هذا الهوى في وريدك أسكبه
سامية البحري

وقد أشهد الوقيعة
يا وطني…
لكني بلا رمح ولا سيف ولا بيداء…
أسبح في وريدك المقدس
زادي قلم رصاص..
وورقة بيضاء…

ومهما رمتك الأقدار بكل مصيبة
سأرميك بثغري المعطر بالشفاء
وأغسلك بدمعي من هذا الوباء

ومن هاب أسباب عشقك
يطرحه الهوى…
ومن مال عن دربك
يطويه الردى …

أنا يا تونس الجميلة
قطرة صبابة…
أريقت على عتبات وريدك
فأشرقت على ضفاف أهدابك الخضراء

بك التكوين يكون ملحمة
والبعث يتجلى خارطة السماء
والماء تغازل قطراته الماء

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| كريم عبدالله : كلّما ناديتكِ تجرّحتْ حنجرتي.

مُذ أول هجرة إليكِ وأنا أفقدُ دموعي زخّةً إثرَ زخّة أيتُها القصيدة الخديجة الباهتة المشاعر …

| آمال عوّاد رضوان : حَنَان تُلَمِّعُ الْأَحْذِيَة؟.

     مَا أَنْ أَبْصَرَتْ عَيْنَاهَا الْيَقِظَتَانِ سَوَادَ حِذَائِهِ اللَّامِعِ، حَتَّى غَمَرَتْهَا مَوْجَةُ ذِكْرَيَاتٍ هَادِرَة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *