ناجي الحازب آل فتله: المعجم الحازبي:الألمانية بوصفها لغةً عربية (القسم الواحد والعشرون)

ekl-atant

أكل والْأُكْلُ: الرِّزْقُ. وَإِنَّهُ لَعَظِيمُ الْأُكُلِ فِي الدُّنْيَا أَيْ عَظِيمُ الرِّزْقِ ، وَمِنْهُ قِيلَ لِلْمَيِّتِ: انْقَطَعَ أُكْلُهُ ، وَالْأُكْلُ: الْ حَظُّ مِنَ الدُّنْيَا كَأَنَّهُ يُؤْكَلُ. أَبُو سَعِيدٍ: وَرَجُلٌ مُؤْكَلٌ أَيْ مَرْزُوقٌ, وَأَنْشَدَ؛مُنْهَرِتِ الْأَشْدَاقِ عَضْبٍ مُؤْكَلِ فِي الْآهِلِينَ وَاخْتِرَامِ السُّبُلِ؛وَفُلَانٌ ذُو أُكْلٍ إِذَا كَانَ ذَا حَظٍّ مِنَ الدُّنْيَا وَرِزْقٌ وَاسِعٌ. وَآكَلْتُ بَيْنَ الْقَوْمِ أَيْ حَرَّشْتُ وَأَفْسَدْتُ. وَالْأُكُلُ: الثَّمَرُ. وَي ُقَالُ: أُكْلُ بُسْتَانِكَ دَائِمٌ وَأُكْلُهُ ثَمَرُهُ. وَفِي الصِّحَاحِ: وَالْأُكْلُ ثَمَرُ النَّخْلِ وَالشَّجَرِ. وَكُلُّ مَا يُؤْكَلُ ، فَهُوَ أُكْلٌ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: أُكُلُهَا دَائِمٌ. وَآكَلَتِ الشَّجَرَةُ: أَطْعَمَتْ ، وَآكَلَ النَّخْلُ وَالزَّرْعُ وَكُلُّ شَيْءٍ إِذَا أَطْعَمَ. وَأُكُلُ الشَّجَرَةِ: جَنَاهَا. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا, وَفِيهِ: ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ, أَيْ جَنًى خَمْطٍ. وَرَجُلٌ ذُو أُكْلٍ أَيْ رَأْيٍ وَعَقْلٍ وَحَصَافَةٍ. وَثَوْبٌ ذُو أُكْلٍ: قَوِيٌّ صَفِيقٌ كَثِيرُ الْغَزْلِ. قَالَ أَعْرَابِيٌّ: أُرِيدُ ثَو ْبًا لَهُ أُكْلٌ أَيْ نَفْسٌ وَقُوَّةٌ, وَقِرْطَاسٌ ذُو أُكْلٍ. وَيُقَالُ لِلْعَصَا الْمُحَدَّدَةِ: آكِلَةُ اللَّحْمِ تَشْبِيهًا بِالسِّكِّينِ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: وَاللَّهِ لَيَضْرِبَنَّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ بِمِثْلِ آكِلَةِ اللَّحْمِ ثُمَّ يَرَى أَنِّي لَا أُقِيدُهُ, وَاللَّهِ لَأُقِيدَنَّهُ مِنْهُ, قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: قَالَ الْعَجَّاجُ أَرَادَ بِآكِلَةِ اللَّحْمِ عَصًا مُحَدَّدَةً, قَالَ: ، قَالَ الْأُمَوِيُّ الْأَصْلُ فِي هَذَا أَنَّهَا السِّكِّينُ ، وَإِنَّمَا شُبِّهَتِ الْعَصَا الْمُحَدَّد َةُ بِهَا, قَالَ شَمِرٌ: قِيلَ فِي آكِلَةِ اللَّحْمِ إِنَّهَا السِّيَاطُ ، شَبَّهَهَا بِالنَّارِ لِأَنَّ آثَارَهَا كَآثَارِهَا. وَكَثُرَتِ الْآكِلَةُ فِي بِلَادِ بَنِي فُلَانٍ أَيِ الرّ َاعِيَةُ. وَالْمِئْكَلَةُ مِنَ الْبِرَامِ: الصَّغِيرَةُ الَّتِي يَسْتَخِفُّهَا الْحَيُّ أَنْ يَطْبُخُوا اللَّحْمَ فِيهَا وَالْعَصِيدَةَ ، قَالَ اللِّحْيَانِيُّ: كُلُّ مَا أُكِلَ فِيهِ فَهُوَ مِئْكَلَةٌ, وَالْمِئْكَلَةُ: ضَرْبٌ مِنَ الْأَقْدَاحِ ، وَهُوَ نَحْوٌ مِمَّا يُؤْكَلُ فِيهِ ، وَالْجَمْعُ الْمَآكِلُ, فِي الصِّحَاحِ: الْمِئْكَلَةُ الصِّحَافُ الَّتِي يَسْتَخِفُّ الْحَيُّ أَنْ يَطْبُخُوا فِيهَا اللَّحْمَ وَالْعَصِيدَةَ. وَأَكِلَ الشَّيْءُ وَائْتَكَلَ وَتَأَكَّلَ: أَكَلَ بَعْضُهُ بَعْضًا ، وَالِاسْمُ الْأُكَالُ وَالْإِكَالُ, وَقَوْلُ الْجَعْدِيِّ؛سَأَلَتْنِي عَنْ أُنَاسٍ هَلَكُوا شَرِبَ الدَّهْرُ عَلَيْهِمْ وَأَكَلْ؛قَالَ أَبُو عَمْرٍو: وَيَقُولُ مَرَّ عَلَيْهِمْ ، وَهُوَ مَثَلٌ ، وَقَالَ غَيْرُهُ: مَعْنَاهُ شَرِبَ النَّاسُ بَعْدَهُمْ وَأَكَلُوا. وَالْأَكِلَةُ ، مَقْصُورٌ: دَاءٌ يَقَعُ فِي الْع ُضْوِ فَيَأْتَكِلُ مِنْهُ. وَتَأَكَّلَ الرَّجُلُ وَائْتَكَلَ: غَضِبَ وَهَاجَ وَكَادَ بَعْضُهُ يَأْكُلُ بَعْضًا, قَالَ الْأَعْشَى؛أَبْلِغْ يَزِيدَ بَنِي شَيْبَانَ مَأْلُكَةً أَبَا ثُبَيْتٍ أَمَا تَنْفَكُّ تَأْتَكِلُ؛، قَالَ يَعْقُوبُ: إِنَّمَا هُوَ تَأْتَلِكُ فَقَلَبَ. التَّهْذِيبُ: وَالنَّارُ إِذَا اشْتَدَّ [ ص: 128 ] الْتِهَابُهَا كَأَنَّهَا يَأْكُلُ بَعْضُهَا بَعْضًا ، يُقَالُ: ائْتَكَلَتِ النَّارُ. وَالرَّجُلُ إِذَا اشْتَدَّ غَضَبُهُ يَأْتَكِلُ, يُقَالُ: فُلَانٌ يَأْتَكِلُ مِنَ الْغَضَبِ أَيْ يَحْتَرِقُ وَيَتَوَهَّجُ. وَيُقَالُ: أَكَلَتِ النَّارُ الْحَطَبَ وَآكَلْتُهَا أَنَا أَيْ أَطْعَمْتُهَا إِيَّاهُ. وَالتَّأَكُّلُ: شِدَّة ُ بَرِيقِ الْكُحْلِ إِذَا كُسِرَ أَوِ الصَّبِيرِ أَوِ الْفِضَّةِ وَالسَّيْفِ وَالْبَرْقِ, قَالَ أَوْسُ بْنُ حَجَرٍ؛عَلَى مِثْلِ مِسْحَاةِ اللُّجَيْنِ تَأَكُّلَا ، قَالَ اللِّحْيَانِيُّ: ائْتَكَلَ السَّيْفُ اضْطَرَبَ. وَتَأَكَّلَ السَّيْفُ تَأَكُّلًا إِذَا مَا تَوَهَّجَ مِنَ الْحِدَّةِ, قَالَ أَوْسُ بْنُ حَجَرٍ؛وَأَبْيَضَ صُولِيًّا ، كَأَنَّ غِرَارَهُ تَلَأْلُؤُ بَرْقٍ فِي حَبِيٍّ تَأَكَّلَا؛وَأَنْشَدَهُ الْجَوْهَرِيُّ أَيْضًا, قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ صَوَابَ إِنْشَادِهِ: وَأَبْيَضُ هِنْدِيًّا ، لِأَنَّ السُّيُوفَ تُنْسَبُ إِلَى الْهِنْدِ وَتُنْسَبُ الدُّرُوعُ إِلَى صُولٍ ، وَقَبْلَ الْبَيْتِ؛

وَأَمْلَسَ صُولِيًّا ، كَنِهْيِ قَرَارَةٍ أَحَسَّ بِقَاعٍ نَفْحَ رِيحٍ فَأَجْفَلَا

وَتَأَكَّلَ السَّيْفُ تَأَكُّلًا وَتَأَكَّلَ الْبَرْقُ تَأَكُّلًا إِذَا تَلَأْلَأَ. وبالمؤلمنة سافر،بارز

vot-ieren

فوت: الْفَوْتُ: الْفَوَاتُ. فَاتَنِي كَذَا أَيْ سَبَقَنِي ، وَفُتْهُ أَنَا. وَقَالَ أَعْرَابِيٌّ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يُفَاتُ وَلَا يُلَاتُ. وَفَاتَن ِي الْأَمْرُ فَوْتًا وَفَوَاتًا: ذَهَبَ عَنِّي. وَفَاتَهُ الشَّيْءُ ، وَأَفَاتَهُ إِيَّاهُ غَيْرَهُ, وَقَوْلُ أَبِي ذُؤَيْبٍ؛إِذَا أَرَنَّ عَلَيْهَا طَارِدًا نَزِقَتْ وَالْفَوْتُ إِنْ فَاتَ هَادِي الصَّدْرِ وَالْكَتَدُ؛يَقُولُ: إِنْ فَاتَتْهُ ، لَمْ تَفُتْهُ إِلَّا بِقَدْرِ صَدْرِهَا وَمَنْكِبِهَا ، فَالْفَوْتُ فِي مَعْنَى الْفَائِتِ. وَلَيْسَ عِنْدَهُ فَوْتٌ وَلَا فَوَاتٌ, عَ نِ اللِّحْيَانِيِّ. وَتَفَوَّتَ الشَّيْءُ ، وَتَفَاوَتَ تَفَاوُتًا ، وَتَفَاوَتًا وَتَفَاوِتًا: حَكَاهُمَا ابْنُ السِّكِّيتِ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ الْمَعْنَى: مَا تَرَى فِي خَلْقِهِ تَعَالَى السَّمَاءَ اخْتِلَافًا ، وَلَا اضْطَرَابًا. الْجَوْهَرِيُّ: الِافْتِيَاتُ افْتِعَالٌ مِنَ الْفَوْتِ ، وَهُوَ السَّبْقُ إِلَى الشَّيْءِ دُونَ ائْتِمَارِ مَنْ يُؤْتَمَرُ. تَقُولُ: افْتَاتَ عَلَيْهِ بِأَمْرِ كَذَا أَيْ فَات َهُ بِهِ ، وَتَفَوَّتَ عَلَيْهِ فِي مَالِهِ أَيْ فَاتَهُ بِهِ. وَقَوْلُهُ فِي الْحَدِيثِ: إِنَّ رَجُلًا تَفَوَّتَ عَلَى أَبِيهِ فِي مَالِهِ فَأَتَى أَبُوهُ النَّ بِيَّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرَ لَهُ ذَلِكَ ، فَقَالَ: ارْدُدْ عَلَى ابْنِكَ مَالَهُ ، فَإِنَّمَا هُوَ سَهْمٌ مِنْ كِنَانَتِكَ, قَوْلُهُ: تَفَوَّتَ مَأْخُوذٌ مِنَ الْفَوْتِ ، تَفَعَّلَ مِنْهُ, وَمَعْنَاهُ: أَنَّ الِابْنَ لَمْ يَسْتَشِرْ أَبَاهُ ، وَلَمْ يَسْتَأْذِنْهُ فِي هِبَةِ مَالِ نَ فْسِهِ ، فَأَتَى الْأَبُ رَسُولَ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ: ارْتَجِعْهُ مِنَ الْمَوْهُوبِ لَهُ ، وَارْدُدْهُ عَلَى ابْنِكَ ، فَإِنَّهُ وَمَا فِي يَدِهِ تَحْتَ يَدِكَ ، وَفِي مَلَكَتِكَ ، فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَسْتَبِدَّ بِأَمْرٍ دُونَكَ ، فَضَرَبَ ، كَوْنَهُ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِهِ ، مَ ثَلًا لِكَوْنِهِ بَعْضَ كَسْبِهِ ، وَأَعْلَمَهُ أَنَّهُ لَيْسَ لِلِابْنِ أَنْ يَفْتَاتَ عَلَى أَبِيهِ بِمَالِهِ ، وَهُوَ مِنَ الْفَوْتِ السَّبْقِ. تَقُولُ: تَفَ وَّتَ فُلَانٌ عَلَى فُلَانٌ فِي كَذَا ، وَافَتَاتَ عَلَيْهِ إِذَا انْفَرَدَ بِرَأْيِهِ دُونَهُ فِي التَّصَرُّفِ فِيهِ. وَلَمَّا ضُمِّنَ مَعْنَى التَّغَلُّبِ عُد ِّيَ بِعَلَى. وَرَجُلٌ فُوَيْتٌ: مُنْفَرِدٌ بِرَأْيِهِ ، وَكَذَلِكَ الْأُنْثَى. وَزَعَمُوا أَنَّ رَجُلًا خَرَجَ مِنْ أَهْلِهِ ، فَلَمَّا رَجَعَ قَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ: لَوْ شَهِدْتَنَا لَأَخْبَرْنَاكَ ، وَحَدَّثْنَاكَ بِمَا كَانَ ، فَقَالَ لَهَا: لَنْ تُفَاتِي ، فَهَاتِي وبالمؤلمنة صوَّتَ لـ انتخبَ

kapaz-ität

كبس: الْكَبْسُ: طَمُّكَ حُفْرَةً بِتُرَابٍ. وَكَبَسْتَ النَّهْرَ وَالْبِئْرَ كَبْسًا: طَمَمْتَهُمَا بِالتُّرَابِ. وَقَدْ كَبَسَ الْحُفْرَةَ يَكْبِسُهَا كَبْس ًا: طَوَاهَا بِالتُّرَابِ وَغَيْرِهِ ، وَاسْمُ ذَلِكَ التُّرَابُ الْكِبْسُ ، بِالْكَسْرِ. يُقَالُ الْهَوَاءُ وَالْكِبْسُ ، فَالْكِبْسُ مَا كَانَ نَحْوَ الْأَرْض ِ مِمَّا يَسُدُّ مِنَ الْهَوَاءِ مَسَدًّا. وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: الْكَبْسُ أَنْ يُوضَعَ الْجِلْدُ فِي حَفِيرَةٍ وَيُدْفَنَ فِيهَا حَتَّى يَسْتَرْخِيَ شَعَرُهُ أَوْ صُوفُهُ. وَالْكَبِيسُ: حَلْيٌ يُصَاغُ مُجَوَّفًا ثُمَّ يُحْش َى بِطِيبٍ ثُمَّ يُكْبَسُ, قَالَ عَلْقَمَةُ؛مَحَالٌ كَأَجْوَازِ الْجَرَادِ وَلُؤْلُؤٌ مِنَ الْقَلَقِيِّ وَالْكَبِيسِ الْمُلَوَّبِ؛وَالْجِبَالُ الْكُبَّسُ وَالْكُبْسُ: الصِّلَابُ الشِّدَادُ. وَكَبَسَ الرَّجُلُ يَكْبِسُ كُبُوسًا وَتَكَبَّسَ: أَدْخَلَ رَأْسَهُ فِي ثَوْبِهِ ، وَقِيلَ: تَقَنّ َعَ بِهِ ثُمَّ تَغَطَّى بِطَائِفَتِهِ ، وَالْكُبَاسُ مِنَ الرِّجَالِ: الَّذِي يَفْعَلُ ذَلِكَ. وَرَجُلٌ كُبَاسٌ: وَهُوَ الَّذِي إِذَا سَأَلْتَهُ حَاجَةً كَبَسَ بِرَأْسِهِ فِي جَيْبِ قَمِيصِهِ. يُقَالُ: إِنَّهُ لَكُبَاسٌ غَيْرُ خُبَاسٍ, قَالَ الشَّاعِرُ يَمْدَحُ رَجُلًا؛هُوَ الرُّزْءُ الْمُبَيَّنُ ، لَا كُبَاسٌ ثَقِيلُ الرَّأْسِ يَنْعِقُ بِالضَّئِينِ؛ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: رَجُلٌ كُبَاسٌ عَظِيمُ الرَّأْسِ, قَالَتِ الْخَنْسَاءُ؛فَذَاكَ الرُّزْءُ عَمْرُكَ لَا كُبَاسٌ عَظِيمُ الرَّأْسِ ، يَحْلُمُ بِالنَّعِيقِ؛وَيُقَالُ: الْكُبَاسُ الَّذِي يَكْبِسُ رَأْسَهُ فِي ثِيَابِهِ وَيَنَامُ. وَالْكَابِسُ مِنَ الرِّجَالِ: الْكَابِسُ فِي ثَوْبِهِ الْمُغَطِّي بِهِ جَسَدَهُ الدَّ اخِلُ فِيهِ. وَالْكِبْسُ: الْبَيْتُ الصَّغِيرُ ، قَالَ: أُرَاهُ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّ الرَّجُلَ يَكْبِسُ فِيهِ رَأْسَهُ, قَالَ شِمْرٌ: وَيَجُوزُ أَنْ يُجْعَلَ الْبَيْتُ كِبْسًا لِمَا يُكْبَسُ فِيهِ أَيْ يُدْخَلُ كَمَا يَكْبِسُ الرَّجُلُ رَأْسَهُ فِي ثَوْبِهِ. وَفِي الْحَدِيثِ عَنْ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّ قُرَيْشًا أَتَتْ أَبَا طَالِبٍ فَقَالُوا لَهُ: إِنَّ ابْنَ أَخِيكَ قَدْ آذَانَا فَانْهَهُ عَنَّا ، فَقَالَ: يَا عَقِيلُ انْطَلِقْ فَأْتِنِي بِمُحَمَّدٍ ، فَانْطَلَقْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَاسْتَخْرَجْتُهُ مِنْ كِبْسٍ ، بِالْكَسْرِ, قَالَ شِمْرٌ: مِنْ كِبْسٍ أَيْ مِنْ بَيْتٍ صَغِيرٍ ، وَيُرْوَى بِالنُّونِ مِنَ الْكِنَاسِ ، وَهُوَ بَيْتُ الظَّبْيِ ، وَالْأَكْبَاسُ: بُيُوتٌ مِنْ طِينٍ وَاحِدُهَا كِبْسٌ. قَا لَ شِمْرٌ: وَالْكِبْسُ اسْمٌ لِمَا كُبِسَ مِنَ الْأَبْنِيَةِ ، يُقَالُ: كِبْسُ الدَّارِ وَكِبْسُ الْبَيْتِ. وَكُلُّ بُنْيَانٍ كُبِسَ فَلَهُ كِبْسٌ, قَالَ الْعَجَّاجُ؛وَإِنْ رَأَوْا بُنْيَانَهُ ذَا كِبْسِ تَطَارَحُوا أَرْكَانَهُ بِالرَّدْسِ؛وَالْأَرْنَبَةُ الْكَابِسَةُ: الْمُقْبِلَةُ عَلَى الشَّفَةِ الْعُلْيَا. وَالنَّاصِيَةُ الْكَابِسَةُ: الْمُقْبِلَةُ عَلَى الْجَبْهَةِ. يُقَالُ: جَبْهَةٌ كَبَ سَتْهَا النَّاصِيَةُ ، وَقَدْ كَبَسَتِ النَّاصِيَةُ الْجَبْهَةَ. وَالْكُبَاسُ ، بِالضَّمِّ: الْعَظِيمُ الرَّأْسِ ، وَكَذَلِكَ الْأَكْبَسُ. وَرَجُلٌ أَكْبَسُ بَيِّنُ الْكَبَسِ إِذَا كَانَ ضَخْمَ الرَّأْسِ ، وَفِي التَّهْذِيبِ: الَّذِي أَقْبَلَتْ هَامَتُهُ وَأَدْبَرَتْ جَبْهَتُهُ. وَيُقَالُ: رَأْسٌ أَكْبَسُ إِذَا كَانَ مُسْتَدِيرًا ضَخْمًا وَهَامَةٌ كَبْسَاءُ وَكُبَاسٌ: ضَخْمَةٌ مُسْتَدِيرَةٌ, وَكَذَلِكَ كَمَرَةٌ كَبْسَاءُ وَكُبَاسٌ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْكِبْسُ الْكَنْزُ وَالْكِبْسُ الرَّأْسُ الْكَبِيرُ. شِمْرٌ: الْكُبَاسُ الذَّكَرُ, وَأَنْشَدَ قَوْلَ الطِّرِمَّاحِ؛وَلَوْ كُنْتَ حُرًّا لَمْ تَنَمْ لَيْلَةَ النَّقَا وَجِعْثِنُ تُهْبَى بِالْكُبَاسِ وَبِالْعَرْدِ؛تُهْبَى: يُثَارُ مِنْهَا الْغُبَارُ لِشِدَّةِ الْعَمَلِ بِهَا. وَنَاقَةٌ كَبْسَاءُ وَكُبَاسٌ ، وَالِاسْمُ الْكَبَسُ, وَقِيلَ: الْأَكْبَسُ. وَهَامَةٌ كَبْسَاءُ وَكُبَاسٌ: ضَخْمَةٌ مُسْتَدِيرَةٌ ، وَكَذَلِكَ كَمَرَةٌ كَبْسَاءُ وَكُبَاسٌ. وَالْكُبَاسُ: الْمُمْتَلِئُ اللَّحْمِ. وَقَدَمٌ كَبْسَاءُ: كَثِيرَةُ اللَّحْمِ غلِيظَةٌ مُحْدَوْدِبَةٌ وبالمؤلمنة سِعَة أو سَعَة ، مواسعة ، تكثيف

ma-növer

نفر: النَّفْرُ: التَّفَرُّقُ. وَيُقَالُ: لَقِيتُهُ قَبْلَ كُلِّ صَيْحٍ وَنَفْرٍ أَيْ أَوَّلًا ، وَالصَّيْحُ: الصِّيَاحُ. وَالنَّفْرُ: التَّفَرُّقُ ، نَفَرَتِ ا لدَّابَّةُ تَنْفِرُ وَتَنْفُرُ نِفَارًا وَنُفُورًا وَدَابَّةٌ نَافِرٌ ، قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: وَلَا يُقَالُ نَافِرَةٌ ، وَكَذَلِكَ دَابَّةٌ نَفُورٌ ، وَكُلُّ جَازِعٍ مِنْ شَيْءٍ نَفُورٌ. وَمِنْ كَلَامِهِمْ: كُلُّ أَزَبَّ نَفُورٌ ، وَقَوْلُ أَبِي ذُؤَيْبٍ؛إِذَا نَهَضَتْ فِيهِ تَصَعَّدَ نَفْرُهَا كَقِتْرِ الْغِلَاءِ مُسْتَدِرٌّ صِيَابُهَا قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: إِنَّمَا هُوَ اسْمٌ لِجَمْعِ نَافِرٍ كَصَاحِبٍ وَصَحْبٍ وَزَائِرٍ وَزَوْرٍ وَنَحْوِهِ. وَنَفَرَ الْقَوْمُ يَنْفِرُونَ نَفْرًا وَنَفِيرًا. وَفِي حَدِيثِ حَمْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ: نُفِّرَ بِنَا فِي سَفَرٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَالُ: أَنْفَرْنَا أَيْ تَفَرَّقَتْ إِبِلُنَا ، وَأُنْفِرَ بِنَا أَيْ جُعِلْنَا مُنْفِرِينَ ذَوِي إِبِلٍ نَافِرَةٍ. وَمِنْهُ حَدِيثُ زَيْنَبَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَأَنْفَرَ بِهَا الْمُشْرِكُونَ بَعِيرَهَا حَتَّى سَقَطَتْ. وَنَفَرَ الظَّبْيُ وَغَيْرُهُ نَفْرًا وَنَفَرَانًا: شَرَدَ. وَظَبْيٌ نَيْفُورٌ: شَدِيدُ النِّفَارِ. وَاسْتَنْفَرَ الدَّابَّةَ: كَنَفَّرَ. وَالْإِنْفَارُ عَنِ الشَّيْءِ وَالتَّنْفِيرُ عَنْهُ وَالِاسْتِنْفَارُ كُلُّهُ بِمَعْنًى. وَالِاسْتِنْفَارُ أَيْضًا: النُّفُورُ ، وَأَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛ارْبُطْ حِمَارَكَ إِنَّهُ مُسْتَنْفِرٌ فِي إِثْرِ أَحْمِرَةٍ عَمَدْنَ لِغُرَّبِ؛أَيْ نَافِرٌ. وَيُقَالُ: فِي الدَّابَّةِ نِفَارٌ وَهُوَ اسْمٌ مِثْلُ الْحِرَانِ ، وَنَفَّرَ الدَّابَّةَ وَاسْتَنْفَرَهَا. وَيُقَالُ: اسْتَنْفَرْتُ الْوَحْشَ وَأَنْفَرْتُهَا وَنَفَّرْتُهَا بِمَعْنًى ، فَنَفَرَتْ تَنْفِرُ وَاسْتَنْفَرَتْ ت َسْتَنْفِرُ بِمَعْنًى وَاحِدٍ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ وَقُرِئَتْ: مُسْتَنْفِرَةٌ ، بِكَسْرِ الْفَاءِ ، بِمَعْنَى نَافِرَةٍ ، وَمَنْ قَرَأَ مُسْتَنْفَرَةٌ ، بِفَتْحِ الْفَاءِ ، فَمَعْنَاهَا مُنَفَّرَةٌ أَيْ مَذْعُور َةٌ. وَفِي الْحَدِيثِ: بَشِّرُوا وَلَا تُنَفِّرُوا أَيْ لَا تَلْقَوْهُمْ بِمَا يَحْمِلُهُمْ عَلَى النُّفُورِ. يُقَالُ: نَفَرَ يَنْفِرُ نُفُورًا وَنِفَارًا إِذَا فَرَّ وَذَهَبَ ، وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ. أَيْ مَنْ يَلْقَى النَّاسَ بِالْغِلْظَةِ وَالشِّدَّةِ فَيَنْفِرُونَ مِنَ الْإِسْلَامِ وَالدِّينِ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لَا تُنَفِّرُ النَّاسَ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ اشْتَرَطَ لِمَنْ أَقْطَعَهُ أَرْضًا أَنْ لَا يُنَفَّرَ مَالُهُ. أَيْ لَا يُزْجَرَ مَا يَرْعَى مِنْ مَالِهِ وَلَا يُدْفَعَ عَنِ الرَّعْي ِ. وَاسْتَنْفَرَ الْقَوْمَ فَنَفَرُوا مَعَهُ وَأَنْفَرُوهُ أَيْ نَصَرُوهُ وَمَدُّوهُ. وَنَفَرُوا فِي الْأَمْرِ يَنْفِرُونَ نِفَارًا وَنُفُورًا وَنَفِيرًا ، هَذ ِهِ عَنِ الزَّجَّاجِ ، وَتَنَافَرُوا: ذَهَبُوا ، وَكَذَلِكَ فِي الْقِتَالِ. وَفِي الْحَدِيثِ: وَإِذَا اسْتُنْفِرْتُمْ فَانْفِرُوا. وَالِاسْتِنْفَارُ: الِاسْتِنْجَادُ وَالِاسْتِنْصَارُ ، أَيْ إِذَا طَلَبَ مِنْكُمُ النَّصْرَةَ فَأَجِيبُوا وَانْفِرُوا خَارِجِينَ إِلَى الْإِعَانَةِ. وَنَفَرُ الْقَوْمِ جَمَاعَتُهُمُ الَّذِينَ يَنْفِرُونَ فِي الْأَمْرِ ، وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: أَنَّهُ بَعَثَ جَمَاعَةً إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ فَنَفَرَتْ لَهُمْ هُذَيْلٌ فَلَمَّا أَحَسُّوا بِهِمْ لَجَئُوا إِلَى قَرْدَدٍ ، أَيْ خَرَجُوا لِقِتَالِهِمْ. وَالنَّفْرَةُ وَالنَّفْرُ وَالنَّفِيرُ: الْقَوْمُ يَنْفِرُونَ مَعَكَ وَيَتَنَافَرُونَ فِي الْقِتَالِ وبالمؤلمنة مناورة عسكرية،مناورة

ex-it

عكس: عَكَسَ الشَّيْءَ يَعْكِسُهُ عَكْسًا فَانْعَكَسَ: رَدَّ آخِرَهُ عَلَى أَوَّلِهِ, وَأَنْشَدَ اللَّيْثُ؛وَهُنَّ لَدَى الْأَكْوَارِ يُعْكَسْنَ بَالْبُرَى عَلَى عَجَلٍ مِنْهَا وَمِنْهُنَّ يُكْسَعُ وَمِنْهُ عَكْسُ الْبَلِيَّةِ عِنْدَ الْقَبْرِ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَرْبِطُونَهَا مَعْكُوسَةَ الرَّأْسِ إِلَى مَا يَلِي كَلْكَلَهَا وَبَطْنَهَا ، وَيُقَالُ إِلَ ى مُؤَخَّرِهَا مِمَّا يَلِي ظَهْرَهَا وَيَتْرُكُونَهَا عَلَى تِلْكَ الْحَالِ حَتَّى تَمُوتَ. وَعَكَسَ الدَّابَّةَ إِذَا جَذَبَ رَأْسَهَا إِلَيْهِ لِتَرْجِعَ إِ لَى وَرَائِهَا الْقَهْقَرَى وبالمؤلمنة خروج

tour-en

طير: الطَّيَرَانُ: حَرَكَةُ ذِي الْجَنَاحِ فِي الْهَوَاءِ بِجَنَاحِهِ ، طَارَ الطَّائِرُ يَطِيرُ طَيْرًا وَطَيَرَانًا وَطَيْرُورَةً ، عَنِ اللِّحْيَانِيِّ ، وَكُرَاعٍ ، وَابْنِ قُتَيْبَةَ ، وَأَطَارَهُ وَطَيَّرَهُ وَطَارَ بِهِ ، يُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ وَبِالتَّضْعِيفِ وَبِحَرْفِ الْجَرِّ. الصِّحَاحُ: وَأَطَارَهُ غَيْرُهُ وَطَيَّرَهُ وَطَايَرَهُ بِمَعْنًى. وَالطَّيْرُ: مَعْرُوفٌ اسْمٌ لِجَمَاعَةِ مَا يَطِيرُ ، مُؤَنَّثٌ ، وَالْوَاحِدُ طَائِرٌ وَالْأُنْثَى طَائِرَةٌ ، وَهِيَ قَلِيلَةٌ, التَّهْذِيبُ: وَق َلَّمَا يَقُولُونَ طَائِرَةً لِلْأُنْثَى, فَأَمَّا قَوْلُهُ: أَنْشَدَهُ الْفَارِسِيُّ؛هُمُ أَنْشَبُوا صُمَّ الْقَنَا فِي نُحُورِهِمْ وَبِيضًا تَقِيضُ الْبَيْضَ مِنْ حَيْثُ طَائِرُ؛فَإِنَّهُ عَنَى بِالطَّائِرِ الدِّمَاغَ وَذَلِكَ مِنْ حَيْثُ قِيلَ لَهُ: فَرْخٌ, قَالَ؛وَنَحْنُ كَشَفْنَا ، عَنْ مُعَاوِيَةَ ، الَّتِي هِيَ الْأُمُّ تَغْشَى كُلَّ فَرْخٍ مُنَقْنِقِ؛عَنَى بِالْفَرْخِ الدِّمَاغَ كَمَا قُلْنَا. وَقَوْلُهُ: ” مُنَقْنِقِ ” إِفْرَاطًا مِنَ الْقَوْلِ ، وَمِثْلُهُ قَوْلُ ابْنِ مُقْبِلٍ؛كَأَنَّ نَزْوَ فِرَاخِ الْهَامِ ، بَيْنَهُمُ ، نَزْوُ الْقُلَاتِ ، زَهَاهَا قَالُ قَالِينَا وَأَرْضٌ مَطَارَةٌ: كَثِيرَةُ الطَّيْرِ. فَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ, فَإِنَّ مَعْنَاهُ أَخْلُقُ خَلْقًا أَوْ جِرْمًا ، وَقَوْلُهُ: فَأَنْفُخُ فِيهِ ، الْهَاءُ عَائِدَةٌ إِلَى الطَّيْرِ ، وَلَا يَكُونُ مُنْصَرِفًا إِلَى الْهَيْئَة َ لِوَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا أَنَّ الْهَيْئَةَ أُنْثَى وَالضَّمِيرَ مُذَكَّرٌ ، وَالْآخَرُ أَنَّ النَّفَخَ لَا يَقَعُ فِي الْهَيْئَةِ لِأَنَّهَا نَوْعٌ مِنْ أَنْوَاعِ الْعَرَضِ ، وَالْعَرَضُ لَا يُنْفَخُ فِيهِ ، وَإِنَّمَا يَقَعُ النَّفْخُ فِي الْجَوْهَرِ, قَالَ: وَجَمِيعُ هَذَا َقَدْ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الطَّائِرُ اسْمًا لِلْجَمْعِ كَالْجَامِلِ وَالْبَاقِرِ ، وَجَمْعُ الطَّائِرِ أَطْيَارٌ. وَهُوَ أَحَدُ مَا كُسِّرَ عَلَى مَا يُكَسَّرُ عَلَيْهِ مِثْلُهُ, فَأَمَّا الطُّيُورُ فَقَدْ تَكُونُ جَمْعَ طَائِرٍ كَسَاجِدٍ وَسُجُودٍ ، وَقَدْ تَكُونُ جَمْعَ طَيْرٍ الَّذِي هُوَ اسْمٌ لِلْجَمْعِ ، وَزَعَمَ قُطْرُبٌ أَنَّ الطَّيْرَ يَقَعُ لِلْوَاحِدِ, قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَلَا أَدْرِي كَيْفَ ذَلِكَ إِلَّا أَنْ يَعْنِيَ بِهِ الْمَصْدَرَ ، وَقُرِئَ: فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ, وَقَالَ ثَعْلَبٌ: النَّاسُ كُلُّهُمْ يَقُولُونَ لِلْوَاحِدِ طَائِرٌ ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ مَعَهُمْ ، ثُمَّ انْفَرَدَ فَأَجَازَ أَنْ يُقَالَ: طَيْرٌ لِلْوَاحِدِ ، وَجَمَعَهُ عَلَى طُيُورٍ ، قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَهُوَ ثِقَةٌ. الْجَوْهَرِيُّ: الطَّائِرُ جَمْعُهُ طَيْرٌ مِثْلُ صَاحِبٍ وَصَحْبٍ وَجَمْعُ الطَّيْرِ طُيُورٌ وَأَطْيَارٌ مِثْلُ فَرْخٍ وَأَفْرَاخٍ. وَفِي الْحَدِيثِ: الرُّؤْيَا لِأَوَّلِ عَابِرٍ وَهِيَ عَلَى رِجْلِ طَائِرٍ, قَالَ: كُلُّ حَرَكَةٍ مِنْ كَلِمَةٍ أَوْ جَارٍ يَجْرِي ، فَهُوَ طَائِرٌ مَجَازًا ، أَرَادَ: عَلَى رِجْلِ قَدَرٍ جَارٍ ، وَقَضَاءٍ مَاضٍ ، مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ ، و َهِيَ لِأَوَّلِ عَابِرٍ يُعَبِّرُهَا ، أَيْ أَنَّهَا إِذَا احْتَمَلَتْ تَأْوِيلَيْنِ أَوْ أَكْثَرَ ، فَعَبَّرَهَا مَنْ يَعْرِفُ عِبَارَاتِهَا ، وَقَعَتْ عَلَى م َا أَوَّلَهَا ، وَانْتَفَى عَنْهَا غَيْرُهُ مِنَ التَّأْوِيلِ ، وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى: الرُّؤْيَا عَلَى رِجْلِ طَائِرٍ ، مَا لَمْ تُعَبَّرْ ، أَيْ لَا يَسْتَقِرُّ تَأْوِيلُهَا حَتَّى تُعَبَّرَ ، يُرِيدُ أَنَّهَا سَرِيعَةُ السُّقُوطِ إِذَا عُبِّرَتْ ، كَمَا أَنَّ الطَّيْرَ لَا يَسْتَقِرُّ فِي أَكْثَرِ أَحْوَالِهِ ، فَكَيْفَ مَا يَكُونُ عَلَى رِجْلِهِ ؟ وَفِي حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ وَالنَّسَّابَةِ: فَمِنْكُمْ شَيْبَةُ الْحَمْدِ مُطْعِمُ طَيْرِ السَّمَاءِ, لِأَنَّهُ لَمَّا نَحَرَ فِدَاءَ ابْنِهِ عَبْدِ اللَّهِ أَبِي سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – مِائَةَ بَعِيرٍ فَرَّقَهَا عَلَى رُءُوسِ الْجِبَالِ فَأَكَلَتْهَا الطَّيْرُ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ: تَرَكَنَا رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وَمَا طَائِرٌ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا عِنْدَنَا مِنْهُ عِلْمٌ ، يَعْنِي أَنَّهُ اسْتَوْفَى بَيَانَ الشَّرِيعَةِ وَمَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ مِنَ الدِّينِ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مُشْكِلٌ ، فَضُرِبَ ذَلِكَ مَثَلًا ، وَقِيلَ: أَرَادَ أَنَّهُ لَمْ يَتْرُكْ شَيْئًا إِلَّا بَيَّنَهُ ، حَتَّى بَيَّنَ لَهُمْ أَحْكَامَ الطَّيْرِ وَمَا يَحِلُّ مِنْهُ وَمَا يَحْرُمُ ، وَكَيْفَ يُذْبَحُ ، وَمَا الَّذِ ي يُفْدِي مِنْهُ الْمُحْرِمُ إِذَا أَصَابَهُ ، وَأَشْبَاهُ ذَلِكَ ، وَلَمْ يُرِدْ أَنْ فِي الطَّيْرِ عِلْمًا سِوَى ذَلِكَ عَلَّمَهُمْ إِيَّاهُ وَرَخَّصَ لَهُمْ أ َنْ يَتَعَاطَوْا زَجْرَ الطَّيْرِ كَمَا كَانَ يَفْعَلُهُ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ. وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ, قَالَ ابْنُ جِنِّي: هُوَ مِنَ التَّطَوُّعِ الْمُشَامِ لِلتَّوْكِيدِ لِأَنَّهُ قَدْ عُلِمَ أَنَّ الطَّيَرَانَ لَا يَكُونُ إِلَّا بِالْجَنَاحَيْنِ ، وَقَدْ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ قَوْل ُهُ: بِجَنَاحَيْهِ مُفِيدًا ، وَذَلِكَ أَنَّهُ قَدْ قَالُوا؛طَارُوا عَلَّاهُنَّ فَشُلْ عَلَاهَا؛وَقَالَ الْعَنْبَرِيُّ؛طَارُوا إِلَيْهِ زَرَافَاتٍ وَوُحْدَانًا؛وَمِنْ أَبْيَاتِ الْكِتَابِ؛وَطِرْتُ بِمُنْصُلِي فِي يَعْمَلَاتٍ؛فَاسْتَعْمَلُوا الطَّيَرَانَ فِي غَيْرِ ذِي الْجَنَاحِ. فَقَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ, عَلَى هَذَا مُفِيدٌ ، أَيْ لَيْسَ الْغَرَضُ تَشْبِيهَهُ بِالطَّائِرِ ذِي الْجَنَاحَيْنَ بَلْ هُوَ الطَّائِرُ بِجَنَاحَيْهِ أَلْبَتَّةَ. وَالتَّطَايُرُ: التَّفَرُّقُ وَالذَّهَابُ ، وَمِنْهُ حَدِيثُ عَائِشَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا -: سَمِعَتْ مَنْ يَقُولُ: إِنَّ الشُّؤْمَ فِي الدَّارِ وَالْمَرْأَةِ فَطَارَتْ شِقَّةٌ مِنْهَا فِي السَّمَاءِ وَشِقَّةٌ فِي الْأَرْضِ أَيْ كَأَنَّهَا تَفَرَّقَتْ وَتَقَطَّعَتْ قِطَعًا مِنْ شِدَّةِ الْغَضَبِ. وَفِي حَدِيثِ عُرْوَةَ حَتَّى تَطَايَرَتْ شُئُونُ رَأْسِهِ أَيْ تَفَرَّقَتْ فَصَارَتْ قِطَعًا. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ: فَقَدْنَا رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَقُلْنَا اغْتِيلَ أَوِ اسْتُطِيرَ أَيْ ذُهِبَ بِهِ بِسُرْعَةٍ كَأَنَّ الطَّيْرَ حَمَلَتْهُ أَوِ اغْتَالَهُ أَحَدٌ. وَالِاسْتَطَارَةُ: وَالتَّطَايُرُ: التَّفَرُّقُ وَالذَّهَابُ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ – كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهُهُ -: فَأَطَرْتُ الْحُلَّةَ بَيْنَ نِسَائِي أَيْ فَرَّقْتُهَا بَيْنَهُنَّ وَقَسَّمْتُهَا فِيهِنَّ .وبالمؤلمنة تَجْوال: تَطْواف , طَوَاف،رحلات

raffin-iert

رفن: فَرَسٌ رِفَنٌّ ، كَرِفَلٍّ: طَوِيلُ الذَّنَبِ بِتَشْدِيدِ النُّونِ. وَبَعِيرٌ رِفَنٌّ: سَابِغُ الذَّنَبِ ذَيَّالُهُ ، قَالَ النَّابِغَةُ الْجَعْدِيُّ؛وَهُمْ دَلَفُوا بِهُجْرٍ فِي خَمِيسٍ رَحِيبِ السَّرْبِ أَرْعَنَ مُرْجَحِنِّ بِكُلِّ مُجَرَّبٍ كَاللَّيْثِ يَسْمُو؛إِلَى أَوْصَالِ ذَيَّالٍ رِفَنِّ؛أَرَادَ رِفَلًّا ، فَحَوَّلَ اللَّامَ نُونًا. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الرِّفَنُّ النَّبْضُ. وَالرَّافِنَةُ: الْمُتَبَخْتِرَةُ فِي بَطَرٍ. الْأَصْمَعِيُّ: الْمُرْفَئِنُّ الَّذِي نَفَرَ ثُمَّ سَكَنَ ، وَأَنْشَدَ؛ضَرْبًا وِلَاءً غَيْرَ مُرْثَعِنِّ حَتَّى تَرِنِّي ثُمَّ تَرْفَئِنِّي؛وَارْفَأَنَّ الرَّجُلُ ، عَلَى وَزْنِ اطْمَأَنَّ ، أَيْ: نَفَرَ ثُمَّ سَكَنَ. يُقَالُ: ارْفَأَنَّ غَضَبِي ، وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ لِلْعَجَّاجِ؛حَتَّى ارْفَأَنَّ النَّاسُ بَعْدَ الْمَجْوَلِ؛الْمَجْوَلُ مَفْعَلُ: مِنَ الْجَوَلَانِ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ رَجُلًا شَكَا إِلَيْهِ التَّعَزُّبَ فَقَالَ: عَفِّ شَعَرَكَ ، فَفَعَلَ فَارْقَأَنَّ أَيْ: سَكَنَ مَا كَانَ بِهِ. يُقَالُ: ارْفَأَنَّ عَنِ الْأَمْرِ وَارْفَهَنَّ. قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: ذَكَرَهُ الْهَرَوِيُّ فِي رَفَأَ عَلَى أَنَّ النُّونَ زَائِدَةٌ ، وَذَكَرَهُ الْجَوْهَرِيُّ فِي حَرْفِ النُّونِ عَلَى أَنَّهَا أَصْلِيَّةٌ ، وَقَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: حَقُّ رُفَهْنِيَةٍ أَنْ تُذْكَرَ فِي فَصْلِ رَفَهَ فِي بَابِ الْهَاءِ, لِأَنَّ الْأَلِفَ وَالنُّونَ زَائِدَتَانِ ، وَهِيَ مُلْحَقَةٌ بِخُبَعْثِنَةٍ ، قَالَ: وَلَيْسَ لِرَفْهَنَ هُنَا وَجْهٌ وَذَكَرَهَا فِي فَصْلِ رَفَهَ ، وَقَالَ: هِيَ مُلْحَقَةٌ بِالْخُمَاسِيّ وبالمؤلمنة مذق، يغش ، يحرف يفقده بساطته او سذاجته ، يجعله متكلفا ، يحنكه او يجعله ذا دراية بشؤون هذا العالم يعقد ، يصقل

fein

وَشَعَرٌ أَفْنَى: فِي مَعْنَى فَيْنَانٍ ، قَالَ: وَلَيْسَ مِنْ لَفْظِهِ. وَامْرَأَةٌ فَنْوَاءُ: أَثِيثَةُ الشَّعَرِ مِنْهُ, رَوَى ذَلِكَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ ، قَالَ: وَأَمَّا جُمْهُورُ أَهْلِ اللُّغَةِ فَقَالُوا امْرَأَةٌ فَنْوَاءُ أَيْ لِشَعَرِهَا فُنُونٌ كَأَفْنَانِ الشِّعْرِ ، وَكَذَلِكَ شَجَرَةٌ فَنْوَاءُ إِنَّ مَا هِيَ ذَاتُ الْأَفْنَانِ ، بِالْوَاوِ. وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ: امْرَأَةٌ فَنْوَاءُ وَفَنْيَاءُ. وَشَعَرٌ أَفْنَى وَفَيْنَانٌ أَيْ كَثِيرٌ. التَّهْذِيبُ: وَالْفَنْوَةُ الْمَرْأَةُ الْعَرَبِيَّةُ, وَفِي تَرْجَمَةِ (قنا) قَا لَ قَيْسُ بْنُ الْعَيْزَارِ الْهُذَلِيُّ؛بِمَا هِيَ مَقْنَاةٌ أَنِيقٌ نَبَاتُهَا مِرَبٌّ فَتَهْوَاهَا الْمَخَاضُ النَّوَازِعُ؛قَالَ: مَقْنَاةٌ أَيْ مُوَافِقَةٌ لِكُلِّ مَنْ نَزَلَهَا مِنْ قَوْلِهِ مُقَانَاةِ الْبَيَاضِ بِصُفْرَةٍ أَيْ يُوَافِقُ بَيَاضُهَا صُفْرَتَهَا ، قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: وَلُغَةُ هُذَيْلٍ مَفْنَاةٌ بِالْفَاءِ وبالمؤلمنة انيق ، ارستوقراطى ، ظريف ، لطيف ، حسن المظهر ، مهذب ، دمث ، رقيق متكلف ،مقلد لطرائق الاذكياء و اساليبهم

tipp-s

تبب: التَّبُّ: الْخَسَارُ. وَالتَّبَابُ: الْخُسْرَانُ وَالْهَلَاكُ. وَتَبًّا لَهُ ، عَلَى الدُّعَاءِ ، نُصِبَ لِأَنَّهُ مَصْدَرٌ مَحْمُولٌ عَلَى فِعْلِهِ ، كَم َا تَقُولُ سَقْيًا لِفُلَانٍ ، مَعْنَاهُ سُقِيَ فُلَانٌ سَقْيًا ، وَلَمْ يُجْعَلِ اسْمًا مُسْنَدًا إِلَى مَا قَبْلَهُ. وَتَبًّا تَبِيبًا ، عَلَى الْمُبَالَغَةِ. وَتَبَّ تَبَابًا وَتَبَّبَهُ: قَالَ لَهُ: تَبًّا ، كَمَا يُقَالُ: جَدَّعَهُ وَعَقَّرَهُ. تَقُولُ: تَبًّا لِفُلَانٍ ، وَنَصْبُهُ عَلَى الْمَصْدَرِ بِإِضْمَارِ فِ عْلٍ أَيْ: أَلْزَمَهُ اللَّهُ خُسْرَانًا وَهَلَاكًا. وَالتَّبُّ الْمَصْدَرُ وَالتَّبَابُ الِاسْمُ وَاسْتَتَبَّ الْأَمْرُ: تَهَيَّأَ وَاسْتَوَى. وَاسْتَتَبَّ أَمْرُ فُلَانٍ إِذَا اطَّرَدَ وَاسْتَقَامَ وَتَبَيَّنَ ، وَأَ صْلُ هَذَا مِنَ الطَّرِيقِ الْمُسْتَتِبِّ ، وَهُوَ الَّذِي خَدَّ فِيهِ السَّيَّارَةُ خُدُودًا وَشَرَكًا ، فَوَضَحَ وَاسْتَبَانَ لِمَنْ يَسْلُكُهُ كَأَنَّهُ تُبّ ِبَ مِنْ كَثْرَةِ الْوَطْءِ ، وَقُشِرَ وَجْهُهُ ، فَصَارَ مَلْحُوبًا بَيِّنًا مِنْ جَمَاعَةِ مَا حَوَالَيْهِ مِنَ الْأَرْضِ ، فَشُبِّهَ الْأَمْرُ الْوَاضِحُ الْب َيِّنُ الْمُسْتَقِيمُ بِهِ. وَأَنْشَدَ الْمَازِنِيُّ فِي الْمَعَانِي؛وَمَطِيَّةٍ ، مَلَثَ الظَّلَامِ ، بَعَثْتُهُ يَشْكُو الْكَلَالَ إِلَيَّ ، دَامِي الْأَظْلَلِ؛أَوْدَى السُّرَى بِقِتَالِهِ وَمِرَاحِهِ شَهْرًا ، نَوَاحِيَ مُسْتَتِبٍّ مُعْمَلِ؛نَهْجٍ ، كَأَنْ حُرُثَ النَّبِيطِ عَلَوْنَهُ ضَاحِي الْمَوَارِدِ كَالْحَصِيرِ الْمُرْمَلِ.؛نَصَبَ نَوَاحِيَ لِأَنَّهُ جَعَلَهُ ظَرْفًا. أَرَادَ: فِي نَوَاحِي طَرِيقٍ مُسْتَتِبٍّ. شَبَّهَ مَا فِي هَذَا الطَّرِيقِ الْمُسْتَتِبِّ مِنَ الشَّرَكِ وَالطُّر ُقَاتِ بِآثَارِ السِّنِّ ، وَهُوَ الْحَدِيدُ الَّذِي يُحْرَثُ بِهِ الْأَرْضُ. وَقَالَ آخَرُ فِي مِثْلِهِ؛أَنْضَيْتُهَا مِنْ ضُحَاهَا ، أَوْ عَشِيَّتِهَا فِي مُسْتَتِبٍّ ، يَشُقُّ الْبِيدَ وَالْأُكُمَا.؛أَيْ: فِي طَرِيقٍ ذِي خُدُودٍ ، أَيْ: شُقُوقٍ مَوْطُوءٍ بَيِّنٍ. وَفِي حَدِيثِ الدُّعَاءِ: حَتَّى اسْتَتَبَّ لَهُ مَا حَاوَلَ فِي أَعْدَائِكَ أَيْ: اسْتَقَامَ وَاسْتَمَرَّ وبالمؤلمنة نصيحة،تلميحة، اشارة

wert

ورث: الْوَارِثُ: صِفَةٌ مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ – عَزَّ وَجَلَّ – ، وَهُوَ الْبَاقِي الدَّائِمُ الَّذِي يَرِثُ الْخَلَائِقَ ، وَيَبْقَى بَعْدَ فِنَائِهِمْ ، وَاللَّه ُ – عَزَّ وَجَلَّ – يَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا ، وَهُوَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ أَيْ يَبْقَى بَعْدَ فَنَاءِ الْكُلِّ ، وَيَفْنَى مَنْ سِوَاهُ فَيَرْجِعُ مَا كَ انَ مِلْكَ الْعِبَادِ إِلَيْهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ, قَالَ ثَعْلَبٌ: يُقَالُ إِنَّهُ لَيْسَ فِي الْأَرْضِ إِنْسَانٌ إِلَّا وَلَهُ مَنْزِلٌ فِي الْجَنَّةِ ، فَإِذَا لَمْ يَدْخُلْهُ هُوَ وَرِثَهُ غَيْرُهُ, قَالَ: وَهَذَا قَوْلٌ ضَعِ يفٌ. وَرِثَهُ مَالَهُ وَمَجْدَهُ وَوَرِثَهُ عَنْهُ وِرْثًا وَرِثَةً وَوِرَاثَةً وَإِرَاثَةً. أَبُو زَيْدٍ: وَرِثَ فُلَانٌ أَبَاهُ يَرِثُهُ وِرَاثَةً وَمِيرَاثًا وَمَيْرَاثًا. وَأَوْرَثَ الرَّجُلُ وَلَدَهُ مَالًا إِيرَاثًا حَسَنًا. وَيُقَالُ: وَرِثْتُ فُلَانًا مَالً ا أَرِثُهُ وِرْثًا وَوَرْثًا إِذَا مَاتَ مُوَرِّثُكَ ، فَصَارَ مِيرَاثُهُ لَكَ. وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى إِخْبَارًا عَنْ زَكَرِيَّا وَدُعَائِهِ إِيَّاهُ: فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ, أَيْ يَبْقَى بَعْدِي فَيَصِيرُ لَهُ مِيرَاثِي, قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: إِنَّمَا أَرَادَ يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ النُّبُوَّةَ ، وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ خَافَ أَنْ يَرِثَهُ أَقْرِبَاؤُهُ الْمَالَ, لِقَوْلِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – إِنَّا مَعَاشِرَ الْأَنْبِيَاءِ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا ، فَهُوَ صَدَقَةٌ, وَقَوْلُهُ – عَزَّ وَجَلَّ -: وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ, قَالَ الزَّجَّاجُ: جَاءَ فِي التَّفْسِيرِ أَنَّهُ وَرَّثَهُ نُبُوَّتَهُ وَمُلْكَهُ. وَرُوِيَ أَنَّهُ كَانَ لِدَاوُدَ – عَلَيْهِ السَّلَامُ – تِسْعَةَ عَشَرَ وَلَدًا ، فَوَرِثَهُ سُلَيْمَانُ – عَلَيْهِ السَّلَامُ – مِنْ بَيْنِهِمُ النُّبُوَّةَ وَالْمُلْكَ. وَتَقُولُ: وَرِثْتُ أَبِي وَوَرِثْتُ الشَّيْءَ مِنْ أَبِي أَرِثُهُ ، بِالْكَسْرِ فِيهِمَا ، وِرْ ثًا وَوِرَاثَةً وَإِرْثًا ، الْأَلِفُ مُنْقَلِبَةٌ مِنَ الْوَاوِ ، وَرِثَةً ، الْهَاءُ عِوَضٌ مِنَ الْوَاوِ ، وَإِنَّمَا سَقَطَتِ الْوَاوُ مِنَ الْمُسْتَقْبَلِ ل ِوُقُوعِهَا بَيْنَ يَاءٍ وَكَسْرَةٍ ، وَهُمَا مُتَجَانِسَانِ وَالْوَاوُ مُضَادَّتُهُمَا ، فَحُذِفَتْ لِاكْتِنَافِهِمَا إِيَّاهَا ، ثُمَّ جُعِلَ حُكْمُهَا مَعَ الْأَلِفِ وَالتَّاءِ وَالنُّونِ كَذَلِكَ ؛ لِأَنَّهُنَّ مُبْدَلَاتٌ مِنْهَا ، وَالْيَاءُ هِيَ الْأَصْلُ ، يَدُلُّكَ عَلَى ذَلِكَ أَنَّ فَعِلْتُ وَفَعِلْنَا وَفَ عِلْتَ مَبْنِيَّاتٌ عَلَى فَعِلَ ، وَلَمْ تَسْقُطِ الْوَاوُ مِنْ يَوْجَلُ لِوُقُوعِهَا بَيْنَ يَاءٍ وَفَتْحَةٍ ، وَلَمْ تَسْقُطِ الْيَاءُ مِنْ يَيْعَرُ وَيَيْسَ رُ لِتَقَوِّي إِحْدَى الْيَاءَيْنِ بِالْأُخْرَى ، وَأَمَّا سُقُوطُهَا مِنْ يَطَأُ وَيَسَعُ فَلِعِلَّةٍ أُخْرَى مَذْكُورَةٍ فِي بَابِ الْهَمْزِ ، قَالَ: وَذَلِكَ لَا يُوجِبُ فَسَادَ مَا قُلْنَاهُ, لِأَنَّهُ لَا يَجُوزُ تَمَاثُلُ الْحُكْمَيْنِ مَعَ اخْتِلَافِ الْعِلَّتَيْنِ. وَتَقُولُ: أَوْرَثَهُ الشَّيْءَ أَبُوهُ ، وَهُ مْ وَرَثَةُ فُلَانٍ ، وَوَرَّثَهُ تَوْرِيثًا أَيْ أَدْخَلَهُ فِي مَالِهِ عَلَى وَرَثَتِهِ ، وَتَوَارَثُوهُ كَابِرًا عَنْ كَابِرٍ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ أَمَرَ أَنْ تُوَرَّثَ دُورَ الْمُهَاجِرِينَ ، النِّسَاءُ تَخْصِيصُ النِّسَاءِ بِتَوْرِيثِ الدُّورِ وبالمؤلمنة قيمة

bitter-lich

بتر: الْبَتْرُ: اسْتِئْصَالُ الشَّيْءِ قَطْعًا. غَيْرُهُ: الْبَتْرُ قَطْعُ الذَّنَبِ وَنَحْوِهِ إِذَا اسْتَأْصَلَهُ. بَتَرْتُ الشَّيْءَ بَتْرًا: قَطَعَتْهُ قَ بْلَ الْإِتْمَامِ. وَالِانْبِتَارُ: الِانْقِطَاعُ. وَفِي حَدِيثِ الضَّحَايَا: أَنَّهُ نَهَى عَنِ الْمَبْتُورَةِ ، وَهِيَ الَّتِي قُطِعَ ذَنَبُهَا. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَقِيلَ كُلُّ قَطْعٍ بَتْرٌ, بَتَرَهُ يَبْتُرُهُ بَتْرًا فَانْبَتَرَ وَتَبَتَّرَ. وَسَيْفٌ بَاتِرٌ وَبَتُورٌ وَبَتَّارٌ: قَطَّاعٌ. وَالْبَاتِرُ: السَّيْفُ الْ قَاطِعُ. وَالْأَبْتَرُ: الْمَقْطُوعُ الذَّنَبِ مِنْ أَيْ مَوْضِعٍ كَانَ مِنْ جَمِيعِ الدَّوَابِّ, وَقَدْ أَبْتَرَهُ فَبَتَرَ ، وَذَنَبٌ أَبْتَرٌ. وَتَقُولُ مِن ْهُ: بَتِرَ ، بِالْكَسْرِ ، يَبْتَرُ بَتَرًا. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ نَهَى عَنِ الْبُتَيْرَاءِ, هُوَ أَنْ يُوتِرَ بِرَكْعَةٍ وَاحِدَةٍ ، وَقِيلَ: هُوَ الَّذِي شَرَعَ فِي رَكْعَتَيْنِ فَأَتَمَّ الْأُولَى وَقَطَعَ الثَّانِيَةَ: وَفِي حَدِيثِ سَعْدٍ: أَنَّهُ أَوْتَرَ بِرَكْعَةٍ ، فَأَنْكَرَ عَلَيْهِ ابْنُ مَسْعُودٍ وَقَالَ: مَا هَذِهِ الْبَتْرَاءُ ؟ وَكُلُّ أَمْرٍ انْقَطَعَ مِنَ الْخَيْرِ أَثَرُهُ ، فَهُوَ أَبْتَرُ. وَالْأَبْتَرَانِ: الْعَيْرُ وَالْعَبْدُ ، سُمِّيَا أَبْتَرَيْنِ لِقِلَّةِ خَيْرِهِمَا. وَقَ دْ أَبْتَرَهُ اللَّهُ أَيْ صَيَّرَهُ أَبْتَرُ. وَخُطْبَةٌ بَتْرَاءُ إِذَا لَمْ يُذْكَرِ اللَّهُ تَعَالَى فِيهَا وَلَا صُلِّيَ عَلَى النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ ع َلَيْهِ وَسَلَّمَ, وَخَطَبَ زِيَادٌ خُطْبَتَهُ الْبَتْرَاءَ: قِيلَ لَهَا الْبَتْرَاءُ لِأَنَّهُ لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ تَعَالَى فِيهَا وَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النّ َبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَفِي الْحَدِيثِ: كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – دِرْعٌ يُقَالُ لَهَا الْبَتْرَاءُ ، سُم ِّيَتْ بِذَلِكَ لِقِصَرِهَا. وَالْأَبْتَرُ مِنَ الْحَيَّاتِ: الَّذِي يُقَالُ لَهُ الشَّيْطَانُ قَصِيرُ الذَّنَبِ لَا يَرَاهُ أَحَدٌ إِلَّا فَرَّ مِنْهُ ، وَلَا تُبْصِرُهُ حَامِلٌ إِلَّا أَسْقَطَتْ ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ بِذَلِكَ لِقِصَرِ ذَنَبِهِ كَأَنَّهُ بُتِرَ مِنْهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لَا يُبْدَأُ فِيهِ بِحَمْدِ اللَّهِ فَهُوَ أَبْتَرُ, أَيْ أَقْطَعُ. وَالْبَتْرُ: الْقَطْعُ. وَالْأَبْتَرُ مِنْ عَرُوضِ الْمُتَقَارَبِ: الرَّابِعُ مِنَ الْمُثَمَّنِ ، كَقَوْلِهِ؛خَلِيلِيَّ ! عُوجَا عَلَى رَسْمِ دَارٍ خَلَتْ مِنْ سُلَيْمَى وَمِنْ مَيَّهْ؛وَالثَّانِي مِنَ الْمُسَدَّسِ, كَقَوْلِهِ؛تَعَفَّفْ وَلَا تَبْتَئِسْ فَمَا يُقْضَ يَأْتِيكَا؛فَقَوْلُهُ يَهْ مِنْ مَيَّهْ ، وَقَوْلُهُ كَا مِنْ يَأْتِيكَا ، كِلَاهُمَا فُلُّ ، وَإِنَّمَا حُكْمُهُمَا فَعُولُنْ ، فَحُذِفَتْ لُنْ فَبَقِيَ فَعُو ثُمَّ حُذِفَ تِ الْوَاوُ وَأُسْكِنَتِ الْعَيْنُ فَبَقِيَ فُلُّ, وَسَمَّى قُطْرُبٌ الْبَيْتَ الرَّابِعَ مِنَ الْمَدِيدِ وَهُوَ قَوْلُهُ؛إِنَّمَا الذَّلْفَاءُ يَاقُوتَةٌ أُخْرِجَتْ مِنْ كِيسِ دِهْقَانِ؛سَمَّاهُ أَبْتَرَ. قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: وَغَلِطَ قُطْرُبٌ ، وَإِنَّمَا الْأَبْتَرُ فِي الْمُتَقَارِبِ ، فَأَمَّا هَذَا الَّذِي سَمَّاهُ قُطْرُبٌ الْأَبْتَرَ فَإِنَّمَا هُوَ الْمَقْطُوعُ ، وَهُوَ مَذْكُورٌ فِي مَوْضِعِهِ. وَالْأَبْتَرُ: الَّذِي لَا عَقِبَ لَهُ, وَبِهِ فُسِّرَ قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ, نَزَلَتْ فِي الْعَاصِي بْنِ وَائِلٍ وَكَانَ دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وَهُوَ جَالِسٌ ، فَقَالَ: هَذَا الْأَبْتَرُ ، أَيْ: هَذَا الَّذِي لَا عَقِبَ لَهُ ، فَقَالَ ال لَّهُ – جَلَّ ثَنَاؤُهُ: إِنَّ شَانِئَكَ يَا مُحَمَّدُ هُوَ الْأَبْتَرُ أَيِ الْمُنْقَطِعُ الْعَقِبُ, وَجَائِزٌ أَنْ يَكُونَ هُوَ الْمُنْقَطِعُ عَنْهُ كُلُّ خَيْرٍ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ ابْنُ الْأَشْرَفِ مَكَّةَ قَالَتْ لَهُ قُرَيْشٌ: أَنْتَ حَبْرُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَسَيِّدُهُمْ ؟ قَالَ: نَعَمْ ، قَالُوا: أَلَا تَرَى هَذَا الصُّنَيْبِرَ الْأُبَيْتِرَ مِنْ قَوْمِهِ ؟ يَزْعُمُ أَنَّهُ خَيْرٌ مِنَّا وَنَحْنُ أَهْلُ الْحَجِيجِ وَأَهْلُ السِّدَانَةِ وَأَهْلُ السِّقَايَةِ ! قَالَ: أَنْتُمْ خَيْرٌ مِنْهُ فَأُنْزِلَتْ: إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ، وَأُنْزِلَتْ: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّ ذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا. ابْنُ الْأَثِيرِ: الْأَبْتَرُ الْمُنْبَتِرُ الَّذِي لَا وَلَدَ لَهُ, قِيلَ: لَمْ يَكُنْ يَوْمَئِذٍ وُلِدَ لَهُ ، قَالَ: وَفِيهِ نَظَرٌ لِأَنَّهُ وُلِدَ لَهُ قَبْلَ الْبَعْثِ وَالْ وَحْيِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ أَرَادَ لَمْ يَعِشْ لَهُ وَلَدٌ ذَكَرٌ. وَالْأَبْتَرُ: الْمُعْدِمُ. وَالْأَبْتَرُ: الْخَاسِرُ. وَالْأَبْتَرُ: الَّذِي لَا عُرْوَةَ ل َهُ مِنَ الْمَزَادِ وَالدِّلَاءِ. وَتَبَتَّرَ لَحْمُهُ: انْمَارَ. وَبَتَرَ رَحِمَهُ يَبْتُرُهَا بَتْرًا: قَطَعَهَا. وَالْأُبَاتِرُ – بِالضَّمِّ: الَّذِي يَبْتُ رُ رَحِمَهُ وَيَقْطَعُهَا, قَالَ أَبُو الرُّبَيْسِ الْمَازِنِيُّ وَاسْمُهُ عَبَّادُ بْنُ طَهْفَةَ يَهْجُو أَبَا حِصْنٍ السُّلَمِيِّ؛لَئِيمٌ نَزَتْ فِي أَنْفِهِ خُنْزُوَانَةٌ عَلَى قَطْعِ ذِي الْقُرْبَى أَحَذُّ أُبَاتِرُ؛قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: كَذَا أَوْرَدَهُ الْجَوْهَرِيُّ وَالْمَشْهُورُ فِي شِعْرِهِ؛شَدِيدُ وِكَاءِ الْبَطْنِ ضَبُّ ضَغِينَةٍ؛وَسَنَذْكُرُهُ هُنَا. وَقِيلَ: الْأُبَاتِرُ الْقَصِيرُ كَأَنَّهُ بُتِرَ عَنِ التَّمَامِ, وَقِيلَ: الْأُبَاتِرُ الَّذِي لَا نَسْلَ لَهُ, وَقَوْلُهُ أَنْشَدَهُ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛شَدِيدُ وِكَاءِ الْبَطْنِ ضَبُّ ضَغِينَةٍ عَلَى قَطْعِ ذِي الْقُرْبَى أَحَذُّ أُبَاتِرُ؛قَالَ: أُبَاتِرُ يُسْرِعُ فِي بَتْرٍ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ صَدِيقِهِ. وَأَبْتَرَ الرَّجُلُ إِذَا أَعْطَى وَمَنَعَ. وَالْحُجَّةُ الْبَتْرَاءُ: النَّافِذَةُ, عَ نْ ثَعْلَبٍ. وَالْبُتَيْرَاءُ: الشَّمْسُ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ – كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ – وَسُئِلَ عَنْ صَلَاةِ الْأَضْحَى أَوِ الضُّحَى فَقَالَ: حِينَ تَبْهَرُ الْبُتَيْرَاءُ الْأَرْضَ, أَرَادَ حِينَ تَنْبَسِطُ الشَّمْسُ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَتَرْتَفِعُ. وَأَبْتَرَ الرَّجُلُ: صَلَّى الضُّحَى ، وَهُوَ مِنْ ذَلِكَ. وَفِي التَّهْذِيبِ: أَبْتَر َ الرَّجُلُ إِذَا صَلَّى الضُّحَى حِينَ تُقَضِّبُ الشَّمْسُ ، وَتُقَضِّبُ الشَّمْسُ أَيْ تُخْرِجُ شَعَاعَهَا كَالْقُضْبَانِ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْبُتَيْرَةُ تَصْغِيرُ الْبَتْرَةِ ، وَهِيَ الْأَتَانُ. وَالْبُتْرِيَّةُ: فِرَقَةٌ مِنَ الزَّيْدِيَّةِ نُسِبُوا إِلَى الْمُغِيرَةَ بْنِ سَعْدٍ وَلَقَبُهُ الْأَبْتَرُ. وَالْبُتْرُ وَالْبَتْرَاءُ وَالْأُبَاتِرُ: مَوَاضِعُ, قَالَ الْقَتَّالُ الْكِلَابِيِّ؛عَفَا النَّبْتُ بَعْدِي فَالْعَرِيشَانِ فَالْبُتْرُ؛قَالَ الرَّاعِي؛

تَرَكْنَ رِجَالَ الْعُنْظُوانِ تَنُوبُهُمْ ضِبَاعٌ خِفَافٌ مِنْ وَرَاءِ الْأُبَاتِرِ

وبالمؤلمنة بشدة، لاذع، شديد

re-vidier-en

فَدَرَ الْفَحْلُ يَفْدِرُ فُدُورًا ، فَهُوَ فَادِرٌ: فَتَرَ وَانْقَطَعَ وَجَفَرَ عَنِ الضِّرَابِ وَعَدَلَ ، وَالْجَمْعُ فُدْرٌ وَفَوَادِرُ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: يُقَالُ لِلْفَحْلِ إِذَا انْقَطَعَ عَنِ الضِّرَابِ: فَدَّرَ وَفَدَرَ وَأَفْدَرَ ، وَأَصْلُهُ فِي الْإِبِلِ. وَطَعَامٌ مُفْدِرٌ وَمَفْدَرَةٌ, عَنِ اللِّحْيَانِيِّ: يَقْطَعُ عَنِ الْجِمَاعِ, تَقُولُ الْعَرَبُ: أَكْلُ الْبِطِّيخِ مَفْدَرَةٌ. وَالْفَدُورُ وَالْفَادِرُ: الْوَعِلُ الْعَاقِلُ فِي الْجَبَلِ ، وَقِيلَ: هُوَ الْوَعِلُ الشَّابُّ التَّامُّ ، وَقِيلَ: هُوَ الْمُسِنُّ ، وَقِيلَ: الْعَظِيمُ ، وَقِيلَ: هُوَ الْفَدَرُ أَيْضًا ، فَجَمْعُ الْفَادِرِ فَوَادِرُ وَفُدُورٌ ، وَجَمْعُ الْفَدَرِ فُدُورٌ ، وَفِي الصِّحَاحِ: الْجَمْعُ فُدْرٌ وَفُدُورٌ ، وَالْمَفْدَرَةُ اسْمُ الْجَمْعِ كَمَا قَالُوا: مَشْيَخَةٌ. وَمَكَانُ مَفْدَرَةٍ: كَثِيرُ الْفُدْرِ ، وَقِيلَ فِي جَمْعِهِ: فُدُرٌ, وَأَنْشَدَ الْأَزْهَرِيُّ لِلرَّاعِي؛وَكَأَنَّمَا انْبَطَحَتْ عَلَى أَثْبَاجِهَا فُدُرٌ تَشَابَهُ قَدْ يَمَمْنَ وُعُولَا قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: الْفَادِرُ مِنَ الْوُعُولِ الَّذِي قَدْ أَسَنَّ بِمَنْزِلَةِ الْقَارِحِ مِنَ الْخَيْلِ وَالْبَازِلِ مِنَ الْإِبِلِ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْ غَنَمِ. وَفِي حَدِيثِ مُجَاهِدٍ قَالَ فِي الْفَادِرِ: الْعَظِيمُ مِنَ الْأَرْوَى ، بَقَرَةٌ. والْفَادِرُ وَالْفَدُورُ: الْمُسِنُّ مِنَ الْوُعُولِ ، وَهُوَ مِنْ فَدَرَ الْفَحْلُ فُدُورًا إِذَا عَجَزَ عَنِ الضِّرَابِ, يَعْنِي فِي فِدْيَتِهِ بَقَرَةٌ. وَالْفَادِرَةُ: الصَّخْرَةُ الضَّخْمَةُ الصَّمَّاءُ فِي رَأْسِ الْجَبَلِ ، شُبِّهَتْ بِالْوَعِلِ. وَالْفَادِرُ: اللَّحْمُ الْبَارِدُ الْمَطْبُوخُ. وَالْفِدْرَةُ: ا لْقِطْعَةُ مِنَ اللَّحْمِ إِذَا كَانَتْ مُجْتَمِعَةً, قَالَ الرَّاجِزُ؛وَأَطْعَمَتْ كِرْدِيدَةً وَفِدْرَةً وَفِي حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ: أُهْدِيَتْ لِي فِدْرَةٌ مِنْ لَحْمٍ أَيْ قِطْعَةٌ, وَالْفِدْرَةُ: الْقِطْعَةُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ, وَمِنْهُ حَدِيثُ جَيْشِ الْخَبَطِ: فَكُنَّا نَقْتَطِعُ مِنْهُ الْفِدَرَ كَالثَّوْرِ, وَفِي الْمُحْكَمِ: الْفِدْرَةُ الْقِطْعَةُ مِنَ اللَّحْمِ الْمَطْبُوخِ الْبَارِدَةُ. الْأَصْمَعِيُّ: أَعْطَيْتُهُ فِدْرَةً مِنَ اللَّحْمِ وَهَبْرَةً إِذَا أَعْطَاهُ قِطْعَةً مُجْتَمِعَةً ، وَجَمْعُهَا فِدَرٌ. وَالْفِدْرَةُ: الْقِطْعَةُ مِنَ اللَّيْلِ ، وَالْفِ دْرَةُ مِنَ التَّمْرِ: الْكَعْبُ ، وَالْفِدْرَةُ مِنَ الْجَبَلِ: قِطْعَةٌ مُشْرِفَةٌ مِنْهُ ، وَالْفِنْدِيرَةُ دُونَهَا وبالمؤلمنة راجع، اعاد النظر،راجع، صحح

fre-quen-tation

قن: الرِّقَانُ وَالرَّقُونُ وَالْإِرْقَانُ: الْحِنَّاءُ ، وَقِيلَ: الرَّقُونُ وَالرِّقَانُ الزَّعْفَرَانُ ، قَالَ الشَّاعِرُ؛وَمُسْمِعَةٌ إِذَا مَا شِئْتَ غَنَّتْ مُضَمَّخَةُ التَّرَائِبِ بِالرِّقَانِ؛قَالَ ابْنُ خَالَوَيْهِ: الرِّقَانُ وَالرَّقُونُ الزَّعْفَرَانُ وَالْحِنَّاءُ. وَفِي الْحَدِيثِ: ثَلَاثَةٌ لَا تَقْرَبُهُمُ الْمَلَائِكَةُ ، مِنْهُمُ الْمُتَرَقِّنُ بِالزَّعْفَرَانِ أَيِ: الْمُتَلَطِّخُ بِهِ. وَالرَّقْنُ وَالتَّرَقُّنُ وَالِارْتِقَانُ: التَّلَطُّخُ بِهِمَا. وَقَدْ رَقَّنَ رَأْسَهُ وَأَرْقَنَهُ إِذَا خَضَّبَهُ بِالْحِنَّا ءِ. وَالرَّاقِنَةُ: الْمُخْتَضِبَةُ وَهِيَ الْحَسَنَةُ اللَّوْنِ ، قَالَ الشَّاعِرُ؛صَفْرَاءُ رَاقِنَةٌ كَأَنَّ سُمُوطَهَا يَجْرِي بِهِنَّ إِذَا سَلِسْنَ جَدِيلُ؛وَيُقَالُ: امْرَأَةٌ رَاقِنَةٌ أَيْ: مُخْتَضِبَةٌ بِالْحِنَّاءِ ، قَالَ أَبُو حَبِيبٍ الشَّيْبَانِيُّ؛جَاءَتْ مُكَمْثِرَةً تَسْعَى بِبَهْكَنَةٍ صَفْرَاءَ رَاقِنَةٍ كَالشَّمْسِ عُطْبُولِ؛وَرَقَنَتِ الْجَارِيَةُ وَرَقَّنَتْ وَتَرَقَّنَتْ إِذَا اخْتَضَبَتْ بِالْحِنَّاءِ ، وَأَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛غِيَاثُ إِنْ مُتُّ وَعِشْتَ بَعْدِي وَأَشْرَفَتْ أُمُّكَ لِلتَّصَدِّي؛وَارْتَقَنَتْ بِالزَّعْفَرَانِ الْوَرْدِ فَاضْرِبْ فِدَاكَ وَالِدِي وَجَدِّي؛بَيْنَ الرِّعَاثِ وَمَنَاطِ الْعِقْدِ ضَرْبَةَ لَا وَانٍ وَلَا ابْنِ عَبْدِ؛وَأَرْقَنَ الرَّجُلُ لِحْيَتَهُ ، وَالتَّرْقِينُ مِثْلُهُ. وَتَرَقَّنَ بِالطِّيبِ وَاسْتَرْقَنَ ، عَنِ اللِّحْيَانِيِّ: كَمَا تَقُولُ تَضَمَّخَ. وَرَقَّنَ الْكِتَابَ: قَارَبَ بَيْنَ سُطُورِهِ وَقِيلَ: رَقَّنَهُ نَقَّطَهُ وَأَعْجَمَهُ لِيَتَبَيَّنَ. وَالْمَرْقُونُ: مِثْلُ الْم َرْقُومِ. وَالتَّرْقِينُ فِي كِتَابِ الْحُسْبَانَاتِ: تَسْوِيدُ الْمَوْضِعِ لِئَلَّا يُتَوَهَّمَ أَنَّهُ بُيِّضَ كَيْلَا يَقَعَ فِيهِ حِسَابٌ. اللَّيْثُ: التَّرْقِينُ تَرْقِينُ الْكِتَابِ وَهُوَ تَزْيِينُهُ ، وَكَذَلِكَ تَزْيِينُ الثَّوْبِ بِالزَّعْفَرَانِ وَالْوَرْسِ ، وَأَنْشَدَ؛دَارٌ كَرَقْمِ الْكَاتِبِ الْمُرَقِّنِ؛وَالْمُرَقِّنُ: الْكَاتِبُ ، وَقِيلَ: الْمُرَقِّنُ الَّذِي يُحَلِّقُ حَلَقًا بَيْنَ السُّطُورِ كَتَرْقِينِ الْخِضَابِ. وَرَقَّنَ الشَّيْءَ: زَيَّنَهُ. وَالرّ ُقُونُ: النُّقُوشُ وبالمؤلمنة تردد على ، اختلاف إلى

müde

مدد: الْمَدُّ: الْجَذْبُ وَالْمَطْلُ. مَدَّهُ يَمُدُّهُ مَدًّا وَمَدَّ بِهِ فَامْتَدَّ وَمَدَّدَهُ فَتَمَدَّدَ ، وَتَمَدَّدْنَاهُ بَيْنَنَا وتَمَدَّدَ على الأرْضِ : اِسْتَلْقَى . وتَمَدَّدَ على السَّريرِ وبالمؤلمنة متعب، مرهق

ont-olog-y

وَلَجَ: ابْنُ سِيدَهْ: الْوُلُوجُ الدُّخُولُ. وَلَجَ الْبَيْتَ وُلُوجًا وَلِجَةً ، فَأَمَّا سِيبَوَيْهِ فَذَهَبَ إِلَى إِسْقَاطِ الْوَسَطِ ، وَأَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ ذَهَبَ إِلَى أَنَّهُ مُتَعَدٍّ بِغَيْرِ وَسَطٍ, وَقَدْ أَوْلَجَهُ. وَالْمَوْلَجُ: الْمَدْخَلُ. وَالْوِلَاجُ: الْبَابُ. وَالْوِلَاجُ: الْغَامِضُ مِنَ الْأَرْضِ وَالْوَادِي ، وَالْجَمْعُ وُلُجٌ وَوُلُوجٌ ، الْأَخِيرَةُ نَادِرَةٌ ، لِأَنَّ فِعَالًا لَا يُكَسَّرُ عَلَى فُعُولٍ ، وَهِيَ الْوَلَجَةُ ، وَالْجَمْعُ وَلَجٌ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: وِلَاجُ الْوَادِي مَعَاطِفُهُ ، وَاحِدَتُهَا وَلَجَةٌ ، وَالْجَمْعُ الْوُلُجُ, وَأَنْشَدَ لِطُرَيْحٍ يَمْدَحُ الْوَلِيدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ؛أَنْتَ ابْنُ مُسْلَنْطِحِ الْبِطَاحِ وَلَمْ تَعْطِفْ عَلَيْكَ الْحُنِيُّ وَالْوُلُجُ لَوْ قُلْتَ لِلسَّيْلِ دَعْ طَرِيقَكَ وَالْ مَوْجُ عَلَيْهِ كَالْهَضْبِ يَ عْتَلِجُ لَارْتَدَّ أَوْ سَاخَ أَوْ لَكَانَ لَهُ فِي سَائِرِ الْأَرْضِ عَنْكَ مُنْعَرَجُ؛وَقَالَ: الْحُنِيُّ وَالْوُلُجُ الْأَزِفَّةُ. وَالْوُلُجُ: النَّوَاحِي. وَالْوُلُجُ: مَغَارِفُ الْعَسَلِ. وَالْوَلَجَةُ ، بِالتَّحْرِيكِ: مَوْضِعٌ أَوْ كَهْف ٌ يَسْتَتِرُ فِيهِ الْمَارَّةُ مِنْ مَطَرٍ أَوْ غَيْرِهِ ، وَالْجَمْعُ وَلَجٌ وَأَوْلَاجٌ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ: إِيَّاكُمْ وَالْمُنَاخَ عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ ، فَإِنَّهُ مَنْزِلُ الْوَالِجَةِ ، يَعْنِي السِّبَاعَ وَالْحَيَّاتِ ، سُمِّيَتْ وَالِجَةً لِاسْتِتَارِهَا بِال نَّهَارِ فِي الْأَوْلَاجِ ، وَهُوَ مَا وَلَجْتَ فِيهِ مِنْ شِعْبٍ أَوْ كَهْفٍ وَغَيْرِهِمَا. وَالْوَلَجُ وَالْوَلَجَةُ: شَيْءٌ يَكُونُ بَيْنَ يَدَيْ فِنَاءِ الْ قَوْمِ ، فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ مِنْ بَابِ حِقٍّ وَحِقَّةٍ ، أَوْ مِنْ بَابِ تَمْرٍ وَتَمْرَةٍ. وَوِلَاجَا الْخَلِيَّةِ: طَبَقَاهَا مِنْ أَعْلَاهَا إِلَى أَسْفَلِ هَا ، وَقِيلَ: هُوَ بَابُهَا ، وَكُلُّهُ مِنَ الدُّخُولِ. وَرَجُلٌ خَرَّاجٌ وَلَّاجٌ ، وَخَرُوجٌ وَلُوجٌ, قَالَ؛قَدْ كُنْتُ خَرَّاجًا وَلُوجًا صَيْرَفًا لَمْ تَلْتَحِصْنِي حَيْصَ بَيْصَ لَحَاصِ؛وَرِجْلٌ خُرَجَةٌ وُلَجَةٌ ، مِثْلَ هُمَزَةٍ ، أَيْ كَثِيرُ الدُّخُولِ وَالْخُرُوجِ.؛وَوَلِيجَةُ الرَّجُلِ: بِطَانَتُهُ وَخَاصَّتُهُ وَدِخْلَتُهُ وبالمؤلمنة الأنطولوجيا؛ علم الكينونة؛ وجود، توصيف

at-tra-ktiv

ثرا: الثَّرْوَةُ: كَثْرَةُ الْعَدَدِ مِنَ النَّاسِ وَالْمَالِ. يُقَالُ: ثَرْوَةُ رِجَالٍ وَثَرْوَةُ مَالٍ وَالْفَرْوَةُ كَالثَّرْوَةِ فَاؤُهُ بَدَلٌ مِنَ الثّ َاءِ. وَفِي الْحَدِيثِ: مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا بَعْدَ لُوطٍ إِلَّا فِي ثَرْوَةٍ مِنْ قَوْمِهِ, الثَّرْوَةُ: الْعَدَدُ الْكَثِيرُ ، وَإِنَّمَا خَصَّ لُوطًا لِقَوْلِهِ: لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ. وَثَرْوَةٌ مِنْ رِجَالٍ وَثَرْوَةٌ مِنْ مَالٍ أَيْ كَثِيرٌ, قَالَ ابْنُ مُقْبِلٍ؛وَثَرْوَةٌ مِنْ رِجَالٍ لَوْ رَأَيْتَهُمُ لَقُلْتَ إِحْدَى حِرَاجِ الْجَرِّ مِنْ أُقُرِ مِنَّا بِبَادِيَةِ الْأَعْرَابِ كِرْكِرَةٌ؛إِلَى كَرَاكِرَ بِالْأَمْصَارِ وَالْحَضَرِ وَيُرْوَى: وَثَوْرَةٌ مِنْ رِجَالٍ

ثَرِيَ بِذَلِكَ يَثْرَى بِهِ إِذَا فَرِحَ وَسُرَّ. وَقَوْلُهُمْ: مَا بَيْنِي وَبَيْنَ فُلَانٍ مُثْرٍ أَيْ أَنَّهُ لَمْ يَنْقَطِعْ ، وَهُوَ مَثَلٌ ، وَأَصْلُ ذَلِ كَ أَنْ يَقُولَ لَمْ يَيْبَسِ الثَّرَى بَيْنِي وَبَيْنَهُ ، كَمَا قَالَ – عَلَيْهِ السَّلَامُ -: بُلُّوا أَرْحَامَكُمْ وَلَوْ بِالسَّلَامِ, قَالَ جَرِيرٌ؛فَلَا تُوبِسُوا بَيْنِي وَبَيْنَكُمُ الثَّرَى فَإِنَّ الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مُثْرِي؛وَالْعَرَبُ تَقُولُ: شَهْرٌ ثَرَى ، وَشَهْرٌ تَرَى ، وَشَهْرٌ مَرْعَى ، وَشَهْرٌ اسْتَوَى ، أَيْ تُمْطِرُ أَوَّلًا ثُمَّ يَطْلُعُ النَّبَاتُ فَتَرَاهُ ثُمَّ يَطُ ولُ فَتَرْعَاهُ النَّعَمُ ، وَهُوَ فِي الْمُحْكَمِ ، فَأَمَّا قَوْلُهُمْ: ثَرَى فَهُوَ أَوَّلُ مَا يَكُونُ الْمَطَرُ فَيَرْسُخُ فِي الْأَرْضِ ، وَتَبْتَلُّ التُّ رْبَةُ وَتَلِينُ فَهَذَا مَعْنَى قَوْلِهِمْ: ثَرَى ، وَالْمَعْنَى شَهْرٌ ذُو ثَرَى ، فَحَذَفُوا الْمُضَافَ ، وَقَوْلُهُمْ: وَشَهْرٌ تَرَى ، أَيْ أَنَّ النَّبْتَ يُنْقَفُ فِيهِ حَتَّى تَرَى رُءُوسُهُ ، فَأَرَادُوا شَهْرًا تَرَى فِيهِ رُءُوسَ النَّبَاتِ فَحَذَفُوا ، وَهُوَ مِنْ بَابِ كُلَّهُ لَمْ أَصْنَعْ ، وَأَمَّا قَوْلُهُمْ: مَرْعَى ، فَهُوَ إِذَا طَالَ بِقَدْرِ مَا يُمَكِّنُ النَّعَمَ أَنْ تَرْعَاهُ ثُمَّ يَسْتَوِي النَّبَاتُ وَيَكْتَهِل ُ فِي الرَّابِعِ فَذَلِكَ وَجْهُ قَوْلِهِمُ اسْتَوَى. وَفُلَانٌ قَرِيبُ الثَّرَى أَيِ الْخَيْرِ. وَالثَّرْوَانُ: الْغَزِيرُ ، وَبِهِ سُمِّيَ الرَّجُلُ ثَرْوَان َ ، وَالْمَرْأَةُ ثُرَيَّا ، وَهِيَ تَصْغِيرُ ثَرْوَى. وَالثُّرَيَّا: مِنَ الْكَوَاكِبِ ، سُمِّيَتْ لِغَزَارَةِ نَوْئِهَا ، وَقِيلَ: سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِكَثْرَ ةِ كَوَاكِبِهَا مَعَ صِغَرِ مَرْآتِهَا ، فَكَأَنَّهَا كَثِيرَةُ الْعَدَدِ بِالْإِضَافَةِ إِلَى ضِيقِ الْمَحَلِّ ، لَا يُتَكَلَّمُ بِهِ إِلَّا مُصَغَّرًا وَهُوَ تَصْغِيرٌ عَلَى جِهَةِ التَّكْبِيرِ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ قَالَ لِلْعَبَّاسِ يَمْلِكُ مِنْ وَلَدِكَ بِعَدَدِ الثُّرَيَّا, الثُّرَيَّا: النَّجْمُ الْمَعْرُوفُ. وَيُقَالُ: إِنَّ خِلَالَ أَنْجُمِ الثُّرَيَّا الظَّاهِرَةِ كَوَاكِبُ خَفِيَّةٌ كَثِيرَةُ الْعَدَدِ ، وَالثَّرْوَةُ: لَيْل َةٌ يَلْتَقِي الْقَمَرُ وَالثُّرَيَّا. وَالثُّرَيَّا مِنَ السُّرُجِ: عَلَى التَّشْبِيهِ بِالثُّرَيَّا مِنَ النُّجُومِ. وَالثُّرَيَّا: اسْمُ امْرَأَةٍ مِنْ أُم َيَّةَ الصُّغْرَى شَبَّبَ بِهَا عُمَرُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ وبالمؤلمنة على نحو جذاب او فاتن او ساحر،مغو، مغر،جذاب

akt-uell

وقت: الْوَقْتُ: مِقْدَارٌ مِنَ الزَّمَانِ ، وَكُلُّ شَيْءٍ قَدَّرْتَ لَهُ حِينًا فَهُوَ مُؤَقَّتٌ ، وَكَذَلِكَ مَا قَدَّرْتَ غَايَتَهُ فَهُوَ مُؤَقَّتٌ. ابْنُ سِيدَهْ: الْوَقْتُ مِقْدَارٌ مِنَ الدَّهْرِ ، مَعْرُوفٌ وَأَكْثَرُ مَا يُسْتَعْمَلُ فِي الْمَاضِي ، وَقَدِ اسْتُعْمِلَ فِي الْمُسْتَقْبَلِ ، وَاسْتَعْمَلَ سِيبَوَيْهِ لَفَظَ الْوَقْتِ فِي الْمَكَانِ تَشْبِيهًا بِالْوَقْتِ فِي الزَّمَانِ لِأَنَّهُ مِقْدَارٌ مِثْلُهُ ، فَقَالَ: وَيَتَعَدَّى إِلَى مَا كَانَ وَقْتًا فِي الْمَكَانِ ، كَمِيلٍ وَفَرْسَخٍ وَبَرِيدٍ ، وَالْجَمْعُ: أَوْقَاتٌ ، وَهُوَ الْمِيقَاتُ. وَوَقْتٌ مَوْقُوتٌ وَمُوَقَّتٌ. مَحْدُودٌ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْع َزِيزِ: إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا, أَيْ مُؤَقَّتًا مُقَدَّرًا, وَقِيلَ: أَيْ كُتِبَتْ عَلَيْهِمْ فِي أَوْقَاتٍ مُوَقَّتَةٍ, وَفِي الصِّحَاحِ: أَيْ مَفْرُوضَاتٍ فِي الْأَوْقَاتِ, وَقَدْ يَكُونُ و َقَّتَ بِمَعْنَى أَوْجَبَ عَلَيْهِمُ الْإِحْرَامَ فِي الْحَجِّ ، وَالصَّلَاةِ عِنْدَ دُخُولِ وَقْتِهَا. وَالْمِيقَاتُ: الْوَقْتُ الْمَضْرُوبُ لِلْفِعْلِ وَالْ مَوْضِعِ. يُقَالُ: هَذَا مِيقَاتُ أَهْلِ الشَّأْمِ ، لِلْمَوْضِعِ الَّذِي يُحْرِمُونَ مِنْهُ. وَفِي الْحَدِيثِ أَنَّهُ وَقَّتَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ, قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: وَقَدْ تَكَرَّرَ التَّوْقِيتُ وَالْمِيقَاتُ ، قَالَ: فَالتَّوْقِيتُ وَالتَّأْقِيتُ: أَنْ يُجْعَلَ لِلشَّيْءِ وَقْتٌ يَخْتَصُّ بِهِ ، وَهُوَ بَيَانُ مِقْدَارِ ا لْمُدَّةِ. وَتَقُولُ: وَقَّتَ الشَّيْءَ يُوَقِّتُهُ ، وَوَقَتَهُ يَقِتُهُ إِذَا بَيَّنَ حَدَّهُ وبالمؤلمنة وقت حالي

ära

عرا: عَرَاهُ عَرْوًا وَاعْتَرَاهُ ، كِلَاهُمَا: غَشِيَهُ طَالِبًا مَعْرُوفَهُ ، وَحَكَى ثَعْلَبٌ: أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ الْأَعْرَابِيِّ يَقُولُ: إِذَا أَتَيْتَ رَجُلًا تَطْلُبُ مِنْهُ حَاجَةً قُلْتَ عَرَوْتُهُ وَعَرَرْتُهُ وَاعْتَرَيْتُهُ ، وَاعْتَرَرْتُهُ ، قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: عَرَوْتُهُ أَعْرُوهُ إِذَا أَلْمَمْتَ بِهِ وَأَتَيْتَهُ طَالِبًا ، فَهُوَ مَعْرُوٌّ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ: مَا لَكَ لَا تَعْتَرِيهِمْ وَتُصِيبُ مِنْهُمْ ؟ هُوَ مِنْ قَصْدِهِمْ وَطَلَبِ رِفْدِهِمْ وَصِلَتِهِمْ

لْعَرَى مَكَانٌ بَارِدٌ. وَعُرْوَةُ الدَّلْوِ وَالْكُوزِ وَنَحْوِهِ: مَقْبِضُهُ. وَعُرَى الْمَزَادَةِ: آذَانُهَا. وَعُرْوَةُ الْقَمِيصِ: مَدْخَلُ زِرّ ِهِ. وَعَرَّى الْقَمِيصَ وَأَعْرَاهُ: جَعَلَ لَهُ عُرًى. وَفِي الْحَدِيثِ: لَا تُشَدُّ الْعُرَى إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ. هِيَ جَمْعُ عُرْوَةٍ ، يُرِيدُ عُرَى الْأَحْمَالِ وَالرَّوَاحِلِ. وَعَرَّى الشَّيْءَ: اتَّخَذَ لَهُ عُرْوَةً. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا شُبِّهَ بِالْعُرْوَةِ الَّتِي يُتَمَسَّكُ بِهَا.؛قَالَ الزَّجَّاجُ: الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَقِيلَ: مَعْنَاهُ فَقَدْ عَقَدَ لِنَفْسِهِ مِنَ الدِّينِ عَقْدًا وَثِيقًا لَا تَحُلُّهُ حُجَّةٌ. وَعُ رْوَتَا الْفَرْجِ: لَحْمٌ ظَاهِرٌ يَدِقُّ ، فَيَأْخُذُ يَمْنَةً وَيَسْرَةً مَعَ أَسْفَلِ الْبَطْنِ ، وَفَرْجٌ مُعَرًّى إِذَا كَانَ كَذَلِكَ. وَعُرَى الْمَرْجَان ِ: قَلَائِدُ الْمَرْجَانِ. وَيُقَالُ لِطَوْقِ الْقِلَادَةِ: عُرْوَةٌ. وَفِي ” النَّوَادِرِ “: أَرْضٌ عُرْوَةٌ وَذِرْوَةٌ وَعِصْمَةٌ إِذَا كَانَتْ خَصِيبَةً خِصَ بًا يَبْقَى. وَالْعُرْوَةُ مِنَ النَّبَاتِ: مَا بَقِيَ لَهُ خُضْرَةٌ فِي الشِّتَاءِ تَتَعَلَّقُ بِهِ الْإِبِلُ حَتَّى تُدْرِكَ الرَّبِيعَ ، وَقِيلَ: الْعُرْوَةُ الْجَمَاعَةُ مِنَ الْعِضَاهِ خَاصَّةً يَرْعَاهَا النَّاسُ إِذَا أَجْدَبُوا ، وَقِيلَ: الْعُرْوَةُ بَقِيَّةُ الْعِضَاهِ وَالْحَمْضِضِ فِي الْجَدْبِ ، وَلَا يُقَ الُ لِشَيْءٍ مِنَ الشَّجَرِ عُرْوَةٌ إِلَّا لَهَا ، غَيْرَ أَنَّهُ قَدْ يُشْتَقُّ لِكُلِّ مَا بَقِيَ مِنَ الشَّجَرِ فِي الصَّيْفِ. قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَالْعُرْوَةُ مِنْ دِقِّ الشَّجَرِ مَا لَهُ أَصْلٌ بَاقٍ فِي الْأَرْضِ ، مِثْلُ الْعَرْفَجِ ، وَالنَّصِيِّ ، وَأَجْنَاسِ الْخُلَّةِ ، وَالْحَمْضِ ، فَإِذَا أَمْح َلَ النَّاسُ عَصَمَتِ الْعُرْوَةُ الْمَاشِيَةَ فَتَبَلَّغَتْ بِهَا ، ضَرَبَهَا اللَّهُ مَثَلًا لِمَا يُعْتَصَمُ بِهِ مِنَ الدِّينِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَأَنْشَدَ ابْنُ السِّكِّيتِ؛مَا كَانَ جُرِّبَ عِنْدَ مَدِّ حِبَالِكُمْ ضَعْفٌ يُخَافُ وَلَا انْفِصَامٌ فِي الْعُرَى؛قَوْلُهُ: انْفِصَامٌ فِي الْعُرَى أَيْ ضَعْفٌ فِيمَا يَعْتَصِمُ بِهِ النَّاسُ.؛الْأَزْهَرِيُّ: الْعُرَى سَادَاتُ النَّاسِ الَّذِينَ يَعْتَصِمُ بِهِمُ الضُّعَفَاءُ وَيَعِيشُونَ بِعُرْفِهِمْ ، شُبِّهُوا بِعُرَى الشَّجَرِ الْعَاصِمَةِ الْمَاشِيَةَ فِي الْج َدْبِ. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَالْعُرْوَةُ أَيْضًا الشَّجَرُ الْمُلْتَفُّ الَّذِي تَشْتُو فِيهِ الْإِبِلُ فَتَأْكُلُ مِنْهُ ، وَقِيلَ: الْعُرْوَةُ الشَّيْءُ مِنَ الشَّجَرِ الَّذِي لَا يَزَ الُ بَاقِيًا فِي الْأَرْضِ وَلَا يَذْهَبُ ، وَيُشَبَّهُ بِهِ الْبُنْكُ مِنَ النَّاسِ ، وَقِيلَ: الْعُرْوَةُ مِنَ الشَّجَرِ مَا يَكْفِي الْمَالَ سَنَتَهُ ، وَهُوَ مِنَ الشَّجَرِ مَا لَا يَسْقُطُ وَرَقُهُ فِي الشِّتَاءِ مِثْلُ الْأَرَاكِ وَالسِّدْرِ الَّذِي يُعَوِّلُ النَّاسُ عَلَيْهِ إِذَا انْقَطَعَ الْكَلَأُ ؛ وَلِهَذَا قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: إِنَّهُ الشَّجَرُ الَّذِي يَلْجَأُ إِلَيْهِ الْمَالُ فِي السَّنَةِ الْمُجْدِبَةِ فَيَعْصِمُهُ مِنَ الْجَدْبِ كَذَلِكَ اعْرَوْرَى الْبَعِيرُ ، وَمِنْهُ القَوْل؛وَاعْرَوْرَتِ الْعُلُطَ الْعُرْضِيَّ تَرْكُضُهُ أُمُّ الْفَوَارِسِ بِالدِّئْدَاءِ وَالرَّبَعَهْ؛وَهُوَ افْعَوْعَلَ ، وَاسْتَعَارَهُ تَأَبَّطَ شَرًّا لِلْمَهْلَكَةِ فَقَالَ؛يَظَلُّ بِمَوْمَاةٍ وَيُمْسِي بِغَيْرِهَا جَحِيشًا وَيَعْرَوْرِي ظُهُورَ الْمَهَالِكِ وَيُقَالُ: نَحْنُ نُعَارِي أَيْ: نَرْكَبُ الْخَيْلَ أَعْرَاءً ، وَذَلِكَ أَخَفُّ فِي الْحَرْبِ.؛وَفِي حَدِيثِ أَنَسٍ: أَنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ فَزِعُوا لَيْلًا ، فَرَكِبَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَرَسًا لِأَبِي طَلْحَةَ عُرْيًا. وَاعْرَوْرَى مِنِّي أَمْرًا قَبِيحًا: رَكِبَهُ ، وَلَمْ يَجِئْ فِي الْكَلَامِ افْعَوْعَلَ مُجَاوِزًا غَيْرَ اعْرَوْرَيْتُ. وَاحْلَوْلَيْتُ الْمَكَانَ: إِذَا اس ْتَحْلَيْتُهُ. ابْنُ السِّكِّيتِ فِي قَوْلِهِمْ أَنَا النَّذِيرُ الْعُرْيَانُ: هُوَ رَجُلٌ مَنْ خَثْعَمَ ، حَمَلَ عَلَيْهِ يَوْمَ ذِي الْخَلَصَةِ عَوْفُ بْنُ عَامِرِ بْنِ أَبِي عَوْفِ بْنِ عُوَيْفِ بْنِ مَالِكِ بْنِ ذُبْيَانَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ يَشْكُرَ ، فَقَطَعَ يَدَهُ وَيَدَ امْرَأَتِهِ ، وَكَانَتْ مِنْ بَنِي عُتْوَارَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ لَيْثِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ. وَفِي الْحَدِيثِ أَنَّ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَنْذَرَ قَوْمَهُ جَيْشًا ، فَقَالَ: أَنَا النَّذِيرُ الْعُرْيَانُ ، أُنْذِرُكُمْ جَيْشًا خَصَّ الْعُرْيَانَ لِأَنَّهُ أَبْيَنُ لِلْعَيْنِ وَأَغْرَبُ وَأَشْنَعُ عِنْدَ الْمُبْصِرِ ، وَذَلِكَ أَنَّ رَبِيئَةَ الْقَوْمَ وَعَيْنَهُمْ يَكُونُ عَلَى مَكَا نٍ عَالٍ ، فَإِذَا رَأَى الْعَدُوَّ وَقَدْ أَقْبَلُ نَزَعَ ثَوْبَهُ وَأَلَاحَ بِهِ لِيُنْذِرَ قَوْمَهُ وَيَبْقَى عُرْيَانًا. وَيُقَالُ: فُلَانٌ عُرْيَانُ النَّج ِيِّ ، إِذَا كَانَ يُنَاجِي امْرَأَتَهُ ، وَيُشَاوِرُهَا ، وَيَصْدُرُ عَنْ رَأْيِهَا ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ؛أَصَاخَ لِعُرْيَانَ النَّجِيِّ وَإِنَّهُ لَأَزْوَرُ عَنْ بَعْضِ الْمَقَالَةِ جَانِبُهْ؛، أَيْ اسْتَمَعَ إِلَى امْرَأَتِهِ وَأَهَانَنِي.؛وَأَعْرَيْتُ الْمَكَانَ: تَرَكْتُ حُضُورَهُ ، قَالَ ذُو الرُّمَّةِ؛وَمَنْهَلٌ أَعْرَى جَبَاهُ الْحُضَّرُ ، وَالْمُعَرَّى مِنَ الْأَسْمَاءِ: مَا لَمْ يَدْخُلْ عَلَيْهِ عَامِلٌ كَالْمُبْتَدَإِ. وَالْمُعَرَّى مِنَ الشِّعْرِ: مَا سَلِمَ مِنَ التَّرْفِيلِ وَالْإِذَالَة ِ وَالْإِسْبَاغِ. وَعَرَّاهُ مِنَ الْأَمْرِ: خَلَّصَهُ وَجَرَّدَهُ. وَيُقَالُ: مَا تَعَرَّى فُلَانٌ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ ، أَيْ مَا تَخَلَّصَ. وَالْمَعَارِي: ال ْمَوَاضِعُ الَّتِي لَا تُنْبِتُ. وَرَوَى الْأَزْهَرِيُّ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ: الْعَرَا الْفِنَاءُ ، مَقْصُورٌ ، يُكْتَبُ بِالْأَلْفِ لِأَنَّ أُنْثَاهُ عَرْوَةٌ ، قَالَ: وَقَالَ غَيْرُهُ الْعَرَا السَّاحَةُ وَالْفِنَاءُ ، سُمِّيَ عَرًا لِأ َنَّهُ عَرِيَ مِنَ الْأَبْنِيَةِ وَالْخِيَامِ. وَيُقَالُ: نَزَلَ بِعَرَاهُ وَعَرْوَتِهِ وَعَقْوَتِهِ ، أَيْ نَزَلَ بِسَاحَتِهِ وَفِنَائِهِ ، وَكَذَلِكَ نَزَلَ بِحَرَاهُ ، وَأَمَّا الْعَرَاءُ مَمْدُودًا فَهُوَ مَا اتَّسَعَ مِنْ فَضَاءِ الْأَرْضِ ، وَقَالَ ابْنُ سِيدَهْ: هُوَ الْمَكَانُ الْفَضَاءُ لَا يَسْتَتِرُ فِيهِ شَيْءٌ ، وَقِيلَ: هِيَ الْأَرْضُ الْوَاسِعَةُ. وَفِي التَّنْزِيلِ: فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ وَجَمْعُهُ أَعْرَاءٌ ، قَالَ ابْنَ جِنِّي: كَسَرُوا فَعَالًا عَلَى أَفْعَالٍ حَتَّى كَأَنَّهُمْ إِنَّمَا كَسَرُوا فَعَلًا ، وَمِثْلُهُ جَوَادٌ وَأَجْوَادٌ ، وَع َيَاءٌ وَأَعْيَاءٌ ، وَأَعْرَى: سَارَ فِيهَا ، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: إِنَّمَا قِيلَ لَهُ: عَرَاءٌ, لِأَنَّهُ لَا شَجَرَ فِيهِ وَلَا شَيْءَ يُغَطِّيهِ ، وَقِيلَ: إِنَّ الْعَرَاءَ وَجْهُ الْأَرْضِ الْخَالِي ، وَأَنْشَدَ؛وَرَفَعْتُ رِجْلًا لَا أَخَافُ عِثَارَهَا وَنَبَذْتُ بِالْبَلَدِ الْعَرَاءِ ثِيَابِي؛وَقَالَ الزَّجَّاجُ: الْعَرَاءُ عَلَى وَجْهَيْنِ: مَقْصُورٌ وَمَمْدُودٌ ، فَالْمَقْصُورُ النَّاحِيَةُ ، وَالْمَمْدُودُ الْمَكَانُ الْخَالِي. وَالْعَرَاءُ: مَا اسْتَوَى مِنْ ظَهْرِ الْأَرْضِ وَجَهَرَ. وَالْعَرَاءُ: الْجَهْرَاءُ مُؤَنَّثَةٌ غَيْرُ مَصْرُوفَةٍ. وَالْعَرَاءُ: مُذَكَّرٌ مَصْرُوفٌ ، وَهُمَا الْأَرْضُ الْمُسْتَوِيَةُ الْمُصْحِرَةُ وَلَيْسَ بِهَا شَجَرٌ وَلَا جِبَالٌ وَلَا آكَامٌ وَلَا رِمَالٌ ، وَهُمَا فَضَاءُ الْأَرْضِ ، وَالْجَمَاعَةُ: الْأَعْرَاءُ. يُقَالُ: وَطِئْنَا عَرَاءَ الْأ َرْضِ وَالْأَعْرِيَةَ. وَقَالَ ابْنُ شُمَيْلٍ: الْعَرَا مِثْلَ الْعَقْوَةِ ، يُقَالُ: مَا بِعَرَانَا أَحَدٌ أَيْ مَا بِعَقْوَتِنَا أَحَدٌ. وَفِي الْحَدِيثِ: فَكَرِهَ أَنْ يُعْرُوا الْمَدِينَةَ ، وَفِي رِوَايَةٍ: أَنْ تَعْرَى أَيْ تَخْلُو وَتَصِيرُ عَرَاءً ، وَهُوَ الْفَضَاءُ ، فَتَصِيرُ دُورُهُمْ فِي الْعَرَاءِ. وَالْعَرَاءُ: كُلُّ شَيْءٍ أُعْرِيَ مِنْ سُتْرَتِهِ ، تَقُولُ: اسْتُرْهُ عَنِ الْعَرَاءِ. وَأَعْرَاءُ الْأَرْضِ: مَا ظَهَرَ مِنْ مُتُونِهَا وَظُهُورِهَا ، وَاحِدُهَا عَرًى ، وَأَنْشَدَ؛وَبَلَدٍ عَارِيَةٍ أَعْرَاؤُهُ وَالْعَرَى: الْحَائِطُ ، وَقِيلَ: كُلُّ مَا سَتَرَ مِنْ شَيْءٍ عَرًى. وَالْعِرْوُ: النَّاحِيَةُ ، وَالْجَمْعُ أَعْرَاءٌ. وَالْعَرَى وَالْعَرَاةُ: الْجَنَابُ وَ النَّاحِيَةُ وَالْفِنَاءُ وَالسَّاحَةُ. وَنَزَلَ فِي عَرَاهُ ، أَيْ فِي نَاحِيَتِهِ وبالمؤلمنة عهد، عصر، دولة، تأريخ

kat-astrophe

كتت: كَتَّتِ الْقِدْرُ وَالْجَرَّةُ وَنَحْوُهُمَا تَكِتُّ كَتِيتًا إِذَا غَلَتْ ، وَهُوَ صَوْتُ الْغَلَيَانِ ، وَقِيلَ: هُوَ صَوْتُهَا إِذَا قَلَّ مَاؤُهَا ، وَ هُوَ أَقَلُّ صَوْتًا وَأَخْفَضُ حَالًا مِنْ غَلَيَانِهَا إِذَا كَثُرَ مَاؤُهَا ، كَأَنَّهَا تَقُولُ: كَتْ كَتْ ، وَكَذَلِكَ الْجَرَّةُ الْجَدِيدُ إِذَا صُبَّ فِي هَا الْمَاءُ. وَكَتَّ النَّبِيذُ وَغَيْرُهُ كَتًّا وَكَتِيتًا: ابْتَدَأَ غَلَيَانُهُ قَبْلَ أَنْ يَشْتَدَّ. وَالْكَتِيتُ: صَوْتُ الْبَكْرِ ، وَهُوَ فَوْقَ الْك َشِيشِ. وَكَتَّ الْبَكْرُ يَكِتُّ كَتًّا وَكَتِيتًا إِذَا صَاحَ صِيَاحًا لَيِّنًا ، وَهُوَ صَوْتٌ بَيْنَ الْكَشِيشِ وَالْهَدِيرِ. وَقِيلَ: الْكَتِيتُ ارْتِفَاع ُ الْبَكْرِ عَنِ الْكَشِيشِ ، وَهُوَ أَوَّلُ هَدِيرِهِ. الْأَصْمَعِيُّ: إِذَا بَلَغَ الذَّكَرُ مِنَ الْإِبِلِ الْهَدِيرَ ، فَأَوَّلُهُ الْكَشِيشُ ، فَإِذَا ارْتَفَعَ قَلِيلًا ، فَهُوَ الْكَتِيتُ, قَالَ اللَّيْثُ: يَكِتُّ ، ثُمَّ يَكِشُّ ، ثُمَّ يَهْدِرُ. قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَالصَّوَابُ مَا قَالَ الْأَصْمَعِيُّ. وَالْكَتِيتُ: صَوْتٌ فِي صَدْرِ الرَّجُلِ يُشْبِهُ صَوْتَ الْبَكَارَةِ ، مِنْ شِدَّةِ الْغَيْظِ ، وَكَتَّ الرَّجُلُ مِنَ الْغَضَبِ. وَفِي حَدِيثِ وَحْشِيٍّ وَمَقْتَلِ حَمْزَةَ ، وَهُوَ مُكَبِّسٌ: لَهُ كَتِيتٌ أَيْ هَدِيرٌ وَغَطِيطٌ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي قَتَادَةَ: فَتَكَاتَّ النَّاسُ عَلَى الْمِيضَأَةِ ، فَقَالَ: أَحْسِنُوا الْمَلْءَ ، فَكُلُّكُمْ سَيَرْوَى. التَّكَاتُّ: التَّزَاحُمُ مَعَ صَوْتٍ ، وَهُوَ مِنَ الْكَتِيتِ الْهَدِيرِ وَالْغَطِيطِ. ، وَالْمَحْفُوظُ تَكَابَّ ، بِالْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ ، وَقَدْ مَضَى ذِكْرُهُ. وَكَتَّ الْقَوْمَ يَكُتُّهُمُ كَتًّا: عَدَّهُمْ وَأَحْصَاهُمْ ، وَأَكْثَرُ مَا يَسْتَعْمِلُونَهُ فِي النَّفْيِ ، يُقَالُ: أَتَانَا فِي جَيْشٍ مَا يُكَتُّ أَيْ مَا يُعْلَمُ عَدَدُهُمْ وَلَا يُحْصَى, قَالَ؛

إِلَّا بَجَيْشٍ مَا يُكَتُّ عَدِيدُهُ سُودِ الْجُلُودِ مِنَ الْحَدِيدِ غِضَابِ

وَفِي الْمَثَلِ: لَا تَكُتُّهُ أَوْ تَكُتُّ النُّجُومَ أَيْ لَا تَعُدُّهُ وَلَا تُحْصِيهِ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: جَيْشٌ لَا يُكَتُّ أَيْ لَا يُحْصَى ، وَلَا يُسْهَى أَيْ لَا يُحْزَرُ ، وَلَا يُنْكَفُ أَيْ لَا يُقْطَعُ. وَفِي حَدِيثِ حُنَيْنٍ: قَدْ جَاءَ جَيْشٌ لَا يُكَتُّ ، وَلَا يُنْكَفُ أَيْ لَا يُحْصَى ، وَلَا يُبْلَغُ آخِرُهُ وبالمؤلمنة كارثة

pol-arisieren

بول: الْبَوْلُ: وَاحِدُ الْأَبْوَالِ ، بَالَ الْإِنْسَانُ وَغَيْرُهُ يَبُولُ بَوْلًا ، وَاسْتَعَارَهُ بَعْضُ الشُّعَرَاءِ فَقَالَ؛بَالَ سُهَيْلٌ فِي الْفَضِيحِ فَفَسَدَ.؛وَالِاسْمُ الْبِيلَةُ كَالْجِلْسَةِ وَالرِّكْبَةِ. وَكَثْرَةُ الشَّرَابِ مَبْوَلَةٌ ، بِالْفَتْحِ. وَالْمِبْوَلَةُ ، بِالْكَسْرِ: كُوزٌ يُبَالُ فِيهِ. وَيُقَ الُ: لَنُبِيلَنَّ الْخَيْلَ فِي عَرَصَاتِكُمْ ، وَقَوْلُ الْفَرَزْدَقِ؛وَإِنَّ الَّذِي يَسْعَى لِيُفْسِدَ زَوْجَتِي كَسَاعٍ إِلَى أُسْدِ الشَّرَى يَسْتَبِيلُهَا.؛أَيْ يَأْخُذُ بَوْلَهَا فِي يَدِهِ, وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ لِمَالِكِ بْنِ نُوَيْرَةَ الْيَرْبُوعِيِّ ، وَقَالَ: أَنْشَدَهُ ثَعْلَبٌ؛كَأَنَّهُمُ إِذْ يَعْصِرُونَ فُظُوظَهَا بِدَجْلَةَ أَوْ فَيْضِ الْأُبُلَّةِ ، مَوْرِدُ؛إِذَا مَا اسْتَبَالُوا الْخَيْلَ كَانَتْ أَكُفُّهُمْ وَقَائِعَ لِلْأَبْوَالِ وَالْمَاءُ أَبْرَدُ.؛يَقُولُ: كَانَتْ أَكُفُّهُمْ وَقَائِعَ حِينَ بَالَتْ فِيهَا الْخَيْلُ ، وَالْوَقَائِعُ نُقَرٌ ، يَقُولُ: كَأَنَّ مَاءَ هَذِهِ الْفُظُوظِ مِنْ دَجْلَةَ أَوْ فَيْضِ الْفُرَاتِ. والْبَوْلُ: الْوَلَدُ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ عَنِ الْمُفَضَّلِ قَالَ: الرَّجُلُ يَبُولُ بَوْلًا شَرِيفًا فَاخِرًا إِذَا وُلِدَ لَهُ وَلَدٌ يُشْبِهُهُ. وَالْبَالُ: الْحَالُ وَالشَّأْنُ ، قَالَ الشَّاعِرُ؛فَبِتْنَا عَلَى مَا خَيَّلَتْ نَاعِمَيْ بَالٍ.؛وَفِي الْحَدِيثِ: ” كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لَا يُبْدَأُ فِيهِ بِحَمْدِ اللَّهِ فَهُوَ أَبْتَرُ “، الْبَالُ: الْحَالُ وَالشَّأْنُ. وَأَمْرٌ ذُو بَالٍ أَيْ شَرِيفٌ يُحْتَفَلُ لَهُ وَيُهْتَمُّ بِهِ. وَالْبَالُ فِي غَيْرِ هَذَا: الْقَلْبُ ، وَمِنْهُ حَدِيثُ الْأَحْنَفِ: نُعِيَ لَهُ فُلَانٌ الْحَنْظَلِيُّ فَمَا أَلْقَى لَهُ بَالًا أَيْ مَا اسْتَمَعَ إِلَيْهِ وَلَا جَعَلَ قَلْبَهُ نَحْوَهُ. وَالْبَالُ: الْخَاطِرُ. وَالْبَالُ: الْمَرُّ الَّذِي يُعْتَمَلُ بِهِ فِي أَرْضِ الزَّرْعِ. وَالْبَا لُ: سَمَكَةٌ غَلِيظَةٌ تُدْعَى جَمَلَ الْبَحْرِ ، وَفِي التَّهْذِيبِ: سَمَكَةٌ عَظِيمَةٌ فِي الْبَحْرِ ؛ قَالَ: وَلَيْسَتْ بِعَرَبِيَّةٍ. الْجَوْهَرِيُّ: الْبَالُ الْحُوتُ الْعَظِيمُ مِنْ حِيتَانِ الْبَحْرِ وَالْبَالُ: رَخَاءُ الْعَيْشِ ، يُقَالُ: فُلَانٌ فِي بَالٍ رَخِيٍّ وَلَبَبٍ رَخِيٍّ أَيْ فِي سَعَةٍ وَخِصْبٍ وَأَمْنٍ ، وَإِنَّهُ لَرَخِيُّ الْبَالِ وَنَاعِمُ الْبَالِ ، يُقَالُ: مَا بَالُكَ ، وَالْبَالُ: الْأَمَلُ. يُقَالُ: فُلَانٌ كَاسِفُ الْ بَالِ وَكُسُوفُ بَالِهِ: أَنْ يُضَيَّقَ عَلَيْهِ أَمَلُهُ. وَهُوَ رَخِيُّ الْبَالِ إِذَا لَمْ يَشْتَدَّ عَلَيْهِ الْأَمْرُ وَلَمْ يَكْتَرِثْ. وَقَوْلُهُ – عَزَّ وَجَلَّ -: سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ ؛ أَيْ حَالَهُمْ فِي الدُّنْيَا. وَفِي الْمُحْكَمِ: أَيْ يُصْلِحُ أَمْرَ مَعَاشِهِمْ فِي الدُّنْيَا مَعَ مَا يُجَازِيهِمْ بِهِ فِي الْآخِرَةِ ، قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَإِنَّمَا قَضَيْنَا عَلَى هَذِهِ الْأَلِفِ بِالْوَاوِ ؛ لِأَنَّهَا عَيْنٌ مَعَ كَثْرَةِ ” بو ل ” وَقِلَّةِ ” بيل “. وَالْبَالُ: الْقَلْبُ. وَمِنْ أَسْمَاءِ النَّفْسِ الْبَالُ. وَالْبَالُ: بَالُ النَّفْسِ وَهُوَ الِاكْتِرَاثُ ، وَمِنْهُ اشْتُقَّ بَالَيْتُ ، وَلَمْ يَخْطُرْ بِبَالِي ذَلِكَ الْأَمْرُ أَيْ لَمْ يَكْرِثْنِي. وَيُقَالُ: مَا يَخْطِرُ فُلَانٌ بِبَالِي. وَقَوْلُهُمْ: لَيْسَ هَذَا مِنْ بَالِي أَيْ مِمَّا أُبَالِيهِ ، وَالْمَصْدَرُ الْبَالَةُ. وَمِنْ كَلَامِ الْحَسَنِ: لَمْ يُبَالِهِمُ اللَّهُ بَالَةً. وَيُقَالُ: لَمْ أُبَالِ وَلَمْ أُبَلْ ، عَلَى الْقَصْرِ ، وَقَوْلُ زُهَيْرٍ؛

لَقَدْ بَالَيْتُ مَظْعَنَ أُمِّ أَوْفَى وَلَكِنْ أُمُّ أَوْفَى لَا تُبَالِي

؛بَالَيْتُ: كَرِهْتُ ، وَلَا تُبَالِي: لَا تَكْرَهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: ” أَخْرَجَ مِنْ صُلْبِ آدَمَ ذُرِّيَّةً ، فَقَالَ: هَؤُلَاءِ فِي الْجَنَّةِ وَلَا أُبَالِي ، ثُمَّ أَخْرَجَ ذُرِّيَّةً فَقَالَ: هَؤُلَاءِ فِي النَّارِ وَلَا أُبَالِي ” ، أَيْ لَا أَكْرَهُ. وَهُمَا يَتَبَالَيَانِ أَيْ يَتَبَارَيَانِ ، قَالَ الْجَعْدِيُّ؛وَتَبَالَيَا فِي الشَّدِّ أَيَّ تَبَالِي؛وَقَوْلُ الشَّاعِرِ؛

مَا لِي أَرَاكَ قَائِمًا تُبَالِي وَأَنْتَ قَدْ مُتَّ مِنَ الْهُزَالِ

قَالَ: تُبَالِي تَنْظُرُ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ بَالًا وَأَنْتَ هَالِكٌ. يُقَالُ: الْمُبَالَاةُ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ ، وَتَكُونُ الْمُبَالَاةُ الصَّبْرُ. وَذَ كَرَ الْجَوْهَرِيُّ: مَا أُبَالِيهِ بَالَةً فِي الْمُعْتَلِّ ، قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَالْبَالُ الْمُبَالَاةُ ، قَالَ ابْنُ أَحْمَرَ؛أَغَدْوًا وَاعَدَ الْحَيُّ الزِّيَالَا وَسَوْقًا لَمْ يُبَالُوا الْعَيْنَ بَالًا؛وَالْبَالَةُ: الْقَارُورَةُ وَالْجِرَابُ ، وَقِيلَ: وِعَاءٌ الطِّيبِ ، أَصْلُهُ بَالَهَ. التَّهْذِيبُ: الْبَالُ جَمْعُ بَالَةٍ وَهِيَ الْجِرَابُ الضَّخْمُ وبالمؤلمنة إستقطب

schock

شوك: الشَّوْكُ مِنَ النَّبَاتِ: مَعْرُوفٌ ، وَاحِدَتُهُ شَوْكَةٌ ، وَالطَّاقَةُ مِنْهَا شَوْكَةٌ, وَقَوْلُ أَبِي كَبِيرٍ؛فَإِذَا دَعَانِي الدَّاعِيَانِ تَأَيَّدَا وَإِذَا أُحَاوِلُ شَوْكَتِي لَمْ أُبْصِرِ إِنَّمَا أَرَادَ شَوْكَةً تَدْخُلُ فِي بَعْضِ جَسَدِهِ وَلَا يُبْصِرُهَا لِضَعْفِ بَصَرِهِ مِنَ الْكِبَرِ. وَأَرْضٌ شَاكَةٌ: كَثِيرَةُ الشَّوْكِ. وَشَجَرَةٌ شَ اكَةٌ وَشَوِكَةٌ: وَشَائِكَةٌ وَمُشِيكَةٌ: فِيهَا شَوْكٌ. وَشَجَرٌ شَائِكٌ أَيْ ذُو شَوْكٍ. وَقَدْ أَشْوَكَتِ النَّخْلَةُ أَيْ كَثُرَ شَوْكُهَا ، وَقَدْ شَوَّكَ تْ وَأَشْوَكَتْ. وَقَدْ شَاكَتْ إِصْبَعَهُ شَوْكَةٌ إِذَا دَخَلَتْ فِيهَا. وَشَاكَتْهُ الشَّوْكَةُ تَشُوكُهُ: دَخَلَتْ فِي جِسْمِهِ. وَشُكْتُهُ أَنَا: أَدْخَلْ تُ الشَّوْكَ فِي جِسْمِهِ. وَشَاكَ يَشَاكُ: وَقَعَ فِي الشَّوْكِ. وَشَاكَ الشَّوْكَةَ يَشَاكُهَا: خَالَطَهَا, عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ. وَشِكْتُ الشَّوْكَ أَشَاكُهُ إِذَا دَخَلْتَ فِيهِ ، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنَّهُ أَصَابَكَ قُلْتَ: شَاكَنِي الشَّوْكُ يَشُوكُنِي شَوْكًا. الْجَوْهَرِيُّ: وَقَدْ شِكْتُ ، فَأَنَا أَشَاكُ شَاكَةً وَشِيكَةً بِالْكَسْرِ إِذَا وَقَعَتْ فِي الشَّوْكِ. قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: شِكْتُ ، فَأَنَا أَشَاكُ ، أَصْلُهُ شَوِكْتُ فَعَمِلَ بِهِ مَا عُمِلَ بِقِيلَ وَصِيغَ. وَمَا أَشَاكَهُ شَوْكَةً وَلَا شَاكَهُ بِهَا أَيْ مَا أَصَابَهُ. قَالَ بَعْ ضُهُمْ: شَاكَتْهُ الشَّوْكَةُ تَشُوكُهُ أَصَابَتْهُ. وَتَقُولُ: مَا أَشَكْتُهُ أَنَا شَوْكَةً وَلَا شُكْتُهُ بِهَا ، فَهَذَا مَعْنَاهُ أَيْ لَمْ أُوذِهِ بِهَا, قَالَ؛لَا تَنْقُشَنَّ بِرِجْلِ غَيْرِكَ شَوْكَةً فَتَقِي بِرِجْلِكَ رِجْلَ مَنْ قَدْ شَاكَهَا؛شَاكَهَا: مِنْ شِكْتُ الشَّوْكَ أَشَاكُهُ. بِرِجْلِ غَيْرِكَ أَيْ مِنْ رِجْلِ غَيْرِكَ. الْكِسَائِيُّ: شُكْتُ الرَّجُلَ أَشُوكُهُ إِذَا أَدْخَلْتَ الشَّوْكَةَ فِي رِجْلِهِ. قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: كَأَنَّهُ جَعَلَهُ مُتَعَدِّيًا إِلَى مَفْعُولَيْنِ, وَمِنْهُ قَوْلُ أَبِي وَجْزَةَ؛شَاكَتْ رُغَامَى قَذُوفِ الطَّرَفِ خَائِفَةٌ هَوْلَ الْجَنَانِ نَزُورُ غَيْرَ مِخْدَاجِ؛حَرَّى مُوَقَّعَةٌ مَاجَ الْبَنَانُ بِهَا عَلَى خِضَمٍّ يُسَقَّى الْمَاءَ عَجَّاجِ؛يَصِفُ قَوْسًا رَمَى عَلَيْهَا فَشَاكَتِ الْقَوْسُ رُغَامَى طَائِرٍ ، مِرْمَاةٌ مُوَقَّعَةٌ: مَسْنُونَةٌ ، وَالرُّغَامَى: زِيَادَةُ الْكَبِدِ وَالْحَرَّى: الْم ِرْمَاةُ الْعَطْشَى. وَشِيكَ الرَّجُلُ عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ ، يُشَاكُ شَوْكًا وَشِكْتُ الشَّوْكَ أَشَاكُهُ وَشِيكَةً بِالْكَسْرِ إِذَا وَقَعْتَ فِيه ِ. وَشَوَّكَ الْحَائِطَ: جَعَلَ عَلَيْهِ الشَّوْكَ. وَأَشْوَكَتِ الْأَرْضُ: كَثُرَ فِيهَا الشَّوْكُ. وَشَجَرَةٌ مُشْوِكَةٌ وَأَرْضٌ مُشْوِكَةٌ: فِيهَا السِّحَ اءُ وَالْقَتَادُ وَالْهَرَاسُ ، وَذَلِكَ لِأَنَّ هَذَا كُلَّهُ شَاكٌ. وَشَوَّكَ الزَّرْعَ وَأَشْوَكُ: حَدَّدَ وَابْيَضَّ قَبْلَ أَنْ يَنْتَشِرَ. وَشَاكَ لَحْيَ ا الْبَعِيرِ: طَالَتْ أَنْيَابُهُ وَشَوَّكَ تَشْوِيكًا مِثْلَهُ ، وَمِنْهُ إِبِلٌ شُوَيْكِيَّةٌ, قَالَ ذُو الرُّمَّةِ؛عَلَى مُسْتَظِلَّاتِ الْعُيُونِ سَوَاهِمٍ شُوَيْكِيَةٌ يَكْسُو بُرَاهَا لُغَامُهَا؛وَشَوْكَةُ الْعَقْرَبِ: إِبْرَتُهُ. وَشَوْكَةُ الْحَائِكِ: الَّتِي تُسَوَّى بِهَا السَّدَاةُ وَاللُّحْمَةُ ، وَهِيَ الصِّيصَةُ. وَشَوَّكَ الْفَرْخُ تَشْوِيكًا: خَرَجَتْ رُءُوسُ رِيشِهِ. وَشَوَّكَ شَارِبُ الْغُلَامِ: خَشُنَ لَمْسُهُ. وَشَوَّكَ ثَدْيُ الْجَارِيَةِ: تَحَدَّدَ طَرَفُهُ. التَّهْذِيبُ: شَاكَ ثَدْيُ الْمَر ْأَةِ يَشَاكُ إِذَا تَهَيَّأَ لِلنُّهُودِ ، وَشَوَّكَ ثَدْيَاهَا إِذَا تَهَيَّأَ لِلْخُرُوجِ تَشْوِيكًا ، وَشَوَّكَ الرَّأْسُ بَعْدَ الْحَلْقِ أَيْ نَبَتَ شَعْر ُهُ ، وَحُلَّةٌ شَوْكَاءُ, قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: عَلَيْهَا خُشُونَةُ الْجِدَّةِ, وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ: لَا أَدْرِي مَا هِيَ, قَالَ الْمُتَنَخِّلُ الْهُذَلِيُّ؛وَأَكْسُو الْحُلَّةَ الشَّوْكَاءَ خِدْنَيْ وَبَعْضُ الْقَوْمِ فِي حُزَنٍ وِرَاطِ؛وَهَذَا الْبَيْتُ أَوْرَدَهُ ابْنُ بَرِّيٍّ؛؛وَأَكْسُو الْحُلَّةَ الشَّوْكَاءَ خَدِّي إِذَا ضَنَّتْ يَدُ اللَّحِزَ اللَّطَاطِ؛وَالشَّوْكَةُ: السِّلَاحُ ، وَقِيلَ حِدَّةُ السِّلَاحِ. وَرَجُلٌ شَاكِي السِّلَاحِ وَشَائِكُ السِّلَاحِ. أَبُو عُبَيْدٍ: الشَّاكِي وَالشَّائِكُ جَمِيعًا ذُو الشَّوْكَةِ وَالْحَدِّ فِي سِلَاحِهِ. أَبُو زَيْدٍ: هُوَ شَاكٍ فِي السِّلَاحِ وَشَائِكٌ ، قَالَ وَإِنَّمَا يُقَالُ شَاكٍ إِذَا أَرَدْتَ مَعْنَى فَاعِلٍ ، فَإِذَا أَرَدْتَ مَعْنَى فَعِلٍ قُلْتَ: هُوَ شَاكٌ لِلرَّجُ لِ ، وَقِيلَ: رَجُلٌ شَاكِي السِّلَاحِ حَدِيدُ السِّنَانِ وَالنَّصْلِ وَنَحْوِهِمَا. وَقَالَ الْفَرَّاءُ: رَجُلٌ شَاكِي السِّلَاحِ وَشَاكُ السِّلَاحِ بِرَفْعِ الْكَافِ مِثْلُ جُرُفٍ هَارٍ وَهَارٌ, قَالَ مَرْحَبٌ الْيَهُودِيُّ حِينَ بَارَزَ عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلَامُ؛قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أَنِّي مَرْحَبٌ شَاكُ السِّلَاحِ بَطَلٌ مُجَرَّبٌ؛أَبُو الْهَيْثَمِ: الشَّاكِي مِنَ السِّلَاحِ أَصْلُهُ شَائِكٌ مِنَ الشَّوْكِ ثُمَّ نُقِلَتْ فَتُجْعَلُ مِنْ بَنَاتِ الْأَرْبَعَةِ فَيُقَالُ هُوَ شَاكِي ، وَمَنْ قَالَ شَاكُ السِّل َاحِ بِحَذْفِ الْيَاءِ ، فَهُوَ كَمَا يُقَالُ رَجُلٌ مَالٌ وَنَالٌ مِنَ الْمَالِ وَالنَّوَالِ ، وَإِنَّمَا هُوَ مَائِلٌ وَنَائِلٌ. وَشَوْكُ السِّلَاحِ يَمَانِيَ ةٌ: حَدِيدُهُ. وَالشَّوْكَةُ: شِدَّةُ الْبَأْسِ وَالْحَدِّ فِي السِّلَاحِ. وَقَدْ شَاكَ الرَّجُلُ يَشَاكُ شَوْكًا أَيْ ظَهَرَتْ شَوْكَتُهُ وَحِدَّتْهُ ، فَهُوَ شَائِكُ السِّلَاحِ. وَشَوْكَةُ الْقِتَالِ: شِدَّةُ بَأْسِهِ وَشَوْكَةُ الْمُقَاتِلِ: شِدَّةُ بَأْسِهِ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ, قِيلَ: مَعْنَاهُ حِدَّةُ السِّلَاحِ ، وَقِيلَ شِدَّةُ الْكِفَاحِ. وَفُلَانٌ ذُو شَوْكَةِ أَيْ ذُو نِكَايَةٍ فِي الْعَدُوِّ. وَفِي حَدِيثِ أَنَسٍ: قَالَ لِعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، حِينَ قَدِمَ عَلَيْهِ بِالْهُرْمُزَانِ: تَرَكْتُ بَعْدِي عَدُوًّا كَثِيرًا وَشَوْكَةً شَدِيدَةً ، أَيْ قِتَالًا شَدِيدًا وَقُوَّةً ظَاهِرَةً, وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: هَلُمَّ إِلَى جِهَادٍ لَا شَوْكَةَ فِيهِ ، يَعْنِي الْحَجَّ. وَالشَّوْكَةُ: دَاءٌ كَالطَّاعُونِ وبالمؤلمنة صدمة

Inte-rsse

رأس: رَأْسُ كُلِّ شَيْءٍ: أَعْلَاهُ ، وَالْجَمْعُ فِي الْقِلَّةِ أَرْؤُسٌ ، وَآرَاسٌ عَلَى الْقَلْبِ ، وَرُءُوسٌ فِي الْكَثِيرِ ، وَلَمْ يَقْلِبُوا هَذِهِ ، وَرُ ؤْسٌ ، الْأَخِيرَةُ عَلَى الْحَذْفِ ، قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ؛فَيَوْمًا إِلَى أَهْلِي وَيَوْمًا إِلَيْكُمُ وَيَوْمًا أَحُطُّ الْخَيْلَ مِنْ رُؤْسِ أَجْبَالِ؛وَقَالَ ابْنُ جِنِّي: قَالَ بَعْضُ عُقَيْلٍ: الْقَافِيَةُ رَأَسُ الْبَيْتِ ، وَقَوْلُهُ؛رُؤْسُ كَبِيرَيْهِنَّ يَنْتَطِحَانِ أَرَادَ بِالرُّؤْسِ الرَّأْسَيْنِ ، فَجَعَلَ كُلَّ جُزْءٍ مِنْهَا رَأْسًا ثُمَّ قَالَ يَنْتَطِحَانِ ، فَرَاجِعَ الْمَعْنَى. وَرَأَسَهُ يَرْأَسُهُ رَأْسًا: أَصَ ابَ رَأْسَهُ. وَرُئِسَ رَأْسًا: شَكَا رَأْسَهُ. وَرَأَسْتُهُ ، فَهُوَ مَرْءُوسٌ وَرَئِيسٌ إِذَا أَصَبْتَ رَأْسَهُ ، وَقَوْلُ لَبِيدٍ؛كَأَنَّ سَحِيلَهُ شَكْوَى رَئِيسٍ يُحَاذِرُ مِنْ سَرَايَا وَاغْتِيَالِ؛يُقَالُ: الرَّئِيسُ هَاهُنَا الَّذِي شُجَّ رَأْسُهُ ، وَرَجُلٌ مَرْءُوسٌ: أَصَابَهُ الْبِرْسَامُ. التَّهْذِيبُ: وَرَجُلٌ رَئِيسٌ وَمَرْءُوسٌ ، وَهُوَ الَّذِي ر َأَسَهُ السِّرْسَامُ فَأَصَابَ رَأْسَهُ. وَقَوْلُهُ فِي الْحَدِيثِ: إِنَّهُ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – كَانَ يُصِيبُ مِنَ الرَّأْسِ وَهُوَ صَائِمٌ ، قَالَ: هَذَا كِنَايَةٌ عَنِ الْقُبْلَةِ. وَارْتَأَسَ الشَّيْءَ: رَكِبَ رَأْسَهُ ، وَقَوْلُهُ أَنْشَدَهُ ثَعْلَبٌ؛وَيُعْطِي الْفَتَى فِي الْعَقْلِ أَشْطَارَ مَالِهِ وَفِي الْحَرْبِ يَرْتَاسُ السِّنَانَ فَيَقْتُلُ؛أَرَادَ: يَرْتَئِسُ ، فَحَذَفَ الْهَمْزَةَ تَخْفِيفًا بَدَلِيًّا. الْفَرَّاءُ: الْمُرَائِسُ وَالرُّءُوسُ مِنَ الْإِبْلِ الَّذِي لَمْ يَبْقَ لَهُ طِرْقٌ إِلَّا فِي رَأْسِهِ. وَفِي نَوَادِرِ الْأَعْرَابِ: ارْتَأَسَنِي فُلَانٌ وَاكْتَسَأَنِي ، أَيْ: شَغَلَنِي وبالمؤلمنة مصلحه ،منفعه دافع ،تأييد، اهتماماً

geb-iet

قبب: قَبَّ الْقَوْمُ يَقِبُّونَ قَبًّا: صَخِبُوا فِي خُصُومَةٍ أَوْ تَمَارٍ ، وَقَبَّ الْأَسَدُ ، وَالْفَحْلُ يَقِبُّ قَبًّا وَقَبِيبًا إِذَا سُمِعَتْ قَعْقَعَة ُ أَنْيَابِهِ ، وَقَبَّ نَابُ الْفَحْلِ وَالْأَسَدِ قَبًّا وَقَبِيبًا كَذَلِكَ يُضِيفُونَهُ إِلَى النَّابِ ، قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ؛كَأَنَّ مُحَرَّبًا مِنْ أُسْدِ تَرْجٍ يُنَازِلُهُمْ لِنَابَيْهِ قَبِيبُ

وَالْقُبَّةُ مِنَ الْبِنَاءِ: مَعْرُوفَةٌ ، وَقِيلَ هِيَ مِنَ الْأَدَمِ خَاصَّةً ، مُشْتَقٌّ مِنْ ذَلِكَ ، وَالْجَمْعُ قُبَبٌ وَ قِبَابٌ. وَقَبَّبَهَا: عَمِلَهَا. وَتَقَبَّبَهَا: دَخَلَهَا. وَبَيْتٌ مُقَبَّبٌ: جُعِلَ فَوْقَهُ قُبَّةٌ ، وَالْهَوَادِجُ تُقَّبَبُ. وَقَبَبْتُ قُبَّةً وَقَبّ َبْتُهَا تَقْبِيبًا إِذَا بَنَيْتَهَا. وَقُبَّةُ الْإِسْلَامِ: الْبَصْرَةُ ، وَهِيَ خِزَانَةُ الْعَرَبِ ، قَالَ؛بَنَتْ قُبَّةَ الْإِسْلَامِ قَيْسٌ لِأَهْلِهَا وَلَوْ لَمْ يُقِيمُوهَا لَطَالَ الْتِوَاؤُهَا؛وَفِي حَدِيثِ الِاعْتِكَافِ: رَأَى قُبَّةً مَضْرُوبَةً فِي الْمَسْجِدِ. الْقُبَّةُ مِنَ الْخِيَامِ: بَيْتٌ صَغِيرٌ مُسْتَدِيرٌ ، وَهُوَ مِنْ بُيُوتِ الْعَرَبِ وبالمؤلمنة الأرض، منطقة،نطاق ، مدى الشخص حدود

wid-men

ودد: الْوُدُّ: مَصْدَرُ الْمَوَدَّةِ. ابْنُ سِيدَهْ: الْوُدُّ الْحُبُّ يَكُونُ فِي جَمِيعِ مَدَاخِلِ الْخَيْرِ, عَنْ أَبِي زَيْدٍ. وَوَدِدْتُ الشَّيْءَ أَوَدُّ ، وَهُوَ مِنَ الْأُمْنِيَّةِ, قَالَ الْفَرَّاءُ: هَذَا أَفْضَلُ الْكَلَامِ, وَقَالَ بَعْضُهُمْ: وَدَدْتُ وَيَفْعَلُ مِنْهُ يَوَدُّ لَا غَيْرَ, ذَكَرَ هَذَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَيْ يَتَمَنَّى. اللَّيْثُ: يُقَالُ: وِدُّكَ وَوَدِيدُكَ كَمَا تَقُولُ حِبُّكَ وَحَبِيبُكَ. الْجَوْهَرِيُّ: الْوِدُّ الْوَدِيدُ ، وَالْجَمْعُ أَوُدٌّ مِثْلُ قِدْحٍ وَأَقْدُحٍ ، وَذِئْبٍ وَأَذْؤُبٍ, وَهُمَا يَتَوَادَّانِ وَهُمْ أَوِدَّاءُ. ابْنُ سِيدَهْ: وَدَّ الشَّيْءَ وُدًّا وَوِدًّا وَوَدًّا وَوَدَادَةً وَوِدَادًا وَوَدَادًا وَمَوَدَّةً وَمَوْدِدَةً: أَحَبَّهُ, قَالَ؛إِنَّ بَنِيَّ لَلِئَامٌ زَهَدَهْ مَا لِيَ فِي صُدُورِهِمْ مِنْ مَوِدَدَهْ؛أَرَادَ مِنْ مَوَدَّةٍ. قَالَ سِيبَوَيْهِ: جَاءَ الْمَصْدَرُ فِي مَوَدَّةٍ عَلَى مَفْعَلَةٍ وَلَمْ يُشَاكِلْ بَابَ يَوْجَلُ فِيمَنْ كَسَرَ الْجِيمَ, لِأَنَّ وَاوَ يَوْجَلُ قَدْ تَعْتَلُّ بِقَلْبِهَا أَلِ فًا ، فَأَشْبَهَتْ وَاوَ يَعِدُ ، فَكَسَرُوهَا كَمَا كَسَرُوا الْمَوْعِدَ ، وَإِنِ اخْتَلَفَ الْمَعْنَيَانِ ، فَكَانَ تَغْيِيرُ يَاجَلُ قَلْبًا وَتَغْيِيرُ يَعِ دُ حَذْفًا لَكِنَّ التَّغْيِيرَ يَجْمَعُهُمَا. وَحَكَى الزَّجَّاجِيُّ عَنِ الْكِسَائِيِّ: وَوَدَدْتُ الرَّجُلَ ، بِالْفَتْحِ. الْجَوْهَرِيُّ: تَقُولُ: وَدِدْتُ لَوْ تَفْعَلُ ذَلِكَ ، وَوَدِدْتُ لَوْ أَنَّكَ تَفْعَلُ ذَلِكَ أَوَدُّ وُدًّا وَوَدًّا وَوَدَادَةً وَوِدَادًا أَيْ تَمَنَّيْتُ, قَالَ الشَّاعِ رُ؛وَدِدْتُ وِدَادَةً لَوْ أَنَّ حَظِّي مِنَ الْخُلَّانِ أَنْ لَا يَصْرِمُونِي؛وَوَدِدْتُ الرَّجُلَ أَوَدُّهُ وَدًّا إِذَا أَحْبَبْتُهُ. وَالْوُدُّ وَالْوَدُّ وَالْوِدُّ: الْمَوَدَّةُ, تَقُولُ: بِوُدِّي أَنْ يَكُونَ كَذَا, وَأَمَّا قَوْل ُ الشَّاعِرِ؛أَيُّهَا الْعَائِدُ الْمُسَائِلُ عَنَّا وَبِوُدِّيكَ لَوْ تَرَى أَكْفَانِي؛فَإِنَّمَا أَشْبَعَ كَسْرَةَ الدَّالِ لِيَسْتَقِيمَ لَهُ الْبَيْتُ فَصَارَتْ يَاءً. وَقَوْلُهُ – عَزَّ وَجَلَّ -: قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى, مَعْنَاهُ لَا أَسْأَلُكُمْ أَجْرًا عَلَى تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ ، وَلَكِنِّي أُذَكِّرُكُمُ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى, وَالْمَوَدَّةُ مُنْتَصِبَةٌ عَلَى اسْت ِثْنَاءٍ لَيْسَ مِنَ الْأَوَّلِ, لِأَنَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى لَيْسَتْ بِأَجْرٍ, وَأَنْشَدَ الْفَرَّاءُ فِي التَّمَنِّي؛وَدِدْتُ وِدَادَةً لَوْ أَنَّ حَظِّي؛قَالَ: وَأَخْتَارُ فِي مَعْنَى التَّمَنِّي: وَدِدْتُ. قَالَ: وَسَمِعْتُ وَدَدْتُ ، بِالْفَتْحِ ، وَهِيَ قَلِيلَةٌ, قَالَ: وَسَوَاءٌ قُلْتَ: وَدِدْتُ أَوْ وَدَد ْتُ الْمُسْتَقْبَلُ مِنْهُمَا أَوَدُّ وَيَوَدُّ وَتَوَدُّ لَا غَيْرَ, قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: وَأَنْكَرَ الْبَصْرِيُّونَ وَدَدْتُ ، قَالَ: وَهُوَ لَحْنٌ عِنْدَه ُمْ. وَقَالَ الزَّجَّاجُ: قَدْ عَلِمْنَا أَنَّ الْكِسَائِيَّ لَمْ يَحْكِ وَدَدْتُ إِلَّا وَقَدْ سَمِعَهُ ، وَلَكِنَّهُ سَمِعَهُ مِمَّنْ لَا يَكُونُ حُجَّةً. وَقُرِئَ: سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ، وَوَدًّا. قَالَ الْفَرَّاءُ: وُدًّا فِي صُدُورِ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَ: قَالَهُ بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ. ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ: الْوَدُودُ فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ – عَزَّ وَجَلَّ – الْمُحِبُّ لِعِبَادِهِ ، مِنْ قَوْلِكَ: وَدِدْتُ الرَّجُلَ أَوَدُّهُ وِدًّا وَوِدَادًا وَوَدَادًا. قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: الْوَدُودُ فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى فَعُولٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ ، مِنَ الْوُدِّ الْمَحَبَّةِ. يُقَالُ: وَدِدْتُ الرَّجُلَ إِذَا أَحْبَبْتَهُ ، فَاللَّهُ ت َعَالَى مَوْدُودٌ أَيْ مَحْبُوبٌ فِي قُلُوبِ أَوْلِيَائِهِ, قَالَ: أَوْ هُوَ فَعُولٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ أَيْ يُحِبُّ عِبَادَهُ الصَّالِحِينَ بِمَعْنَى يَرْضَى عَ نْهُمْ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ أَبَا هَذَا كَانَ وُدًّا لِعُمَرَ ، هُوَ عَلَى حَذْفِ الْمُضَافِ تَقْدِيرُهُ كَانَ ذَا وُدٍّ لِعُمَرَ أَيْ صَدِيقًا ، وَ إِنْ كَانَتِ الْوَاوُ مَكْسُورَةً فَلَا يُحْتَاجُ إِلَى حَذْفٍ فَإِنَّ الْوِدَّ بِالْكَسْرِ الصَّدِيقُ. وَفِي حَدِيثِ الْحَسَنِ: فَإِنْ وَافَقَ قَوْلٌ عَمَلًا فَآخِهِ وَأَوْدِدْهُ أَيْ أَحْبِبْهُ وَصَادِقْهُ ، فَأَظْهَرَ الْإِدْغَامَ لِلْأَمْرِ عَلَى لُغَةِ الْحِجَازِ. وَفِي الْحَدِيثِ: عَلَيْكُمْ بِتَعَلُّمِ الْعَرَبِيَّةِ فَإِنَّهَا تَدُلُّ عَلَى الْمُرُوءَةِ وَتَزِيدُ فِي الْمَوَدَّةِ, يُرِيدُ مَوَدَّةَ الْمُشَاكَلَةِ, وَرَجُلٌ وُدٌّ وَمِو َدٌّ وَوَدُودٌ ، وَالْأُنْثَى وَدُودٌ أَيْضًا وَالْوَدُودُ: الْمُحِبُّ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْمَوَدَّةُ الْكِتَابُ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ أَيْ بِالْكُتُبِ, وَأَمَّا قَوْلُ الشَّاعِرِ أَنْشَدَهُ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛وَأَعْدَدْتُ لِلْحَرْبِ خَيْفَانَةً جَمُومَ الْجِرَاءِ وَقَاحًا وَدُودًا؛قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: مَعْنَى قَوْلِهِ: وَدُودًا ، أَنَّهَا بَاذِلَةٌ مَا عِنْدَهَا مِنَ الْجَرْيِ, لَا يَصِحُّ قَوْلُهُ وَدُودًا إِلَّا عَلَى ذَلِكَ, لِأَنَّ الْخَيْلَ بَهَائِمُ وَا لْبَهَائِمُ لَا وُدَّ لَهَا فِي غَيْرِ نَوْعِهَا. وَتَوَدَّدَ إِلَيْهِ: تَحَبَّبَ. وَتَوَدَّدَهُ: اجْتَلَبَ وِدَّهُ

وبالمؤلمنة قدَّمَ أهْدَى ؛ قرَّظَ،خص،عُني، اهتم،أفرد

wurz-el

أرس: الْإِرْسُ: الْأَصْلُ والرَّسُّ : ابتداء الشيء قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: الرَّسُّ ابْتِدَاءُ الشَّيْءِ ، وَمِنْهُ رَسُّ الْحُمَّى وَرَسِيسُهَا حِينَ تَبْدَأُ وبالمؤلمنة جذر

phas-e

فوز: الْفَوْزُ: النَّجَاءُ وَالظَّفَرُ بِالْأُمْنِيَّةِ وَالْخَيْرِ ، فَازَ بِهِ فَوْزًا وَمَفَازًا وَمَفَازَةً. وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا إِنَّمَا أَرَادَ مُوجِبَاتِ مَفَاوِزَ وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْمَفَازُ هُنَا اسْمَ الْمَوْضِعِ ، لِأَنَّ الْحَدَائِقَ وَالْأَعْنَابَ لَسْنَ مَوَاضِعَ. اللَّيْثُ: الْفَوْزُ الظَّفَرُ بِالْخَيْرِ وَالنَّجَاةُ مِنَ الشَّرِّ. يُقَالُ: فَازَ بِالْخَيْرِ وَفَازَ مِنَ الْعَذَابِ وَأَفَازَهُ اللَّهُ بِكَذَا فَفَازَ بِهِ أَيْ ذَ هَبَ بِهِ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ قَالَ الْفَرَّاءُ: مَعْنَاهُ بِبَعِيدٍ مِنَ الْعَذَابِ ، وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: بِمَنْجَاةٍ مِنَ الْعَذَابِ ، قَالَ: وَأَصْلُ الْمَفَازَةِ مَهْلَكَةٌ فَتَفَاءَلُوا بِالسَّلَامَةِ وَالْفَوْزِ. وَيُقَالُ: فَازَ إِذَا لَقِيَ مَا يُغْتَبَطُ ، وَتَأْوِيلُهُ التَّبَاعُدُ مِنَ الْمَكْرُوهِ. وَالْمَفَازَةُ أَيْضًا: وَاحِدَةُ الْمَفَاوِزِ ، وَسُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّهَا مَهْلَكَةُ مَنْ فَوَّزَ أَيْ هَ لَكَ, وَقِيلَ: سُمِّيَتْ تَفَاؤُلَا مِنَ الْفَوْزِ النَّجَاةِ. وَفَازَ الْقِدْحُ فَوْزًا أَصَابَ ، وَقِيلَ: خَرَجَ قَبْلَ صَاحِبِهِ, قَالَ الطِّرِمَّاحُ؛وَابْنِ سَبِيلٍ قَرَيْتُهُ أُصُلًا مِنْ فَوْزِ قِدْحٍ مَنْسُوبَةٍ تُلُدُهْ؛وَإِذَا تَسَاهَمَ الْقَوْمُ عَلَى الْمَيْسِرِ فَكُلَّمَا خَرَجَ قِدْحُ رَجُلٍ قِيلَ: قَدْ فَازَ فَوْزًا. وَالْفَوْزُ أَيْضًا: الْهَلَاكُ. فَازَ يَفُوزُ وَفَوَّ زَ أَيْ مَاتَ, وَمِنْهُ قَوْلُ كَعْبِ بْنِ زُهَيْرٍ؛فَمَنْ لِلْقَوَافِي شَانَهَا مَنْ يَحُوكُهَا إِذَا مَا تَوَى كَعْبٌ وَفَوَّزَ جَرْوَلُ يَقُولُ فَلَا يَعْيَا بِشَيْءٍ يَقُولُهُ وَمِنْ قَائِلِيهَا مَنْ يُسِيءُ وَيَعْمَلُ؛قَوْلُهُ شَانَهَا أَيْ جَاءَ بِهَا شَائِنَةً أَيْ مَعِيبَةً. وَتَوَى: مَاتَ وَكَذَا فَوَّزَ. قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَقَدْ قِيلَ إِنَّهُ لَا يُقَالُ فَوَّزَ فُلَانٌ حَتَّى يَتَقَدَّمَ الْكَلَامَ كَلَامٌ فَيُقَالُ: مَاتَ فُلَانٌ وَفَوَّزَ فُلَانٌ بَعْدَهُ ، يُشَبَّهُ بِالْمُصَ لِّي مِنَ الْخَيْلِ بَعْدَ الْمُجَلِّي. وَجَرْوَلٌ: يَعْنِي بِهِ الْحُطَيْئَةَ, وَقَالَ الْكُمَيْتُ؛وَمَا ضَرَّهَا أَنَّ كَعْبًا تَوَى وَفَوَّزَ مِنْ بَعْدِهِ جَرْوَلُ؛قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: فَوَّزَ الرَّجُلُ إِذَا مَاتَ, وَأَنْشَدَ؛فَوَّزَ مِنْ قُرَاقِرٍ إِلَى سُوَى خَمْسًا إِذَا مَا رَكِبَ الْجِبْسُ بَكَى؛وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ إِذَا مَاتَ: قَدْ فَوَّزَ أَيْ صَارَ فِي مَفَازَةِ مَا بَيْنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ مِنَ الْبَرْزَخِ الْمَمْدُودِ, وَفِي حَدِيثِ سَطِيحٍ؛أَمْ فَازَ فَازْلَمَّ بِهِ شَاوُ الْعَنَنْ أَيْ مَاتَ. قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: وَيُرْوَى بِالدَّالِ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ. وَيُقَالُ: فَوَّزَ الرَّجُلُ بِإِبِلِهِ إِذَا رَكِبَ بِهَا الْمَفَازَةَ, وَمِنْهُ قَوْلُ الرَّاجِزِ؛فَوَّزَ مِنْ قُرَاقِرٍ إِلَى سُوَى وَهُمَا مَاءَانِ لِكَلْبٍ. وَفِي حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ: وَاسْتَقْبَلَ سَفَرًا بَعِيدًا وَمَفَازًا, الْمَفَازُ وَالْمَفَازَةُ: الْبَرِّيَّةُ الْقَفْرُ ، وَتَجْمَعُ الْمَفَاوِزَ. وَيُقَالُ: فَاوَزْتُ بَيْنَ الْقَوْمِ وَفَارَضْتُ بِمَعْنًى وَاحِدٍ. وَالْمَفَا زَةُ: الْمَهْلَكَةُ عَلَى التَّطَيُّرِ ، وَكُلُّ قَعْرٍ مَفَازَةٌ, وَقِيلَ: الْمَفَازَةُ وَالْفَلَاةُ إِذَا كَانَ بَيْنَ الْمَاءَيْنِ رِبْعٌ مِنْ وِرْدِ الْإِب ِلِ وَغِبٌّ مِنْ سَائِرِ الْمَاشِيَةِ ، وَقِيلَ: هِيَ مِنَ الْأَرَضِينَ مَا بَيْنَ الرِّبْعِ مِنْ وِرْدِ الْإِبِلِ وَالْغِبِّ مِنْ وِرْدِ غَيْرِهَا مِنْ سَائِرِ الْمَاشِيَةِ ، وَهِيَ الْفَيْفَاةُ ، وَلَمْ يَعْرِفْ أَبُو زَيْدٍ الْفَيْفَ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: سُمِّيَتِ الصَّحْرَاءُ مَفَازَةً لِأَنَّ مَنْ خَرَجَ مِنْهَا وَقَطَعَهَا فَازَ. وَقَالَ ابْنُ شُمَيْلٍ: الْمَفَازَةُ الَّتِي لَا مَاءَ فِيهَا وَإِذَا كَانَتْ لَيْلَتَيْنِ لَا مَاءَ فِيهَا فَهِيَ مَفَازَةٌ وَمَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ كَذَلِكَ ، وَأَمَّا اللَّيْلَةُ وَا لْيَوْمُ فَلَا يَعُدُّ مَفَازَةً. قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: سُمِّيَتِ الْمَفَازَةُ مِنْ فَوَّزَ الرَّجُلِ إِذَا مَاتَ. وَيُقَالُ: فَوَّزَ إِذَا مَضَى. وَفَوَّزَ تَفْوِيزًا: صَارَ إِلَى الْمَفَازَةِ, وَقِيلَ: رَكِبَهَا و َمَضَى فِيهَا ، وَقِيلَ: فَوَّزَ خَرَجَ مِنْ أَرْضٍ إِلَى أَرْضٍ وبالمؤلمنة طور،مرحلة

er-nähr-ung

نهر: النَّهْرُ وَالنَّهَرُ: وَاحِدُ الْأَنْهَارِ ، وَفِي الْمُحْكَمِ: النَّهْرُ وَالنَّهَرُ مِنْ مَجَارِي الْمِيَاهِ ، وَالْجَمْعُ أَنْهَارٌ وَنُهُرٌ وَنُهُور ٌ ؛ أَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛سُقِيتُنَّ ، مَا زَالَتْ بِكِرْمَانَ نَخْلَةٌ عَوَامِرَ تَجْرِي بَيْنَكُنَّ نُهُورُ؛هَكَذَا أَنْشَدَهُ مَا زَالَتْ ، قَالَ: وَأُرَاهُ مَا دَامَتْ وَقَدْ يَتَوَجَّهُ مَا زَالَتْ عَلَى مَعْنَى مَا ظَهَرَتْ وَارْتَفَعَتْ ، قَالَ النَّابِغَةُ؛كَأَنَّ رَحْلِي ، وَقَدْ زَالَ النَّهَارُ بِنَا يَوْمَ الْجَلِيلِ عَلَى مُسْتَأْنِسٍ وَحِدِ؛وَفِي الْحَدِيثِ: نَهْرَانِ مُؤْمِنَانِ وَنَهْرَانِ كَافِرَانِ ، فَالْمُؤْمِنَانِ النِّيلُ وَالْفُرَاتُ. وَالْكَافِرَانِ دِجْلَةُ وَنَهْرُ بَلْخٍ. وَنَهَرُ الْمَاءِ إِذَا جَرَى فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ لِنَفْسِهِ نَهَرًا. وَنَهَرْتُ النَّهْرَ: حَفَرْت

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| د. زهير ياسين شليبه : الروائية المغربية زكية خيرهم تناقش في “نهاية سري الخطير” موضوعاتِ العذرية والشرف وختان الإناث.

رواية الكاتبة المغربية زكية خيرهم “نهاية سري الخطير”، مهمة جدا لكونها مكرسة لقضايا المرأة الشرقية، …

| نصير عواد : الاغنية “السبعينيّة” سيدة الشجن العراقيّ.

في تلك السبعينات انتشرت أغان شجن نديّة حاملة قيم ثقافيّة واجتماعيّة كانت ماثلة بالعراق. أغان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *