قَلَّمَا تَجْمَعُنَا بِهِ الصُّدَفُ، فَهُوَ نَادِرًا مَا يُغَادِرُ مَسْكَنَهُ بِسَبَبِ وَضْعِهِ الصِّحِّيِّ إِلَّا رَغْبَةً بِتَغْيِيرِ الْجَوِّ قَلِيلًا وَالتَّمَتُّعِ بِاحْتِسَاءِ بَعْضِ فَنَاجِينِ القَهْوَةِ وَالتَّـلَذُّذِ بِتَدْخِينِ لَفَّافَاتِ السَّكَائرِ فِيْ أَحَدِ مَقَاهِي “عَرَفة”.
قَامَةٌ أَدَبِيَّةٌ مَعْرُوفَةٌ،
شَاعِرٌ وَقَانُونِيٌّ وَتُرَاثِيٌّ، حَاصِلٌ عَلَى شَهَادَةِ” بكالوريوس” فِي الْقَانُونِ/ جَامِعَة الْبَصْرَة،
عَمِلَ مُذِيعًا وَرَئِيسًا لِلْمُذِيعِينَ فِيْ تـلَفزيونِ الْبَصْرَةِ وَمُحَامِيًا وَمُشَاورًا قَانُونِيَّا فِي الْمُنْشَأَةِ الْعَامَّةِ لِنَاقِلَاتِ النَّفْطِ فِيْ سَبْعِينَاتِ الْقَرْنِ الْمُنْقَضِي،
وَأَخِيرًا مُدِيرًا لِلْقِسْمِ الْقَانُونِيِّ فِيْ شَرِكَةِ نَفْطِ الشَّمَالِ حَتَّى بُلُوغِهِ سِنَّ التَّـقَاعُدِ.
عُضْوٌ فِيْ اتِّحَادِ أُدَبَاءِ وَكُتَّابِ الْعُرَاقِ وَاتِّحَادِ أُدَبَاءِ وَكُتَّابِ الْعَرَبِ.
لَهُ دَوَاوِينُ شِعْرِيَّةٌ وَتَحْقِيقَاتٌ تُرَاثِيَّةٌ وَدِرَاسَاتٌ،
شَارَكَ فِيْ مَهْرَجَانَاتٍ وَحَازَ عَلَى جَوَائِزَ.