 100 ” عنون سنوياً فإن واقعه اليوم عكس تلك الفترة تماماً مما جعلها غير قادرة على النهوض بنفس الوتيرة بسبب عدم دعم وزارة الثقافة لها وتنشيطها بواقع يلبي رغبة الطفل الثقافية في الوقت الذي اضطلعت بأداء هذا الواجب بعض المؤسسات الأهلية والمدعومة من جهات مختلفة وهذا ما يمنحنا شعوراً بجعل العجلة تعاود دورانها إلى أمام ومما يجدد طاقتها بالشكل الايجابي .

• ـ في ملعب من تلقي مسؤولية إنشاء
صالونات ثقافية متخصصة بأدب الطفل
وتخلق جيلاً إبداعياً من هذه الخامات ؟
ـ تبدو مسؤولية رعاية الطفل والاضطلاع بثقافتهم ذات حدود كبيرة وواسعة وذو محاور متعددة أذكر منها المدرسة والأسرة والمؤسسات المعنية بثقافة الطفل فضلاً عن المراكز التي تهتم بالطفولة وتعني بها بما في ذلك رعاية مواهبهم وإنماء مداركهم لذلك لا يوجد ملعب معين أرمي به كرة المسؤولية لأنها مسؤوليتهم وإذا وجد تقصير ما في جهة من هذه الجهات فتنعكس بالسلب على الجهات الأخرى .

• ـ هل لقصص الأطفال القدرة على
التنشئة السليمة للجيل الجديد تماماً كالدور
الذي تلعبه الرسالات السماوية ؟
ـ ثقافة الأطفال وبما تعنيه هذه الكلمة من أدب وفنون متنوعة لها القدرة الكبيرة على تشكيل عجينة الطفل تماماً كالرسالات السماوية العظمى لأنها تحض على المثل والقيم العليا فيما يختار الأدب والفن جمالية الحياة ليقدمها بقالب يتحسس تلك الحياة وقيمتها والحرص عليها والحوار مع الآخر بشكل حضاري ومتقدم .

• ـ يصف البعض مشروع الكتابة للطفل
بأنها مهمة صعبة وشائكة فلماذا تتأتى
هذه التوصيفات من قبل بعض الأدباء ؟
ـ لا أجد فرقاً ملموساً بين الكتابة سواء كانت للكبار أو للأطفال ففي أي مجال إبداعي سواء كان شعراً أو قصة أو مسرحاً أو .. أو .. فكلها تعتمد على الموهبة أولاً ومن جانبي كتبت في بداياتي لفئة الكبار القصة القصيرة والمسرح والمقالة ولكنني وجدت مدادي يحول بوصلته لعالم الأطفال فأسالها بمئات من النتاج الإبداعي الذي تنوع ما بين قصة ومسرحية وسيناريوهات وهذه كلها وجدتها نافذة منحتني السعادة التي لم أجدها في عالم الكتابة للكبار وأنا أتفق مع الآراء التي تؤكد صعوبة أدب الطفل لكنني في الجانب الآخر أؤكد مرة أخرى على الموهبة والجدية والدأب المستمر فبدونها لا يستطيع الكاتب إنتاج أدب جيد .

• ـ ولكن محاور أدب الأطفال لها محاور
شائكة وتكمن صعوبتها في عدم الخوض
فيها كمحوري الموت والحب ؟
ـ أذكر مرة أن الدكتور شفيق مهدي كتب عني في إحدى الصحف متناولاً تجربتي الإبداعية بالتفرد بتناول موضوعين يبدوان شائكين في أدب الطفل وهما ما عنيتهما في سؤالك كالموت والحب وأنا بدوري أجد أن مواضيع أدب الأطفال لا تصلح إلا إذا قدمت بشكل مناسب وكنت قد كتبت الكثير من القصص التي تمحورت في موضوعة كالحب وقد رفضت نشرها بعض المجلات ومنها مجلة ” أحمد ” اللبنانية بدعوى أن الأطفال لا يتحسسون هذا الموضوع وعلينا كأدباء تجنبه أما موضوعة الموت وهو الموضوع الذي يثير حساسية أكبر فعلينا تقديمه بشكل مناسب للأطفال متوخين دقت متناهية في التطرق للموضوع وعبر هذا التقديم علينا أن نجعل الأطفال مدركين حقيقة أن العالم الذي يعيشونه ليس بالوردية وعلينا أن نعيشه بواقعية صادقة حتى يتسنى للطفل أن يقدر على التغيير بما يحقق الإبداع والتفرد.

جريدة الزمان ـ لندن
15 / 1 / 2009

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| احمد ابراهيم الدسوقي : قصة من أدب الخيال العلمى “عماليق جزيرة التاروت” .

ويليام وزوجته مواطنان أوربيان ثريان فى أواسط العمر ، يعيشان فى الربع الأخير من القرن …

| طلال حسن : رواية للفتيان / جزيرة كالوبيوك (2 / 4) ..

ومرة أخرى تابعت الساحرة شوشو قائلة : البارحة طفتَ مع صديقك دنيس على بعض الصيادين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *