وَاءَمَتْ بَيْنَ عِلْمَيْنِ إِنْسَانِيَّيْنِ شَدِيدَي الْحَسَاسِيَّةِ وَأَبْدَعَتْ.
فَمُنْذُ أَرْبَعَةِ عُقُودٍ تَـقْرِيبًا وَأَنَا أُوَاكِبُ الْمُسْتَجَدَّاتِ الَّتِي تَطْرَأُ عَلَيْهِمَا وَأَدْرُسُهُمَا بِشَغَفٍ وَلَمْ أَجَدْ مَنْ أَجَادَ فِيهُمَا وَتَعَمَّقَ مِثْـلَهَا سِوَى قِلَّةٍ قَلِيلَةٍ مِنَ الْعُلَمَاءِ وَالْعَالِمَاتِ،
أَطَلَّتْ عَلَيْنَا قَبْلَ مُدَّةٍ لَيْسَتْ بِبَعِيدَةٍ عَبْرَ مِنْبَرِ” قَنَاة الرَّشِيدِ” الْفَضَائِيَّةِ وَلَازَالَتْ مُسْتَمِرَّةً بَتَّــقْدِيمِ بَرْنَامَجِهَا الْجَمَاهِيرِيِّ الصَّبَاحِيِّ(الْأَبْرَاج) ضِمْنَ فَتْرَةِ “يَوْم جَدِيد” كُلَّ يَوْمٍ تَـقْرِيبًا بِاسْتِـثْنَاءِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ.
تَـشْرَحُ بِبَسَاطَةٍ وَأَرْيَحِيَّةٍ شَدِيدَتَيْنِ كُلَّ تَوَقُّعَاتِهَا بَالنِّسْبَةِ لِمَوَالِيدِ الْأَبْرَاجِ مُسْتَشْهِدَةً بِعَظَمَةِ اللهِ (جَلَّ جَلَالهُ) فِي الْخَلْقِ.
تُحَذِّرُ بَعْضًا مِنْ اتِّخَاذِ خَطَوَاتٍ وَتُشَجِّعُ بَعْضًا آخَرَ لِاقْتِحَامِ مُعْتَرَكِ الْحَيَاةِ حَسْبَ تَحَرُّكَاتِ الْكَوَاكِبِ وَالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ.
وَفِي الْخِتَامِ، أُوَجِّهُ نِدَائِي وَرَجَائِي الْأَخَوِي إِلَى إِدَارَةِ هَذِهِ الْقَنَاةِ الْكَرِيمَةِ(الرَّشِيد) أَنْ تَمْنَحَ َهَذَا الْبَرْنَامَجَ وَقْتًا أَطْوَلَ لِمَا لَهُ مِنْ أهَمِّيَّةٍ اجْتِمَاعِيَّةٍ بَالِغَةٍ.