محراب الماء
بقلم: خيرية صبر

الزمن يخلع نعليه ليخطو حثيثا الي محراب الماء وانا دهشة وجلة مكورة بين عينيه هذا الماء مموسق بوريقات النور فيصير كريستالات البهاء السرمدي تترقرق فيه خطي الانبياء
ويصاعد كل كياني متساميا فأصير حواس بلا جسد اري نهرا مترعا بالقلق يمد أكفه علي مربع ليهدهد الصغير يواشج ماءه الدمع فيستحيل اغنية تطرب لها اعراس الجنان فيما قلب يتخلي عن فؤاده ليمتطي شهقة بطول الضفاف .
مازلت اتعقب انفاس الماء فكأني ما تأخرت عن الصحاري والنداءات ورنين خطي امرأة تسابق الذعر في كل اتجاه
تمد قلبها للسماء ..لن يضيعنا الرحمن
وأكاد الامس صرخات قمر اختزنها الفضاء وأسمع روح النبع في الافاق فأسلم بعضي للبئر وبعضي للجبال
………….
معذرة اعزائ لعدم التشكيل فالجهاز لا يمكنني
من ذلك…وانتم لها اساتذتي الكرام
بقلم : خيرية صبر

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| كريم عبدالله : كلّما ناديتكِ تجرّحتْ حنجرتي.

مُذ أول هجرة إليكِ وأنا أفقدُ دموعي زخّةً إثرَ زخّة أيتُها القصيدة الخديجة الباهتة المشاعر …

| آمال عوّاد رضوان : حَنَان تُلَمِّعُ الْأَحْذِيَة؟.

     مَا أَنْ أَبْصَرَتْ عَيْنَاهَا الْيَقِظَتَانِ سَوَادَ حِذَائِهِ اللَّامِعِ، حَتَّى غَمَرَتْهَا مَوْجَةُ ذِكْرَيَاتٍ هَادِرَة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *