سلامٌ عليكِ
فيومَ الرحيلِ،
تبدَّدَ في الأفقِ صوتُ الغناءْ
وغادرتِ الطيرُ أعشاشَها
تودّعُ طيفَكِ عندَ الصباحْ
وناحَ على البُعدِ نايُ الرعاةْ
سلامٌ عليكِ
ففي كلّ آنْ
تطيرُ الفراشاتُ نحوَ البعيدْ…
أحمّلُها أغنياتِ الحنينْ
وأرقُبُ صوتَكِ في كلِّ حينْ
بِبُحّةَ قلبٍ ودمعةِ عينْ
وعندَ الوداعِ يفيضُ الشجنْ…
ببوحٍ عميقٍ وينأى الوَسَنْ
أناديكِ عودي
فلا ترجعينْ
وأبقى وحيداً وليلي ثقيلْ
سلامٌ عليكِ
فأنتِ الحضورُ الّذي لا يغيبْ
وأنتِ البهيّةُ في كلِّ حينْ
سلامٌ لكِ الآنَ
أو كلَّ آنْ
سلامٌ وحبٌّ لكِ
والحنينْ
سلامٌ إلى آبدِ الآبدينْ
إياد خزعل: في رحيلك1
تعليقات الفيسبوك