يَتَـلَقَّفُ بِلَهْفَةٍ وَفَرَحٍ غَامِرٍ أَيَّ إِصْدَارٍ جَدِيدٍ لِأَدِيبٍ كَرْكُوكِيٍّ يَظْهَرُ عَلَى السَّاحَةِ الثّـَـقَافِيَّةِ لِيُضِيفَهُ إلَى مَكْتَبَتِهِ الْمَنْزِلِيَّةِ الشَّخْصِيَّةِ الْأَنِيقَةِ الَّتِي تَحْوِي الْآلَافَ مِنْهَا،
فِيْ زَمَنٍ أَصْبَحَ الْكِتَابُ فِيهِ مُطَارَدًا مَنْبُوذًا،
فَلِكُلِّ كَاتِبٍ خَانَةٌ خَاصَّةٌ بِهِ مَعَ الصُّورَةِ الشَّخْصِيَّةِ وَالسِّيرَةِ الذَّاتِيَّةِ الْمَلْصُوقَةِ عَلَى الْوَاجِهِةِ.
لَا يَسْمَحُ لِأَحَدٍ أَنْ يَدْنُو مِنْهَا وَالْاطِّلَاعِ عَلَى مُحْتَوَيَاتِهَا إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمُوَافَقَتِهِ،
فَنَّانٌ، مُوسِيقِيٌّ، مطْرِبٌ وَمُقَدِّمُ بَرَامِجَ فِيْ فَضَائِيَّةِ كَرْكُوكَ،
دَرَسَ الشِّعْرَ وَالْمُوسِيقَى وَعُلُومَ الْحَاسِبَاتِ
وَتَخَرَّجَ مِنْ جَامِعَةِ كَرْكُوكَ/ كُلِّيَّة الْعُلُومِ،
لَدَيْهِ خَمْسُ إِصْدَارَاتٍ مَطْبُوعَةٍ،
يَعْمَلُ حَالِيًّا مُوَظَّفًا فِيْ شَرِكَةِ نَفْطِ الشَّمَالِ/ قِسْم الْحَاسِبَاتِ، بِصِفَةٍ مُبَرْمِجٍ.
يَنْتَمِي إِلَى بُرْجِ الْجَوْزَاءِ الْهَوَائِيِّ.