حين يأتي المساءُ
اتذكرُ حضورَ الاسئلة
وضياع عينيك
وتدخلُ في جفنيَّ اقاليمٌ
لبلدٍ مفكك
حين يأتي المساءُ
تحنُ الى اصابعي … فناجين قهوتي
وتغني في كفـّي حوافرُ الدخانِ
حين يأتي المساءُ
تنامُ في قصائدي قبائلُ الغيابِ
فتستفيق
جيوشاً تتصارعُ على فمي
ظلّي الذي تمزقَ في المرايا
اعادتـُه الذاكرة
حين تضيع الاسئلة يبقى الربيعُ بارداً
مهشما كبيت عنكبوت
لا تقلق
ان عدتُ من سفري بلا حُـلم
فالحلمُ اكوام جنون
تستبيحه عواصف الانتظار
المساء …
ابتسام ابراهيم الاسدي
تعليقات الفيسبوك