إياد خزعل: في رحيلك1

سلامٌ عليكِ
فيومَ الرحيلِ،
تبدَّدَ في الأفقِ صوتُ الغناءْ
وغادرتِ الطيرُ أعشاشَها
تودّعُ طيفَكِ عندَ الصباحْ
وناحَ على البُعدِ نايُ الرعاةْ
سلامٌ عليكِ
ففي كلّ آنْ
تطيرُ الفراشاتُ نحوَ البعيدْ…
أحمّلُها أغنياتِ الحنينْ
وأرقُبُ صوتَكِ في كلِّ حينْ
بِبُحّةَ قلبٍ ودمعةِ عينْ
وعندَ الوداعِ يفيضُ الشجنْ…
ببوحٍ عميقٍ وينأى الوَسَنْ
أناديكِ عودي
فلا ترجعينْ
وأبقى وحيداً وليلي ثقيلْ
سلامٌ عليكِ
فأنتِ الحضورُ الّذي لا يغيبْ
وأنتِ البهيّةُ في كلِّ حينْ
سلامٌ لكِ الآنَ
أو كلَّ آنْ
سلامٌ وحبٌّ لكِ
والحنينْ
سلامٌ إلى آبدِ الآبدينْ

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| عدنان عبد النبي البلداوي : “ذكراك نور” مهداة الى روح الشريف الرضي في ذكراه الخالدة .

ذِكراكَ  نورٌ، تسامَتْ فيه دُنـيانا                             يا رائـداً  قــد مَلَكْـتَ القـلبَ أزمانا فكنتَ أصْدَقَ مَــن يَهوَى بناظِـره                           حتى …

حــصــــرياً بـمـوقـعــنــــا
| عبدالقادر رالة : الزعفرانة.

    لمحتها في المحطة تنتظر القطار …    الفتاة الوحيدة  التي تقرأ كاتباَ ؛ كتاب في  …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *