تَعَارَفْنَا قَبْلَ سَبْعِ سَنَوَاتٍ وَتَعَمَّقَتْ عُرَى الصَّدَاقَةِ بَيْنَنَا،
شَكَّلْنَا فَرِيقًا مُتَجَانِسًا مُكَوَّنًا مِنَ الْأَسَاتِذَةِ الْأُدَبَاءِ،عدنان أبو أندلس، د.يوخنا مرزا الخامس، فاروق مصطفى، فهد عنتر الدّوخي، محمد خضر الْحمداني،
نَلْتَـقِي فِيْ مَقَرِّ الْاتِّحَادِ تَارَةً وَالْمَقَاهِي وَمَكْتَبَةِ “مُلْتَـقَى الزَّمَنِ” تَارَةً أُخْرَى،
نَتَجَاذَبُ أَطْرَافَ الْحَدِيثِ فِيْ كُلِّ مَا يَخُصُّ الشُؤُونَ الْأَدَبِيَّةَ وَتَوَابِعِهَا،
ثُمَّ أَصْبَحَ مُقِلًّا فِيْ ظُهُورِهِ لِأَسْبَابٍ نَجْهَلُهَا مُلَازِمًا أَجْوَاءَ الْبَيْتِ فِيْ الْآوِنَةِالْأَخِيرَةِ بَعْدَ بُلُوغِهِ السِّنِّ الْقَانُونِيَّةِ لِلتَّــقَاعُدِ كَمُوَظَّفٍ فِيْ شَرِكَةِ نَفْطِ الشَّمَالِ.
كَتَبَ خَوَاطِرَ وَقِصَصًا قَصِيرَةً وَأَشْعَارًا،
لَهُ مَجْمُوعَتَانِ شِعْرِيَّتَانِ(رَقْصَةُ السَّحَابِ) وَ(تَاتُو).