الكهوف…
عبد الستار نورعلي

في حلبةٍ..
أسمَوها:
(الحياة)
ـ حياءً –
تتصارعُ أنتَ..
والذاكرةُ،..
والعمر.
الثورُ المجنّحُ ذو القرون..
باسطٌ شخيرَهُ براكينَ..
تقذفُ حِمَماً..
من سنين،
انفلتَتْ..
من عِقال الكهوف.
كانَ (كهفاً) واحداً،
لم يزلْ..
باسطاً ذراعيه..
في الرؤوس!
فكيف لرأسكَ أنْ يستكينَ..
بآلاف الكهوف!

كلبُنا..
زارعٌ أذرعاً،
أثمرَتْ..
خناجرَ.
يا لَخاصرةٍ…
للرفوف!

عبد الستار نورعلي
فجر الثلاثاء 18.8.2020

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| عدنان عبد النبي البلداوي : “ذكراك نور” مهداة الى روح الشريف الرضي في ذكراه الخالدة .

ذِكراكَ  نورٌ، تسامَتْ فيه دُنـيانا                             يا رائـداً  قــد مَلَكْـتَ القـلبَ أزمانا فكنتَ أصْدَقَ مَــن يَهوَى بناظِـره                           حتى …

حــصــــرياً بـمـوقـعــنــــا
| عبدالقادر رالة : الزعفرانة.

    لمحتها في المحطة تنتظر القطار …    الفتاة الوحيدة  التي تقرأ كاتباَ ؛ كتاب في  …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *