قصيــدة وطـن رائية العرب
فكرة القصيدة ومطلعها وخاتمتها الدكتور صالح الطائي (ملف/14)

إشارة:
يسرّ أسرة موقع الناقد العراقي أن تفتتح هذا الملف عن “قصيدة وطن- رائية العرب” التي قامت أسرة الموقع بإرسالها إلى المئات من القراء والنقاد داخل العراق وخارجه. ويهمها أن تؤكد على أن راعي مشروع قصيدة وطن ومنجزه الأصيل ومَنْ قدح شرارته في الوجدانات والضمائر هو المبدع الأستاذ صالح الطائي. وما قام به الناقد حسين سرمك حسن هو توصيل المشروع إلى أكبر عدد من القراء والنقاد. كما ستقوم أسرة الموقع بنشر كتاب القصيدة على حلقات. ندعو الأحبة الكتاب والقراء إلى إغناء الملف بمساهماتهم.
أسرة موقع الناقد العراقي

فكرتي ورؤاهم

اساليب مختلفة.. مهارات مختلفة.. رؤى وأحاسيس ومشاعر مختلفة.. ثقافات مختلفة.. بيئات مختلفة.. درجات وعي مختلفة.. نظرات مختلفة.. ولاءات مختلفة.. جغرافية مختلفة.. وتاريخ مختلف، اجتمعت كلها لأول مرة في التاريخ لتخلق قصيدة وطن بوزن واحد وقافية واحدة، قصيدة تضم أنفاس العرب من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب ومن أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.. كلهم هبوا ولبوا النداء امتدادا جغرافيا من سلطنة عمان مرورا باليمن والسعودية والعراق وفلسطين وسوريا والأردن ولبنان ومصر وتونس والجزائر والمغرب وليبيا والسودان وموريتانيا، وهو الأمر الذي أدهش الكثير من المتابعين؛ الذين أبدوا آراءهم بهذا المشروع الفريد من نوعه.
أما الأمر الذي جعلني أختار ذكر هذه الآراء في الكتاب فهو ليس لرد جميلهم فحسب وإنما لأني أدركت أهمية هذه الآراء في دعم المشروع، وقد أوحى لي بفكرتها ما كتبه الأخ عبد الرضا حمد جاسم على صفحات موقع الناقد العراقي بعد أن قرأ موضوعا كتبته عن القصيدة. فضلا عن ذلك وجد بعض الأكاديميين والأدباء والمفكرين الذين أدهشتهم فرادة الفكرة، وحداثة الرؤية، والهدف السامي الذي تسعى وراءه، تطوعا أو بحثٍ وبطلب من قبلنا؛ أن عليهم أن يبينوا آراءهم بالمشروع حتى قبل أن يتبلور بالشكل الذي نسعى لأن يكون عليه، وقد وصلتنا مجموعة كبيرة من الآراء والرؤى اخترنا منها النزر اليسير مما لا يجامل ولا يحابي دفعا للإطالة.

فوزي خيري كاظم
كانت الرؤية الأولى بقلم الدكتور فوزي خيري كاظم من العراق/ الكوت، وهي بعنوان “البحث عن هوية وطن”، جاء فيها:
للمرة الأولى في حياتي التي شارفت على الخمسين تمنيت أن أكون شاعراً، ولو لساعة واحدة، لا لشيء إلا لأكون قادراً على نظم بيتٍ أو بيتين، لأصبح جزءً من مشروع (قصيدة وطن)؛ الذي أطلق فكرته الدكتور الباحث صالح الطائي، وشاركت فيه العديد من الأسماء الكبيرة في دنيا الشعر العراقي والعربي، فضلاً عن الواعدين منهم، الذين يتوقع أن يكونوا من شعراء المستقبل القريب.
لكن ذلك لا يتحقق بالتمني قط، لاسيّما وأن تلك الأماني تتعلق بالموهبة الفطرية، والإبداع الذي ينشأ مع الفرد نشوءً فطرياً خالصاً، يُنمَّى بالعمل والمثابرة والسعي في استكمال متطلباتها الخاصة. لكن سبب أمنيتي تلك هو أن مشروع (قصيدة وطن) يتبنى فكرة جديدة للتغني بحب الوطن، هذا الوطن الذي لا تقف حدوده عند بلدٍ من البلدان، وإنما يشمل كل البلدان العربية، هو مشروع القصيدة المدوية، والصرخة الكبرى ضد كل مشاريع التقسيم والتفتيت التي مارسها المستكبر العالمي، وعمل على تفريق هذا الوطن الكبير إلى أجزاء صغيرة يحاول كل منها البحث عن هويته المفقودة تحت ركام الأزمات التي خلقها التناحر السياسي بين الأشقاء، فضاعت هوية الوطن الواحد، واستُبدلت بهوية مجزوءة صغيرة أخفت تحت عباءتها كل تاريخها الناصع والضارب في القدم.
من هنا حاول الدكتور صالح بمشروعه الكبير هذا لملمة هذا الشتات المتطاير من هوية الوطن تحت خيمة الإبداع الفطري للعرب، فأمة الشعر هذه كم تغنت بحب أوطانها عن طريق الشعر، وهي قد حوت لغة الابداع ولغة القرآن الكريم قبل ذلك، لينطلق منها راسماً حدوداً إبداعية متوجة بلغة سليمة وجميلة إلى مباهاة العالم أجمع بما نمتلك من إرث كبير في اللغة والإبداع وحب الوطن والحفاظ على هويته .
والمشروع – بحد ذاته – ليس جديداً على الباحث الدكتور صالح الطائي، فقد عرفته عن قرب منذ سنواتٍ عدة وهو يحاول البحث عن هذا الوطن المتناثر، ويحثُّ الخطى نحو بناء منظومة فكرية تعيد إلى الحياة تلك الهوية المفقودة. فتحية لهذا الرائد ودعائي له بالنجاح والتوفيق؛ مع زملائه من المشرفين على هذا المشروع الكبير.

سامية بحري
وجاءت الرؤية الثانية من الأستاذة الناقدة والباحثة التونسية سامية بحري وهي بعنوان “في البدء كانت الكلمة”
في البدء كانت الكلمة ..
الكلام على الكلام صعب ..
وأمام هذه اللحظات التاريخية الحاسمة في تاريخ الأمة تقف القصيدة شامخة ..عارية الصدر، فاتحة ذراعيها لاحتضان الوطن، ملحمة مضرجة بدماء الشهداء، متوجة بحب الشعراء، متوهجة بالبيان والتبيين، تمشي على وقع الخليل كأنها الخيل الجياد تجوب البيداء، تطوي الزمن وفي قلبها صبر أيوب.!
رائية العرب
إنها سيمفونية رائعة بعزف جماعي يوحد بين الأقلام المبدعة والمتقنة لصناعة القصيدة العمودية، وهي فكرة ولدت من أجل الوطن، ويجب أن تكون في حجم الوطن، بحجم العراق، العراق الذي يمر بأزمات كثيرة مصطنعة يحتاجكم جميعا في هذه المرحلة المتشعبة جدا والمتشابكة جدا، يحتاج أن تكونوا لُحْمَة واحدة، لا للفرقة، لا للاختلاف، لا للصراع. وهذه المهمة ـ لعمري ـ شديدة المراس فكتابة قصيدة عمودية بأكثر من قلم وفكر ورؤيا وموقف هو التحدي الأكبر. إن قصيدة واحدة من الشعر العمودي كما أعرف، وكما أدرك تحتاج إلى المجاهدة والجهد والكثير من المعرفة، فكيف يكون الأمر أمام قصيدة كهذه؟
نسأل الله التوفيق للجميع، ونسأل الله التوفيق للشاعر الكبير ضياء تريكو صكر الذي ندرك تمام الادراك مدى قدراته في هذا الميدان وهو في حجم هذه المهمة التاريخية، فمن كتب دالية العرب لا يصعب عليه الإشراف على رائية العرب!
لذلك ندعو كل المشاركين إلى الوحدة الوطنية والثقافية والقيمية، وإذا ما فرقتنا الجغرافيا ستجمعنا الكلمة الهادفة، فالشعراء يتبعهم الأنبياء والحكماء وغايتهم الإنسان في جوهره بعيدا عن كل المصالح الشخصية، وتعاليا عن كل براغماتية ونفعية، وقطعا مع كل مظاهر الصراعات السياسية والطائفية وغيرها.
شكرا جزيلا لفيلسوف العرب والمفكر الكبير أستاذنا الجليل ووالدنا الكريم صالح الطائي على هذه الفكرة الطيبة والمبادرة الصادقة.. شكرا جزيلا للشاعر الكبير ضياء تريكو صكر على تطوعه لحمل هذه المهام الكبيرة والصعبة، وعلى كل ما تفضل به من ضوابط موضوعية وعلمية دلت على صدقه وموضوعيته بعيدا عن المجاملة أو المحاباة وهذا ليس بالغريب على قلم بحجمه. وشكرا جزيلا لكل من شارك في هذا العمل الضخم، وكل من يسر ولم يعسر، وتفهم ولم يتنكر ..
شكرا للعراق الشامخ بنخله ومائه وهوائه وترابه وسمائه، ستشرق شمس الحرية ويشدو الطير على ضريح الشهداء كلنا عراق…كلنا عراق!
من ربوع تونس الخضراء تحية في عمق الحضارة العربية
من قرطاج تحية في عمق التاريخ والسماء والكلمة الطيبة
الدكتور وليد جاسم الزبيدي
أما الرأي الثالث فيعود إلى شخص نبيل سعى جاهدا لدعم المشروع وقام بكثير من الاتصالات مع الشعراء في الوطن العربي ليحثهم على المشاركة واستلم بعض مشاركاتهم وأرسلها لنا، إنه الأخ الدكتور وليد جاسم الزبيدي من العراق/ بابل، الذي كتب تحت عنوان “فكرةٌ ومُفكّرٌ في صناعةِ وطن”
في أغلب الثقافاتِ، ما تفرزُهُ مكائنُ الفساد واللصوصية نتاجاً وثقافةً فاسدةً، ففاقدُ الشيء لا يعطيه، كما أنّ الشوكَ لن يعطيكَ ورداً، إلاّ في العراق، في أرض سومر وبابل وبغداد وواسط، حيثُ تُحفّز بل تُستفزّ مكائنُ العهر والفساد والدجل، أن تنتفضَ الأصالةُ والابداعُ بين حطام التجهيل والقمع، لترسمَ الجمال والابداع رغم الدّم الساخر من السلطان، ومن مكائنَ لم تعد صالحةً حتى لتدوير نفاياتها.
وفي زمنْ لا دالّ لهُ ولا مدلول، نقفُ ـ اليومَ- مع مشروعِ الجمال، من فكْرٍ ومفكّرٍ عراقيّ أصيل، وسطّ حمّاماتِ الدّم ليؤرخَ حضارةً انتصبتْ في (ساحة التحرير) أنتجها عظماء (القرن) لتكونَ ماركتها (صُنِعَ في العراق). فاستجابت الاقلام والقرائحُ الشريفة من كل أرجاء المعمورة، لرسم لوحةٍ مشرقة ومعلقةٍ للعراق العظيم.
شكراً لكل منْ أسهم وشاركَ واحتفى معنا، وألف ألف تحيةٍ وشكر الى المفكّر العراقي صاحب مشروع (قصيدة وطن) الدكتور صالح الطائي.

عبد الرضا حمد جاسم
ووصلتنا رؤية مختصرة من الأخ عبد الرضا حمد جاسم، نشرها على صفحات موقع الناقد العراقي الذي يديره الناقد العراقي الكبير الدكتور حسين سرمك أحد المروجين للمشروع والداعمين له، جاء فيها:
الاستاذ الدكتور صالح الطائي المحترم
تحية واعتزاز و تقدير
فكرة نافعة جامعة مثيرة جديده سيكون لها ترددات على كل اطوال الموجات الثقافية الأدبية الاجتماعية للقابلات من السنين. فكرة جامعة تفوق طروحات مجلدات في فكر التلاقي والالتقاء واللقاء على كل الصًعد وفي كل المجالات وربما ستتطور الى كلام الاغاني والأناشيد والموسيقى والمسرح والرواية و الاجتماع.
حقيقة فكرة بسيطة عميقة مذهله ملفته ستجمع الكثير من المهتمين في العمل الجماعي التالي لطرحها، وستبعث على الاطلاع عليها من جموع غفيرة متنوعة ستتفاجأ بها، فستكون قصيدة ونشاطا يُقرأ في الانحاء الواسعة القريبة والبعيدة وربما الابعد.
دمتم بتمام العافية وتحية من خلالكم ايها الاستاذ الكريم لكل من تجاوب وسيتجاوب من الشعراء واصحاب الاختصاص في هذا الشأن.

الدكتور رحيم عبد علي الغرباوي
وتحت عنوان “قصيدة وطن” كتب الأخ الدكتور رحيم عبد علي الغرباوي/ العراق ـ الكوت:
إنَّ الشاعر لا يمكنه أنْ يعيش بلا وطن، فالوطن بالنسبة له عمقه الذاتي الذي تفيض من خلجانه مشاعر الشاعر وأحاسيسه، بل هو أس وجوده ومنطلقه نحو ما يأمله، كما أنَّه يمثل الطاقة الكبرى التي يشحذ بها قلوب وعقول مَن حوله، فلا قرار لمن ليس له وطن لاسيما الشاعر الذي يمثل صوته ولسان حاله في مواقف الجد والبسالة والفخار .
ويبدو أنَّ قصيدة الوطن تمثل الذات حين تستلب إرادتها بفعل الظروف التي تحيط بها؛ مما يجعلها في أحيان تهب للدفاع عن حياضه وهذا ما نراه اليوم حين أحاطت بالأمة العربية بعد انهيار مقومات استقرارها بفعل نواجذ النفوذ الأجنبي لاسيما الأمريكي والصهيوني اللذين ما انفكا يغرسانهما بجسد الأمة العربية من الداخل، فضلاً عن تدخلات دول الإقليم المتعطشة لسفك الدماء ونهب الخيرات، لكن صوت أبنائها من سوح الفخار ومن قلاع العز والشرف يهتف: كلا للعبودية والاستلاب، ونعم للتحرر والخلاص من الظلم والجور والبهتان.
والشاعر العربي كان وما يزال له دور كبير في مقارعة القوى الظلامية على مدى العصور، لاسيما في العصر الحديث، فقد نافح في الدعوة إلى الخلاص من الاستعمار في كل أنحاء البلاد العربية، وقد نهض بالكثير من التحولات والثورات، ولم يقف بعيداً عنها بحكم تطلعاته وثقافته وارتباطه الأصيل بوطنه، فقد سطر أروع الملاحم الشعرية بين رفض واحتجاج، فكانت قصائده أناشيداً حماسية، وصوراً لفظائع المحتل الغاشم وذيوله التابعين، والمناداة بالحرية والاستقلال، بل ودعوات لحمل السلاح ضد جميع الاحتلالات التي وطئت أرض العروبة والإسلام، على مدى الأجيال، فتنوعت الموضوعات والأغراض، وكانت القصائد في دويها فوهات مدافع؛ لما لها من قوة تأثير مباشر وغير مباشر على المحتل ومؤامراته الوغيلة التي نهشت جسد الوطن، كما أدانت عمالة الحكومات المتعاقبة وضعفها إزاء المستعمرين، والحث على إسقاط شريعتهم المدنسة.
إنَّ الوعي القومي والوطني جعل من الشاعر يتمسك بأصالته المستوحاة من تراث أمته ونهجها القويم الذي تمثل بالرسالة الإسلامية، كما استوحى في أشعاره قدرة الأجداد على مقارعة التحديات إبان الفتوحات الإسلامية، كذلك في صد الغزو الصليبي الذي وطئ أرضنا العربية حتى ولدت رموز للبطولة والبسالة والإقدام، ما جعل الشاعر الحديث يستوحيها في أشعاره؛ لينطلق قوياً معافى، وهو يقرأ واقع وطنه، فيستبشر بالمستقبل الذي سيكون حتماً ناصعاً وهاجاً إذا ما خطا أبناؤه خطوات جادة، وهم يتمسكون بشرعة ماضيهم المجيد إزاء التحديات الخطيرة التي تمر بها الأمة في هذا المنعطف التاريخي المأزوم بعد استباحتها وعقد المؤامرات على أراضيها وانتهاك كرامتها، وكأنَّ الموت يعصف بها من كلِّ حدبٍ وصوب.
ولعل مشروع كتابة قصيدة وطن يمثل واحدة من الفرائد التي آثرت أنْ تلمُّ شمل أبناء الأمة، وهم يدافعون عنها بحسِّهم النبيل، كما أنَّها تشكل صورة ناضرة من صور الوحدة العربية، يكتبها شعراء يجمعون على كلمتهم من كل البلاد العربية، إذ أنَّ محنة الوطن هي محنة يشترك بها الجميع بعد الخطر الداهم الذي تشاكل على معظم أقطاره، وليس سوى صوت أبنائه ما يشجب ويقاوم كل التحديات والانتهاكات التي تجاوزت الحدود؛ لذلك عُدَّ صوت الشاعر اللغة الناطقة التي تبعث النار في الرماد، والصهيل الذي يعلو سوح الوغى، كما هو نسيم الروح والوجدان حين يغازل جدائل الوطن ، فيغمرها بأبهى وأجمل الألحان.
وغير هؤلاء هناك الرجال الأفذاذ الذين كانت لهم مهاما خاصة في هذا المشروع يقتضي منا العدل والإنصاف أن نذكرهم بفخر ونشيد بما قاموا به من أجل أن يكتب لهذا المشروع النجاح، وفي هؤلاء من هو شاعر مُجيد ولكنه شعر بأن مشاركته على جمالها وكمالها وروعتها لا ترضي طموحه في الإسهام بدعم المشروع، فأخذ على عاتقه مهاما ما كان للمشروع أن يلقى كل هذا النجاح لولاها، وقد يكون الشاعر العراقي المغترب الأستاذ ضياء تريكو صكر أول من حمل لواء دعم المشروع فعرض على صاحب الفكرة وكاتب مطلع القصيدة أن يتولى مهمة في غاية الخطورة والجديدة، وفيها فضلا عن الجهد العظيم الكثير من التحدي والإحراج، ولذا أسماه صاحب الفكرة: البنّاء الخبير، وسمَّى هذه الثلة الرائعة باسم “أبطال البناء”.

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

د. قصي الشيخ عسكر: نصوص (ملف/20)

بهارات (مهداة إلى صديقي الفنان ز.ش.) اغتنمناها فرصة ثمينة لا تعوّض حين غادر زميلنا الهندي …

لا كنز لهذا الولد سوى ضرورة الهوية
(سيدي قنصل بابل) رواية نبيل نوري
مقداد مسعود (ملف/6 الحلقة الأخيرة)

يتنوع عنف الدولة وأشده شراسة ً هو الدستور في بعض فقراته ِ،وحين تواصل الدولة تحصنها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *